هل تؤيد مشاركة الجبهة الشعبية في مؤتمر دمشق

مصادر في الشعبية: عباس ضغط على ملوح لعدم المشاركة في مؤتمر الفصائل

فلسطين اليوم-رام الله

كشفت مصادر قيادية في الجبهة الشعبية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نائب الأمين العام للجبهة عبد الرحيم ملوح الضغط على قيادة الجبهة الشعبية في الخارج للتراجع عن مشاركتها في المؤتمر الذي يعقد نهاية الشهر الجاري في المؤتمر.

وأكدت المصادر أن صفوف الجبهة الشعبية في الداخل والخارج تشهد حالة فرز واستقطاب حادة غير مسبوقة في ضوء ما تعتبره بعض الأوساط القيادية في الجبهة "اصطفاف ملوح وعدد من قيادات الداخل خلف عباس وتخليهم عن برنامج الجبهة الثوري الرافض لكل مشاريع أوسلو".

وذكرت المصادر إن خلافاً حاداً نشب بين نائب رئيس المكتب السياسي للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح, ومسؤول الجبهة في الخارج الدكتور ماهر الطاهر, حول المشاركة في مؤتمر الفصائل المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في العاصمة السورية دمشق.

وأكدت المصادر أن ملوح لا يريد المشاركة في المؤتمر بناء على تفاهمات مع عباس فيما يعارضه في ذلك الطاهر الذي يعتبر من المتحمسين له وكان احد الداعين والمسؤولين عن تنظيمه.

وذكرت المصادر أن ملوح نهى الطاهر عن المشاركة في المؤتمر بدعوى أنه يأتي تكريساً للواقع الذي دشنته حركة حماس في قطاع غزة في الرابع عشر من يونيو (حزيران) الماضي، مبينة أن ملوح أبلغ الطاهر أنه تلقى وعداً من عباس بتخصيص موازنة كبيرة للجبهة وتعيين عدد من مسؤوليها في مناصب مهمة.

ووفق المصادر فإن حالة "تدجين" جرت لبعض القيادات بعد غياب تأثير الأمين العام للجبهة أحمد سعدات واعتقاله في البداية في سجون السلطة ومن ثم في سجون الاحتلال الصهيوني.

واعتبرت المصادر أن ما جرى من اعتقال لسعدات وعدد من القيادات ذات التأثير الفكري والثوري في الجبهة الشعبية واعتقال عبد الرحيم ملوح ومن ثم الإفراج عنه في ظل ملابسات وسياقات لها دلالات ليس من المناسب كشفها الآن يشي أن ما تشهده مواقف الجبهة من تراجع ينذر بكارثة على وحدة وتماسك الجبهة.

وتساءلت المصادر كيف يمكن أن تشكل المشاركة في مؤتمر وطني جامع بعيداً عن الهيمنة الأمريكية تهديداً للوحدة الفلسطينية في حين لا يمثل الاصطفاف وراء عباس ال1ي بات مسوق المشروع الانهزامي والأمريكي في المنطقة وخلف هيئة العمل الوطني ممثلة منظمة التحرير التي تم تفريغها من مضمونها واستغلال فصائلها لتسويق التنازلات والمشاريع الانهزامية.

وعبرت المصادر عن مخاوفها أن تصل الأمور في حال استمرت عمليات الضغوط والابتزاز والإغراء بالمال السياسي لبعض القيادات في الداخل إلى حالة التمايز بين تيار أصيل يحافظ على رؤى الأمين العام وتيار آخر ربط نفسه بعباس وبمشاريع السلام التي تهدد الكينونة الفلسطينية.

يا رفاق انا شاف بعض الرفاق متعاطيف مع طرف على طرف
والله الطرفان ضالين عن الصحيح والجبهة اكبر من انو توقع بخلافات بينها

انا لا اويد ان تشارك الشعبية بالمؤتمر

لانه مؤتمر يعمل على تكريس الانفصال وضياع الوطن

وهو مؤتمر الخيانة للوطن وللقضية

وحسبنا الله ونعم الوكيل