بقلم : بوعز غاؤون
في
ظهيرة يوم الاثنين الماضي، بجوار باب مكتب المحامين الموجود في الطابق 14
لمقر المكاتب رمات غاني، دار حديث لاه بين اسرائيليين. أحدهما كان بالغا،
بربطة عنق، وبشوارب، وعبريته خرجت بلهجة عراقية؛ والآخر كان أكثر شبابا،
بربطة عنق بأسلوب واشنطني غير مهندم قصدا، وعبريته في فمه تم تليينها
بالطرق الحنجرية والصارمة التي تميز لغة اليهود. بصياغة أقل حذلقة كانت له
لهجة امريكية.
كان
العراق موضوع الحديث. أثار الاسرائيلي البالغ ذكريات جميلة عن مسقط رأسه
من الايام قبل صدام، وكذلك ذكريات مكدرة من الايام بعد الثورة، التي هرب
في نهايتها من الارض الغافية العطرة التي حلم بالعودة اليها دائما. برغم
انه لم يفصل، فيمكن ان نفترض ان ذلك اليهودي، كيهود كثيرين آخرين من
الفترة قبل الصدّامية، كان شيوعيا، هدف أحمر يلوح امام القرون الحادة لمن
حلم بان يكون الستاليني العربي الاول.
شكر
اللاجيء العراقي الاسرائيلي للشاب بجواره بكلمات متأثرة وشد اصابعه
الطويلة على رزمة الوثائق التي بين يديه. "من يعرف"، قال المحامي وعدل
نظارته، "ربما تكون المواطن العراقي اليهودي الاول منذ نهاية الحرب".
يساعد المحامي صديقه العجوز على تلقي التصريحات التي تمكنه من تحقيق حق
عودته المؤقت الى العراق. "متى ستسافر؟"، سأل البالغ. "للعراق. لا اعرف
بعد"، اجاب الشاب بلا مبالة. وكأنه سُئل اين سيقضي ليلة الفصح. "قد عدت من
هناك قبل بضعة ايام، في شؤون اعمال. آمل السفر مرة اخرى بعد العيد، ولكن
سنرى". منذ نهاية الحرب كان المحامي الاسرائيلي 11 مرة في العراق (طلب الا
يكشف عن اسمه في اطار هذا التقرير، كي لا تتعرض حياته للخطر).
("حسن"، قال الاسرائيلي العراقي. "بعد ان تعود الى البلاد تعال الي، وسنعد لك مزغوف (سمك في الفرن، طعام عراقي)".
"مزغوف"، ضحك الاسرائيلي الامريكي بصوت عال. "أكلت ذلك في العراق".
في
نهاية حديث قصير عن عجائب المزغوف، تفرق الاثنان بمصافحة حارة. الاسرائيلي
العجوز، الذي لم يكن في العراق منذ 40 سنة، دفع بلطف الباب الزجاجي وتوجه
يسارا باتجاه المصعد. الاسرائيلي الشاب الذي عاد من العراق قبل ذلك بيوم،
توجه يمينا نحو مكتبه. سقط في غرفته في كرسيه المكتبي الاحمر وسوى ربطة
عنقه. "اتلقى الكثير من التوجهات كهذه من اشخاص يسمعون انني اخرج وأدخل
الى العراق، لشأن عماليّ، يحكي. "بعامة احاول الابتعاد عن هذه الامور،
لانها قد تورطني من ناحية سياسية".
المكتب
البغدادي للاسرائيلي، هكذا بينّ، لا يحمل علامات تعريف اسرائيلية. هو يعلم
انه "يوجد كل انواع رجال اعمال آخرين من الاسرائيليين يجرون في السوق"،
برغم ان أكثرهم، كما يعتقد، يعملون من الاردن. هو لم يلتق احدا منهم في
العراق، ولكنه يعلم ان كثيرين منهم يبحثون عن شق كبير بما يكفي، وغير
اسرائيلي بما يكفي، يمكنهم من نصب علم اسرائيلي على ضفاف دجلة.
يعرف
الشركاء العراقيون للمحامي الذي نجلس في مكتبه انه اسرائيلي. "هذا لا
يضايقهم"، يقول، "لانهم رجال اعمال، لا سياسيون". ولكن هنالك فرقا بين
الدائرة القريبة وبين دائرة الشارع. يجب الحذر في الشارع. مثلا عدم الكلام
بالعبرية. "مرة واحدة انفلت هذا مني"، يقول ضاحكا. "في مدخل فندق فلسطين
اوقفني المفتش الامني وبحث في حقيبتي، غضبت وقلت له بالعبرية "بسيدر،
بسيدر (حسن، حسن). لحسن حظي انه لم يتنبه. قصصت هذه الواقعة على صديق لي
بعد ان عدت للبلاد. لقد انفجر ضحكا".
في واشنطن، اعربوا عن دهشتهم
أطلق
طلقة البدء في السباق الاسرائيلي نحو الجوائز الكبرى في المرمى العراقي
نائب مدير عام التجارة الخارجية في وزارة المالية، داني كطريبس. كطريبس هو
ذاك الذي صاغ من اجل وزير المالية نتنياهو اعلانه الصادر بتاريخ 21 تموز
2003، الذي الغى حظر التجارة مع عراق صدام، لصالح اجازة التجارة مع عراق
بول بريمر، حاكم العراق من قبل الاحتلال الامريكي. وجاء في اعلان وزير
المالية: "الامر يسمح بالتجارة مع العراق ويشتمل فيما يشتمل عليه على كل
علاقة تجارية مالية او اخرى وبخاصة تزويد البضائع، ونقل البضائع، ودفع او
نقل الاموال".
اعلان
وزير المالية، الذي حظي بنشر في وسائل الاعلام في اسرائيل وفي العالم، ادى
الى اعراب عن دهشة جماعية من الجانب الثاني من المحيط الاطلسي. رأت واشنطن
في اقتطاع كوبون اسرائيلي من سقوط صدام، مادة متفجرة سياسية، قد تسلح
مؤيدي نظريات المؤامرة وبحسبها فان بوش لا يزيد عن كونه الناطق باسم مكتب
رئيس الحكومة شارون. في اثناء اعداد مادة البحث لهذا التقرير كتب لي صديق
عراقي من لندن، عاد مؤخرا من زيارة للعراق ان "للعراقيين وسواس من كل ما
يتصل بالمشاركة الاسرائيلية في اعادة إعمار العراق، وبغداد ملآى بشائعات
تقول ان الاسرائيليين قد اصبحوا اشتروا نصف الدولة". واضاف إن العنوان
الرئيس والقلق للصحيفة اليومية العراقية الواسعة الانتشار "عجمان"، في
اليوم الذي تراسلنا فيه، كان "إل -عال تطلب اذنا بالطيران فوق العراق!".
كان تشكيل العنوان مشابها للصفحة الاولى من صحيفة اسرائيلية تكشف عن ان
حزب الله طلب اذنا بالدخول الى الكنيست.
في
رد رسمي نشر قبل قرابة نصف سنة ابلغ وزير التخطيط العراقي في الحكومة
الانتقالية، بنهام بطرس ان "الاسرائيليين سيستقبلون بترحاب في مشاريع
تعمير العراق، بعد ان يتم احراز تسوية سياسية مع الفلسطينيين فقط "تنبأت
ردود اكثر هستيرية من الجانب العراقي الصقري "بسيطرة صهيونية" تجر الى
"نكبة ثانية" يتحول العراق في اطارها الى استيطان ضخم تبدو اريئيل الى
جانبه كنقطة فحص لحرس الحدود.
بعد
خمسة اشهر من اعلان نتنياهو نشرت الولايات المتحدة قائمة الدول التي يسمح
لها بالمنافسة على مناقصات التعمير الامريكية. غابت عن القائمة الدول التي
ادارت ظهرها لحرب بوش ومنها فرنسا، والمانيا، وروسيا، والصين. "تقديرات
امينة"، اوضح نائب وزير الدفاع بول وولفوفيتش، وفي البنتاغون اختنقوا من
الضحك. سواء أكان الامر هكذا او كذلك، فانه قد غابت عن قائمة التجار
المسموح لهم فقط دولة واحدة دفعت الى الحرب، ولكنها اسقطت من قائمة
الارقام الفائزة كي لا تشيط الطبخة العراقية، التي تغلي اصلا. اي، اسرائيل.
ناقض
اذن اعلان وزارة المالية، الذي نشر قبل الحظر الامريكي، الموقف الرسمي
لواشنطن. وكذلك ايضا المعلومة الصغيرة التي نشرت قبل ذلك بشهر وتقول
"التقى وزير الخارجية سيلفان شالوم، وليام بيرنز واليوت ابرامز، وطلب ان
تدمج اسرائيل في تعمير العراق". يعد ابرامز، المسؤول من قبل وزارة الدفاع
عن الملف الاسرائيلي -
العربي، بين مجموعة الصقور التي تحيط بالرئيس بوش والتي هندست الحرب في
العراق، أيمكن ان يكون شالوم ونتنياهو، واحدهما وزير خارجية بالفعل
والثاني وزير خارجية سابقا، قد قررا العمل بمناقضة متحدية للريح التي تهب
من واشنطن. ايمكن في الحقيقة ان يقول الامريكيون "ممنوع" برغم ان شالوم
ونتنياهو قالا "جائز"؟
قبل
اسبوع تقريبا ارسلت بحزمة رسائل الكترونية الى الكابتن بروس كول في بغداد.
كول هو "مدير قسم الاعلام" في "سلطة التحالف المؤقتة"، اي في السلطة
الامريكية التي تدبر العراق. ينتهي عنوانه بالكلمات "بغداد، العراق". سألت
الكابتن ان كان يجوز للاسرائيليين تعمير العراق. "في كل ما يتصل
بالمناقصات التي ننشرها، الممولة باموال المساعدة الاضافية التي امضاها
الكونغرس لتعمير العراق والتي تبلغ الـ 18.4 مليار دولار، تستطيع الشركات
الاسرائيلية ان تعمل كمقاول ثانوي في مناقصات البناء، ويسمح لها بان تفوز
بمناقصات للتزويد بالخدمة والمعدات". هكذا كتب كول في أوج الاحتفالات
بذكرى مرور عام على النصر الامريكي، في مناقضته الانطباع الذي جهد اسياده
الموجودون في واشنطن كثيرا للايحاء به.
الفوز بالحظ السعيد
الى
الان شغلنا الجزء الاول من اعلان وزارة المالية. الا ان الجزء الثاني من
الاعلان كان حتى اكثر اثارة للاهتمام من الاول. وقد جاء ثم: "الوزير
نتنياهو وقع على تغيير الامر (الذي يسمح بالتجارة مع العراق) بعد ان التقى
رجال اعمال كثيرين عبروا عن استعدادهم لاقامة علاقات تجارية مع العراق،
وعرضوا القدرة الكامنة التجارية في ذلك". منذ نشر الاعلان، يرفضون في
وزارة المالية البوح بهوية "رجال الاعمال الكثيرين" الذين طلبوا الصعود في
العربة المتعثرة في سيرها شرقا. كطريبس ايضا الذي وصف بانه صائغ اعلان
نتنياهو، يرفض إجراء مقابلات بحجة مضحكة بانه "ليس الحديث عن شيء ما في
مجال صلاحيته".
كطريبس
يمتلك ايضا معرفات سابقة (منذ ايام خدمته العسكرية كرجل استخبارات) مع بعض
من العاملين في انشاء علاقات تجارية بين شركات اسرائيلية وعراقية. صحيح
اليوم، انه توجد ما بين 70 - 100 شركة اسرائيلية تسوق انتاجا اسرائيليا في
السوق العراقية المدنية، المخصصة لمواطني العراق، او العسكرية، المخصصة
لجنود الولايات المتحدة وللجنود العراقيين الذين تدربهم.
"شريونيت
حوسم" هي شركة تنتج منتجات أمنية من المعدن والبلاستيك. اقيمت قبل اربع
سنوات، ومقرها في كريات غات. "استطيع فقط ان اعترف لك"، قال لي المدير
العام افينوعام شكيد، "اننا نعمل في العراق. من طبيعة الامر لا استطيع ان
اخبرك من وماذا، كي لا نحرق شركاءنا"، قال شكيد ان "شريونيت حوسم" عاملة
في تسويق المنتجات في العراق، وكذلك في المنافسة على مناقصات امريكية
كمقاولين ثانويين لشركات اجنبية.
"عيتس
كرميئيل"، شركة تحت ادارة شموليك دورنشطاين، وملك له، تقوم على وشك ابرام
صفقتين عراقيتين كبيرتين. احداهما لتزويد منتجات في اطار "اقامة اربع
محطات حدودية بمشاركة شركة مقرها في الخليج"، بحسب اقوال دورنشطاين.
والثانية للتزويد بـ 61 الف باب في اطار مشروع بناء 12 الف شقة للحرس
المدني العراقي. حجم الصفقة الاولى 1.6 مليون دولار. حجم الصفقة الثانية
2.2 مليون دولار.
شركة
"تامي 4" تزود بـ "معدات لتنقية المياه للجيش الامريكي"، كما يقول مدير
تسويق الشرك، درور موريد، "الحديث عن صفقة تساوي عدة عشرات من آلاف
الدولارات"، قال موريد وأضاف "ولكننا نأمل ان يتوسع هذا".
شركة
"ترليدور" متخصصة بانتاج النوافذ، ولها خبرة واسعة في التجارة مع العالم
العربي، مع مصر أساسا. ويتحدث المدير العام اهارون غال قائلا: "قبل شهر
ونصف تقريبا التقينا سرا في فندق دان تل ابيب عراقيين يسكنان في لندن،
مهتمان بالعودة الى بغداد لاجراء المشروعات التجارية. يبدو هذا واعدا،
ولكن الصفقة الحقيقية ستبدأ فقط بعد ان يكون هناك هدوء في العراق".
شركة
"تنور غاز" الطبرانية تنتج "أدوات طبخ كاملة من النيروستا لمؤسسات كبيرة
مثل السجون، المستشفيات والمدارس"، كما يوضح ايتي بري، من أصحاب المصنع.
"تلقينا عدة توجهات من اوروبا للاندماج في السوق العراقية. التوجه الأكثر
جدية كان من رجل الاعمال العراقي الكردي الذي يعيش في لندن، واشترى منا
اربع إرساليات حتى اليوم، بحجم عام يصل الى مليون دولار". وقد اقترح حتى
رجل الاعمال شراء المصنع الاسرائيلي كما هو ونقله الى شمالي العراق. ولكن
عائلة بري رفضت.
كما نشر آنفا، فقد نجحت شركة "سونول" في الاندماج في صفقة ضخمة كمقاولة ثانوية لشركة KBR""
لتزويد الجيش الامريكي بالوقود. ويوضح الناطق باسم الشركة ان "سونول تزود
الاردن بالوقود ومن هناك ينتقل الى القوات الامريكية في العراق. وعلى أية
حال، ففي ضوء الحساسيات السياسية، فرضت الشركة على نفسها الصمت في
الموضوع. كل نشر آخر من شأنه ان يضر". في هذا السياق، من المهم ان نذكر ان
أحد اعضاء هيئة الادارة لـ "سونول" هو امنون ليبكين شاحك، العضو في
المجموعة التي تحاول دفع الصفقات الاسرائيلية - العراقية قُدما. وسنتحدث
فيما بعد عن صفقات ليبكين شاحك في العراق.
شركة
"نعان - دان" تم ذكرها على انها في اتصالات لتزويد العراق بمعدات الري،
بحجم يصل الى قرابة 15 مليون دولار. "في ضوء تطورات الحرب الأخيرة في
العراق"، يقول المدير العام دافيد نوعام، "يبدو لي انه يحسن الصمت.
نشاطاتنا مستمرة، وفيما وراء ذلك أُفضل عدم التفصيل".
شركة
"نطافيم" سوقت حلولا في مجال المياه للعراق حتى في ايام صدام حسين، في
اطار خطة "الغذاء مقابل النفط"، للامم المتحدة. قبل نصف سنة استأجرت
الشركة الاسرائيلية أحد نظرائها الاجانب، ممن كان على صلة بتلك الصفقات،
وأرسلته الى بغداد لكي يوصي "في أي مجال يحسن الدخول، في رؤية لعامين
قُدما".
يوسي
لفي، نائب مدير عام تسويق "نطافيم"، يشهد على انه جلس على الأقل في ثمانية
لقاءات مختلفة، في اسرائيل واوروبا، مع ممثلين عراقيين ووسطاء اسرائيليين
وآخرين. ويتحدث عن انه قبل كل صفقة فكر في انه على وشك ان يضرب ضربة، وبعد
نصف ساعة من كل جلسة من الجلسات خاب أمله إذ اكتشف ان الطريق لإبرام
الصفقة ما زالت طويلة. برغم ذلك، فهو ما زال متفائلا. اذا ما كان الامر
على ما يرام في العراق، كما يقول، فسيكون على ما يرام ايضا في "نطافيم".
هناك
شركات اسرائيلية اخرى تبيع المنتجات للعراق من دون معرفته. مثلا، كتلك
التي تقوم بصفقات مع تجار اسرائيليين، من أصل يهودي أو عربي، يمتلكون
بقالات مكتظة تُرسل الى الاردن ومن هناك الى العراق.
في
المنطقة الصناعية - الزرقاء، في قلب منطقة التجارة الحرة مع الاردن، أقيم
في العام الأخير مكتبان على الأقل متخصصان في نزع كل لوحة اسرائيلية عن
السيارات المستعملة التي وصلت الى اسرائيل، وإرسالها الى سوق السيارات
الخاصة العراقية. في أحد هذين المكتبين هناك شريك اسرائيلي من أصل عربي
يسكن في اسرائيل، رفض اجراء اللقاء معه من اجل هذا التقرير.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007