طالبت زوجة الشهيد القائد رائد نزال في ذكرى استشهاده السابعة أصحاب القرار السياسي والقيادي في الساحة الفلسطينية بتثمين تضحيات زوجها وكل الشهداء وتغليب المصالح الوطنية العليا على مصالحهم الفئوية.
كما طالبت المحامية فاطمة دعنا "أم أسير" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تنتمي إليها، وتدرج الشهيد نزال فيها لمرتبة عضو اللجنة المركزية وقائدا لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى في محافظة قلقيلية، طالبتها بأن تكون البوصلة التي تشحذ كل الهمم اتجاه التمسك بالحقوق الفلسطينية وبوحدة الشعب والأرض والقضية.
وأكدت دعنا في مقابلة مع "المكتب الإعلامي للجبهة" أننا "لن نتحرر كشعب فلسطيني ولن نكون نموذج ثوري من دون الوحدة"، متسائلة: "إلى أي حد مازالت الرسائل الوطنية والإنسانية التي استشهد من أجلها رائد، والشهداء أولوية لدى قادتها الفلسطينيين؟"، مجيبة عن تساؤلها: "لا يوجد أولوية بدليل الانقسام، لماذا الانقسام؟ هل هذا هو التثمين لتضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، في الوقت الذي لا زلنا ننزف فيه من الاحتلال وانتفاضتنا الثانية لازالت مستمرة يحدث الانقسام؟".
وجددت مقولة الشهيد نزال الذي كان يقول: "لن نعيش سوى مرة وسوف نعيشها بشرف"، داعية الجميع إلا يكونوا عبيداً لهذه المرحلة المذلة من تاريخنا، وأن ينتفضوا ضد الانقسام، والمفاوضات العبثية، والاعتداءات الصهيونية.
واستذكرت أم أسير في ذكرى زوجها "رائد الأب والأخ والزوج، الطفل والإنسان والموقف والرسالة"، مذكرة برسائل نزال الوطنية والإنسانية التي استشهد من أجلها، مطالبة الجبهة الشعبية وكل قوى شعبنا أن تترجم مقولتها "على العهد باقون".
كما استذكرت كيف استحوذت أحداث مجزرة جنين في 2002 في إطار عملية السور الواقي الصهيونية على عقل رائد، ودفعته بكل عنفوان الثورة إلى الاستشهاد في معركة الرد والتصدي للعدوان فاستشهد بتاريخ 26|4|2002 بعد معركة بطولية مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي اقتحمت أكثر من عشرة مواقع بحثاً عن الشهيد ورفاقه المطاردين وحينما أحكم الطوق على المجموعة طلب الشهيد من رفاقه الانسحاب، وخاض المعركة بنفسه طوال ساعتين للتغطية على رفاقه، حتى لم يتمكن القتلة منه إلا بقذائف عن بعد لتحول جسده العملاق إلى أسطوره نضالية في التضحية والفداء والتواصل.
ولفتت إلى انشداد الشهيد نزال وحبه للشهيد القائد إبراهيم الراعي، الذي تتلمذ على يده، مشيرة إلى أنهما سميا طفلهما الوحيد "أسير" وفاءً للأسرى البواسل في سجون الاحتلال التي قضى الشهيد نزال في أقبيتها نصف عمره.
وكان الشهيد اعتقل وهو في الرابعة عشرة من عمره، وحكم عليه بـ99 عام، قضى منها 15 عاماً من عمره، ليتحرر في عام 1999، ويكمل مشوار العطاء والتضحية، ويستشهد وهو لا يزال في ريعان شبابه في 31 عام من عمره.
كما طالبت المحامية فاطمة دعنا "أم أسير" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تنتمي إليها، وتدرج الشهيد نزال فيها لمرتبة عضو اللجنة المركزية وقائدا لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى في محافظة قلقيلية، طالبتها بأن تكون البوصلة التي تشحذ كل الهمم اتجاه التمسك بالحقوق الفلسطينية وبوحدة الشعب والأرض والقضية.
وأكدت دعنا في مقابلة مع "المكتب الإعلامي للجبهة" أننا "لن نتحرر كشعب فلسطيني ولن نكون نموذج ثوري من دون الوحدة"، متسائلة: "إلى أي حد مازالت الرسائل الوطنية والإنسانية التي استشهد من أجلها رائد، والشهداء أولوية لدى قادتها الفلسطينيين؟"، مجيبة عن تساؤلها: "لا يوجد أولوية بدليل الانقسام، لماذا الانقسام؟ هل هذا هو التثمين لتضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، في الوقت الذي لا زلنا ننزف فيه من الاحتلال وانتفاضتنا الثانية لازالت مستمرة يحدث الانقسام؟".
وجددت مقولة الشهيد نزال الذي كان يقول: "لن نعيش سوى مرة وسوف نعيشها بشرف"، داعية الجميع إلا يكونوا عبيداً لهذه المرحلة المذلة من تاريخنا، وأن ينتفضوا ضد الانقسام، والمفاوضات العبثية، والاعتداءات الصهيونية.
واستذكرت أم أسير في ذكرى زوجها "رائد الأب والأخ والزوج، الطفل والإنسان والموقف والرسالة"، مذكرة برسائل نزال الوطنية والإنسانية التي استشهد من أجلها، مطالبة الجبهة الشعبية وكل قوى شعبنا أن تترجم مقولتها "على العهد باقون".
كما استذكرت كيف استحوذت أحداث مجزرة جنين في 2002 في إطار عملية السور الواقي الصهيونية على عقل رائد، ودفعته بكل عنفوان الثورة إلى الاستشهاد في معركة الرد والتصدي للعدوان فاستشهد بتاريخ 26|4|2002 بعد معركة بطولية مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي اقتحمت أكثر من عشرة مواقع بحثاً عن الشهيد ورفاقه المطاردين وحينما أحكم الطوق على المجموعة طلب الشهيد من رفاقه الانسحاب، وخاض المعركة بنفسه طوال ساعتين للتغطية على رفاقه، حتى لم يتمكن القتلة منه إلا بقذائف عن بعد لتحول جسده العملاق إلى أسطوره نضالية في التضحية والفداء والتواصل.
ولفتت إلى انشداد الشهيد نزال وحبه للشهيد القائد إبراهيم الراعي، الذي تتلمذ على يده، مشيرة إلى أنهما سميا طفلهما الوحيد "أسير" وفاءً للأسرى البواسل في سجون الاحتلال التي قضى الشهيد نزال في أقبيتها نصف عمره.
وكان الشهيد اعتقل وهو في الرابعة عشرة من عمره، وحكم عليه بـ99 عام، قضى منها 15 عاماً من عمره، ليتحرر في عام 1999، ويكمل مشوار العطاء والتضحية، ويستشهد وهو لا يزال في ريعان شبابه في 31 عام من عمره.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007