الصهيونية مستمرة في تقتيل أبناء الشعب الفلسطيني البطل وعملائها بالمغرب يغتالون المتضامنين معهم.
الصهيونية مستمرة في تقتيل أبناء الشعب الفلسطيني
البطل وعملائها بالمغرب يغتالون المتضامنين معهم.
عبد الرزاق الكادري شهيد القضية الفلسطينية والحركة الطلابية المغربية.
في
الوقت الذي تشن الصهيونية هجومها الوحشي على أبناء فلسطين الأبطال، انطلقت
بالعديد من مدن المغرب تظاهرات احتجاجية ومسيرات تضامنية مع الشعب
الفلسطيني منددة بالاحتلال وتواطؤ الأنظمة الرجعية العميلة للصهيونية، وفي
هذا الإطار عرفت مختلف المدارس والثانويات بالمغرب مقاطعات شاملة للدروس
ولازالت مستمرة مما دفع بنيابة وزارة التربية الوطنية بجهة مراكش لإعطاء
عطلة جهوية بمراكش في محاولة منها لإخماد نار الاحتجاجات ، أما الجامعات
المغربية فقد كانت سباقة إلى تنظيم المسيرات الاحتجاجية على النظام القائم
بالمغرب لما يرتكبه من جرائم ومشاركته في تصفية القضية الفلسطينية ،فمن
جامعة وجدة إلى اكادير مرورا بفاس، تازة، مكناس ،طنجة، المحمدية
،القنيطرة،.... وصولا إلى مراكش كلها مواقع جامعية خرجت في مسيرات
احتجاجية على الرجعية المحلية والاحتلال الصهيوني الغاشم وتضامنية مع
القضية الفلسطينية، وقد كان تعاطي النظام معها بأسلوب القمع والتنكيل،
هكذا عرفت المسيرة التضامنية بمراكش تدخلا وحشيا في حق مناضلي الاتحاد
الوطني لطلبة المغرب خلفت اعتقال أربعة طلبة ضمنهم الطالبة مريم باحمو ،
ثلاثة منهم متابعين في حالة سراح والطالب ميميا محمد متابع في حالة اعتقال
حيث نقل إلى سجن بولمهارز بمراكش يوم الثلاثاء 30 /12/2008 ، ولم تسلم من
الاعتقال حتى عائلات المعتقلين حيث تم التنكيل بهم واعتقال توفيق الشويني
أخ المعتقلين مراد وعتمان الشويني المعتقلين منذ 15 ماي ضمن مجموعة زهرة
بودكور ، وقد أكد احد المعتقلين تعرض المناضل توفيق الشويني لضربة في
الرأس والكتف بساطور من طرف الأجهزة القمعية أثناء فضهم للتظاهرة
التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتم عرضه على وكيل الملك يوم الأربعاء
31/12/2008 مساء وبعد معاينة حالته الصحية الخطيرة من طرف هيئة الدفاع
طالبت بعرضه على الخبرة الطبية وإطلاق سراحه ، ولحدود الساعة لازال مجهولا
مصيره حيث لم يتم نقله لا إلى المستشفى ولا إلى السجن ولم تطلق المحكمة
سراحه.
إن النظام القائم بالمغرب مشهورا بجرائمه تجاه كل المعارضين له،
فبعد إطلاق الرصاص الحي سنة 1988على التظاهرة التضامنية مع الشعب
الفلسطيني والدي خلف استشهاد الشهيدة زبيدة خليفة و الشهيد عادل الاجراوي
بجامعة ظهر المهراز بفاس عندما رفعت الحركة الطلابية شعار التحدي في وجه
نظام الحسن الثاني الذي خطب آنذاك وقال" من سيذكر القضية الفلسطينية سألطخ
باب داره بالشيء الذي لايذكر"، وخرجت الجماهير الطلابية بفاس متحدية
لخطابه، واصل عمالته للصهيونية من خلال استقبال الصهاينة وتهجير اليهود
المغاربة قسرا إلى إسرائيل وتنظيم علاقات مع الصهاينة سرا وعلنا، وهاهو
اليوم يرتكب مجزرة وحشية في حق الطلبة بمراكش بعد تنظيمهم للمسيرة
التضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل ومطالبة بتحقيق ملفهم المطلبي المشروع
وفي مقدمته إطلاق سراح رفاقهم المعتقلين السياسين بسجن بولمهارز وكافة
المعتقلين السياسيين بالمغرب، معبرين بدلك عن موقف منظمتهم أوطم المبدئي
من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية واحتجاجهم على عمالة النظام
القائم بالمغرب للصهيونية وعمالة كل الأنظمة الرجعية العربية، إلا أن
الأجهزة القمعية ستنظم حملة قمع شرسة في صفوف الطلبة خصوصا بعد التحاق
التلاميذ بالمسيرة وكذا العديد من المواطنين والمواطنات ، وفي هذا السياق
تمت الاعتقالات بالإضافة إلى إصابة العديد من الطلبة والطالبات بإصابات
بلغية نقلوا 18 منهم في حالة خطيرة إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش وضعوا تحت
العناية المركزة، وجراء الإصابات البليغة التي مست الطلبة استشهد الرفيق
الكادري عبد الرزاق المزداد يوم 28/07/1987 ب احد عبد الله غيات بمراكش
والساكن حاليا بدوار اكادير ، ايت لشكر، تمزوزت، اغمات، ايت اورير ناحية
مراكش طالب بالسنة الثالثة قانون خاص، استشهد بالمستشفى ابن طفيل بمراكش
صبيحة يوم الأربعاء على الساعة الرابعة صباحا وهو مناضل في صفوف النهج
الديمقراطي القاعدي يناضل داخل المنظمة العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب " أوطم"، ليستمر اختلاط الدم الفلسطيني بدم اوطم معبرا بذلك على
وحدة العدو الصهيوني الامبريالي الرجعي للشعب الفلسطيني والشعب المغربي.
وها
هو دم الشهيد الكادري عبد الرزاق يختلط بدم الشهيدة سناء مبروك التي
استشهدت سنة 2002 بعد تنظيم الحركة التلاميذية بمدينة سلا للتظاهرات
التضامنية مع انتفاضة محمد الدرة ليعلنوا طلبة وتلاميذ مغاربة مواصلة
العطاء و الاستعداد لتقديم الدماء والمسير على خط الشهيدة زبيدة والشهيد
عادل الاجراوي دفاعا عن قضيتهم الوطنية.
وبالمقابل تؤكد هذه المجزرة
مرة أخرى عمالة النظام القائم بالمغرب للصهيونية ومدى مساهمته في تدعيم
الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين.
مناضل شيوعي بالمغرب
الصهيونية مستمرة في تقتيل أبناء الشعب الفلسطيني
البطل وعملائها بالمغرب يغتالون المتضامنين معهم.
عبد الرزاق الكادري شهيد القضية الفلسطينية والحركة الطلابية المغربية.
في
الوقت الذي تشن الصهيونية هجومها الوحشي على أبناء فلسطين الأبطال، انطلقت
بالعديد من مدن المغرب تظاهرات احتجاجية ومسيرات تضامنية مع الشعب
الفلسطيني منددة بالاحتلال وتواطؤ الأنظمة الرجعية العميلة للصهيونية، وفي
هذا الإطار عرفت مختلف المدارس والثانويات بالمغرب مقاطعات شاملة للدروس
ولازالت مستمرة مما دفع بنيابة وزارة التربية الوطنية بجهة مراكش لإعطاء
عطلة جهوية بمراكش في محاولة منها لإخماد نار الاحتجاجات ، أما الجامعات
المغربية فقد كانت سباقة إلى تنظيم المسيرات الاحتجاجية على النظام القائم
بالمغرب لما يرتكبه من جرائم ومشاركته في تصفية القضية الفلسطينية ،فمن
جامعة وجدة إلى اكادير مرورا بفاس، تازة، مكناس ،طنجة، المحمدية
،القنيطرة،.... وصولا إلى مراكش كلها مواقع جامعية خرجت في مسيرات
احتجاجية على الرجعية المحلية والاحتلال الصهيوني الغاشم وتضامنية مع
القضية الفلسطينية، وقد كان تعاطي النظام معها بأسلوب القمع والتنكيل،
هكذا عرفت المسيرة التضامنية بمراكش تدخلا وحشيا في حق مناضلي الاتحاد
الوطني لطلبة المغرب خلفت اعتقال أربعة طلبة ضمنهم الطالبة مريم باحمو ،
ثلاثة منهم متابعين في حالة سراح والطالب ميميا محمد متابع في حالة اعتقال
حيث نقل إلى سجن بولمهارز بمراكش يوم الثلاثاء 30 /12/2008 ، ولم تسلم من
الاعتقال حتى عائلات المعتقلين حيث تم التنكيل بهم واعتقال توفيق الشويني
أخ المعتقلين مراد وعتمان الشويني المعتقلين منذ 15 ماي ضمن مجموعة زهرة
بودكور ، وقد أكد احد المعتقلين تعرض المناضل توفيق الشويني لضربة في
الرأس والكتف بساطور من طرف الأجهزة القمعية أثناء فضهم للتظاهرة
التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتم عرضه على وكيل الملك يوم الأربعاء
31/12/2008 مساء وبعد معاينة حالته الصحية الخطيرة من طرف هيئة الدفاع
طالبت بعرضه على الخبرة الطبية وإطلاق سراحه ، ولحدود الساعة لازال مجهولا
مصيره حيث لم يتم نقله لا إلى المستشفى ولا إلى السجن ولم تطلق المحكمة
سراحه.
إن النظام القائم بالمغرب مشهورا بجرائمه تجاه كل المعارضين له،
فبعد إطلاق الرصاص الحي سنة 1988على التظاهرة التضامنية مع الشعب
الفلسطيني والدي خلف استشهاد الشهيدة زبيدة خليفة و الشهيد عادل الاجراوي
بجامعة ظهر المهراز بفاس عندما رفعت الحركة الطلابية شعار التحدي في وجه
نظام الحسن الثاني الذي خطب آنذاك وقال" من سيذكر القضية الفلسطينية سألطخ
باب داره بالشيء الذي لايذكر"، وخرجت الجماهير الطلابية بفاس متحدية
لخطابه، واصل عمالته للصهيونية من خلال استقبال الصهاينة وتهجير اليهود
المغاربة قسرا إلى إسرائيل وتنظيم علاقات مع الصهاينة سرا وعلنا، وهاهو
اليوم يرتكب مجزرة وحشية في حق الطلبة بمراكش بعد تنظيمهم للمسيرة
التضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل ومطالبة بتحقيق ملفهم المطلبي المشروع
وفي مقدمته إطلاق سراح رفاقهم المعتقلين السياسين بسجن بولمهارز وكافة
المعتقلين السياسيين بالمغرب، معبرين بدلك عن موقف منظمتهم أوطم المبدئي
من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية واحتجاجهم على عمالة النظام
القائم بالمغرب للصهيونية وعمالة كل الأنظمة الرجعية العربية، إلا أن
الأجهزة القمعية ستنظم حملة قمع شرسة في صفوف الطلبة خصوصا بعد التحاق
التلاميذ بالمسيرة وكذا العديد من المواطنين والمواطنات ، وفي هذا السياق
تمت الاعتقالات بالإضافة إلى إصابة العديد من الطلبة والطالبات بإصابات
بلغية نقلوا 18 منهم في حالة خطيرة إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش وضعوا تحت
العناية المركزة، وجراء الإصابات البليغة التي مست الطلبة استشهد الرفيق
الكادري عبد الرزاق المزداد يوم 28/07/1987 ب احد عبد الله غيات بمراكش
والساكن حاليا بدوار اكادير ، ايت لشكر، تمزوزت، اغمات، ايت اورير ناحية
مراكش طالب بالسنة الثالثة قانون خاص، استشهد بالمستشفى ابن طفيل بمراكش
صبيحة يوم الأربعاء على الساعة الرابعة صباحا وهو مناضل في صفوف النهج
الديمقراطي القاعدي يناضل داخل المنظمة العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب " أوطم"، ليستمر اختلاط الدم الفلسطيني بدم اوطم معبرا بذلك على
وحدة العدو الصهيوني الامبريالي الرجعي للشعب الفلسطيني والشعب المغربي.
وها
هو دم الشهيد الكادري عبد الرزاق يختلط بدم الشهيدة سناء مبروك التي
استشهدت سنة 2002 بعد تنظيم الحركة التلاميذية بمدينة سلا للتظاهرات
التضامنية مع انتفاضة محمد الدرة ليعلنوا طلبة وتلاميذ مغاربة مواصلة
العطاء و الاستعداد لتقديم الدماء والمسير على خط الشهيدة زبيدة والشهيد
عادل الاجراوي دفاعا عن قضيتهم الوطنية.
وبالمقابل تؤكد هذه المجزرة
مرة أخرى عمالة النظام القائم بالمغرب للصهيونية ومدى مساهمته في تدعيم
الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين.
مناضل شيوعي بالمغرب
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007