من طرف ختام الجولة الثالثة عشرة من دوري الراحل محمود درويش
***ختام الجولة الثالثة عشرة من دوري الراحل محمود درويش
***مركز عسكر الجريح يواجه طموح سلوان في العودة للمنافسة ورد الاعتبار
***ديربي القاع بين الاتحاد النابلسي والعربي الصفافي للبحث عن طوق النجاة المفقود
الأمعري المنتشي يرنو التغريد وحيدا في المقدمة على حساب يطا المتراجع
بيت لحم - معا - عرض عبد الفتاح عرار - تستكمل الجولة الثالثة عشرة من الدوري التصنيفي الممتاز دوري الشاعر الراحل محمود درويش باقامة ثلاثة لقاءات ليصبح مجموع مباريات هذه الجولة عشر مباريات ويبقى هناك لقاء هلال القدس ووادي النيص الذي تأجل بسبب سفر الأخير الى الاردن لخوض لقاء العودة امام الفيصلي الاردني في دوري ابطال العرب المقرر في السادس والعشرين من الشهر الجاري. وسيلتقي في هذا اليوم مركز عسكر وسلوان المقدسي على ملعب ماجد اسعد في الثانية والنصف. فيما يجمع اللقاء الثاني اتحاد نابلس بالعربي بيت صفافا ويقام على ستاد الشهيد فيصل الحسيني في الساعة الثالثة. واما اللقاء الأخير فيجمع الأمعري المتصدر بشباب يطا وتجري أحداثه على ستاد بلدية أريحا في الخامسة مساءا.
عسكر – سلوان
الفريقان لم يفوزا في الجولة السابقة، فعسكر خسر مباراته امام مركز طولكرم ولأول مرة منذ انطلاقة الدوري يغادر المنطقة الدافئة ويحتل المركز الثاني عشر برصيد ثمانية عشرة نقطة. اما سلوان الذي لا زال لديه لقاء مؤجل مع وادي النيص من الجولة العاشرة، فهو عائد من تعادل بطعم الفوز كونه كان مع الثقافي الكرمي وكون سلوان هو من احرز التعادل قبل النهاية ليخطف نقطة بعد ان كان على وشك فقدان جميع النقاط. وبهذا التعادل وصل سلوان للنقطة التاسعة في المركز التاسع عشر الذي لا يليق باسمه وتاريخه. وبقي عميد الأندية المقدسية يعاني ولا زال يبحث عن طوق نجاة يخرج به من عنق الزجاجة ومهما كان موقفه صعبا الا ان اماله في العودة لم تتلاشى وان كان يكتنفها نوع من الصعوبة. لكن لا يجب ان تتأخر صحوته بالعودة لأبعد من هذه المرحلة حتى لاتصبح العودة صعبة او ان حدثت لا تفيد. اما عسكر الذي شعر بالفرق بين دفء منطقة الأمان وفتور منطقة الوسط، فلا شك أنه سيذل جهودا مضاعفة للعودة للمنطقة الدافئة. وعليه فانه سيرفع شعار الفوز ولا بديل وسيحسب حساب اية مفاجئات متوقعة من السلاونة قد تكبده البقاء لجولة اخرى خارج المنطقة التي ترعرع فيها وينتظر بفارغ الصبر العودة اليها واعتقد جازما أنه لن يطيق البقاء خارجها لاسبوع آخر. وهذا ما نتوقعه من العساكر، فان كان صحيحا فعليهم نسيان كل تبعات مباراة المركز وتجديد القسم للعودة بجهود عرفة والفران وابوكشك وعودة وزريقي وجادالله وحسكور وابو الحلاوة والجدع وابو هدروس وحشاش. سلوان من جهته سيعتمد على النجم حسام زيادة الذي كان صاحب الانجاز في تحقيق التعادل مع الثقافي وسيعول عليه السلاونة كثيرا في اصابة شباك زهير عرفة وبجانبه خضر ابو صوي ورمزي جابر وفرج ابو رموز والغول والعباسي. المباراة ستكون صعبة خاصة ان سلوان وان كان متراجعا في الترتيب الا أن خبرة لاعبيه قد تحسم الموقف وتسحب البساط من تحت اقدام العساكر الذين وان كانوا قد تلقوا هزيمة فسيدخلون المباراة بمعنويات مرتفعة. عسكر سيلتقي في الجولة المقبلة صور باهر المقدسي وسلوان سيواجه الجدعان، مما يعني ان الفريقين بانتظارهما مباريات ساخنة في الجولة القادمة والتعثر في هذه الجولة لأحدهما قد يؤثر على لاعبيه في الاسبوع المقبل. التعادل قد يكون حاضرا كون اللقاء سيتسم بالندية.
اتحاد نابلس – العربي بيت صفافا
مباراة متكافئة بين فريقي المؤخرة وان كان الاتحاد قد استفاق بتحقيقه فوزين متتاليين على جنين والاسلامي فهذا لم يشفع له سوى عكس المراكز مع العربي واذا اراد ان ينجو فعليه مواصلة الصحوة والاستمرار في تحقيق الانتصارات ليخطو الخطوة الاولى بالابتعاد عن شبح الهبوط للدرجة الاولى ومن ثم يبدأ مرحلة التفكير في تحسين موقعه على اللائحة ولا شيء غريب في كرة القدم، فقد يحقق الاتحاد مفاجئة مدوية ويخالف توقعات كل النقاد والمتابعين الذين وضعوه على رس قائمة الفرق التي فقدت حظوظها بالبقاء في دوري الأضواء ومنهم انا كاتب هذه السطور. الاتحاد يحتل المرتبة الحادية والعشرين بسبع نقاط وسيواجه هلال القدس في الاسبوع القادم، اما العربي فيحتل المركز الأخير بأربعة نقاط وينتظره لقاء صعب مع شباب الخليل في الجولة المقبلة. العربي اصبح فريسة سهلة للمنافس واصبح لا حول له ولا قوة رغم امتلاكه لعناصر شابه لكن هناك شيئا لم تستطع ادارة النادي او الجهاز الفني عمله أدى الى هذا التقوقع والانحدار الى قاع الترتيب. اما بالنسبة لحظوظه في البقاء في دوري الأضواء فقد انخفضت الى آخر مستوى لها وللبقاء عليه ان يفوز في كل ما تبقى له من مباريات ابتداءا من هذه الجولة ولا يحتمل موقفه أي تعادل او اية خسارة وان حدثت فتكون اماله في البحث عن مقعد مع الكبار قد تلاشت تماما. وعليه ان يبدأ مرحلة جديدة نوانها البقاء في الصف الثاني وعدم الهبوط للدرجة الاولى. الاتحاد سيلعب من اجل الفوز معتمدا على ايمن ابو ضهير وعارف كلبونة ومن خلفهم صقر سبع العيش وتوفيق مطاوع وعسقلان وابو زنط وبركات وابو ظاهر. اما العربي المقدسي فسيعول على كل من ابو ريا وزواهرة والعسيلي ومحمد عودة ومحمد زينب ورجب ابو ميالة واسامة جابر ونزار سليمان لنجدته من الأزمة الحادة والخانقة التي يعاني منها بما انه بقي هناك بصيص امل للنجاة. مباراة ستكون صعبة فكل يحاول اصطياد الآخر، قد يكون وضع الاتحاد افضل بالنظر الى نتائجه الأخيرة لكن العربي لن يكون لقمة سائغة وسيحاول وقف تقدم الاتحاد ومنعه من التفوق عليه. التعادل قد يكون حاضرا بنسب فوق المتوسطة نظرا لتقارب مستوى الفريقين رغم تفوق الاتحاد بالنتائج والموقع، فالعربي يتفوق بخبرة لاعبيه امثال عودة وزينب وابو ميالة.
مركز الأمعري – شباب يطا
قد يتوقع الكثيرون أن المباراة ستكون من طرف واحد، فيذهبون للقول أن الأمعري سيهاجم وشباب يطا سيدافع وأن المباراة ستنتهي بغلة من الأهداف للأمعري. ويأتي هذا التوقع نظرا لنتائج وموقع كل فريق على اللائحة بالاضافة الى المستوى الذي وصل اليه الأمعري وامتلاكه لكتيبة من النجوم. ورغم أن هذا الطرح قد يكون منطقيا بعض الشيء، الا انني أذهب للقول بأن شباب يطا قادر على مقارعة الأمعري وتحقيق نتيجة مرضية معه. الأمعري عائد من فوز ربما يكون الأغلى كونه كان امام مؤسسة البيرة وكون هذا الفوز تحقق في الوقت بدل الضائع بالقدم الذهبية لأحمد كشكش قائد المنتخب الوطني الذي أصر على مصالحة جماهير الأخضر لاضاعته ركلة الجزاء امام المكبر والتي كانت قد تجنب الأمعري خسارته لتلك المباراة كونه كان متأخرا بالهدف الذي انتهت المباراة عليه. غير أن النجم كشكش وضع بصمته ووقع على الكرة التي اشعلت لهيب الجماهير المحتشدة لتحتفل بالفوز وبالنجم حتى الصباح. وبهذا الفوز وصل الأمعري الى النقطة الثامنة والعشرين التي ابعدته في الصدارة ليكون الفارق بينه وبين أقرب منافسيه أربع نقاط. اما شباب يطا الذي بقي دون تعادل حتى الجولة العاشرة، فقد تعادل في الجولتين الحادية والثانية عشرة على التوالي ليصل الى النقطة الحادية عشرة ويتراجع مرتبة للخلف محتلا المرتبة الثامنة عشرة. وحكاية اليطاطوة مع مباراتهم السابقة هي حكاية ولا في الأحلام فبعد أن تأخر الفريق بهدفين امام الأهلي عاد وتعادل ومن ثم تقدم، لكنه لم يحافظ على تقدمه وعادله الأهلي بضربة جزاء في الثواني الأخيرة. فلا ادري اذا كان كان هذا التعادل بطعم الفوز كونه عاد بعد ان تأخر بهدفين، أم أن هذا التعادل كان بطعم الخسارة كونه جاء بعد أن كان متقدما بثلاثة اهداف لهدفين. شباب يطا بعد أن خاض مباراة ديربي في الاسبوع الماضي، ها هو يواجه المتصدر ويستعد لمواجهة الغزلان في ديربي خليلي آخر لحساب الجولة الرابعة عشرة. قافلة الأمعري التي يقودها الكابتن غسان بلعاوي غنية عن التعريف فالكل يعرف شبير وزكي وشلباية والقطري واحسان صادق وصالحية وكوارع والهندي وكشكش وجمهور. وهؤلاء قادرون على تحقيق الفوز والاحتفال بتخطي حاجز الثلاثين نقطة الذي يجعلهم اول فريق يتأكد بقاؤه رسميا في دوري الأضواء. اما فرسان يطا الذي سيعود اليهم مهند داوود واكرم النواجعة اللذين غابا عن لقاء الأهلي لاقصائهم امام ابو ديس وينضمون لابوعرام والمهاينة ووصفي النواجعة وسميرات والنجار والهريني وثائر مر وكريم كونيه والزغارنة فعليهم تقديم كل ما باستطاعتهم لمجاراة المد الهجومي للأمعري المتمثل بجمهور وكشكش وربما يلجأ مدرب يطا لفرض رقابة صارمة على كشكش للحد من خطورته. كما اشرنا سابقا فان جميع المؤشرات تصب في مصلحة الأمعري وهو الأقرب لتحقيق الفوز، لكن هذا ليس حتميا وقد يستطيع الفرسان تحقيق المفاجئة ومباغتة الأمعري وكثير هي الأمثلة الشبيهة التي حدثت في دورينا. اما التعادل فهو مستبعد كليا رغم انه قد يكون مرض ليطا مع انه لا يخدمهم وسيؤثر على ابتعاد الأمعري في الصدارة ويسعد مطارديه ويؤجل تخطيه لحاجز الثلاثين نقطة.
***ختام الجولة الثالثة عشرة من دوري الراحل محمود درويش
***مركز عسكر الجريح يواجه طموح سلوان في العودة للمنافسة ورد الاعتبار
***ديربي القاع بين الاتحاد النابلسي والعربي الصفافي للبحث عن طوق النجاة المفقود
الأمعري المنتشي يرنو التغريد وحيدا في المقدمة على حساب يطا المتراجع
بيت لحم - معا - عرض عبد الفتاح عرار - تستكمل الجولة الثالثة عشرة من الدوري التصنيفي الممتاز دوري الشاعر الراحل محمود درويش باقامة ثلاثة لقاءات ليصبح مجموع مباريات هذه الجولة عشر مباريات ويبقى هناك لقاء هلال القدس ووادي النيص الذي تأجل بسبب سفر الأخير الى الاردن لخوض لقاء العودة امام الفيصلي الاردني في دوري ابطال العرب المقرر في السادس والعشرين من الشهر الجاري. وسيلتقي في هذا اليوم مركز عسكر وسلوان المقدسي على ملعب ماجد اسعد في الثانية والنصف. فيما يجمع اللقاء الثاني اتحاد نابلس بالعربي بيت صفافا ويقام على ستاد الشهيد فيصل الحسيني في الساعة الثالثة. واما اللقاء الأخير فيجمع الأمعري المتصدر بشباب يطا وتجري أحداثه على ستاد بلدية أريحا في الخامسة مساءا.
عسكر – سلوان
الفريقان لم يفوزا في الجولة السابقة، فعسكر خسر مباراته امام مركز طولكرم ولأول مرة منذ انطلاقة الدوري يغادر المنطقة الدافئة ويحتل المركز الثاني عشر برصيد ثمانية عشرة نقطة. اما سلوان الذي لا زال لديه لقاء مؤجل مع وادي النيص من الجولة العاشرة، فهو عائد من تعادل بطعم الفوز كونه كان مع الثقافي الكرمي وكون سلوان هو من احرز التعادل قبل النهاية ليخطف نقطة بعد ان كان على وشك فقدان جميع النقاط. وبهذا التعادل وصل سلوان للنقطة التاسعة في المركز التاسع عشر الذي لا يليق باسمه وتاريخه. وبقي عميد الأندية المقدسية يعاني ولا زال يبحث عن طوق نجاة يخرج به من عنق الزجاجة ومهما كان موقفه صعبا الا ان اماله في العودة لم تتلاشى وان كان يكتنفها نوع من الصعوبة. لكن لا يجب ان تتأخر صحوته بالعودة لأبعد من هذه المرحلة حتى لاتصبح العودة صعبة او ان حدثت لا تفيد. اما عسكر الذي شعر بالفرق بين دفء منطقة الأمان وفتور منطقة الوسط، فلا شك أنه سيذل جهودا مضاعفة للعودة للمنطقة الدافئة. وعليه فانه سيرفع شعار الفوز ولا بديل وسيحسب حساب اية مفاجئات متوقعة من السلاونة قد تكبده البقاء لجولة اخرى خارج المنطقة التي ترعرع فيها وينتظر بفارغ الصبر العودة اليها واعتقد جازما أنه لن يطيق البقاء خارجها لاسبوع آخر. وهذا ما نتوقعه من العساكر، فان كان صحيحا فعليهم نسيان كل تبعات مباراة المركز وتجديد القسم للعودة بجهود عرفة والفران وابوكشك وعودة وزريقي وجادالله وحسكور وابو الحلاوة والجدع وابو هدروس وحشاش. سلوان من جهته سيعتمد على النجم حسام زيادة الذي كان صاحب الانجاز في تحقيق التعادل مع الثقافي وسيعول عليه السلاونة كثيرا في اصابة شباك زهير عرفة وبجانبه خضر ابو صوي ورمزي جابر وفرج ابو رموز والغول والعباسي. المباراة ستكون صعبة خاصة ان سلوان وان كان متراجعا في الترتيب الا أن خبرة لاعبيه قد تحسم الموقف وتسحب البساط من تحت اقدام العساكر الذين وان كانوا قد تلقوا هزيمة فسيدخلون المباراة بمعنويات مرتفعة. عسكر سيلتقي في الجولة المقبلة صور باهر المقدسي وسلوان سيواجه الجدعان، مما يعني ان الفريقين بانتظارهما مباريات ساخنة في الجولة القادمة والتعثر في هذه الجولة لأحدهما قد يؤثر على لاعبيه في الاسبوع المقبل. التعادل قد يكون حاضرا كون اللقاء سيتسم بالندية.
اتحاد نابلس – العربي بيت صفافا
مباراة متكافئة بين فريقي المؤخرة وان كان الاتحاد قد استفاق بتحقيقه فوزين متتاليين على جنين والاسلامي فهذا لم يشفع له سوى عكس المراكز مع العربي واذا اراد ان ينجو فعليه مواصلة الصحوة والاستمرار في تحقيق الانتصارات ليخطو الخطوة الاولى بالابتعاد عن شبح الهبوط للدرجة الاولى ومن ثم يبدأ مرحلة التفكير في تحسين موقعه على اللائحة ولا شيء غريب في كرة القدم، فقد يحقق الاتحاد مفاجئة مدوية ويخالف توقعات كل النقاد والمتابعين الذين وضعوه على رس قائمة الفرق التي فقدت حظوظها بالبقاء في دوري الأضواء ومنهم انا كاتب هذه السطور. الاتحاد يحتل المرتبة الحادية والعشرين بسبع نقاط وسيواجه هلال القدس في الاسبوع القادم، اما العربي فيحتل المركز الأخير بأربعة نقاط وينتظره لقاء صعب مع شباب الخليل في الجولة المقبلة. العربي اصبح فريسة سهلة للمنافس واصبح لا حول له ولا قوة رغم امتلاكه لعناصر شابه لكن هناك شيئا لم تستطع ادارة النادي او الجهاز الفني عمله أدى الى هذا التقوقع والانحدار الى قاع الترتيب. اما بالنسبة لحظوظه في البقاء في دوري الأضواء فقد انخفضت الى آخر مستوى لها وللبقاء عليه ان يفوز في كل ما تبقى له من مباريات ابتداءا من هذه الجولة ولا يحتمل موقفه أي تعادل او اية خسارة وان حدثت فتكون اماله في البحث عن مقعد مع الكبار قد تلاشت تماما. وعليه ان يبدأ مرحلة جديدة نوانها البقاء في الصف الثاني وعدم الهبوط للدرجة الاولى. الاتحاد سيلعب من اجل الفوز معتمدا على ايمن ابو ضهير وعارف كلبونة ومن خلفهم صقر سبع العيش وتوفيق مطاوع وعسقلان وابو زنط وبركات وابو ظاهر. اما العربي المقدسي فسيعول على كل من ابو ريا وزواهرة والعسيلي ومحمد عودة ومحمد زينب ورجب ابو ميالة واسامة جابر ونزار سليمان لنجدته من الأزمة الحادة والخانقة التي يعاني منها بما انه بقي هناك بصيص امل للنجاة. مباراة ستكون صعبة فكل يحاول اصطياد الآخر، قد يكون وضع الاتحاد افضل بالنظر الى نتائجه الأخيرة لكن العربي لن يكون لقمة سائغة وسيحاول وقف تقدم الاتحاد ومنعه من التفوق عليه. التعادل قد يكون حاضرا بنسب فوق المتوسطة نظرا لتقارب مستوى الفريقين رغم تفوق الاتحاد بالنتائج والموقع، فالعربي يتفوق بخبرة لاعبيه امثال عودة وزينب وابو ميالة.
مركز الأمعري – شباب يطا
قد يتوقع الكثيرون أن المباراة ستكون من طرف واحد، فيذهبون للقول أن الأمعري سيهاجم وشباب يطا سيدافع وأن المباراة ستنتهي بغلة من الأهداف للأمعري. ويأتي هذا التوقع نظرا لنتائج وموقع كل فريق على اللائحة بالاضافة الى المستوى الذي وصل اليه الأمعري وامتلاكه لكتيبة من النجوم. ورغم أن هذا الطرح قد يكون منطقيا بعض الشيء، الا انني أذهب للقول بأن شباب يطا قادر على مقارعة الأمعري وتحقيق نتيجة مرضية معه. الأمعري عائد من فوز ربما يكون الأغلى كونه كان امام مؤسسة البيرة وكون هذا الفوز تحقق في الوقت بدل الضائع بالقدم الذهبية لأحمد كشكش قائد المنتخب الوطني الذي أصر على مصالحة جماهير الأخضر لاضاعته ركلة الجزاء امام المكبر والتي كانت قد تجنب الأمعري خسارته لتلك المباراة كونه كان متأخرا بالهدف الذي انتهت المباراة عليه. غير أن النجم كشكش وضع بصمته ووقع على الكرة التي اشعلت لهيب الجماهير المحتشدة لتحتفل بالفوز وبالنجم حتى الصباح. وبهذا الفوز وصل الأمعري الى النقطة الثامنة والعشرين التي ابعدته في الصدارة ليكون الفارق بينه وبين أقرب منافسيه أربع نقاط. اما شباب يطا الذي بقي دون تعادل حتى الجولة العاشرة، فقد تعادل في الجولتين الحادية والثانية عشرة على التوالي ليصل الى النقطة الحادية عشرة ويتراجع مرتبة للخلف محتلا المرتبة الثامنة عشرة. وحكاية اليطاطوة مع مباراتهم السابقة هي حكاية ولا في الأحلام فبعد أن تأخر الفريق بهدفين امام الأهلي عاد وتعادل ومن ثم تقدم، لكنه لم يحافظ على تقدمه وعادله الأهلي بضربة جزاء في الثواني الأخيرة. فلا ادري اذا كان كان هذا التعادل بطعم الفوز كونه عاد بعد ان تأخر بهدفين، أم أن هذا التعادل كان بطعم الخسارة كونه جاء بعد أن كان متقدما بثلاثة اهداف لهدفين. شباب يطا بعد أن خاض مباراة ديربي في الاسبوع الماضي، ها هو يواجه المتصدر ويستعد لمواجهة الغزلان في ديربي خليلي آخر لحساب الجولة الرابعة عشرة. قافلة الأمعري التي يقودها الكابتن غسان بلعاوي غنية عن التعريف فالكل يعرف شبير وزكي وشلباية والقطري واحسان صادق وصالحية وكوارع والهندي وكشكش وجمهور. وهؤلاء قادرون على تحقيق الفوز والاحتفال بتخطي حاجز الثلاثين نقطة الذي يجعلهم اول فريق يتأكد بقاؤه رسميا في دوري الأضواء. اما فرسان يطا الذي سيعود اليهم مهند داوود واكرم النواجعة اللذين غابا عن لقاء الأهلي لاقصائهم امام ابو ديس وينضمون لابوعرام والمهاينة ووصفي النواجعة وسميرات والنجار والهريني وثائر مر وكريم كونيه والزغارنة فعليهم تقديم كل ما باستطاعتهم لمجاراة المد الهجومي للأمعري المتمثل بجمهور وكشكش وربما يلجأ مدرب يطا لفرض رقابة صارمة على كشكش للحد من خطورته. كما اشرنا سابقا فان جميع المؤشرات تصب في مصلحة الأمعري وهو الأقرب لتحقيق الفوز، لكن هذا ليس حتميا وقد يستطيع الفرسان تحقيق المفاجئة ومباغتة الأمعري وكثير هي الأمثلة الشبيهة التي حدثت في دورينا. اما التعادل فهو مستبعد كليا رغم انه قد يكون مرض ليطا مع انه لا يخدمهم وسيؤثر على ابتعاد الأمعري في الصدارة ويسعد مطارديه ويؤجل تخطيه لحاجز الثلاثين نقطة.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون