ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    الأخطاء الأربعة لخالد مشعل

    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6109
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    الأخطاء الأربعة لخالد مشعل Empty الأخطاء الأربعة لخالد مشعل

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الجمعة فبراير 06, 2009 2:46 am

    اخترت أن اكتب هذه المقالة
    بعد أن هدأت مؤقتا نيران العدوان الهمجي الذي شنته إسرائيل على الشعب
    الفلسطيني، هذا العدوان الذي لم ولن ينتهي إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة
    الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أن كتابة هذا المقال جاءت بعد تصاعد
    الجدل الفلسطيني الداخلي حول دعوة الأخ خالد مشعل – رئيس المكتب السياسي
    لحركة حماس – لتشكيل هيئة مرجعية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
    لقد وقع مشعل في اربعة اخطاء كان أولها هو إنهاء وعدم تجديد الهدنة مع
    إسرائيل. كيف كان ذلك؟ لقد ذهب الإخوة في حركة حماس إلى القبول بالهدنة
    عبر الوسيط المصري ولمدة عام واحد في إطار مسعى الحركة إلى تثبيت حكم
    وسيطرة الحركة على قطاع غزة، وعملوا جل جهدهم للحفاظ عليها واتهام من
    يحاول خرقها بتهديد المصالح الوطنية العليا. حينها قبل الجانب الإسرائيلي
    بهذه الهدنة بدافع مصالحه التي تقاطعت مع مصالح " عدوه ". هذه المصالح
    المتمثلة - من وجهة النظر الإسرائيلية- بتعميق الانقسام الفلسطيني والهروب
    إلى الأمام من استحقاقات السلام. لقد وجد العدو ضالته في هذا الانقسام: مع
    من نتفاوض؟ وهل هنالك من شريك؟ وهل يمكن التفاوض مع الرئيس الفلسطيني على
    الضفة وغزة وهو غير مسيطر في غزة؟ وهل تقبل السلطة التفاوض على الضفة
    الغربية فقط ؟ . هذا هو الواقع الذي أنتج التهدئة ما بين إسرائيل وحماس
    عبر الوسيط المصري. فماذا فعلت حركة حماس خلال هذا العام، هل استعدت
    لمعركة ما بعد التهدئة؟ وهل خلقت ما أسمته دائما " بتوازن الرعب " مع
    إسرائيل في حال إقدام الأخيرة – وهو المتوقع من طبيعتها وسلوكها وتاريخها
    – على نقض الهدنة وشن العدوان؟ أم أن الحسابات كانت قصيرة وتفتقر إلى
    المنطق؟

    لقد عبر الأخ خالد مشعل- بعد انتهاء المرحلة الأولى من هذا
    العدوان المستمر – عن أن توقعاته قبل شن العدوان لم تكن على هذا الشكل،
    وانه كان يتوقع أن لا ترد إسرائيل بهذه القوة وهذه الطريقة وان العدوان لن
    يستمر أكثر من يومين إلى ثلاثة أيام، وان الضغط الشعبي خلال هذه الأيام
    سيرغم مصر على فك الحصار وفتح معبر رفح. إن هذا المنطق يجيب في جانب أول
    على التساؤلات التي أثيرت أعلاه، كما انه في جانب أخر يمثل مدخلي لنقاش
    الخطأ الثاني الذي وقع فيه الأخ مشعل وان كان بحسن نية وعن غير قصد.

    إن
    الخطأ الثاني يتمثل بالأهداف الموضوعة لعواقب إنهاء التهدئة مع الخسائر
    المتوقعة. لا بد بداية من الإقرار أن للتحرر ثمنا وان الجميع يجب أن يشارك
    وان يتحمل مثل هذا الثمن، شريطة أن يكون في إطار حركة تقود إلى الاقتراب
    من الهدف المتمثل بالحرية والاستقلال. أما أن يقدم الشعب الفلسطيني نتيجة
    هذا العدوان ثمنا باهظا تمثل بأكثر من 1300 شهيد وأكثر من 5000 جريح
    وتدمير للبنية التحتية، للمنازل، للجامعات، لدور العبادة وغيرها الكثير.
    أن يكون الثمن السياسي لكل ذلك فتح معبر رفح، وهو هدف غير مضمون ولم يتحقق
    حتى اللحظة رغم جسامة التضحيات ، أمر يستحق التوقف عنده وتقييمه بموضوعية
    بعيدا عن العاطفة والمزايدة. كما أن الثمن الذي قدم مقابل هذا الهدف
    المتواضع لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى اصطفاف إقليمي في مواجهة مصر
    العربية، وهذا هو مدخلي لنقاش الخطأ الثالث.

    لقد دخلت حركة حماس
    وبشكل مخطط له في مواجهة مع مصر، شارك فيها الأخوان المسلمون في العالم
    قاطبة ، وعبر بعض الفضائيات . ففي جانب أول تم شن الهجوم على مصر، حتى وصل
    الأمر أحيانا حد اتهامها بإعطاء الضوء الأخضر للعدوان، وأحيانا أخرى عبر
    استمرار المشاركة في الحصار – من وجهة نظر الأخوة في حماس – وان مصر تدعم
    طرفا فلسطينيا ضد الأخر.

    وفي جانب ثان اتخذت الحركة تحالفا
    إقليميا يهدد الدور الإقليمي لمصر في مقابل الدور الإقليمي الذي تسعى إليه
    كل من إسرائيل وإيران. فإسرائيل تسعى إلى تثبيت دورها كحقيقة لا نقاش
    عليها في الشرق الأوسط. اما ايران – الدولة القومية – فإنها هي الأخرى تشق
    طريقها كقوة إقليمية صاعدة. أي أن الخطأ هنا لم يقتصر على الهجوم الذي
    تعرضت له مصر ولكن الجانب الأعمق في هذا الخطأ هو تغليب الدور الإقليمي
    لقوى غير عربية في منطقة العرب ووطنهم. إن هذا السلوك يهدد المصالح
    القومية لمصر ولدورها الإقليمي الذي طالما سعت للحفاظ عليه.

    وتبقى
    الإشارة إلى الخطأ الرابع والذي تمثل في إعلان الأخ خالد مشعل عن المفاجأة
    بتشكيل جبهة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي لكل منا ملاحظاته على
    ضعف أدائها وحالة التهميش التي تعيشها.

    لعل هذا الخطأ قديم جديد،
    فمنذ تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1964 لم يكن للإخوان
    المسلمين ود أو تأييد لهذه المنظمة. وهو موقف لم يتغير بعدما سيطرت فصائل
    المقاومة المسلحة بشكل سلمي ومن الداخل على المنظمة في العام 1969، حيث
    ذهب الأخوان المسلمون إلى اتهام المنظمة بالعلمانية والمعاداة للدين
    وبالتالي رفضها كممثل للشعب الفلسطيني. هذا الرفض الذي كثيرا ما كان يتم
    التعبير عنه بالمواجهات التي كانت تقوم بين أنصار المنظمة وأنصار التيار
    الإسلامي وتحديدا في الجامعات. حتى عندما تشكلت حماس في بدايات الانتفاضة
    الأولى في العام 1987 كان التناقض واضحا ما بين القيادة الوطنية الموحدة
    للانتفاضة – التابعة للمنظمة والممثلة لها في الأراضي المحتلة – وبين حركة
    حماس الناشئة.

    لقد عبرت الحركة ومنذ يومها الأول أن المنظمة ليست
    هي الممثل الشرعي أو الوحيد للشعب الفلسطيني ولم يتعد وصف المنظمة في
    ميثاق الحركة أكثر من وصف الأخوة ،وهو الوصف الذي حاول دائما وجاهدا نفي
    صفة التمثيل أو الشرعية عن المنظمة للشعب الفلسطيني. فهل تغير الحال ما
    بعد قيام السلطة خاصة في ظل انقسام قوى منظمة التحرير على هذه السلطة؟
    يمكن القول أن حركة حماس وجدت ضالتها في مثل هذا الانقسام لتأكد على
    تشكيكها ورفضها للمنظمة كممثل شرعي ووحيد، وطرح الحركة كبديل وليس كشريك.
    الكثيرون هنا سيسالون أين الخطأ الذي وقع فيه مشعل بدعوته إلى تشكيل جبهة
    بديلة، خاصة وان موقف حركة الأخوان المسلمين وكذلك حركة حماس بهذا الوضوح
    وهذا القدم من المنظمة؟

    إن جوانب هذا الخطأ متعددة ومتشعبة، ليس
    أولها حالة الرفض التي قوبلت بها مثل هذه الدعوة حتى وصل الأمر إلى رفض
    بعض القيادات من حركة حماس ( حمد، الشاعر) لمثل هذه الدعوة التي حاول الأخ
    احمد يوسف – المستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية – إعادة
    صياغتها على أنها لا تعدو أن تكون تحذيرا لأهمية الإسراع في إجراء
    الإصلاحات في المنظمة، وفق حوارات القاهرة التي تمت بين الفصائل
    الفلسطينية والتي كان من بينها إصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية
    وكذلك تمثيل كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المنظمة.

    إضافة
    إلى رفض حتى القوى الإسلامية القريبة من حركة حماس كحركة الجهاد الإسلامي
    لهذه الدعوة أو رفض القوى الفلسطينية غير الراضية عن أداء السلطة كالجبهة
    الشعبية والديمقراطية لهذه الدعوة أيضا، أي أنها دعوة لا تلقى قبول سوى
    بعض القوى الفلسطينية الهامشية والتي تتخذ من دمشق مقرا لها، والتي حاولت
    في السابق تشكيل بديل لمنظمة التحرير، وتحديدا ما بعد الانشقاق الذي
    واجهته حركة فتح في العام 1983، وباءت المحاولة بالفشل وقتذاك.

    كما
    أنها دعوة تأتي في ظل المساعي الجدية فلسطينيا وعربيا – حتى أصبحت مطلبا
    دوليا – بأهمية الوحدة الفلسطينية عبر الحوار. أي أن توقيت الدعوة لا
    ينسجم والجهود الصادقة لإعادة اللحمة إلى البيت الفلسطيني ، التي يتوق
    إليها الشارع الفلسطيني ويعتبرها الرد الأسلم على العدوان: فإسرائيل قد
    سعت من عدوانها الهمجي إلى تعميق الانقسام، وعليه فان الانتصار لا يكون
    بالدعوات التي تعمق الانقسام وإنما بالرد عليه عبر الوحدة الوطنية وعلى
    أسس تعمق من مفهوم الشراكة السياسية – وليس المحاصصة - في إطار البيت
    الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير، التي يجب أن نعمل جميعا على إعادة
    بنائها وإصلاح هياكلها وتقوية دورها وفق ما تم الاتفاق عليه في حوارات
    القاهرة في العام 2005.

    إضافة إلى ما سبق فان الدعوة تنطلق من
    مفهوم أن منظمة التحرير مجرد شخوص أو قوى مشكلة للمنظمة أو حصة لهذا
    التنظيم أو ذاك فيها، وإهمال الطابع التمثيلي السياسي والمعنوي الذي تمثله
    المنظمة للشعب الفلسطيني. فالمنظمة هي التعبير الفلسطيني عن حالة الانتقال
    من قضية اللاجئين الذين يحتاجون إلى الخيمة والإغاثة إلى قضية شعب تحت
    الاحتلال له الحق في تقرير مصيره، عبر دولته المستقلة ذات السيادة. هذا
    الحق الذي نال احترام واعتراف غالبية دول العالم، فهل راعت دعوة الأخ مشعل
    هذا الجانب السياسي والمعنوي؟ وهل هي دعوة للبدء من المربع رقم واحد مغفلة
    التراكم التاريخي لما انجزته المنظمة وتحديدا على الساحة الدولية؟ هل هي
    دعوة للبدء بالنضال من اجل الاعتراف بحركة حماس والجبهة التمثيلية الجديدة
    التي تدعو إلى تشكيلها ودفع الثمن مقابل هذا الاعتراف بدلا من أن يكون
    ثمنا للوصول إلى الدولة .. إلى الحرية إلى القدس.

    قال احدهم: التمس
    لأخيك عندما يخطي سبعين عذرا فان لم تجد فلم نفسك. ولان المرحلة تفترض
    الوحدة عبر الحوار ما بين الإخوة فما علينا إلا أن نلتمس العذر لآخينا
    خالد مشعل على مثل هذه الأخطاء. وان لا يقع في غيرها من الأخطاء في هذه
    المرحلة التي نشهد فيها التفاوض غبر المباشر على هدنة جديدة، نتمنى أن
    تكون رافعة للوحدة الوطنية.. التي لا بديل عنها، ففلسطين وطن للجميع.

    الكاتب: خالد جاسر سليم
    حنضلة مش هايبيع
    حنضلة مش هايبيع

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    عدد الرسائل : 11
    العمر : 40
    نقاط : 6136
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    الأخطاء الأربعة لخالد مشعل Empty رد: الأخطاء الأربعة لخالد مشعل

    مُساهمة من طرف حنضلة مش هايبيع الإثنين فبراير 16, 2009 3:10 am

    شكرا لك ايها الرفيق لكن هناك شي واقعي ان حلمنا وهو دولة فلسطين قد تقسم في الماضي من الدول الاستعمارية
    ( وفي القرن والواحد والعشرين قد تم تقسيمه الي اكثرمن عشر دول (التنظيمات

    وكل التنظيمات تتعامل علي انها صاحبة السيادة فقط وتعمل من اجل مصالحها
    والكل نسي مصير الشعب والا اين يتجه
    والباقي اكيد انت تعرفه جيدا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:27 am