من طرف محمد ابراهيم كبها : غزة والأقزام السبعة !!
المقصود هنا غزة وليست فلة طبعا, بحيث أن الأقزام ليسوا نفس الأقزام, أمّا فلة فقد كان الأقزام السبعة معها (لمن شاهد المسلسل الكرتوني فلة والأقزام السبعة) ،
غزة
رغم أنهم أقزام بأطوالهم إلا أنهم بأفعالهم عظماء وكبار, وقفوا لجانبها وآزروها, وأمّا في رواية غزة فالأقزام كبار في أحجامهم وعتادهم ولباسهم الفاخر وكؤوسهم المتضاربة وسياراتهم الفارهة ولكنهم أقزام بمواقفهم, أقزام بمبادئهم, أقزام بتعايشهم.....
أقزام فلة كانوا أناسا عاملين, ناشطين, كادحين, ومتعاونين على درء الشرّ ولا ننس, علاقتهم الحميمة مع فلة, أما أقزام روايتنا فتربطهم علاقة باردة وعكسية مع بطلة الرواية غزّة, وذلك من أجل الحبكة وأدوار الدراما المسرحية التي أخذوها على عاتقهم. هم سبعة, لكل منهم تحليله الخاص لم يقف موقف القزم بالرغم من قدرته على شدّ طوله أكثر......
لا أريد ان أعرج على مواقف المؤسسة الإسرائيلية أو الإدارة الأمريكية, اللتين "برؤيتهما الشرعية" تحافظان على الأمن القومي والسلام العالميّ وحرية الشعوب وحقوق الإنسان وديمقراطية الأنظمة واللطف بالأسرى والرفق بالحيوان, فكلتاهما عملتان لوجه واحد وتريان الأمور بمنظور واحد, فغزة تحكمها حماس وحماس إرهاب, إذن فغزة إرهاب, لأنها اختارت حماس لتمثلها وعلى أهل غزة دفع الثمن لأنهم إرهاب طبعاً.
أمّا الأمرّ والسيء في وضع غزة, أنها ترى من حسبتهم معها أو رجت أن يكونوا معها, من أبناء دينها, وطنها, جلدتها, عروبتها, أو على الأقلّ بحكم إنسانيتها .. تخلوا عنها, حيث ان الفحوصات المخبرية تجلّت بأمور ليست كما المتوقع, فأبناء غزة جلدتهم غير جلدة تلك "المبادرة العبرية"
و "السلطة العبرية", ولكي لا أفهم خطأ, فإنني لا أتهم أو أرمي أحدا في وطنيته أو قوميته إلا أن الواقع يثير تساؤلات كثيرة, غريبة وعجيبة, ليت أحدهم استفاق من سباته, لا كي يندد بما يجري في غزة أو أن تدمع عيناه على أطفال غزة, إنما فقط ليجيب على السؤال الذي طرحه أكثر من مقال وتداوله أكثر من موقع, وهو "هل حقاً ما فعله أطفال غزة يستحق أن يحكم عليهم بسببه بالإعدام ؟" و "هل حكم على غزة بالموت البطيء؟".. يا ليتنا نسمع الإجابة.....
نعم, قزم ذلك الذي أقنعك يا "صاحب الجلالة" أن قرع الكأس في مؤتمر الحرب على الأديان, قد يجلب العزة لغزة !! وبالطبع ليست تلك التي أتعبت كتابك في كتابتها من أجل بيع شرف غزة, فليتك تجيد القراءة, حتى تقرأ ما لقنوك إياه في "المؤامرة العربية".
نعم, قزم ذلك الذي أوهمكم يا أصحاب القضية, بأن النشر باللغة العبرية واستجداء الرأي العام الإسرائيلي سيجلب النصر أو العزة لغزة, أو حتى بإقناع طفل في الروضة بعدالة النشر في الصحف العبرية.......
نعم, قزم من لم يرض بقرار الشعب, وعمل على إسقاط الشرعية واستنجد عاريا بأحضان المؤسسة الإسرائيلية...
نعم, قزم من أغلق المعابر وأعلنها حربا على إنسانية غزة !! معذورُ هو, فلم يقرأ تاريخ البشرية, كيف يسقط من عادى رب البريّة...
نعم, قزم من لم يندد إلى الآن بما يجري في غزة وكأن الذي يجري في غزة ليس مهما قدر أهمية معرفة قاتل المطربة اللبنانية, التي بمقتلها أقلقت مضاجع الزعماء, كيف لا, وغزة لا تحرك فيهم ساكنا ولا تهز لهم رمشا..
نعم, ستعيش إسرائيل يا سيادة الرئيس في بحر أو محيط من السلام إذا قبلت بتلك المؤامرة, عفواً ! أقصد المبادرة العربية, ولكن, أذكرك, أنّ أهل غزة يعيشون الآن في بحر الظلمات, الظلام الحالك, في هذا البرد..
ليتهم يفمهون ويدركون أن قرع كأس الشراب, والنشر باللغة العبرية ومصافحة بيرس لن تأتي لهم بالعزة, وليتهم يعون جيدا أن حرمة ترويع مسلم أكثر من حرمة بيع الدخان وكشف الوجه, وبدعة المسبحة!!!
المقصود هنا غزة وليست فلة طبعا, بحيث أن الأقزام ليسوا نفس الأقزام, أمّا فلة فقد كان الأقزام السبعة معها (لمن شاهد المسلسل الكرتوني فلة والأقزام السبعة) ،
غزة
رغم أنهم أقزام بأطوالهم إلا أنهم بأفعالهم عظماء وكبار, وقفوا لجانبها وآزروها, وأمّا في رواية غزة فالأقزام كبار في أحجامهم وعتادهم ولباسهم الفاخر وكؤوسهم المتضاربة وسياراتهم الفارهة ولكنهم أقزام بمواقفهم, أقزام بمبادئهم, أقزام بتعايشهم.....
أقزام فلة كانوا أناسا عاملين, ناشطين, كادحين, ومتعاونين على درء الشرّ ولا ننس, علاقتهم الحميمة مع فلة, أما أقزام روايتنا فتربطهم علاقة باردة وعكسية مع بطلة الرواية غزّة, وذلك من أجل الحبكة وأدوار الدراما المسرحية التي أخذوها على عاتقهم. هم سبعة, لكل منهم تحليله الخاص لم يقف موقف القزم بالرغم من قدرته على شدّ طوله أكثر......
لا أريد ان أعرج على مواقف المؤسسة الإسرائيلية أو الإدارة الأمريكية, اللتين "برؤيتهما الشرعية" تحافظان على الأمن القومي والسلام العالميّ وحرية الشعوب وحقوق الإنسان وديمقراطية الأنظمة واللطف بالأسرى والرفق بالحيوان, فكلتاهما عملتان لوجه واحد وتريان الأمور بمنظور واحد, فغزة تحكمها حماس وحماس إرهاب, إذن فغزة إرهاب, لأنها اختارت حماس لتمثلها وعلى أهل غزة دفع الثمن لأنهم إرهاب طبعاً.
أمّا الأمرّ والسيء في وضع غزة, أنها ترى من حسبتهم معها أو رجت أن يكونوا معها, من أبناء دينها, وطنها, جلدتها, عروبتها, أو على الأقلّ بحكم إنسانيتها .. تخلوا عنها, حيث ان الفحوصات المخبرية تجلّت بأمور ليست كما المتوقع, فأبناء غزة جلدتهم غير جلدة تلك "المبادرة العبرية"
و "السلطة العبرية", ولكي لا أفهم خطأ, فإنني لا أتهم أو أرمي أحدا في وطنيته أو قوميته إلا أن الواقع يثير تساؤلات كثيرة, غريبة وعجيبة, ليت أحدهم استفاق من سباته, لا كي يندد بما يجري في غزة أو أن تدمع عيناه على أطفال غزة, إنما فقط ليجيب على السؤال الذي طرحه أكثر من مقال وتداوله أكثر من موقع, وهو "هل حقاً ما فعله أطفال غزة يستحق أن يحكم عليهم بسببه بالإعدام ؟" و "هل حكم على غزة بالموت البطيء؟".. يا ليتنا نسمع الإجابة.....
نعم, قزم ذلك الذي أقنعك يا "صاحب الجلالة" أن قرع الكأس في مؤتمر الحرب على الأديان, قد يجلب العزة لغزة !! وبالطبع ليست تلك التي أتعبت كتابك في كتابتها من أجل بيع شرف غزة, فليتك تجيد القراءة, حتى تقرأ ما لقنوك إياه في "المؤامرة العربية".
نعم, قزم ذلك الذي أوهمكم يا أصحاب القضية, بأن النشر باللغة العبرية واستجداء الرأي العام الإسرائيلي سيجلب النصر أو العزة لغزة, أو حتى بإقناع طفل في الروضة بعدالة النشر في الصحف العبرية.......
نعم, قزم من لم يرض بقرار الشعب, وعمل على إسقاط الشرعية واستنجد عاريا بأحضان المؤسسة الإسرائيلية...
نعم, قزم من أغلق المعابر وأعلنها حربا على إنسانية غزة !! معذورُ هو, فلم يقرأ تاريخ البشرية, كيف يسقط من عادى رب البريّة...
نعم, قزم من لم يندد إلى الآن بما يجري في غزة وكأن الذي يجري في غزة ليس مهما قدر أهمية معرفة قاتل المطربة اللبنانية, التي بمقتلها أقلقت مضاجع الزعماء, كيف لا, وغزة لا تحرك فيهم ساكنا ولا تهز لهم رمشا..
نعم, ستعيش إسرائيل يا سيادة الرئيس في بحر أو محيط من السلام إذا قبلت بتلك المؤامرة, عفواً ! أقصد المبادرة العربية, ولكن, أذكرك, أنّ أهل غزة يعيشون الآن في بحر الظلمات, الظلام الحالك, في هذا البرد..
ليتهم يفمهون ويدركون أن قرع كأس الشراب, والنشر باللغة العبرية ومصافحة بيرس لن تأتي لهم بالعزة, وليتهم يعون جيدا أن حرمة ترويع مسلم أكثر من حرمة بيع الدخان وكشف الوجه, وبدعة المسبحة!!!
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون