بشارة: تسلم 'حماس' السلطة في ظل الاحتلال خطأٌ فادح::
--------------------------------------------------------------------------------
التاريخ : 28/11/2008 الوقت : 13:12 القدس – فراس برس - قال المفكر العربي الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة:' إن الصراع العربي- الإسرائيلي صراعٌ طويل يجب أن يدار بالإيقاع الصحيح وليس الزمن فيه لصالح إسرائيل بالضرورة بل لصالح من يحسن استغلاله'.
وقال بشارة في تصريحات صحافية 'إن إسرائيل اختارت أن تبقى قلعة محصنة داخل جدار حديدي، تعيش على قوة الردع من جهة، وعلى الخلافات العربية العربية من جهة أخرى وإن نجحت أو لم تنجح في فرض تسوية كالتي يجري التفاوض عليها سراً وعلنًا، فهي اختارت بالمنظور التاريخي العيش في صراع مستديم دون شرعية من محيطها'.
واعتبر بشارة أن قضية فلسطين تقع على تقاطع مسألتين خطيرتين هما المسألة العربية من ناحية وهي المسألة القومية الرسمية التي تفرز تعقيدات لا حد لها من الصراعات بين وداخل البلدان العربية وتستخدم فيها قضية فلسطين وسيلة لا هدفاً ولكنها من ناحية أخرى تعتبر رمزاً للمسألة العربية وهي رفض الواقع العربي بعد الاستعمار .
وأضاف:' أن المسألة الثانية تتمثل في المسألة اليهودية العالمية التي تصدرت ومازالت تصدر إلى منطقتنا من أوروبا والتي تمنع رؤية قضية فلسطين قضية 'كولونيالية' وتجعل من إسرائيل جزءًا من أوروبا أو الغرب'.
وأكد بشارة أن احتلال فلسطين هي عقدة في تاريخ العرب الحديث وهي جرح مازال مفتوحاً يلتهب ولا يفتأ يزود الساحة العربية بكافة أنواع الذرائع للأيدلوجيات العديمة والرفضية من جهة وللاستسلام وما يرافقه من المظاهر السياسة والاقتصادية والثقافية، من جهة أخرى.
وأكد بشارة أن الاهتمام الدولي بقضية فلسطين ليس عنصر قوة بل عنصر ضعف لأنه يعكس اهتماماً بالتخلص من المسألة اليهودية المشكلة للهوية الأوروبية وتحويل عبئها إلى العرب، موضحاً أن عنصر القوة يتمثل بالاهتمام العربي إذا استثمر وتحول إلى فعل حقيقي على الساحتين الإقليمية والدولية، وإذا تحول إلى إرادة فعلية لهزيمة إسرائيل.
وأشار إلى أن مسألة اللاجئين لا تزال حية إلى يومنا تتنتظر حلا بالرغم من محاولة إسقاطها من جدول الأعمال الدولي والقومي والوطني على الرغم أنها بدت مسألة دولية حاز بها الفلسطينيون على قرارات دولية في صالحهم، كلاجئين قبل أن يعترف المجتمع الدولي بهم شعباً صاحب حق في تقرير المصير.
وقال بشارة :'وقعت حركه التحرر الوطني الفلسطيني في ثلاثة أخطاء تاريخية منذ تبني فكره الدولة الفلسطينية، وهي تحول الاعتراف الإسرائيلي بها إلى إنجاز تجري مقايضته بتنازلات سياسة وذلك دون اعتراف إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني وقبول الخطاب الحقوقي بدل الخطاب السياسي من خلال تحويل البكائيات إلى إستراتيجية فعلية لا تلبث أن تستدعي بعض التضامن المشروط سياسياً أي تضامن إنساني مقابل تنازل سياسي'.
وأضاف:' وقبول فكرة إثبات الأهلية للنظام الدولي في الغرب لكي يقبل بحركة التحرر الفلسطيني ممثلاً للشعب الفلسطيني، وقبول فكره السلطة دون سيادة في ظل الاحتلال والاستمرار بالتفاوض بمنطق الرهينة، رهينة التفاوض والمصالح والسياسة'.
إلى ذلك انتقد بشارة تسلم 'حماس' للسلطة بغزة، حيث لفت إلى أن تسلمها للسلطة في ظل الاحتلال خطأٌ فادح، قائلاً:' ما دام قد حصل لا بد من لفت نظرها التي وجدت في مواقع السلطة ووزاراتها من أوهام لعبة جديدة للحكومة مع المفاوض الحالي'.
وأضاف بشارة:' أن على العرب ألا ينتظروا كثيرا من نتائج الانتخابات الأميركية، فالإدارة الأميركية تقوم على نهج مؤسسي، لا بد أن تجابه بواقع عربي موحد، على المستويين الدولي والإقليمي
--------------------------------------------------------------------------------
التاريخ : 28/11/2008 الوقت : 13:12 القدس – فراس برس - قال المفكر العربي الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة:' إن الصراع العربي- الإسرائيلي صراعٌ طويل يجب أن يدار بالإيقاع الصحيح وليس الزمن فيه لصالح إسرائيل بالضرورة بل لصالح من يحسن استغلاله'.
وقال بشارة في تصريحات صحافية 'إن إسرائيل اختارت أن تبقى قلعة محصنة داخل جدار حديدي، تعيش على قوة الردع من جهة، وعلى الخلافات العربية العربية من جهة أخرى وإن نجحت أو لم تنجح في فرض تسوية كالتي يجري التفاوض عليها سراً وعلنًا، فهي اختارت بالمنظور التاريخي العيش في صراع مستديم دون شرعية من محيطها'.
واعتبر بشارة أن قضية فلسطين تقع على تقاطع مسألتين خطيرتين هما المسألة العربية من ناحية وهي المسألة القومية الرسمية التي تفرز تعقيدات لا حد لها من الصراعات بين وداخل البلدان العربية وتستخدم فيها قضية فلسطين وسيلة لا هدفاً ولكنها من ناحية أخرى تعتبر رمزاً للمسألة العربية وهي رفض الواقع العربي بعد الاستعمار .
وأضاف:' أن المسألة الثانية تتمثل في المسألة اليهودية العالمية التي تصدرت ومازالت تصدر إلى منطقتنا من أوروبا والتي تمنع رؤية قضية فلسطين قضية 'كولونيالية' وتجعل من إسرائيل جزءًا من أوروبا أو الغرب'.
وأكد بشارة أن احتلال فلسطين هي عقدة في تاريخ العرب الحديث وهي جرح مازال مفتوحاً يلتهب ولا يفتأ يزود الساحة العربية بكافة أنواع الذرائع للأيدلوجيات العديمة والرفضية من جهة وللاستسلام وما يرافقه من المظاهر السياسة والاقتصادية والثقافية، من جهة أخرى.
وأكد بشارة أن الاهتمام الدولي بقضية فلسطين ليس عنصر قوة بل عنصر ضعف لأنه يعكس اهتماماً بالتخلص من المسألة اليهودية المشكلة للهوية الأوروبية وتحويل عبئها إلى العرب، موضحاً أن عنصر القوة يتمثل بالاهتمام العربي إذا استثمر وتحول إلى فعل حقيقي على الساحتين الإقليمية والدولية، وإذا تحول إلى إرادة فعلية لهزيمة إسرائيل.
وأشار إلى أن مسألة اللاجئين لا تزال حية إلى يومنا تتنتظر حلا بالرغم من محاولة إسقاطها من جدول الأعمال الدولي والقومي والوطني على الرغم أنها بدت مسألة دولية حاز بها الفلسطينيون على قرارات دولية في صالحهم، كلاجئين قبل أن يعترف المجتمع الدولي بهم شعباً صاحب حق في تقرير المصير.
وقال بشارة :'وقعت حركه التحرر الوطني الفلسطيني في ثلاثة أخطاء تاريخية منذ تبني فكره الدولة الفلسطينية، وهي تحول الاعتراف الإسرائيلي بها إلى إنجاز تجري مقايضته بتنازلات سياسة وذلك دون اعتراف إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني وقبول الخطاب الحقوقي بدل الخطاب السياسي من خلال تحويل البكائيات إلى إستراتيجية فعلية لا تلبث أن تستدعي بعض التضامن المشروط سياسياً أي تضامن إنساني مقابل تنازل سياسي'.
وأضاف:' وقبول فكرة إثبات الأهلية للنظام الدولي في الغرب لكي يقبل بحركة التحرر الفلسطيني ممثلاً للشعب الفلسطيني، وقبول فكره السلطة دون سيادة في ظل الاحتلال والاستمرار بالتفاوض بمنطق الرهينة، رهينة التفاوض والمصالح والسياسة'.
إلى ذلك انتقد بشارة تسلم 'حماس' للسلطة بغزة، حيث لفت إلى أن تسلمها للسلطة في ظل الاحتلال خطأٌ فادح، قائلاً:' ما دام قد حصل لا بد من لفت نظرها التي وجدت في مواقع السلطة ووزاراتها من أوهام لعبة جديدة للحكومة مع المفاوض الحالي'.
وأضاف بشارة:' أن على العرب ألا ينتظروا كثيرا من نتائج الانتخابات الأميركية، فالإدارة الأميركية تقوم على نهج مؤسسي، لا بد أن تجابه بواقع عربي موحد، على المستويين الدولي والإقليمي
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007