ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    وترجل فارس آخر... الشعبية وفعاليات شعبية ووطنية تنعى الرفيق

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : وترجل فارس آخر... الشعبية وفعاليات شعبية ووطنية تنعى الرفيق Palest10
    نقاط : 16028
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : وترجل فارس آخر... الشعبية وفعاليات شعبية ووطنية تنعى الرفيق Empty

    وترجل فارس آخر... الشعبية وفعاليات شعبية ووطنية تنعى الرفيق Empty وترجل فارس آخر... الشعبية وفعاليات شعبية ووطنية تنعى الرفيق

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الثلاثاء يناير 08, 2008 11:44 pm


    وترجل فارس آخر... الشعبية وفعاليات شعبية ووطنية تنعى الرفيق القائد الوطني د.أحمد مسلماني
    نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق القائد، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ومدير عام لجان العمل الصحي في الضفة الغربية والأسير المحرر"الدكتور أحمد مسلماني , الذي وافته المنية فجر اليوم الاثنين . عن عمر ناهز الخمسون عاما .
    وقالت الجبهة في بيان النعي " في غفلة من الزمن، وموعد غير متوقع، غادرنا رجل قل نظيره في التضحية والعطاء والكفاح والنضال والوفاء، عرفته كل ساحات الوطني، ومارس كل أشكال وأنواع النضال، وترك بصماته فيها جماهيرياً، سياسياً، كفاحياً، اعتقالياً، مجتمعياً وإنسانياً".
    وعن سيرة الشهيد الدكتور قالت الجبهة : " ولد في مدينة القدس في قلب بلدتها القديمة عام 1958 وتلقى تعليمه في مدارسها، وتخرج في كلية الأمة في القدس، ليكمل تحصيله العلمي في الطب بكالوريوس جراحة من الجامعات الرومانية، وليكمل مسيرته في تأسيس وبناء وقيادة مؤسسة لجان العمل الصحي، وليصبح مديرها العام، رغم ثقل المهام والمسئوليات عليه، أكمل مشواره العلمي، بالحصول على شهادة الماجستير في الصحة العامة من جامعة بيرزيت".
    وتابعت الجبهة: " إن انتماءه للوطن والقضية قد عبر عنه في إطار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تدرج فيها ليصبح عضو لجنتها المركزية العامة، وفيها صقل تجربته بكل أبعادها الكفاحية والنضالية والجماهيرية، فمارس كل أشكال النضال والكفاح من عمل سري، وعلني، وحزبي وجماهيري، ومثّل حالة ليس فقط من العطاء والنموذج لحزبه ورفاقه، بل ولكل أبناء شعبه، حيث تشهد له كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، والمؤسسات والأطر الجماهيرية، فهو في الشجاعة، شجاع وصلب ومقدام، وفي العطاء والفداء يتقدم الصفوف وينكر الذات، يعطي لحزبه ورفاقه وشعبه بلا حدود، وكان يواصل الليل بالنهار، والجميع يقدر له مبدئيته وثباته على الموقف، في وقت يعز فيه الثبات على المواقف والمبادئ، أما على الصعيد الإنساني والأسري، فالرفيق إنساناً مفعماً بالدفء الأسري والأبوة والحنان والعلاقات الأسرية والاجتماعية الإيجابية والتقدمية."
    وعن ظروف اعتقاله أضافت: " أبو وسام كان شعلة من العطاء والرمزية، ففي سجون الاحتلال ومعتقلاته ومراكز تحقيقه اعتقل عدة مرات كان أولها عام 1984 وإداري عام 1988، واعتقل مرة أخرى عام 2001، وآخر مرة اعتقل كانت في 9/6/ 2005 واستمر حتى 14/3/2006، وبلغ مجموع الاعتقالات التي تعرض لها سبع سنوات، كان دائماً خلالهاً متسلحاً بالإرادة الحديدية والمعنويات المرتفعة، لم يأبه لا لمحققي الاحتلال ولا سجانيه، وكان يقدم الخدمة لأصغر شبل وبتواضع لأبعد الحدود، يعرفه كل أبناء الحركة الأسيرة التي تفخر وتعتز بدوره ونضالاته."
    وقالت الجبهة : " لا ندري لماذا في هذا الزمن الصعب، زمن الانكسار والتراجع، يغادرنا الرجال الأوفياء، المبدئيين، المخلصين، زمن نحن في أشد الحاجة فيه إليهم ".

    وعاهدت الجبهة رفيقها الدكتور قائلة : " ولكن لا بأس رفيقنا كن واثقاً، أننا سنبقى أوفياء لكل أهدافك ومبادئك، وسنواصل السير على هديك ودربك ونهجك، ولن نسلم الراية أو نساوم على مبادئنا وحقوق شعبنا وسنستمر في النضال والكفاح حتى يبزغ فجر الحرية وغد مشرق لأبناء شعبنا الفلسطيني" .
    بدورها، نعت الجبهة الشعبية في محافظة بيت لحم إلى جماهير الشعب الفلسطيني الرفيق الدكتور المسلماني، واصفة إياه بالمناضل العنيد، والجسور في مواجهة الاحتلال، والمدافع الصلب عن حقوق شعبنا في العودة والحرية وتقرير المصير، مضيفة أنه شكل بذلك نموذجاً لحزبه ورفاقه وأبناء شعبه في الشجاعة والعطاء، ونكران الذات والثبات على المواقف والمبادئ، وفي بناء مؤسسات الوطن الصحية والمجتمعية.
    وأعلنت الجبهة في المحافظة أنها ستتقبل واجب التعازي في قاعة مركز بيت ساحور الطبي التابع لاتحاد لجان العمل الصحي في بيت ساحور ابتداءً من اليوم الاثنين ولمدة ثلاثة أيام من الساعة الثالثة عصراً وحتى الثامنة مساءً".
    من جهتها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة باسم مكتبها السياسي، ولجنتها المركزية، وجميع كوادرها وعناصرها بالقطاع بأحر التعازي من زوجة وأبناء وأسرة ورفاق وأصدقاء الدكتور، متمنية لهم الصبر والسلوان لفقدان هذا القائد".
    وقالت الجبهة: " بقلوب يعتصرها الألم والحزن تلقينا نبأ وفاة الرفيق القائد الوطني د.أحمد المسلماني، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
    وأكدت الجبهة أنها فقدت رمزاً من رموز العمل الوطني، ومؤسس اتحاد لجان العمل الصحي في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، لافتة إلى أن هذه المؤسسة سخرت عملها في خدمة الفقراء والكادحين من جماهير شعبنا"، مضيفة أن الشهيد الدكتور أمضى وأفنى حياته في خدمة الوطن والشعب والقضية، وكان مثالاً للقائد القدوة الذي مثّل نموذجاً في الأخلاق والقيم النبيلة والتضحية من أجل الآخرين، والذي تعرض مراراً للاعتقال في سجون الاحتلال".
    وعاهدت الجبهة رفيقها الدكتور على التمسك بالقيم والمثل العليا والنبيلة التي التزم بها ودافع من أجلها عن الوطن والشعب والقضية".
    أما الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ومسئول فرعها في قطاع غزة ورفيق درب الدكتور أحمد، والذي أسس معه اللجان الشعبية للخدمات الصحية (اتحاد لجان العمل الصحي حالياً) أكد أن وفاة الدكتور أحمد ليست خسارة لنا كأصدقاء وأحبة فحسب، بل هي خسارة وطنية بشكل عام، وخسارة للفقراء والمهشمين الذين عمل أحمد دوماً لخدمتهم.
    وقال د. مهنا في برقية عزاء ورثاء أرسلت لعائلة الدكتور أحمد ولزوجته الدكتور نفوز " تلقينا نبأ الوفاة كالصاعقة، ولا أريد أن أبدأ بتعزيتكم، فالحزن مشترك بيننا في فقدان العزيز الرفيق والزميل والصديق أحمد، وأعتقد أن كلماتي لا يمكن لها أن تكون قادرة على التعبير عن مدى حزني وألمي لفقدان هذا الرفيق والزميل القائد".
    وأضاف مهنا: " عرفت أحمد منذ منتصف الثمانينات، حيث قمنا معاً بتأسيس اللجان الشعبية للخدمات الصحية في حينه ( والتي سميت فيما بعد اتحاد لجان العمل الصحي)، التقطنا سوياً الفكرة وهي ضرورة تقليص الفجوة بين الخدمات الصحية التي يقدمها الاحتلال في حينه، وبين الخدمات الصحية الأساسية التي يجب أن تقدم لأبناء شعبنا والفقراء منهم بشكل خاص.
    أقول التقطنا الفكرة وعملنا على تنفيذها، وكان في الذهن دوماً أننا بهذا نقوم بشكل من أشكال مقاومة الاحتلال، وكنا في تلك الفترة نمتلك القناعة بالفكرة والإرادة التي تحولت إلى عمل دؤوب لتنفيذ هذه الفكرة، هذا ولقد تحولت الفكرة يا أحمد إلى فعل ملموس يراه جميع أبناء شعبنا ممثلاً في اتحاد لجان العمل الصحي في الضفة الغربية وقطاع غزة. "
    وخاطب مهنا الفقيد قائلاً: " أتذكر يا أحمد تلك الليالي التي كنا نلتقي فهيا سواء كان ذلك في رام الله أو غزة أو القدس، بعد أن نكون قد أنهينا عملنا، كنا نتحدث في القضايا الفكرية والسياسية والتنظيمية وهموم شعبنا."
    كما استذكر الشهيد، مستحضراً ابتسامته الرقيقة ونظراته المتفائلة المتقدة التي كانت تأتي من خلف عدسات نظارته، لافتاً إلى أنه عرف فيه ليس فقط قائداً تنموياً، ومساهماً أساسياً في إنشاء وتطوير اتحاد لجان العمل الصحي، بل قائداً حزبياً وطنياً قام بكل واجباته في هذا المجال مما أدى إلى اعتقاله أكثر من مرة على أيدي قوات الاحتلال.
    واستحضر مهنا الشهيد في ذروة بدايات الانتفاضة الأولى عندما تم عقد قرانه على الدكتورة نفوز، مشيراً إلى أن الظروف الأمنية حينها اضطرتهم إلى تقليص عدد الحضور وتواضع الاحتفال، مستذكراً الشيخ المسن الجليل الذي قام بعقد قرانه، والفرحة. العارمة التي واكبت الاحتفال بهذه المناسبة رغم تواضع الحفل وقلة الحضور.
    ولفت مهنا أن الدكتور في اليوم التالي لتلك المناسبة قام بواجبه الوطني والمهني والحزبي..
    وتابع قائلاً: " كان الدكتور يقتنص لحظات الفرح ليزداد قدرة على التفاؤل .. تفاؤل الثوار لتكون تلك اللحظات السعيدة دافعاً له لمزيد من العمل من أجل الشعب والقضية".
    وختم مهنا عزائه للفقيد قائلاً: " أفتقدك يا أحمد ولكنني دوماً سأستحضر لقاءاتنا ونقاشنا وأعاهدك بأنني سأبقى وفياً لكل الأفكار والمبادئ التي اتفقنا عليها دوماً".
    كما قدّم اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني بكبير الحزن والأسى من أسرة المناضل الدكتور المسلماني وأسرة لجان العمل الصحي بالعزاء والحرقة لرحيله، معتبره إياه القائد والمعلم الأصيل.
    كما توجه الاتحاد إلى كافة أعضائه في الوطن المحتل، وخاصة في محافظة القدس، وإلى عموم شعبنا بالعزاء والسلوان لرحيل الدكتور.
    وتعهد بمواصلة المشوار الشاق والصعب، الذي شقه المناضل المسلماني وأرسى معالمه، مؤكدة أن الدكتور أحمد المسلماني لا ولن يرحل، وستبقى مآثره حية فينا، تضئ لنا الطريق وتمدنا بالعزيمة والإصرار".
    كما نعت مؤسسات وأحزاب وطنية في الداخل المناضل د. احمد مسلماني فقد أصدر كل من التجمع الوطني الديمقراطي وحركة اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه)، بيانين منفصلين ينعيان فيهما المناضل "أحمد مسلماني"، الذي وافته المنية في أوج نشاطه السياسي والوطني في مدينة القدس المحتلة وفي الوطن الفلسطيني عموما.

    وأكدتا أن د.أحمد مسلماني هو احد اعمدة المقاومة والعمل الاهلي التنموي الفلسطيني قائد سياسي ووطني دفع ثمن مواقفه في مقاومة الاحتلال ومن اجل حقوق شعبنا سواء بالاعتقالات والسجن ام بالملاحقات والتضييقات, ورغم الثمن فان راية النضال من اجل تحرير الوطن وحرية الشعب بقيت مرفوعة بيده دائما.

    وقال بيان التجمع إن شعبنا خسر مناضلاً وإنساناً وقف في وجه السياسات العنصرية، ووقف في وجه الاحتلال بجرأة وثبات وبموقف راسخ، خسر إنسانا قدره الجميع ووحد الجميع.

    وقال بيان اتجاه: إن شعبنا خسر شخصية قيادية وطنية موحّدة ويجمع عليها الجميع, خسرناها ونحن في اوج الحاجة اليها. وقدم التعازي الحارة للعائلة الصغيرة ولذوي د.احمد لكل شعبنا بهذا المصاب الجلل. وانتهى البيان يبالقول: لتكن ذكراك خالدة يا د. احمد

    وعقب النائب جمال جمال على نبأ الوفاة بالقول: لقد أصبنا بصدمة عند سماعنا نبأ وفاة المناضل المغفور له الدكتور أحمد مسلماني إثر نوبة قلبية مفاجئة. لقد خسر شعبنا الفلسطيني وحركته الوطنية مناضلا مثابراً ترك بصماته في العمل الوطني والتنموي على المستوى الفلسطيني عموما وفي مدينة القدس بشكل خاص، حيث كان له دور كبير ومركزي في بناء الحركة الوطنية والعمل الأهلي الفلسطيني. نعزي شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس وعائلة المرحوم بهذا المصاب الأليم.

    كما نعت مؤسسة لجان العمل الصحي في بيان لها الدكتور أحمد المسلماني قائلة: " بحزن عميق يلفنا وباستشعار بخسارة كبيرة أصابت العملين الوطني والأهلي، تنعى مؤسسة لجان العمل الصحي ممثلة بمجلس إدارتها وهيئتها العامة، وهيئتها التنفيذية وكافة موظفيها ومراكزها ومتطوعيها وأصدقائها، تنعى وتودع قائداً وطنياً ومجتمعياً مثابراً أمضى حياته في خدمة شعبه وقضاياه الوطنية والمجتمعية ".
    وأضاف البيان "أننا إذ نودع قائدنا فإننا نستذكر سجاياه وإخلاصه اللآمتناهي وانتماءه الذي لا يعرف الحدود، ومواقفه الوطنية الجذرية رغم سنوات الاعتقال الطويلة والمتكررة والتي لم تنل من عزيمته وإصراره, قائداً حمل الهم الوطني والمجتمعي على عاتقه، سنوات تضحية وعذاب ومعاناة وعمل يومي مضني لا يعرف الكلل أو التردد ".
    وأعربت مؤسسة لجان العمل الصحي وأصدقاء القائد المسلماني عن تمسكهم بالقيم والمثل النبيلة التي أفنى حياته ملتزماً بها ومدافعاً عنها، وعاهدته على أن تكون مخلصة لكل ما أفنى حياته من أجله .
    وجاء في استعراض المؤسسة لمناقب الفقيد: "بعدما أحس مسلماني الحاصل على شهادة الطب من رومانيا لدى عودته إلى الوطن أن الاحتلال قد أنهك القطاع الصحي الفلسطيني واستهدف حياة الناس , توجه على الفور إلى العمل في مشفى المقاصد بالخير ومن هناك أدرك أهمية الوصول إلى الفئات المهمشة والفقيرة من أبناء الشعب الفلسطيني فبادر مع زملاء له إلى إطلاق اللجان الشعبية للخدمات الصحية في العام 1985 انطلاقا من القدس لتصل إلى كل مناطق الضفة الغربية .
    وكانت هذه باكورة العمل الطوعي الصحي في فلسطين والتي استفاد منها عشرات الآلاف من المواطنين, ولكن في العام 1987 حاصرت سلطات الاحتلال مجموعة المتطوعين وعلى رأسهم المسلماني وطالبتهم بالتوقف عن عملهم الطوعي في المجال الصحي وتعرض للاعتقال ولكنه واصل العمل سرا وعلنا لقناعته بحق المواطنين بالصحة .
    وبعد المقر الأول للجان الشعبية للخدمات الصحية والذي افتتح في شعفاط ورفض سلطات الاحتلال منح تراخيص عمل لهذه المجموعات من المتطوعين اعتمد هؤلاء المتطوعين اسم اتحاد لجان العمل الصحي منذ ذلك الوقت وحتى العام 2000 إذ حالت صعوبة التواصل بين الضفة والقطاع الإبقاء على ذات الاسم لمؤسسة صارت من كبريات المؤسسات الصحية في فلسطين وتشغل المئات من المتخصصين والأطباء والموظفين .
    ومنذ ذلك الوقت أصبح اسم فرع الضفة الغربية مؤسسة لجان العمل الصحي وبقي الدكتور مسلماني مديرا عاما لها موجها العاملين فيها نحو القيم والمثل التي آمن بها .
    فلجان العمل الصحي ومنذ تأسيسها وجهت خدماتها الى كافة أبناء الشعب الفلسطيني والفئات المهمشة والفقيرة منه فافتتحت العيادات وبلسمت الجراح وانغمست في الهم الوطني وانحازت للفقراء والمرضى والمعوزين، وفي الانتفاضة بلسمت المؤسسة والعاملين فيها جراح الفلسطينيين وأعلنت بصراحة انحيازها لهم ولحقوقهم .
    وأمام هذا الخط الذي رسمه الدكتور مسلماني لمؤسسة كان لا بد من ضريبة فرضها المحتل على المؤسسة فجرى اعتقال الدكتور مسلماني أكثر من ثلاث مرات أمضى خلالها سنوات عديدة خلف القضبان فحول المعتقلات والسجون التي زج فيها الى مدارس للتعليم ودورات الإسعاف للأسرى والمعتقلين .
    طاف مسلماني الدنيا حاملاً الهم الوطني وآلام شعبه ففي كل مكان وطأه عرض الحقائق على الأرض مدعما أحاديثه بالصور والمعلومات بغية فضح ممارسات الاحتلال على الارض وبحق المواطنين, مؤمنا بقيمة الإنسان الفلسطيني وبحقه في وطنه حراً سيداً .
    ويحسب للدكتور مسلماني أنه كان أول من دفع بمؤسسته وبمؤسسات العمل الأهلي الأخرى أن تنأى بنفسها عن التمويل الغربي المشروط، معلنا رفض العمل الصحي لأي تمويل أمريكي انطلاقا من إيمانه انه لا يمكن أن يقبل على نفسه وقيمه تمويلا يستهدف الحقوق الوطنية المشروعة . "

    وأكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في بيان لها، أن الراحل يعتبر أحد أعلام العمل الأهلي في فلسطين، وله دور بارز في حشد التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتنظيم المقاومة الشعبية لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي التوسعية، والذي ترك بصمات واضحة برؤيته للعمل التنموي والأهلي في فلسطين، إضافة إلى دوره البارز في تقديم الخدمات الصحية للمحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المواقع والتجمعات السكنية .
    وأضاف البيان، وبفقدان الدكتور مسلماني، سيغيب أحد أبرز رموز العمل الأهلي في فلسطين، تاركاً خلفه إرثاً نضالياً من العمل الدؤوب والمثابر في خدمة أبناء شعبه وقضيته الوطنية.
    النسر الحائر
    النسر الحائر

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    ذكر
    عدد الرسائل : 400
    العمر : 41
    العمل/الترفيه : الانترنت والسياسة
    المزاج : متعكر على الاخر
    رقم العضوية : 3
    نقاط : 6161
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007

    وترجل فارس آخر... الشعبية وفعاليات شعبية ووطنية تنعى الرفيق Empty رد: وترجل فارس آخر... الشعبية وفعاليات شعبية ووطنية تنعى الرفيق

    مُساهمة من طرف النسر الحائر الأربعاء يناير 09, 2008 3:18 am

    رحم الله رفيقنا وجعل مثواه الجنة مع الشهداء والصديقين

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 8:30 am