لماذا نقاطع أمريكا ؟
لم يعد يخفى على أحد بانحياز الإدارة الأمريكية للصهاينة المحتلين ودعم إسرائيل عسكرياً ومادياً وسياسياً وفي شتى المجالات ولا غرابة في ذلك الانحياز السافر لأن غالبية أعضاء قادة الكونجرس عملاء للصهاينة فتملي عليهم ما تريد فينفذون ما يطلب منهم ابتداءً من تعطيل جميع قرارات الشرعية الدولية التي تتخذ ضدها- بتحدي صارخ لجميع دول العالم التي تحترم هذه القرارات والتي لا تريد أن تفقد مصداقيتها بسببهم - ومروراً بتبرير ما قاموا به من قتل وتشريد وتدمير هو حقهم للدفاع عن النفس- إذ صوروا للعالم بان المحتل له الحق الدفاع عن احتلاله واعتبروا من يقاوم الاحتلال إرهابياً مجرماً معتدياً وأعظم من هذا وصفهم الجزار شارون بأنه رجل سلام في الوقت الذي كان يقتل ويقصف ويهدم البيوت على أهلها ومازال. هكذا يستخفون بعقول من هو عاقل على وجه الأرض.
و انتهاءً بموافقتهم العلنية بنقل سفارتهم للقدس بموجب قرار من عملاء الكونجرس الأمريكي - غير عابئين بخدش كرامة أكثر من مليار مسلم وعربي .
وبعد كل هذا تعطي تلك الإدارة العالم دروساً في الديمقراطية وحقوق الإنسان وتشدد على الانصياع للقرارات الشرعية الدولية لتظهر علينا مرة أخرى بعد 11 أيلول لتعلن للعالم بهيمنة وتجبر من ليس معنا فهو ضدنا وتدعوا العالم لمحاربة الإرهاب وتجاهلت إرهاب الصهاينة بسبب انحيازها لهم فلذلك بدأت شعوب العالم وبعض الدول تبدي احتقارها لتلك السياسة الأمريكية المزدوجة في تطبيق القرارات الدولية و لتيقنهم أيضا لولا تلك الازدواجية لما استطاع أسامة بن لادن أن يجمع معاونيه من صفوة الشباب علماً وغنى ومركزاً من مختلف بلاد العالم لتهديد و مهاجمة أمريكا فلماذا إذاً يحملون العالم مسؤولية ما حصل لهم ويطلبوا أن يكونوا معهم ليجروهم إلى حروب لن تعرف عواقبها ويبتزوا أموالهم والسبب الأساسي معروف للجميع هو الانحياز التقليدي للصهاينة المحتلين فلتدفع تلك الإدارة الثمن غالياً عما حدث لها لوحدها بسبب سياستها الحمقاء ولتترك العالم بشأنه لأنهم يرفضون بشدة بأن تفرض الوصاية عليهم ومما يؤسف له بان غالبية قادة العرب لا يريدون أن يتحرروا من تلك الوصاية فأكدوا على السمع والطاعة في كل ما تطلبه أمريكا منهم قبل وبعد 11 أيلول مع علمهم بان المقصود من دعوة أمريكا هو: من لا يقوم بخدمة وحماية الصهاينة فهو ضد أمريكا ومن يقاوم الصهاينة المحتلين لاستعادة ما اغتصب منهم فهو إرهابي . ومع كل هذا لم يتراجعوا عن خيارهم الاستراتيجي السلام بل أكد البعض منهم بتفاخره على حماية حدود الصهاينة بإعلانه عن إحباط محاولات الإمدادات اللازمة عبر الحدود للمقاومين الأبطال من جميع الفصائل غير مبالين بسخط شعوبهم إذا أرادوا أن يعبروا عن ذلك السخط قاوموهم بالحديد والنار هذه حال حكوماتنا العربية فلندعهم وشأنهم في المضي قدماً في خياراتهم الاستراتيجية ومعاهداتهم و إداناتهم ومبادراتهم و ترحيباتهم و تسولاتهم ربما يعيدوا الأقصى بتلك الأماني بعد عدة قرون - ولن يعيدوها- فلم الاستعجال.
أما نحن كشعوب مغلوبة على أمرها لنا خيارنا أيضاً لن يستطيع حكامنا ولا العالم بان يمنعونا عنه ألا وهو خيار مقاطعة من يدعم الصهاينة في مختلف المجالات لأن هذا السلاح الفعال لا يستهان به أبداً خاصة إذا طبق بشكل جماعي فعندما يقاطع أكثر من مليار مسلم وعربي معتمدين بشكل أساسي على الاستهلاك لمعظم احتياجاتهم الأساسية ستتأثر مصالح الشعب الأمريكي بشكل كبير مما سينتج عنه ضغوط شعبية هائلة فلن تستطيع تلك الإدارة الصمود أمام مواجهة شعوبها لخسائرهم الفادحة التي ستلحق بهم ولن ترضى بتدمير هيمنتها الاقتصادية على العالم فستجبر على تغيير سياستها تجاه أمتنا بإعادة حساباتها في إنهاء انحيازها للصهاينة المحتلين وكلما ازداد تضامن شعوبنا بتطبيق المقاطعة كلما اقترب العد التنازلي للرضوخ لمطالبنا بإعادة ما سلب من مقدساتنا و أراضينا وبدأت تقاريرهم الاقتصادية تتحدث عن الخسائر المخيفة نتيجة المقاطعة لفئة قليلة من الذين قاطعوا فكيف هو الحال عندما يقاطع كل مسلم وعربي فنناشدكم الله بان تتضامنوا مع إخوانكم لتفعيل ذلك السلاح الفعال متجاوزين خلافاتنا الدينية و ولائاتنا الوطنية لنثبت لأنفسنا ولأجيالنا وللعالم اجمع بانا أمة تعمل ما بوسعها عندما يكون القرار بأيدينا وهاهو القرار بين أيدينا فلن نستسلم للمبررات التي تمليها علينا أهوائنا والتي يرددها كل من لايريد أن يقاطع بسبب المغريات التي اعتادوا عليها فيقولون ماذا ستصنع السيارة أو علبة السجائر أو وجبة الطعام وعبوة الكولا بالاقتصاد الأمريكي يا أخي ستفعل الكثير والكثير إذا توقف عن استهلاكها الملايين فان كنت غير مقتنع بأن المقاطعة سلاح فعال ولم تقتنع بفتاوى كبار العلماء بتحريم شراء المتوجات الأمريكية -بل صنفوها من الكبائر- ولا إلى ما دعى إليه رجال الدين وما دعى إليه الكثير من المفكرين والأعلام فإننا ندعوك أن تقاطعكتضامن معنوي لإيصال رسالة مبسطة لأمريكا مفادها بان أمتنا غير راضية عن السياسة التي تتخذ ضدنا وقادرة على التحكم بإرادتها بالتخلص من تبعية الإغراءات مهما كانوا معتادين عليها ومنافسة لغيرها ما لم تتوقف الإدارة الأمريكية عن دعم تلك الحفنة الحقيرة المغتصبة الذين يحتقرهم حتى أبناء جلدتهم من اليهود الذين يرفضون اغتصاب مقدساتنا وأرضنا الذين لا نحمل لهم أي عداء فقد عاشوا معنا قرون عديدة آمنين مطمئنين في دينهم وأموالهم وأنفسهم
لم يعد يخفى على أحد بانحياز الإدارة الأمريكية للصهاينة المحتلين ودعم إسرائيل عسكرياً ومادياً وسياسياً وفي شتى المجالات ولا غرابة في ذلك الانحياز السافر لأن غالبية أعضاء قادة الكونجرس عملاء للصهاينة فتملي عليهم ما تريد فينفذون ما يطلب منهم ابتداءً من تعطيل جميع قرارات الشرعية الدولية التي تتخذ ضدها- بتحدي صارخ لجميع دول العالم التي تحترم هذه القرارات والتي لا تريد أن تفقد مصداقيتها بسببهم - ومروراً بتبرير ما قاموا به من قتل وتشريد وتدمير هو حقهم للدفاع عن النفس- إذ صوروا للعالم بان المحتل له الحق الدفاع عن احتلاله واعتبروا من يقاوم الاحتلال إرهابياً مجرماً معتدياً وأعظم من هذا وصفهم الجزار شارون بأنه رجل سلام في الوقت الذي كان يقتل ويقصف ويهدم البيوت على أهلها ومازال. هكذا يستخفون بعقول من هو عاقل على وجه الأرض.
و انتهاءً بموافقتهم العلنية بنقل سفارتهم للقدس بموجب قرار من عملاء الكونجرس الأمريكي - غير عابئين بخدش كرامة أكثر من مليار مسلم وعربي .
وبعد كل هذا تعطي تلك الإدارة العالم دروساً في الديمقراطية وحقوق الإنسان وتشدد على الانصياع للقرارات الشرعية الدولية لتظهر علينا مرة أخرى بعد 11 أيلول لتعلن للعالم بهيمنة وتجبر من ليس معنا فهو ضدنا وتدعوا العالم لمحاربة الإرهاب وتجاهلت إرهاب الصهاينة بسبب انحيازها لهم فلذلك بدأت شعوب العالم وبعض الدول تبدي احتقارها لتلك السياسة الأمريكية المزدوجة في تطبيق القرارات الدولية و لتيقنهم أيضا لولا تلك الازدواجية لما استطاع أسامة بن لادن أن يجمع معاونيه من صفوة الشباب علماً وغنى ومركزاً من مختلف بلاد العالم لتهديد و مهاجمة أمريكا فلماذا إذاً يحملون العالم مسؤولية ما حصل لهم ويطلبوا أن يكونوا معهم ليجروهم إلى حروب لن تعرف عواقبها ويبتزوا أموالهم والسبب الأساسي معروف للجميع هو الانحياز التقليدي للصهاينة المحتلين فلتدفع تلك الإدارة الثمن غالياً عما حدث لها لوحدها بسبب سياستها الحمقاء ولتترك العالم بشأنه لأنهم يرفضون بشدة بأن تفرض الوصاية عليهم ومما يؤسف له بان غالبية قادة العرب لا يريدون أن يتحرروا من تلك الوصاية فأكدوا على السمع والطاعة في كل ما تطلبه أمريكا منهم قبل وبعد 11 أيلول مع علمهم بان المقصود من دعوة أمريكا هو: من لا يقوم بخدمة وحماية الصهاينة فهو ضد أمريكا ومن يقاوم الصهاينة المحتلين لاستعادة ما اغتصب منهم فهو إرهابي . ومع كل هذا لم يتراجعوا عن خيارهم الاستراتيجي السلام بل أكد البعض منهم بتفاخره على حماية حدود الصهاينة بإعلانه عن إحباط محاولات الإمدادات اللازمة عبر الحدود للمقاومين الأبطال من جميع الفصائل غير مبالين بسخط شعوبهم إذا أرادوا أن يعبروا عن ذلك السخط قاوموهم بالحديد والنار هذه حال حكوماتنا العربية فلندعهم وشأنهم في المضي قدماً في خياراتهم الاستراتيجية ومعاهداتهم و إداناتهم ومبادراتهم و ترحيباتهم و تسولاتهم ربما يعيدوا الأقصى بتلك الأماني بعد عدة قرون - ولن يعيدوها- فلم الاستعجال.
أما نحن كشعوب مغلوبة على أمرها لنا خيارنا أيضاً لن يستطيع حكامنا ولا العالم بان يمنعونا عنه ألا وهو خيار مقاطعة من يدعم الصهاينة في مختلف المجالات لأن هذا السلاح الفعال لا يستهان به أبداً خاصة إذا طبق بشكل جماعي فعندما يقاطع أكثر من مليار مسلم وعربي معتمدين بشكل أساسي على الاستهلاك لمعظم احتياجاتهم الأساسية ستتأثر مصالح الشعب الأمريكي بشكل كبير مما سينتج عنه ضغوط شعبية هائلة فلن تستطيع تلك الإدارة الصمود أمام مواجهة شعوبها لخسائرهم الفادحة التي ستلحق بهم ولن ترضى بتدمير هيمنتها الاقتصادية على العالم فستجبر على تغيير سياستها تجاه أمتنا بإعادة حساباتها في إنهاء انحيازها للصهاينة المحتلين وكلما ازداد تضامن شعوبنا بتطبيق المقاطعة كلما اقترب العد التنازلي للرضوخ لمطالبنا بإعادة ما سلب من مقدساتنا و أراضينا وبدأت تقاريرهم الاقتصادية تتحدث عن الخسائر المخيفة نتيجة المقاطعة لفئة قليلة من الذين قاطعوا فكيف هو الحال عندما يقاطع كل مسلم وعربي فنناشدكم الله بان تتضامنوا مع إخوانكم لتفعيل ذلك السلاح الفعال متجاوزين خلافاتنا الدينية و ولائاتنا الوطنية لنثبت لأنفسنا ولأجيالنا وللعالم اجمع بانا أمة تعمل ما بوسعها عندما يكون القرار بأيدينا وهاهو القرار بين أيدينا فلن نستسلم للمبررات التي تمليها علينا أهوائنا والتي يرددها كل من لايريد أن يقاطع بسبب المغريات التي اعتادوا عليها فيقولون ماذا ستصنع السيارة أو علبة السجائر أو وجبة الطعام وعبوة الكولا بالاقتصاد الأمريكي يا أخي ستفعل الكثير والكثير إذا توقف عن استهلاكها الملايين فان كنت غير مقتنع بأن المقاطعة سلاح فعال ولم تقتنع بفتاوى كبار العلماء بتحريم شراء المتوجات الأمريكية -بل صنفوها من الكبائر- ولا إلى ما دعى إليه رجال الدين وما دعى إليه الكثير من المفكرين والأعلام فإننا ندعوك أن تقاطعكتضامن معنوي لإيصال رسالة مبسطة لأمريكا مفادها بان أمتنا غير راضية عن السياسة التي تتخذ ضدنا وقادرة على التحكم بإرادتها بالتخلص من تبعية الإغراءات مهما كانوا معتادين عليها ومنافسة لغيرها ما لم تتوقف الإدارة الأمريكية عن دعم تلك الحفنة الحقيرة المغتصبة الذين يحتقرهم حتى أبناء جلدتهم من اليهود الذين يرفضون اغتصاب مقدساتنا وأرضنا الذين لا نحمل لهم أي عداء فقد عاشوا معنا قرون عديدة آمنين مطمئنين في دينهم وأموالهم وأنفسهم
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007