ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    النتائج السياسية تقرر من هو المنتصر .. ؟

    soma2009
    soma2009

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    انثى
    عدد الرسائل : 8
    العمر : 38
    نقاط : 5773
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    النتائج السياسية تقرر من هو المنتصر .. ؟ Empty النتائج السياسية تقرر من هو المنتصر .. ؟

    مُساهمة من طرف soma2009 الأحد يناير 25, 2009 3:23 pm

    النتائج السياسية تقرر من هو المنتصر .. ؟ 200901250449083z



    لم يهدأ غبار معركة غزة بعد؛ وما زالت النتائج السياسية للمعركة موضع تساؤل. الأسر الغزية تبحث عن ابنائها تحت الانقاض، وعن بقايا ملابس الاطفال والعابهم ، وأغطيتهم في أيام الشتاء البارد ، وتكاد تكون حالة الذهول من هذا الزلزال عامة. ايهود باراك اعلن بعد ساعات من وقف اعلان النار من طرف واحد بأن حملته العسكرية حققت أهدافها ، وفي المقابل يعلن اسماعيل هنية والناطقون بلسان الحكومة المقالة والقادة العسكريون لحماس بأنهم انتصروا في معركة الدفاع عن غزة ، كما يقدمون كشفاً بعدد القذائف التي وجهت الى القرى والمدن والمواقع الإسرائيلية وعدد الالغام التي وضعت على طرف الدبابات الاسرائيلية ، وعدد قذائف الـ أر بي جي ... الخ. ومن يتابع الصحافة الاسرائيلية يجد إشادة بموقف الجيس الاسرائيلي ، وحرصة على عدم الوقوع بأخطاء الارتجال وسوء الادارة وهزالة النتائج التي حصلوا عليها من حربهم في جنوب لبنان في 2006 ، ولكن هناك شبه اجماع لدى محللين عسكريين وسياسيين من أن اسرائيل لم تحقق مكاسب سياسية حين أعلنت التوقف عن العمليات الحربية من طرف واحد.


    الأهداف المعلنة للحرب والمواجهة .


    المدخل الصحيح لتقييم نتائج المعركة لا يتم بالاستماع الى تعليقات من خاضوا الصراع ولا مبالغاتهم بل يتم بالعودة الى الأهداف التي تحددت من كل طرف وعلى أساسها يمكن الوصول إلى التقييم الدقيق . « حماس « ومن معها من قوى المقاومة الفلسطينية رفضت تمديد ما يسمى بإتفاقية التهدئة في النصف الثاني من شهر كانون أول الماضي لأن اسرائيل تغلق المعابر وتقوم باجتياحات محددة ، وطالبت بفتح المعابر وضمان عدم إغلاقها وبشكل خاص معبر رفح مع مصر ، وبدأت جبهات المواجهة بالاشتعال حتى كانت الضربة الجوية الاسرائيلية يوم السابع والعشرين من كانون الاول الماضي. لقد حددت «حماس» موقفها عند بدء العدوان على مطالب محددة تقوم ( ولا أدري إن كان موقفها تم بالاتفاق مع حلفائها الاخرين أم لا ) على : وقف العدوان والانسحاب وإنهاء الحصار وفتح المعابر وبشكل خاص معبر رفح.


    من الجانب الآخر فقد حددت الحكومة الاسرائيلية أهداف العملية بوقف إطلاق القذائف الفلسطينية على المدن والقرى الاسرائيلية ، وبمنع التهريب الى قطاع غزة ، وحددت لذلك طريقاً لضرب مقاتلي حماس وكل من يقف في طريق انجاز تلك الاهداف المعلنة . ولا بد هنا من التذكير بأن الموقف الرسمي لحكومة اولمرت ووزير دفاعه باراك لم يقرر إنهاء حكم حماس لقطاع غزة ، وذلك أن هذا الموقف كان مطلب المعارضة برئاسة نتنياهو ، ومعه ليبرمان وعدد من اقطاب اليمين الاسرائيلي ، دون أن ننسى أن وزيراً واحداً من حكومة – اولمرت – وهو حاييم رامون كان قد طالب بتصفية حكم حماس ، ولكن صوت أخيراً مع قرار الحكومة الاسرائيلية بوقف إطلاق النار من طرف واحد !.


    السؤال : من الذي حقق أهدافه ... ؟


    من النتائج الملموسة فإن الأهداف التي حددتها حكومة اولمرت من وراء عملياتها العسكرية الجوية والبرية والبحرية لم تتحقق ، فبعد إعلان وقف إطلاق النار من جانب اسرائيل قامت قوات المقاومة وبشكل خاص كتائب القسام باطلاق عدة قذائف الى المدن والقرى الاسرائيلية ، وهذا يعني أن « الخطر « الذي شكلته هذه الاسلحة على المدن والقرى الإسرائيلية ما زال قائماً ، أما عن وقف التهريب فما زال الموضوع في علم الغيب بالرغم من ان البروتوكولات الاسرائيلية – الامريكية ، وربما الاوروبية أيضاً قيد النقاش والتداول ، وما زالت مصر موضع اتهام بالتهاون وعدم التشدد في منع تهريب الاسلحة ، والأيام والأسابيع القادمة كفيلة بإعطاء الجواب . اسقاط حكم حماس لم يكن هدفاً ، لا بل أن رغبة اسرائيلية في اغلاق كل المعابر مع غزة واقتصار هذا على معبر رفح المصري هو هدف غير معلن لكن ينسجم مع الموقف في فصل جنوب فلسطين عن شمالها ومع وضع العراقيل أمام اقامة دولة فلسطينية متواصلة ولهذا فإن الانقسام الفلسطيني يخدم هذه الرغبات الاسرائيلية .


    وفي المقابل فقد كانت حماس قد أعلنت شروطها لموقف القتال في حال لوقف العدوان الاسرائيلي والانسحاب من الاراضي الفلسطينية وبفك الحصار وفتح المعابر وبشكل خاص معبر رفح وهي شروط لاعادة الاتفاق على تهدئة مع اسرائيل (دائمة أم مؤقتة وهذا موضع تباين) ، أي وقف اطلاق القذائف الصاروخية على المدن والقرى والمواقع الاسرائيلية . اسرائيل أعلنت وقف اطلاق النار من طرف واحد وبدأت بإعادة الانتشار داخل حدود القطاع أو على اطرافه ولم تعترف بطرفا آخر مقابل وادارت ظهرها الى المبادرة المصرية التي توازت مع قرار مجلس الامن رقم 1860 ، واسرائيل ما زالت تحاصر القطاع وتغلق المعابر متى تشاء ، ومن جهة اخرى فإن جمهورية مصر العربية ترفض فتح معبر رفح إلا وفق اتفاق 2005 الذي ترفضه حماس !


    وماذا بعد هذه اللانتائج ..؟


    اذا لم تحقق اسرائيل أهدافها بإستثناء الحاق خسائر محدودة بقوات المقاومة ، واذا ما بقيت صواريخ حماس وفصائل المقاومة تتساقط في مدنها ومزارعها ومواقعها ، واذا ما بقي السلاح يتدفق عبر الانفاق أو البحر فالسؤال يدور ما الذي حققته اسرائيل من وراء هذه الحرب ، وهل وصلت الى «الأهداف الأمنية» التي حددتها قبيل واثناء الحرب المجنونة هذه؟ إذا لم يتحقق لاسرائيل « الهدف الأمني « فالوضع سيكون قابلاً للتكرار في المستقبل وربما بمآس أكبر. ومن الجانب الآخر إذا لم تحقق حماس أهدافها السياسية من وراء الغاء التهدئة والمتمثلة بفتح المعابر وتحديداً معبر رفح ، فما الذي تحقق من وراء كل ذلك أيضاً ؟ بالرغم من ضرورة الحفاظ على الجوانب المعنوية وإرادة الصمود لدى المواطنين الفلسطينيين على أهميتها . لم تنته المواجهة العسكرية بأي من الأهداف السياسية للطرفين حتى الآن ولذلك من المبكر اعلان الانتصارات ، ربما ينتهي الأمر بحلول سياسية اقليمية ودولية تفتح الأبواب أمام البحث عن حلول جدية لازمات المنطقة بالطرق السلمية !.



    soma ,,,^_^

    لمزيد من المعلومات زورونا علي www.alwaha.ps

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:06 am