انتصار فى غزةوعدم تحقيق اهداف
من الملفت للانتباه أنَّ القوى والاتجاهات التي تنكَّرت وشككت بانتصار المقاومة اللبنانية عند تصديها للعدوان الإسرائيلي في تموز2006م،هي القوى والجهات ذاتها التي تتنكر وتشكك اليوم في انتصار المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي على غزة،الذي استمر نحو23يوماً،وخلَّف هذا العدوان الوحشي أكثر من(1300)شهيداً،وأكثر من خمسة آلاف جريحاً.والعدد قابل للزيادة.ويعني ذلك بأنَّ موقف هذه القوى باتجاه الحدثين المذكورين،قد تأسسا على رؤية إيديولوجية بحته،وليس لها علاقة بأية نظرة واقعية متفحصة.
حقاً لقد انتصرتْ(غزة)،وقد تجلى هذا الانتصار في الاتجاهات الآتية:
أولاً: إذا بدأنا من الناحية العسكرية أو الحربية،فسنجد أنَّ هذا الانتصار قد تحقق في اتجاهين اثنين،وهما:عدم تحقق الأهداف العسكرية الإسرائيلية من هذا العدوان،المعلنة منها أو غير المعلنة.أما الاتجاه الآخر،فهو عدم هزيمة المقاومة الفلسطينية في غزة ،وهذا واضح من خلال ضآلة خسائرها في مقاتليها وعتادها وأسلحتها،وحفاظها على تماسكها العسكري والأمني خلال الحرب وبعدها.وقد تعرفنا على تفاصيل هذه المسألة،أكان من خلال متابعتنا لمجريات الحرب،أو من التحليلات المختلفة التي تابعناها بصدد العدوان الإسرائيلي على غزة.
ثانياً: لقد كشفت(غزة) ـ من خلال ما تعرضت له من عدوان همجي ـ وعرت كذلك المجتمع الدولي ومؤسساته،فظهر هذا المجتمع منحازاً بالكامل إلى جانب العدوان والقهر والظلم،ضد حرية وحق الشعب الفلسطيني تصفية الاحتلال،وحق شعب غزة في وقف العدوان الإسرائيلي.والكارثة أنَّ المجتمع الدولي ـ وفي المقدمة مجلس الأمن الدولي ـ قد ساوى بين الضحية والجلاد،وذلك عندما ساوى بين الآلة الحربية الإسرائيلية الضخمة من ناحية،وبين الشعب الفلسطيني الأعزل،سوى امتلاكه لبعض الأسلحة المتواضعة التأثير. وبذلك يكون المجتمع الدولي،قد حرم الشعب الفلسطيني من استعادة حريته،لسبب أنَّ هذا المحتل هو(إسرائيل)،الدولة المدللة من جانب هذا المجتمع،وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ثالثاً: إنَّ توصيف بعض الأنظمة العربية الرسمية بأنها أنظمة معتدلة،قد يكون مقبولاً إلى حدٍ ما إلى الفترة التي سبقت العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.أما ما بعد ذلك،فلا توجد سوى أنظمة قابعة في إطار المشروع الغربي/الصهيوني،وهي الأنظمة ذاتها التي دعمت حرب إسرائيل على(غزة)،بوسائل وطرق مختلفة،تكشَّفت لنا أثناء وبعد هذه الحرب،حيث تجلى موقف هذه الأنظمة العربية من خلال:أولاً،تحريض إسرائيل على سحق المقاومة فى فلسطين،وإنهاء سيطرتها على قطاع غزة.وثانياً،العمل على تبرير هذه الحرب على غزة و\المقاومة،من خلال اعتبار إطلاق صواريخ المقاومة،سبباً رئيسياً لحرب إسرائيل على غزة.وقد تناسى هؤلاء أنَّ فلسطين ـ وغزة جزء منها ـ ما زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي.وثالثاً،فإنَّ هذه الأنظمة لم تكتفِ بالقيام بدور التبرير والتحريض فحسب،بل أنها مارست الصمت الكامل أثناء العدوان،وما نتج عنه من ضحايا وتدمير للبنية التحتية في غزة.وزيادة في تنكيل شعب ومقاومة غزة،فقد عمل النظام المصري الرسمي في استخدام معبر(رفح)لتضييق الخناق على غزة،عندما منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة،ومنع خروج الجرحى منها للعلاج.وكان هذا الفعل المشين من الأسباب الرئيسية في تفاقم معاناة شعب غزة أثناء الحرب.ورابعاً،فإنَّ هذه الأنظمة نفسها التي عرقلت عقد القمتين الطارئتين،اللتين دعت إليهما دولة قطر حول العدوان الإسرائيلي على غزة،كما ساهمت في فشل القمة الاقتصادية والتنموية،التي انعقدت في دولة الكويت للتوصل إلى بيان بخصوص غزة.
وإذا ذهبنا للتفتيش عن الأسباب الحقيقية التي حملت(دول الاعتدال) على اتخاذ موقفها المعادي للمقاومة الفلسطينية في غزة في تصديها للعدوان الإسرائيلي،فسنجد أنَّ تلك الأسباب قد أخذت مسارين.الأول،هي الأسباب المشتركة التي تجمَّعت حولها دول هذا المعسكر أو هذا الفريق مثل:رفضها لأسلوب المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي،باعتباره الأسلوب الرئيسي لتحرير فلسطين،ولارتباط هذه الدول بالمشروع الأمريكي/الإسرائيلي المطلوب فرضه على منطقتنا العربية،كما أنَّ هذه الدول قد تعمدت حرف جوهر الصراع في منطقتنا،من كونه صراع بين المشروع الوطني والتحرري والديمقراطي من جهة،والمشروع الاستعماري/الصهيوني من جهة أخرى،إلى اعتبار هذا الصراع صراعاً مذهبياً بين السنة والشيعة.وبذلك تمَّ استبدال العدو الحقيقي(القوى الاستعمارية/الصهيونية)،بعدو وهمي مضلَّل،هو(إيران الشيعية).
ومن الغرابة أنْ نسمع من يطالب،بضرورة استشارة المقاومة الفلسطينية لشعبها لأخذ الموافقة بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي من عدمه.ووجه الغرابة في الموضوع،أننا لم نعلم،ولم نسمع أنَّ هناك واحدة من حركات المقاومة التي ظهرت على وجه البسيطة،باستشارة حتى جزء بسيط من شعبها،قبل أن تقدم على مقاومة المحتل أو المستعمر.فهل استشار الزعيم جمال عبد الناصر شعب مصر عندما أقدم على تأميم قناة السويس؟؟بالطبع لا.ومع ذلك وقف الشعب المصري،وبقية الشعوب العربية،وكل الشعوب المحبة للحرية خلف هذا الرجل.وهل استشارا الحكيم القائد جورج جبش الشعب الفلسطيني،عندما فكر ببدء مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بالطبع لا.ومع ذلك أيدته كل شعوب العالم.والأمثلة كثيرة،لا يمكن عدَّها أو إحصاءها.
رابعا: وبالتأكيد فإنَّ السلوك المشين والبائس الذي اتسمت به سلطة(أبو مازن)،ومنظمة التحرير الفلسطينية فبل وأثناء وبعد العدوان على غزة،يعني بالأساس افتقاد هاتين المؤسستين لأية شرعية،تربطهما بقضية الشعب الفلسطيني العادلة،وهو ما يؤكد ويقوي من مطلب إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية،كشرط أساسي ومقدَّم على مطلب إعادة الوحدة إلى سلطة(أبي مازن)،أو تشكيل حكومة وطنية،ذلك لأنَّ (منظمة التحرير الفلسطينية) في مضمونها وشكلها،لم تُعد صالحة أو قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه العادلة.ذلك أنّ ما هو موجودٌ أمامنا،ليس سوى مجموعة فاسدة من الأشخاص، العابثين والمعزولين عن الشعب الفلسطيني وقضيته.
وتأسيساً على ذلك،يمكن القول بأنَّ الانتصار العظيم لـ( غزة)،قد اسقط آخر ورقة توت حاولت كلٌّ من المنظمة والسلطة،أن يسترا عورتهما بها.
خامساً: كما أنَّ صمود(غزة)وانتصارها على الآلة العسكرية الإسرائيلية،لم يؤدي فقط إلى انتصار وترسيخ ثقافة المقاومة على المستوى العام وحسب،بل وانتصارها وترسيخها فيما يخص حل القضية الفلسطينية على وجه الخصوص.وكانت تلك المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية،التي نظمت في مختلف بلدان العالم أثناء العدوان،دليل قاطع على صحة ما ذهبنا إليه.
صحيح أنَّ الحرب قد توقفت،وصحيح أنَّ إسرائيل لم تحقق أهدافها التي أرادت،بما يعني أنَّ المقاومة قد خرجت منتصرة من تلك الحرب.ومع ذلك يمكن القول،بأنَّ إسرائيل لا زالت حريصة على تحقيق أهدافها تلك،بالطرق السياسية والدبلوماسية والإعلامية،وذلك من خلال استخدام الوسائل الآتية:
ـ التأكيد بأنَّ المشكلة الرئيسية تتركز في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة،وكأن المشكلة الأساسية لا تكمن أساساً في بقاء فلسطين تحت الاحتلال.
ـ حشد العالم كله ـ وفي المقدمة قوات حلف الأطلسي ـ لحماية إسرائيل،من خلال محاصرة قطاع غزة،جواً وبراً وبحراً.
ـ استمرار محاصرة غزة اقتصادياً،من خلال التحكم بالمعابر.
ـ إضعاف المقاومة فى غزة
وشكرااااااااااااااا[center]
من الملفت للانتباه أنَّ القوى والاتجاهات التي تنكَّرت وشككت بانتصار المقاومة اللبنانية عند تصديها للعدوان الإسرائيلي في تموز2006م،هي القوى والجهات ذاتها التي تتنكر وتشكك اليوم في انتصار المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي على غزة،الذي استمر نحو23يوماً،وخلَّف هذا العدوان الوحشي أكثر من(1300)شهيداً،وأكثر من خمسة آلاف جريحاً.والعدد قابل للزيادة.ويعني ذلك بأنَّ موقف هذه القوى باتجاه الحدثين المذكورين،قد تأسسا على رؤية إيديولوجية بحته،وليس لها علاقة بأية نظرة واقعية متفحصة.
حقاً لقد انتصرتْ(غزة)،وقد تجلى هذا الانتصار في الاتجاهات الآتية:
أولاً: إذا بدأنا من الناحية العسكرية أو الحربية،فسنجد أنَّ هذا الانتصار قد تحقق في اتجاهين اثنين،وهما:عدم تحقق الأهداف العسكرية الإسرائيلية من هذا العدوان،المعلنة منها أو غير المعلنة.أما الاتجاه الآخر،فهو عدم هزيمة المقاومة الفلسطينية في غزة ،وهذا واضح من خلال ضآلة خسائرها في مقاتليها وعتادها وأسلحتها،وحفاظها على تماسكها العسكري والأمني خلال الحرب وبعدها.وقد تعرفنا على تفاصيل هذه المسألة،أكان من خلال متابعتنا لمجريات الحرب،أو من التحليلات المختلفة التي تابعناها بصدد العدوان الإسرائيلي على غزة.
ثانياً: لقد كشفت(غزة) ـ من خلال ما تعرضت له من عدوان همجي ـ وعرت كذلك المجتمع الدولي ومؤسساته،فظهر هذا المجتمع منحازاً بالكامل إلى جانب العدوان والقهر والظلم،ضد حرية وحق الشعب الفلسطيني تصفية الاحتلال،وحق شعب غزة في وقف العدوان الإسرائيلي.والكارثة أنَّ المجتمع الدولي ـ وفي المقدمة مجلس الأمن الدولي ـ قد ساوى بين الضحية والجلاد،وذلك عندما ساوى بين الآلة الحربية الإسرائيلية الضخمة من ناحية،وبين الشعب الفلسطيني الأعزل،سوى امتلاكه لبعض الأسلحة المتواضعة التأثير. وبذلك يكون المجتمع الدولي،قد حرم الشعب الفلسطيني من استعادة حريته،لسبب أنَّ هذا المحتل هو(إسرائيل)،الدولة المدللة من جانب هذا المجتمع،وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ثالثاً: إنَّ توصيف بعض الأنظمة العربية الرسمية بأنها أنظمة معتدلة،قد يكون مقبولاً إلى حدٍ ما إلى الفترة التي سبقت العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.أما ما بعد ذلك،فلا توجد سوى أنظمة قابعة في إطار المشروع الغربي/الصهيوني،وهي الأنظمة ذاتها التي دعمت حرب إسرائيل على(غزة)،بوسائل وطرق مختلفة،تكشَّفت لنا أثناء وبعد هذه الحرب،حيث تجلى موقف هذه الأنظمة العربية من خلال:أولاً،تحريض إسرائيل على سحق المقاومة فى فلسطين،وإنهاء سيطرتها على قطاع غزة.وثانياً،العمل على تبرير هذه الحرب على غزة و\المقاومة،من خلال اعتبار إطلاق صواريخ المقاومة،سبباً رئيسياً لحرب إسرائيل على غزة.وقد تناسى هؤلاء أنَّ فلسطين ـ وغزة جزء منها ـ ما زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي.وثالثاً،فإنَّ هذه الأنظمة لم تكتفِ بالقيام بدور التبرير والتحريض فحسب،بل أنها مارست الصمت الكامل أثناء العدوان،وما نتج عنه من ضحايا وتدمير للبنية التحتية في غزة.وزيادة في تنكيل شعب ومقاومة غزة،فقد عمل النظام المصري الرسمي في استخدام معبر(رفح)لتضييق الخناق على غزة،عندما منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة،ومنع خروج الجرحى منها للعلاج.وكان هذا الفعل المشين من الأسباب الرئيسية في تفاقم معاناة شعب غزة أثناء الحرب.ورابعاً،فإنَّ هذه الأنظمة نفسها التي عرقلت عقد القمتين الطارئتين،اللتين دعت إليهما دولة قطر حول العدوان الإسرائيلي على غزة،كما ساهمت في فشل القمة الاقتصادية والتنموية،التي انعقدت في دولة الكويت للتوصل إلى بيان بخصوص غزة.
وإذا ذهبنا للتفتيش عن الأسباب الحقيقية التي حملت(دول الاعتدال) على اتخاذ موقفها المعادي للمقاومة الفلسطينية في غزة في تصديها للعدوان الإسرائيلي،فسنجد أنَّ تلك الأسباب قد أخذت مسارين.الأول،هي الأسباب المشتركة التي تجمَّعت حولها دول هذا المعسكر أو هذا الفريق مثل:رفضها لأسلوب المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي،باعتباره الأسلوب الرئيسي لتحرير فلسطين،ولارتباط هذه الدول بالمشروع الأمريكي/الإسرائيلي المطلوب فرضه على منطقتنا العربية،كما أنَّ هذه الدول قد تعمدت حرف جوهر الصراع في منطقتنا،من كونه صراع بين المشروع الوطني والتحرري والديمقراطي من جهة،والمشروع الاستعماري/الصهيوني من جهة أخرى،إلى اعتبار هذا الصراع صراعاً مذهبياً بين السنة والشيعة.وبذلك تمَّ استبدال العدو الحقيقي(القوى الاستعمارية/الصهيونية)،بعدو وهمي مضلَّل،هو(إيران الشيعية).
ومن الغرابة أنْ نسمع من يطالب،بضرورة استشارة المقاومة الفلسطينية لشعبها لأخذ الموافقة بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي من عدمه.ووجه الغرابة في الموضوع،أننا لم نعلم،ولم نسمع أنَّ هناك واحدة من حركات المقاومة التي ظهرت على وجه البسيطة،باستشارة حتى جزء بسيط من شعبها،قبل أن تقدم على مقاومة المحتل أو المستعمر.فهل استشار الزعيم جمال عبد الناصر شعب مصر عندما أقدم على تأميم قناة السويس؟؟بالطبع لا.ومع ذلك وقف الشعب المصري،وبقية الشعوب العربية،وكل الشعوب المحبة للحرية خلف هذا الرجل.وهل استشارا الحكيم القائد جورج جبش الشعب الفلسطيني،عندما فكر ببدء مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بالطبع لا.ومع ذلك أيدته كل شعوب العالم.والأمثلة كثيرة،لا يمكن عدَّها أو إحصاءها.
رابعا: وبالتأكيد فإنَّ السلوك المشين والبائس الذي اتسمت به سلطة(أبو مازن)،ومنظمة التحرير الفلسطينية فبل وأثناء وبعد العدوان على غزة،يعني بالأساس افتقاد هاتين المؤسستين لأية شرعية،تربطهما بقضية الشعب الفلسطيني العادلة،وهو ما يؤكد ويقوي من مطلب إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية،كشرط أساسي ومقدَّم على مطلب إعادة الوحدة إلى سلطة(أبي مازن)،أو تشكيل حكومة وطنية،ذلك لأنَّ (منظمة التحرير الفلسطينية) في مضمونها وشكلها،لم تُعد صالحة أو قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه العادلة.ذلك أنّ ما هو موجودٌ أمامنا،ليس سوى مجموعة فاسدة من الأشخاص، العابثين والمعزولين عن الشعب الفلسطيني وقضيته.
وتأسيساً على ذلك،يمكن القول بأنَّ الانتصار العظيم لـ( غزة)،قد اسقط آخر ورقة توت حاولت كلٌّ من المنظمة والسلطة،أن يسترا عورتهما بها.
خامساً: كما أنَّ صمود(غزة)وانتصارها على الآلة العسكرية الإسرائيلية،لم يؤدي فقط إلى انتصار وترسيخ ثقافة المقاومة على المستوى العام وحسب،بل وانتصارها وترسيخها فيما يخص حل القضية الفلسطينية على وجه الخصوص.وكانت تلك المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية،التي نظمت في مختلف بلدان العالم أثناء العدوان،دليل قاطع على صحة ما ذهبنا إليه.
صحيح أنَّ الحرب قد توقفت،وصحيح أنَّ إسرائيل لم تحقق أهدافها التي أرادت،بما يعني أنَّ المقاومة قد خرجت منتصرة من تلك الحرب.ومع ذلك يمكن القول،بأنَّ إسرائيل لا زالت حريصة على تحقيق أهدافها تلك،بالطرق السياسية والدبلوماسية والإعلامية،وذلك من خلال استخدام الوسائل الآتية:
ـ التأكيد بأنَّ المشكلة الرئيسية تتركز في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة،وكأن المشكلة الأساسية لا تكمن أساساً في بقاء فلسطين تحت الاحتلال.
ـ حشد العالم كله ـ وفي المقدمة قوات حلف الأطلسي ـ لحماية إسرائيل،من خلال محاصرة قطاع غزة،جواً وبراً وبحراً.
ـ استمرار محاصرة غزة اقتصادياً،من خلال التحكم بالمعابر.
ـ إضعاف المقاومة فى غزة
وشكرااااااااااااااا[center]
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007