أن من جملة ما تعاني منه مجتمعاتنا من مشاكل وأزمات
حادة وظواهر اجتماعية غريبة ظهرت كنتيجة طبيعية
بسبب التخلي عن العرف والعادة وعدم الالتزام بالدين
وتقليد الأخر ظاهرة اندثار الرجولة وانعدام الرجال .
الأصل في العلاقة بين المرأة والرجل هي حاجة المرأة للرجل الذي يخالفها في الصفات, تماما كما يخالفها في الشخصية والتكوين, ويتحلى بكل مقومات الرجولة وخصائصها ويستطيع بما يمتلكه من قوة الشخصية والثقة بالنفس والتماسك والاتزان ورجاحة العقل وحسن التفكير والبذل والعطاء والكرم والوفاء والحب والإخلاص والتضحية والشهامة والغيرة والنخوة والصبر والشجاعة ....... يستطيع أن يكسب ود المرأة واحترامها أي كانت هذه المرأة وأي كان شكل العلاقة بينهما, فهكذا تريده وهكذا تتمناه وهكذا يجب أن يكون, فربما كان غريبا عنها ولم يجمعهما الا موقف ما, ظهرت به حاجته الماسة لوجوده إلى جانبها, فلبى بدوره نداء رجولته و واجبه بالدفاع عنها ومساعدتها أو حتى إنقاذها,فاِن كان هذا هو الرجل الذي تبحث عنه المرأة, فيكفيه أن يلاقي منها الإقرار بالضعف والعجز وحاجتها الملحة لان يكون في حياتها هكذا رجل حتى تستقيم الأمور وتوضع في نصابها الصحيح, بأن يمارس الرجل دوره الذي خصه الله به دون النساء, فعليه واجب الحماية والدفاع عن المرأة ورعايتها ومعاملتها باحترام وكرامة لتعيش في كنفه أمنة مطمئنة واثقة به وبقربه منها, شريطة أن يكون قادرا على الإدارة والقيادة, ويتصف بصفات الرجولة الحقيقة أو ببعضها على الأقل .
الأخوة والأخوات
أضع بين أيديكم قضية هامة للنقاش وهي ظاهرة منتشرة في مجتمعنا بشكل واضح وملموس, وهي تبادل الأدوار بين الرجال والنساء, فقد انقلبت الموازين ولم يبقى من الرجولة الا صورة الرجل وهيئته, بعد أن استبدل الخشونة بالنعومة والصلابة والقوة بالاستهتار والميوعة و بالكاد يدرك معنى الرجولة ومقوماتها, وكذلك لم يبقى من الأنوثة الا صورة المرأة وهيئتها بعد أن تخلت هي الأخرى عن صفاتها الأنثوية, لتحل محلها صفات القوة والتحدي والجرأة بأفعالها وأقوالها وقوة الشخصية وحب السيطرة والتحكم, وذلك بعد أن اهتزت صورة الرجل أمامها وفقدت الثقة به و بقدرته على أن يكون رجلا, بما تعنيه الكلمة من معنى .
قبل عرض المشكلة للنقاش أود التذكير برأيي الذي أبديته حول هذه الظاهرة والمبني على أن الأصل بالعلاقة بين الرجل والمراة هو حاجة كلا منهما للقيام بدوره الملائم لشخصيته وللهيئة التي خلق الله عليها, منتظرا آراءكم وتصوراتكم حول طبيعة العلاقة بينهما, فهل يصح لاحدهما أن يقتحم عالم الأخر ويظهر بصورته؟ .
حادة وظواهر اجتماعية غريبة ظهرت كنتيجة طبيعية
بسبب التخلي عن العرف والعادة وعدم الالتزام بالدين
وتقليد الأخر ظاهرة اندثار الرجولة وانعدام الرجال .
الأصل في العلاقة بين المرأة والرجل هي حاجة المرأة للرجل الذي يخالفها في الصفات, تماما كما يخالفها في الشخصية والتكوين, ويتحلى بكل مقومات الرجولة وخصائصها ويستطيع بما يمتلكه من قوة الشخصية والثقة بالنفس والتماسك والاتزان ورجاحة العقل وحسن التفكير والبذل والعطاء والكرم والوفاء والحب والإخلاص والتضحية والشهامة والغيرة والنخوة والصبر والشجاعة ....... يستطيع أن يكسب ود المرأة واحترامها أي كانت هذه المرأة وأي كان شكل العلاقة بينهما, فهكذا تريده وهكذا تتمناه وهكذا يجب أن يكون, فربما كان غريبا عنها ولم يجمعهما الا موقف ما, ظهرت به حاجته الماسة لوجوده إلى جانبها, فلبى بدوره نداء رجولته و واجبه بالدفاع عنها ومساعدتها أو حتى إنقاذها,فاِن كان هذا هو الرجل الذي تبحث عنه المرأة, فيكفيه أن يلاقي منها الإقرار بالضعف والعجز وحاجتها الملحة لان يكون في حياتها هكذا رجل حتى تستقيم الأمور وتوضع في نصابها الصحيح, بأن يمارس الرجل دوره الذي خصه الله به دون النساء, فعليه واجب الحماية والدفاع عن المرأة ورعايتها ومعاملتها باحترام وكرامة لتعيش في كنفه أمنة مطمئنة واثقة به وبقربه منها, شريطة أن يكون قادرا على الإدارة والقيادة, ويتصف بصفات الرجولة الحقيقة أو ببعضها على الأقل .
الأخوة والأخوات
أضع بين أيديكم قضية هامة للنقاش وهي ظاهرة منتشرة في مجتمعنا بشكل واضح وملموس, وهي تبادل الأدوار بين الرجال والنساء, فقد انقلبت الموازين ولم يبقى من الرجولة الا صورة الرجل وهيئته, بعد أن استبدل الخشونة بالنعومة والصلابة والقوة بالاستهتار والميوعة و بالكاد يدرك معنى الرجولة ومقوماتها, وكذلك لم يبقى من الأنوثة الا صورة المرأة وهيئتها بعد أن تخلت هي الأخرى عن صفاتها الأنثوية, لتحل محلها صفات القوة والتحدي والجرأة بأفعالها وأقوالها وقوة الشخصية وحب السيطرة والتحكم, وذلك بعد أن اهتزت صورة الرجل أمامها وفقدت الثقة به و بقدرته على أن يكون رجلا, بما تعنيه الكلمة من معنى .
قبل عرض المشكلة للنقاش أود التذكير برأيي الذي أبديته حول هذه الظاهرة والمبني على أن الأصل بالعلاقة بين الرجل والمراة هو حاجة كلا منهما للقيام بدوره الملائم لشخصيته وللهيئة التي خلق الله عليها, منتظرا آراءكم وتصوراتكم حول طبيعة العلاقة بينهما, فهل يصح لاحدهما أن يقتحم عالم الأخر ويظهر بصورته؟ .
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007