ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    ابكيك بغداد

    جيفارا الضفة
    جيفارا الضفة

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 15
    العمر : 29
    نقاط : 5761
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009

    ابكيك بغداد Empty ابكيك بغداد

    مُساهمة من طرف جيفارا الضفة الجمعة فبراير 06, 2009 10:56 pm

    ابكيك بغداد



    يا عينُ بكّي على بغدادَ وانتحبي

    فقد شجاني الجوى في صدرها الترّبِ

    أبكيكِ بغدادُ أبكي من جراح غدٍ

    تلوح ُفي الليل من صفوانَ للنقبِ

    أبكيك بغدادُ أبكي الصبحَ من ألمٍ

    فذي ابتسامةُ ثغر الصبح لم تـَــؤُبِ

    أبكي الرِّياح فما في الريح من خبرٍ

    يهذي إليَّ بما في القلب من ٍسغبِ

    أظلَّ في الأفقِ آمالٌ تعلّلنا

    و الرجسُ يجثم ُفي الصحراء والكُثُب

    أبكيكِ بغدادُ أبكي العُرْبَ قاطبة

    أبكي العواصم َفي تاريخها الجَدِبِ

    أبكي الطوائفَ والأزلامَ من وَجعٍ

    أبكي الزعاماتِ في الأوكارِ والرُّتَبِ

    هامُوا بليلِ الأمركانيِّ وانطلقوا

    في موكبِ الخزيِ نهّاباً وذا شَغبِ

    جسُّوا وجاسوا خلالَ الدار واتّخذوا

    خازوقَ عارٍ من الفولاذ لا الخشب

    واستضحكوا الكلّ حتى قاءَ بعضُهم

    ودنّس الأرضَ فيما جادَ مِن خُطَبِ

    ما كنتُ أعلمُ أن يأتي الغزاةُ بمن

    يقودُ شعباً عريقَ الأصلِ والحَسَبِ

    شعبَ العراقِ تقدّمْ فالذُّرى فَزِعَت

    فلا الزبيدِيُّ يحميها ولا الجلبي

    فمَن يخونُ دماءَ العُربِ قد بَرِئت

    منه الشعوبُ طَوالَ الدهرِ والحِقبِ

    ولن يكونَ رئيسُ القوم راويةً

    يجتُّر ما قاءَهُ الأوغادُ في رِيَبِ

    ولا يكونُ حراميّاً ومجتلَباً

    مَعَ الصواريخِ والأرتالِ والرُّعُبِ

    فمن أرادَ العُلا يمشي له بَطَلاً

    ولا يزيّنُ وجهَ الغزوِ بالقصبِ

    ومن يُلاقِ الرياحَ الهوجَ عاصفةً

    أحقُّ ممّن يُغِذُّ الخَطوَ في الهَرَبِ

    إني أشكُّ ببعضِ القوم إذ وَلجَوا

    بابَ العروبة من مِصراعِهِ الخَرِبِ

    ففي العيونِ ترى خوفاً يطاردُهم

    وفي القلوب فَهُم حمّالةُ الحطبِ

    يا قادةَ الحكم لو تبكون أنفسَكم

    أحقُّ من أن تبيتوا الليلَ في لَعِبِ

    لو تحفرونَ قبوراً تأنسون بها

    أحياءَ كانت لكم سِتراً من العَتبِ

    والله إنّ قبوراً تختفون بها

    خيرٌ من الجلدِ نكّاءٍ من الجَربِ

    فلو تموتون يا ساداتُ أوقظكم

    على صُراخ قصيدٍ لاهِبٍ لجِبِ

    إذْ رُبَّ بيتٍ على أجداثِكم ذهبت

    ذكراهُ في الناسِ مثلَ النَّارِ في شَبَبِ

    أما تذودون عن أرواحِكم كَذِباً

    أمامَ شِعري فما في الشعرِ من كَذِبِ

    فالزورُ والخبثُ تحت شُنوبِكم وأرى

    أنفاً جَديعاً وقرداً فاترَ الُهدُبِ

    يا صاغرينَ أمامَ الشِّعر لا تقفوا

    فلن تنالوا سوى التوبيخِ من أدَبي

    فأستحكموا بل ولوذوا في وِجَارِكم

    إنّ الوِجارَ لكم خيرٌ من القببِ

    فتسترونَ بها سواءاتِكم وبها

    نحمي الشعوبَ من الزُّهريِّ والكَلَبِ

    واستبدلوا الجلدَ يوميًّا ليحملَكُم

    شوقٌ حميمٌ لأمريكا مع السُّحُبِ

    يغيّرُ اللهُ أحوالَ الورى أبداً

    فيما تغيّرُ أمريكا دمَ العرب ِ

    فلا تعدّوا , ولا تغزوا , هِنوا وإذا

    نادى المنادي فصونوا النحرَ بالنقب

    ناموا فبالنّومِ أحلامٌ تراودُكم

    بلا جنينَ بلا بغدادَ أو حلبِ

    عُذتم ببوشَ وما عُذتم بربّكُمُ

    يا للمهانةِ يا للخزيِ و الثّلَبِ

    هل أيةُ اللهِ في الفتوى ستقعِدُنا

    عن الجهادِ وهل في الدينِ من عَيَبِ

    حاشا الشريعةِ والإسلامِ ما رسَموا

    من قلبِ دبّابةٍ غربيّةَ النّسَبِ

    أتدّعونَ على الإسلامِ ما برئِت

    منهُ الأحاديثُ والقرآنُ في الكتبِ

    وتشربونَ الدمَ العربيَّ في نَهَمٍ

    وتُطفئونَ الصبايا الغيدَ مِن صَبَبِ

    وتسكرونَ مَعَ الأعداءِ في وَلهٍ

    تبَّتْ يداكُم وتبُّوا يا بني لهَبِ

    وتفترونَ على الأحرارِ من عَفنٍ

    تقيئُهُ النفسُ في زَهوٍ وفي طَرَبِ

    مَن مدَّ أنفاً لأمريكا سَتجدَعُهُ

    فيتفلُ الناسُ فوقَ الأنفِ والشنَبِ

    فانظرْ عباءاتِهِم في الأفقِ لامعةً

    وقد بَدا تحتَها شيءٌ مِنَ الذّنَبِ

    إني رأيتُ عباءاتٍ مجَُوقلةً

    مَعَ العلوج ِ بلونِ النفطِ و الذهبِ

    واللهِ إنا نعيشُ الآنَ مهزلةً

    كُبرى وليسَ لنا منها سِوى النّصَبِ

    فسَلْ تُجيبُكَ بالتغريبِ عاصمةٌ

    يغوصُ بالوحلِ ساقاها إلى الرُّكَبِ

    واسألْ تجيبُك ساداتٌ وأغرِبةٌ

    اذهبْ وقاتِلْ فقد شِبنا مِنَ التعَبِ

    يا قابعينَ على أبراجِكُم وَطِئَتْ

    أعناقَكُم قدَمي في الوجهِ و العَقِبِ

    أتعقبونَ بوكرِ الغربِ في مَرَحٍ

    وتتركونَ بلادَ العُربِ في النُّوَبِ

    وتقتلونَ العراقييّنَ مِن هَوَسٍ

    وتمرغونَ صُروحَ المجدِ بالتُّرَبِ

    تُتاجِرونَ بأعراضٍ لكم سَلفَت

    وتَعرِضونَ الصبايا البيضَ للطَّلَبِ

    فيا عروبةُ قُدّي الثوبَ مُجهِشَةً

    وابكِ السلاطينَ مِن باغٍ ومُغتَصَبِ

    باعوا فلسطينَ بالدولارِ واشتَعلوا

    غيظاً علينا وَذُلاًّ في حِمى الجُنُبِ

    ولاذَ بالصمتِ كلٌّ وانتشى ثَمِلاً

    في خدرِ أنثاهُ أعلاجٌ بلا نَسَبِ

    ذودوا عَنِ الخدرِ يا أوغادُ وانتبهوا

    قد دنَّسَ الغربُ أحلامَ الشذا العَرَبي

    ذودوا كما ذادت الأجسادُ عابرةً

    إلى فلسطينَ للتاريخِ للشُّهُبِ

    فمَنْ أرادَ حياةً حرَّةً فَلَهُ

    أن يشربَ الكأسَ مِن ثُوّارِنا النُّجُبِ

    أما تروْنَ هُنا الأبطالَ مُشرعةً

    أيدي تشدُّ على جمرٍ مِنَ الغَضَبِ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:01 am