ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    بـــــ( عنوان )ـــــــلا !!!

    أسير الحزن
    أسير الحزن

    جندي نشيط  جندي نشيط



    ذكر
    عدد الرسائل : 147
    العمر : 34
    رقم العضوية : 62
    نقاط : 5990
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 14/12/2007

    بـــــ( عنوان )ـــــــلا !!! Empty بـــــ( عنوان )ـــــــلا !!!

    مُساهمة من طرف أسير الحزن الجمعة ديسمبر 14, 2007 10:08 pm

    في الشهادة والاستشهاد
    أجمع علماء الدين واللغة على أن الشهيد من أسماء الله الأمين في شهادته ، وهو الذي لا يغيب عن علمه شيء و الشهيد الحاضر ، والشهادة خبر قاطع عن الحضور و العلم . والشهيد : هو المقتول في سبيل الله ، وفي الحديث :أرواح الشهداء في حواصل طير خضرٍ تعلق من ورق الجنة". والاسم الشهادة واستشهد : قتل شهيداً ، وتشهد : طلب الشهادة ، والشهيد الحي ، أي هو عند ربه حي ، يقول سبحانه وتعالى :(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عند ربهم يرزقون ) أي كأن أرواحهم أحضرت دار السلام أحياء ، أرواح غيرهم أخرت ليوم البعث ، وقيل: سمي الشهيد شهيداً لأن الله وملائكته شهود له بالجنة ، وقيل سموا شهداء لأنهم من يستشهد يوم القيامة مع النبي (ص) على الأمم الخالية،جاء في الترتيل : لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً . والشهادة تكون للأفضل فالأفضل من الأمة ، فأفضلهم من قتل في سبيل الله ، ميزوا عن الخلق بالفضل ، وبين الله أنهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ، هذه هي معاني الشهادة و الشهداء كما عرفها العرب .
    وبعد فأن سبل الشهادة والشهداء في تاريخ كل أمة وشعب ، هو ما يصدق جهاديتهم وكفاحهم في سبيل حريتهم وفي سبيل دينهم الحنيف ، وصفحات الشهادة في تاريخ أمتنا العربية و الإسلامية ، تعبق بأسماء لامعة ممن متعهم الباري عز وجل بالشهادة في سبيل دينه الحنيف وفي سبيل نشر الإسلام في أرجاء المعمورة ، وهذه الصفحات الخالدات لم ولن تنتهي مادام شبح العدوان والظلم والجور مسلطاً على أمتنا ، فلا زال التاريخ المعاصر يخبرنا عن قوافل الشهداء الأماجد الأفاضل ، وإنهم ما قدموا أرواحهم إلا في سبيل الحق وفي سبيل نيل الاستقلال ورد العدوان عن أرضهم وعرضهم ، لا بل عن دينهم الذي أصبح غولاً كما تروج وسائل الدعاية الاستعمارية ، ولتؤجج نار الفتنه ضد الإسلام و المسلمين بغية شن الحروب ضدهم لسلبهم ثراواتهم وإخضاعهم لنفوذها الاستعماري المقيت .
    إن سجل الشهادة والجهاد في تاريخ كل شعب هو أصدق من يعبر عن الحقيقة التاريخية للشعوب المكافحة في سبيل حريتها وسيادتها ، وصفحات الشهادة في تاريخ أمتنا العربية لم تنته بعد ، فلا زال التاريخ يكتب ولا زالت قوافل الشهادة تترى وتكبر ، وكل المؤشرات تؤكد على أن هذه القوافل مستمرة في اندفاعها حتى تزيل كل أسباب القهر و الظلم .
    فالشهادة ، كما تؤكد وقائع تاريخنا الحديث حياة لا تعرف الموت ، إنها خلود ، لأن في جوهرها تكمن أسمى معاني التضحية و الفداء .
    إن قدرنا اليوم ، كما كان منذ فجر التاريخ ، أن ندفع باستمرار ضريبة الحرية خيرة أبنائنا ، فحياة شعبنا العربي الفلسطيني صراع مستمر ضد قوى الاستعمار و الصهيونية ، وكان التصدي والمقاومة والجهاد ، ولازال الدم الذي يربط ويوثق حاضرنا بماضينا وسيستمر في مستقبلنا ، والمحل الأرفع في هذا المقام هو الشهيد . هذا المجاهد ، المكافح ، الذي ينعقد قراره بالتضحية بنفسه في إطار قمة العطاء
    والنقاء و الانسجام مع متطلبات الحياة الحرة الكريمة . إن هذا العطاء هو العطاء الأعظم و الأنبل لأن الجود بالنفس أقصى غاية الجودة
    والجود بالنفس في خضم الصراع العربي – الصهيوني يكتسب قيمة مضاعفة ، لأن التفوق العسكري الصهيوني على العرب مجتمعين يواجه الحراجة و الاختلال حين يتصدى لهذه الآلة الجهنمية مجاهد قرر أن يجود بنفسه ، ففي ظل الاختلال الخطير في ميزان القوى ، تصبح التضحية بالنفس هي الاختيار الصائب الوحيد أمامنا لتعديل هذا الاختلال لصالحنا ، وباختيار الشهادة ندفع غائلة الخطر الصهيوني عن الأهل و الوطن ، ومن هنا فإن الشهادة و الفداء هي سلاح إضافي ماضٍ في مقاومتنا للخطر الصهيوني .
    من حق التضحيات علينا ، من حق القرابين المقدسة ، من حق نذر الدين والقومية ، أن نحفظ ذكرى شهداء الأمة ، و أن نعني بمائثرهم الخالدة ، هذه المآثر التي تجسد روح الإباء والشمم العربي ،و روح الشهادة الإسلامية النبيلة ، إنها درس بليغ لنا و لأجيالنا المقبلة كيف نقدم أرواحنا فداء في سبيل حقوقنا ومصالحنا الوطنية والقومية ومصالحنا الإسلامية وكرامتنا وشرفنا .علينا أن نذكي باستمرار هذه المآثر ، هذه التضحيات الجمة الطاهرة، لتبقى حية في الوجدان والوعي العربي، إنها تؤكد اعتزاز العربي والمسلم بأرضه و عروبته و دينه الحنيف ، ليؤكد اعتزازنا بالماضي الشريف لأجدادنا و لتكن حافزاً ينير الحمية في حاضرنا ومستقبلنا. من أجل ذلك نقدم سفر الشهادة الجليل هذا لإحياء ومضات وجذوات خوالد في تاريخ جبهتنا المعطاءة في خضم صراعها وكفاحها المرير و المستديم منذ أن انطلقت ضد غزاة وطننا العزيز .فأعز وأغلى رفاقنا ومناضلينا سقطوا شهداء كراماً على درب تحرير الأرض و الإنسان ، وقد
    بدأت القافلة الكريمة بشهيدنا الأول أبو خالد الأمين
    تحياتي لكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 3:23 am