العملية العسكرية "الرصاص المصبوب" في غزة: اليوم الثالث
ا***لأوامر جاهزة
العملية البرية (الأرضية): الحكومة تصدق على تجنيد 6800 جندي احتياط
أشدود في مدى الصواريخ: صاروخا غراد سقطا على مشارف لمدينة وسقطت أيض في גן יבנה
تفجير الأنفاق: تم تدمير 40 نفق لتهريب الوسائل القتالية
***ضربة مدمجة
كما في حرب لبنان الثانية، هذه المرة أيضا بدأت الحرب بحملة جوية-استخباراتية مثيرة للانتباه. 64 (ون) طائرة أنزلت، معا، 108 قنابل كبيرة على أهداف استراتيجية في غزة. ثم بدأت المرحلة لتالية وهي ضربة مدمجة، ودقيقة، على 50 (ين) بئر اطلاق صواريخ كانت حماس قد أعدتها في جميع أرجاء غزة. هذه الآبار كان من المفترض أن تكون ذراع الرد الاستراتيجي لحماس في حال قامت إسرائيل بعملية شاملة. تم حفرها في مناطق مختلفة، وكان بداخلها صواريخ قسام جاهزة للاطلاق. في يوم السبت تم توجيه الصواريخ اسرائيلية إلى هذه الآبار وقامت بابادتها مع الصواريخ التي كانت فيها. تم تدمير الذراع العسكرية لحماس.
ولكن لا يجب أن نوهم أنفسنا: لدى حماس خطة بديلة وقدرات متعددة واضافية على اطلاق الصواريخ.
***خطة المراحل – قوة متزايدة
متى ستكون هناك عملية أرضية (برية)؟ حين يتطلب الأمر ذلك.
تم التخطيط للأسابيع القادمة بشكل دقيق جدا. الخطة هي خطة مراحل، اذا لم يحدث أي شيء دراماتيكي في الطريق. جيش الدفاع مستعد للاستمرار بالعمليات وفقا لحالة الطقس. العمليات الأرضية محتملة في مرحلة ما. مداها وقوتها ستزيد تدريجيا. في مرحلة ما سيكون بالامكان السيطرة على غزة والحاق دمار هائل بها. من المتوقع أيضا أن تكون هناك مفاجآت. حماس تستطيع وقف كل هذه العملية في أي لحظة، إذا وافقت على تجديد التهدئة وفقا للشروط المقبولة.
ولكن ماذا يحدث فعليا داخل حماس؟
فوضى، صدمة، دم نازف، تخبط. حماس لم تكن مستعدة، حين خرج نشطاؤها من مخابئهم، أمطرتهم الطائرات بالقنابل. الأمر شبيه بحرب لبنان الثانية: من ناحية ما زال الدرب طويلا، ومن ناحية أخرى فقد تلقت حماس ضربات مؤلمة فعلية. سلاح الجو ضرب شبكة التلفزة الحمساوية. سكان غزة غير راضين عما يحدث من نحية المنظمة، لكنها حركة منظمة، مع سلسلة قيادة جيدة، واحتمال القضاء عليها على المدى القصير منخفض. من يتوقع أن يرى نشطاء حماس يفرون إلى رفح يوهم نفسه. فلن نتمكن من كسرهم بسهولة.
***الناحية السياسية – حرب بدون انتخابات
الان يغير اولمرت الاستراتيجية أيضا – ليست "استراتيجية الخروج" اشهيرة. اولمرت يتحدث الان عن "استراتيجية النجاح". هناك أهداف للحملة العسكرية في غزة، وهي في متناول اليد ومعقولة ويجب الوصول اليها بأي ثمن. الوضع غريب: اولمرت لا يتنافس في الانتخابات، وليس لديه استفتاءات يتابعها. لذلك يمكنه ادارة هذه المعركة بهدوء. هكذا يجب أن يكون الأمر في دولة متقدمة، يجب أن تتيح الادارة للقائد العمل بهدوء بدون حسابات يومية.
***أقوى ورقة في الحملة الاعلامية الاسرائيلية – الرئيس بيرس
على خلفية الحرب في الجنوب، جندت الحكومة أفضل المتحدثين باسمها للمعركة في وسائل الاعلام العالمية. في مقدمتهم رئيس الدولة شمعون بيرس ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
فالصراع على الرأي العالمي ليس بسهل. القنوات العربية تبث وبشكل متواصل صور قاسية وصعبة لمئات الجثث المشوهة والجرحى النازفين. إسرائيل من ناحيتها تجتهد في أن توضح أن الحرب الحالية لم تكن خيارا اسرائيليا وانما حمساويا.
***الغراد يسقط على أشدود
29 قذيفة صاروخية فقط سقطت بالأمس على الجبهة الداخلية الاسرائيلية. لكن اثنتان منها سقطت بمحاذاة أشدود وجسدت لسكان المنطقة اتساع دائرة الخطر.
***هآرتس***
***جيش الدفاع يحشد قوات مشاة (برية) على حدود قطاع غزة؛ الحكومة صادقت على تجنيد آلاف جنود الاحتياط.
لأول مرة: صواريخ كاتيوشا في منطقة أشدود؛ جيش الدفاع يصدر تعليمات إلى سكان بئر السبع ويافنيه بالاستعداد لاطلاق صواريخ. 300 فلسطيني تقريبا قتلوا حتى الان. تخبط في المستوى السياسي بخصوص توسيع رقعة العملية.
***في غزة نفذت قطع الأرض الخالية في المقابر
سكان غزة يقولون إن الأسرة في المستشفيات غير كافية، وإن عمليات جراحية تجري بدون تخدير.
**حزب الله على أهبة الاستعداد، وسوريا تجمد المفاوضات مع إسرائيل
***مظاهرات احتجاجية لعرب إسرائيل في الشمال
في بعض المناطق قام المتظاهرون بالقاء الحجارة وبمناوشات مع الشرطة. مظاهرات أيضا في الضفة الغربية؛ مقتل شاب من نيران جيش الدفاع في قرية نعالين، وطفلة اسرائيلية تصاب بجروح بمحاذاة مستوطنة شيلو. احتجاجات في الكثير من العواصم العربية وفي غرب اوروبا.
فيما يبدو أنها أصعب المواجهات بين عرب إسرائيل وبين قوات الشرطة منذ اكتوبر 2000، تظاهر بالأمس آلاف الأشخاص في البلدات العربية في جميع أرجاء البلاد احتجاجا على العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الدفاع في غزة. مظاهرات صاخبة اندلعت في دير الأسد، كابول، أم الفحم، عرعرة وكفر قرع، أدت إلى اصابة عدد من الشبان إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع. قائد الشرطة العام دودي كوهين نادى بالأمس قادة الوسط العربي للحفاظ على ضبط النفس والعمل على تهدئة الوضع
ا***لأوامر جاهزة
العملية البرية (الأرضية): الحكومة تصدق على تجنيد 6800 جندي احتياط
أشدود في مدى الصواريخ: صاروخا غراد سقطا على مشارف لمدينة وسقطت أيض في גן יבנה
تفجير الأنفاق: تم تدمير 40 نفق لتهريب الوسائل القتالية
***ضربة مدمجة
كما في حرب لبنان الثانية، هذه المرة أيضا بدأت الحرب بحملة جوية-استخباراتية مثيرة للانتباه. 64 (ون) طائرة أنزلت، معا، 108 قنابل كبيرة على أهداف استراتيجية في غزة. ثم بدأت المرحلة لتالية وهي ضربة مدمجة، ودقيقة، على 50 (ين) بئر اطلاق صواريخ كانت حماس قد أعدتها في جميع أرجاء غزة. هذه الآبار كان من المفترض أن تكون ذراع الرد الاستراتيجي لحماس في حال قامت إسرائيل بعملية شاملة. تم حفرها في مناطق مختلفة، وكان بداخلها صواريخ قسام جاهزة للاطلاق. في يوم السبت تم توجيه الصواريخ اسرائيلية إلى هذه الآبار وقامت بابادتها مع الصواريخ التي كانت فيها. تم تدمير الذراع العسكرية لحماس.
ولكن لا يجب أن نوهم أنفسنا: لدى حماس خطة بديلة وقدرات متعددة واضافية على اطلاق الصواريخ.
***خطة المراحل – قوة متزايدة
متى ستكون هناك عملية أرضية (برية)؟ حين يتطلب الأمر ذلك.
تم التخطيط للأسابيع القادمة بشكل دقيق جدا. الخطة هي خطة مراحل، اذا لم يحدث أي شيء دراماتيكي في الطريق. جيش الدفاع مستعد للاستمرار بالعمليات وفقا لحالة الطقس. العمليات الأرضية محتملة في مرحلة ما. مداها وقوتها ستزيد تدريجيا. في مرحلة ما سيكون بالامكان السيطرة على غزة والحاق دمار هائل بها. من المتوقع أيضا أن تكون هناك مفاجآت. حماس تستطيع وقف كل هذه العملية في أي لحظة، إذا وافقت على تجديد التهدئة وفقا للشروط المقبولة.
ولكن ماذا يحدث فعليا داخل حماس؟
فوضى، صدمة، دم نازف، تخبط. حماس لم تكن مستعدة، حين خرج نشطاؤها من مخابئهم، أمطرتهم الطائرات بالقنابل. الأمر شبيه بحرب لبنان الثانية: من ناحية ما زال الدرب طويلا، ومن ناحية أخرى فقد تلقت حماس ضربات مؤلمة فعلية. سلاح الجو ضرب شبكة التلفزة الحمساوية. سكان غزة غير راضين عما يحدث من نحية المنظمة، لكنها حركة منظمة، مع سلسلة قيادة جيدة، واحتمال القضاء عليها على المدى القصير منخفض. من يتوقع أن يرى نشطاء حماس يفرون إلى رفح يوهم نفسه. فلن نتمكن من كسرهم بسهولة.
***الناحية السياسية – حرب بدون انتخابات
الان يغير اولمرت الاستراتيجية أيضا – ليست "استراتيجية الخروج" اشهيرة. اولمرت يتحدث الان عن "استراتيجية النجاح". هناك أهداف للحملة العسكرية في غزة، وهي في متناول اليد ومعقولة ويجب الوصول اليها بأي ثمن. الوضع غريب: اولمرت لا يتنافس في الانتخابات، وليس لديه استفتاءات يتابعها. لذلك يمكنه ادارة هذه المعركة بهدوء. هكذا يجب أن يكون الأمر في دولة متقدمة، يجب أن تتيح الادارة للقائد العمل بهدوء بدون حسابات يومية.
***أقوى ورقة في الحملة الاعلامية الاسرائيلية – الرئيس بيرس
على خلفية الحرب في الجنوب، جندت الحكومة أفضل المتحدثين باسمها للمعركة في وسائل الاعلام العالمية. في مقدمتهم رئيس الدولة شمعون بيرس ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
فالصراع على الرأي العالمي ليس بسهل. القنوات العربية تبث وبشكل متواصل صور قاسية وصعبة لمئات الجثث المشوهة والجرحى النازفين. إسرائيل من ناحيتها تجتهد في أن توضح أن الحرب الحالية لم تكن خيارا اسرائيليا وانما حمساويا.
***الغراد يسقط على أشدود
29 قذيفة صاروخية فقط سقطت بالأمس على الجبهة الداخلية الاسرائيلية. لكن اثنتان منها سقطت بمحاذاة أشدود وجسدت لسكان المنطقة اتساع دائرة الخطر.
***هآرتس***
***جيش الدفاع يحشد قوات مشاة (برية) على حدود قطاع غزة؛ الحكومة صادقت على تجنيد آلاف جنود الاحتياط.
لأول مرة: صواريخ كاتيوشا في منطقة أشدود؛ جيش الدفاع يصدر تعليمات إلى سكان بئر السبع ويافنيه بالاستعداد لاطلاق صواريخ. 300 فلسطيني تقريبا قتلوا حتى الان. تخبط في المستوى السياسي بخصوص توسيع رقعة العملية.
***في غزة نفذت قطع الأرض الخالية في المقابر
سكان غزة يقولون إن الأسرة في المستشفيات غير كافية، وإن عمليات جراحية تجري بدون تخدير.
**حزب الله على أهبة الاستعداد، وسوريا تجمد المفاوضات مع إسرائيل
***مظاهرات احتجاجية لعرب إسرائيل في الشمال
في بعض المناطق قام المتظاهرون بالقاء الحجارة وبمناوشات مع الشرطة. مظاهرات أيضا في الضفة الغربية؛ مقتل شاب من نيران جيش الدفاع في قرية نعالين، وطفلة اسرائيلية تصاب بجروح بمحاذاة مستوطنة شيلو. احتجاجات في الكثير من العواصم العربية وفي غرب اوروبا.
فيما يبدو أنها أصعب المواجهات بين عرب إسرائيل وبين قوات الشرطة منذ اكتوبر 2000، تظاهر بالأمس آلاف الأشخاص في البلدات العربية في جميع أرجاء البلاد احتجاجا على العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الدفاع في غزة. مظاهرات صاخبة اندلعت في دير الأسد، كابول، أم الفحم، عرعرة وكفر قرع، أدت إلى اصابة عدد من الشبان إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع. قائد الشرطة العام دودي كوهين نادى بالأمس قادة الوسط العربي للحفاظ على ضبط النفس والعمل على تهدئة الوضع
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007