ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    ابزقوا الأحذية من أفواهكم وارفعوا القبّعات لأهل غزة

    فلسطيني مجروح
    فلسطيني مجروح

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 79
    العمر : 30
    الدولة : ابزقوا الأحذية من أفواهكم وارفعوا القبّعات لأهل غزة Palest10
    نقاط : 5791
    تقييم الأعضاء : -1
    تاريخ التسجيل : 17/02/2009

    ابزقوا الأحذية من أفواهكم وارفعوا القبّعات لأهل غزة Empty ابزقوا الأحذية من أفواهكم وارفعوا القبّعات لأهل غزة

    مُساهمة من طرف فلسطيني مجروح الأحد مارس 22, 2009 12:29 am

    ابزقوا الأحذية من أفواهكم وارفعوا القبّعات لأهل غزة




    ركام من الحجارة، وشوارعُ خالية من المشاة إلا مِن بعض مَن يبحثون عن أشلاء قريب أو عزيز، صمت رهيب يخيّم على القلوب، وظلام دامس يخنق العيون، لا صوتَ يعلو فوق صوت الانفجارات، ولا شيء يطفو على السطح سوى أنين الأطفال وبكاء النساء وأوجاع الشيوخ.

    نزل الموت ضيفاً ثقيلا على غزة، دخل جميع بيوتها، لم ينتظر أن يُفتحَ الباب له، دخل دون اذن، وبدأ يجمع من كل بيت حجر ليبني مملكته المؤلمة على الأرض التي شربت من دماء الشهداء ما جعلها خصبة ينمو فيها شهيد كلّما خلع الموت شهيداً من جذوره.

    إلى متى تبقى الأحذية في أفواه العالم؟ متى يفيق صنّاع القرار من غفوتهم؟ أول الاسئلة اجابته واضحة؛ فكلما بزق العالم حذاء من فمهِ وضعت له أمريكا حذاء اكبر! أما السؤال الثاني فلستُ أعلمُ إن كان صنّاع القرار في غفوة؟! برجٌ من المآسي يكبر في غزة ويصل يوماً بعد يوم إلى أعلى ما يمكن، ولا أحد يتحرك، الشعب مسكين، صراخ هنا وهتاف هناك، وحجارة على الجنود، وجريح على الرصيفِ ولا شيء ينفع! شعوب العالم كلها تحركت، جمعت الاموال، ندّدت، اعتصمت، أضربت، حرقت، صرّحت، شتمت، ولكن هذا كله جزء من الموسيقى التي اعتادت اسرائيل على سماعها كلما أرادت أن تذبح بضع مئات من أبناء الشعب الفلسطيني.

    كل ما يحدث في غزة ليس إلا جزء مما سيحصل في باقي أنحاء فلسطين إذا استمر الظلم والسكوت على كل ما يجري، علينا أن نتوحد، علينا أن نكون يداً واحدة، فلنكن كالرماح التي تجتمع فإنها تأبى تكسراً، أما إذا تفرقت فإنها تتكسر آحاداً، ولقد صدق الشاعر الذي قال هذا، الشعب مسكين، لا شيء في يده إلا وفعله، الدور دوركم، أنتم يا قادة، أنتم يا رؤساء، أنتم يا رجال المناصب والكراسي الجلدية الدافئة، كفّوا عن الصمت، ماذا أنتم؟ أشياطين خرساء؟ أم أن حذاء أمريكا كبير يصعب إخراجه من أفواهكم؟!

    ليست هذه حرب دين أو طائفة أو حزب، هي حرب شعب ضد آلة الابادة، حرب شعب محروم من حقه في الحرية وتقرير المصير ضد أكبر سارق في العالم؛ سارق الحياة، سارق الطفولة، سارق الوطن، سارق التراب، وسارق الحرية، رفعت الدعوات والصلوات في المساجد، وقُدّمت الطلبات والدعوات، ورفعت الصلوات والترانيم والابتهالات في الكنائس، نحن شعب واحد لا شيء يفرقنا إذا جمعنا الوطن، تحت التراب وفوقه نحن فلسطينيون فلا عزاء لنا إلا أن نكون معاً.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 06, 2024 9:35 am