ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    هل هي نهاية حل الدولتين؟ هام جدا

    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6110
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    هل هي نهاية حل الدولتين؟ هام جدا Empty هل هي نهاية حل الدولتين؟ هام جدا

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الخميس يناير 15, 2009 2:25 am

    هل هي نهاية حل الدولتين؟

    بكر أبوبكر

    المتتبع للتحليلات حول العنوان العريض والسؤال الكبير الذي يقول ماذا بعد
    غزة ؟ يجد أن معظم التحليلات تنحى باتجاه توقع الأسوأ، باستثناء خطابات
    النصر التي ستشتعل من عدة عواصم ؟! ولا أحد يدري نصر على ماذا أو كيف بعد
    أن ظهر من خطاب مشعل الأخير أن كل ما يسعى له هو تمكين (حكومة) حماس عبر
    فتح المعبر بإدارتها فقط إذ ليس من غاية هذه الحرب لا تحرير فلسطين ولا
    حتى الضفة أو إزالة السور أو المستوطنات كما كان واضحا في خطابه .

    أن التحليلات تشير إلى شر مستطير بعد انتهاء الحرب على شعبنا في غزة فلا
    دولة ولا سيادة ولا مفاوضات ، بل تدهور للقضية الفلسطينية وتفتت وانهيار
    وهيمنة ولكل له أسانيده .

    ولكن ما أريد أن أطرحة هنا هو ملخص لدراسة حديثة أعدها ( معهد واشنطن
    لسياسة الشرق الأدنى ) وهو أحد أهم مراكز الفكر الموالية لإسرائيل في
    أمريكا وقدمت الدراسة تحت عنوان ( إعادة التفكير في حل الدولتين ) للكاتب
    ( جيورا ايلان ) .

    قسم الكاتب دراسته إلى قسمين تناول في الجزء الأول صعوبات عملية
    السلام ، والجزء الثاني تناول الخيار الأردني كبديل لحل الدولتين ، وفي
    القسم الأول حدد التالي :

    § تبدد التفاؤل في السنوات التي تلت اتفاقية أوسلو نتيجة العلميات الاستشهادية والانتفاضة الثانية عام 2000 .

    § تزايد الهاجس الأمني الإسرائيلي، ويشير الباحث لإمكانية حله مقارنة بالقضايا الخلافية الأخرى .

    § الحدود : لن تكون إسرائيل قادرة على الاحتفاظ بأكثر من 3-4% من الضفة
    الغربية ، ولن يكون لها مستوطنات على طول وادي الأردن .

    § التسليح : يرى إمكانية تكوين دولة فلسطينية بقوات نظامية بسلاح لا يشمل
    دبابات أو صواريخ أو طائرات ، إلا أن آليات السيطرة والتنفيذ ضعيفة لذلك
    يطرح سيطرة عرضية على 8-10 كيلو مترات على الحدود مع الأردن ما يشكل 11%
    من أراضي الضفة وهو ما يستبعد قبوله فلسطينيا فيقترح توكيل الأردن بذلك،
    أو نشر قوة دولية .

    § يطرح استمرار السيطرة على المجال الجوى للضفة الغربية مع إقراره بمعارضة
    الجانب الفلسطيني . ومعارضته أيضا لوجود أجهزة استخبارية إسرائيلية في
    الضفة .

    § المياه : تأمل إسرائيل أن تدخل الأردن على خط التعاون في مجال اقتسام
    المياه بين إسرائيل وفلسطين عبر قناة لجلب المياه من نهر الأردن لتفادي
    تأثير سحب المياه من الآبار ، وخلق مصادر جديدة للمياه ، دون المس بحصة
    إسرائيل من مياه الضفة ومقدارها 60 % .

    § اللاجئين : حلها على عاتق الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والدول العربية
    ويطرح الحل بالتعويض ويتوقع بقاء أغلب اللاجئين في الدول التي تستضيفهم،
    وإسرائيل كما يطرح لا تقبل عودتهم لان بذلك انتحار سياسي .

    § القدس : ومما يقترحه أن تكون المدينة القديمة ( منطقة خاصة ) تخضع
    لسيطرة الطرفين معا ، وربما لقوة دولية أو أن يتم الاستناد للتقسيم القديم
    للقدس ( غربي وشرقي )، ولكن في ذلك عائق أمني حيث لن تستطيع السلطة
    الفلسطينية فرض الأمن في الجزء الخاص بها -كما يطرح- ما يبرر رفض
    الإسرائيليين تقسيم المدينة .

    أما في القسم الثاني من دراسته فيقترح في ظل الصعوبات المطروحة فيما
    سبق أن الخيار الحقيقي هو الخيار الأردني كبديل لحل الدولتين كما يلي .

    · نظرا لتراكم القضايا الخلافية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبالتالي
    صعوبة التوصل لخيار قيام الدولة الفلسطينية المستقلة يبرز الخيار الأردني
    – حسب رأي الكاتب دائما .

    · صعود أسهم حماس بعد استيلائها على الحكم في غزة ، وخشية استيلائها على
    الضفة إذا ما قامت دولة فلسطينية مستقلة ما قد يؤدي لتغيير النظام في عمان
    .

    · الفلسطينيون - حسب الدراسة – يؤيدون الخيار الأردني حيث يفضلون العيش
    تحت نظام أردني بدلا من حماس ، رغم رفض فتح والسلطة لفكرة الاندماج مع
    الأردن .

    · الخيار الأردني إسرائيليا هو الحل الوحيد المقبول إسرائيليا لرفض قيام
    دولة فلسطينية مستقلة حيث يوفر هذا الحل : الأمن واستبعاد الهاجس
    الديمغرافي، ويشير الباحث الى أن الأحزاب الاسرائيلية في أغلبها لا تريد
    قيام دولة فلسطينية مستقلة إلا كمقدمة للاتحاد الفدرالي مع الأردن.



    يطرح الكاتب 4 أسباب أو عقبات أدت لفشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وبالتالي فشل حل الدولتين واللجوء للخيار الأردني هي :









    وعن البعد الإقليمي للخيار الأردني يطرح التالي :

    · أن تنقل مصر السيادة على منطقة جنوب غزة إلى الفلسطينيين لاستيعابهم بمساحة 600 كيلومتر .

    · أما بالنسبة للأردن فيرى الباحث نقل السيادة على المنطقة القريبة من نهر
    الأردن للدولة الفلسطينية لاستيعاب الفلسطينيين وتعويض الضم الإسرائيلي.

    · وبالنسبة لإسرائيل نقل سيطرتها على المنطقة الواقعة جنوب صحراء النقب
    على طول حدود سيناء ، وحفر نفق يمر بأراضيها شمال ايلات يصل الأردن ومصر
    وخاضع لمصر على أن يرتبط بشبكة طرق حديدية وأنابيب لنقل النفط والغاز ،
    وعليه ستتسلم الدولة الفلسطينية ما يقرب من 105% من ارضي 1967 فتسهم في حل
    مشكلة اللاجئين واستيعاب الهجرات داخل الدولة الأردنية بسبب ضيق العيش في
    الضفة وغزة .

    ان هذه الدراسة الخطيرة والأصوات التي بدأت تعلو بذات الاتجاه تجعل أمام
    صانع القرار الفلسطيني من مختلف الأطراف أن يتواضع قليلا ويتخلى عن تعنته
    ورهن إرادته للآخرين ، وتحتاج منه أن يعيد ترتيب بيته ثم الدفع باتجاه دعم
    ترتيب البيت العربي الذي بدونه سنكون كالريشة في مهب الريح























    1) وجود حماس وبالقوة الحالية حيث يمكنها نسف أي عملية دبلوماسية .

    2) تعثر المفاوضات لتضاد وجهات نظر الطرفين .

    3) صعوبة تجسير الفجوات لتحول المفاوضات لمعادلة صفرية .

    4) افتراض تحقيق المستحيل من خلال تخيل حل المشكلات الثلاثة السابقة
    وبالتالي انجاز اتفاقية سلام تؤدي لإجلاء 100 ألف إسرائيلي من الضفة .




    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 8:34 am