ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


3 مشترك

    التطبيع المعرفي!!!

    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 5982
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    التطبيع المعرفي!!! Empty التطبيع المعرفي!!!

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الأربعاء مايو 21, 2008 11:55 pm

    [b]التطبيـــــــــع المعرفــــــــي
    Epistemological Normalization
    «التطبيع المعرفي» هو محاول إضفاء صبغة طبيعية على ظاهرة لها خصوصيتها وتفردها وشذوذها بحيث تبدو هذه الظاهرة وكأنها تنتمي إلى نمط عام متكرر هي في واقع الأمر لا تنتمي له، ومن ثم يتم إدراكها وتخيُّلها ورصدها داخل هذا الإطار. ونحن نذهب إلى أن الخطاب السياسي العربي في تحليله للظاهرة الصهيونية قد سقط في محظورين :

    1 ـ المغالاة في التخصيص إلى درجة الأيقنة وهي سمة يتسم بها الخطاب المعادي لليهود الذي يرى أن اليهود مصدر كل شرور العالم، وأن الدولة الصهيونية تعبير عن المؤامرة الصهيونية الأزلية. وهذا الخطاب يخرج بالظاهرة الصهيونية من عالم الظواهر الإنسانية ويدخل بها عالم الظواهر الشيطانية، ومن ثم فلا حل لها .

    2 ـ المغالاة في التعميم وإسقاط كل سمات الخصوصية، وهي سمة يتسم بها الخطاب الذي يصف نفسه بأنه «علمي » و«موضوعي»، والذي يذهب إلى أن الدولة الصهيونية هي دولة مثل أي دولة أخرى، ومن ثم يصبح الحديث عن الدولة الصهيونية حديثاً عاماً عن "قوة العدو العسكرية والاقتصادية" دون أي اهتمام بالمنحنى الخاص للظاهرة الصهيونية .

    وقد أدَّت المغالاة في التعميم، باسم العلمنة والموضوعية، إلى تطبيع النظام السياسي الإسرائيلي، أي محاولة دراسته باعتباره كياناً سياسياً طبيعياً عادياً بحيث تُستخدَم نفس المقولات التحليلية العامة التي تُستخدَم في دراسة النظم السياسية في العالم الغربي، وكأن الكيان السـياسي الإسـرائيلي لا يختلف في أسـاسـياته عن أي كيان سياسي آخر. فيتم الحديث عن نظام الحزبين في الديموقراطية الإسرائيلية، وعن أن كلاًّ من إنجلترا وإسرائيل لا يوجد فيهما دستور؛ أو أن النظام السياسي الإسرائيلي يتبع النمط الأنجلو أمريكي ( الثنائي) لا النمط الأوربي الأكثر تعددية؛ وأن النقابات العمالية قوية في إسرائيل، كما هو الحال في أوربا وليس كما هو الحال في الولايات المتحدة .

    وعلماء السياسـة العرب الذين يتبنون مثل هذه الرؤية يُخطئـون مرتين: من الناحيـة المعرفيـة ومن الناحيـة الأخلاقيـة. فمن الناحية المعرفية، يمكن القول بأن وصفهم للظاهرة الصهيونية ليس ذا مقدرة تفسيرية عالية، فهو غير قادر على تفسير ظاهرة مثل المنظمة الصهيونية أو دور الوكالة اليهودية التي تساعد سكان الدولة الصهيونية من اليهود، وتستبعد العرب، فهذه المؤسسة ليس لها نظير في أية «ديموقراطية» أخرى. كما أنه غير قادر على تفسير قانون العودة، ولا ضخامة الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه العالم الغربي للجيب الصهيوني. كما أنهم يُخطئون من الناحية النضالية والأخلاقية: إذ كيف يمكن الحديث عن ديموقراطية تستند إلى حادثة اغتصاب أرض وذبح بعض سكانها وطرد البعض الآخر واستبعاد لمن تبقى من العملية السياسية نفسها؟ والفشل الإدراكي المعرفي التفسيري هنا هو نفسه الفشل النضالي الأخلاقي، إذ أن التطبيع يخفي عن الأنظار (وعن الضمير ) الظروف الخاصة بالكيان الصهيوني ككيان استيطاني إحلالي، كما يخفي حقيقة أن استيطانية الكيان الصهيوني وإحلاليته واعتماده الكامل على الدعم الغربي هو القانون الأساسي الذي يحكم ديناميته ومساره في الماضي والحاضر. فهذه الاستيطانية الإحلالية هي التي تُفسِّر عدم وجود دستور حتى الآن في إسرائيل، وتُفسِّر أهمية قانون العودة ومركزيته. وهذه الاستيطانية الإحلالية هي التي تجعلنا نكتشف أن الأحزاب الإسرائيلية ليست في أساسها أحزاباً وإنما مؤسسات استيطانية استيعابية تضطلع بوظائف لا تضطلع بها الأحزاب السياسية في الدول الأخرى ويتم تمويلها عن طريق المنظمة الصهيونية " العالمية". وهذه الاستيطانية الإحلالية هي التي تُفسِّر ضخامة الدعم الإمبريالي لإسرائيل ودور إسرائيل كدولة وظيفية .

    وظاهرة مثل الكيبوتسات (المزارع الجماعية) وظواهر أخرى مثل عسكرة المجتمع الإسرائيلي، والطبيعة الاستيطانية الإحلالية للدولة الصهيونية، واعتماد وجودها واستمرارها على الولايات المتحدة بشكل تام، وإدراك الصهاينة لهذا الواقع بدرجات متفاوتة هو الذي يحدِّد سلوكهم وحربهم وسلمهم، وما ينكرونه علينا وما قد يُقررون منحنا إياه. وإسقاط هذه الأبعاد الخاصة يجعل عملية التطبيع المعرفية المنهجية عملية تسويغ وتبرير غير واعية للوجود الصهيوني وإضفاء درجة من الشرعية عليه .
    تشي ليلي
    تشي ليلي

    نقيب  نقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 3468
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : .....
    المزاج : .....
    رقم العضوية : 148
    الدولة : التطبيع المعرفي!!! Palest10
    نقاط : 6625
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 11/01/2008

    التطبيع المعرفي!!! Empty رد: التطبيع المعرفي!!!

    مُساهمة من طرف تشي ليلي الإثنين يونيو 09, 2008 6:46 pm

    مشكور رفيقي على هذه المعلومات وتحياتي لك والى الامام .
    الرفيق*2008
    الرفيق*2008

    جُـــنـدي نـظامــي
     جُـــنـدي نـظامــي



    ذكر
    عدد الرسائل : 211
    العمر : 40
    رقم العضوية : 664
    نقاط : 5817
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 15/06/2008

    التطبيع المعرفي!!! Empty رد: التطبيع المعرفي!!!

    مُساهمة من طرف الرفيق*2008 الأحد يونيو 29, 2008 10:32 am

    الموت غرقاً في زمن التطبيع
    صفاء زكي مراد


    بين حديث وزير الثقافة فاروق حسني للصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت الذي يتودد فيه للدولة الصهيونية ويلتحف متوسلا رضاءها عنه حتى توافق علي حصوله علي منصب أمين عام اليونسكو، وغرق مئات من الشباب المصريين من المهاجرين غير الشرعيين قرب السواحل الليبية يتجلي أمامي معني واحد موجع ومؤلم اتحد فيه كلا الحدثين واجتمعا عليه وهو غياب معني الكرامة. فوزير الثقافة الذي لم يقدر قيمة وعراقة وجلال مصر التي يمثلها بحكم منصبه راح يعرض نفسه للتطبيع مع الدولة الصهيونية ابتغاء مرضاتها لنيل المنصب الدولي الذي يتوق إليه علي حساب كل شيء وأي شيء مهما جل شأنه، ومضي يقول في حديثه للصحفية الإسرائيلية (صدقيني أنا لا أكره إسرائيل وأعترف بالتقصير في ترجمة الكتب الإسرائيلية) وحين عرضت عليه الصحفية ضرورة الذهاب إلي إسرائيل وافق حال توجيه الدعوة له،

    ثم أردف قائلا: (عندما أكون أمينا عاما لليونسكو سأكون أمينا عاما للجميع وستكون أمامي إمكانية لوضع مضمون للعلاقات الثقافية بين مصر والعالم العربي وإسرائيل، وكل ما لم أنجح في عمله كوزير للثقافة سأفعله في اليونسكو تحت عنوان مصالحة وتحت مظلة اليونسكو سيكون من السهل لي الربط بين رجال الفكر عندنا وعندكم).

    الوزير فاروق حسني يريد تحويل منظمة اليونسكو، التي طالما وقفت ضد الصهيونية والعنصرية، إلي أداة تطبيع وجسر لفتح الطريق أمام إسرائيل العنصرية إلي العالم العربي، إنه ينفي تاريخ المنظمة وتاريخ أمتنا ليصل إلي المقعد!!! علي أن الأمر الذي تناساه وزير الثقافة وهو يتفوه بهذا الكلام متوددا لدولة العدو أنه يمثل المثقفين والفنانين المصريين ذوي الموقف الوطني الأصيل الرافض للتطبيع مع إسرائيل.

    أما الشبان المصريون الذين غرقوا في مراكب الموت التي تشبثوا بها مجازفين بحياتهم لتقلهم في هجرة غير شرعية كبدتهم ذل سؤال تدبير المال كما كبدتهم مرارة رهن حياتهم وهم في مقتبل العمر أملا في حياة تحترم آدميتهم وتحفظ لهم كرامتهم، باحثين عن معني الاعتداد بإنسانيتهم والاعتزاز بها، المعني الذي افتقدوه بسبب من لا يأبهون بكرامة الوطن وعزته لقاء منصب أو جاه، هؤلاء الشباب الفارون من قسوة الظلم ومن ألم الذل والمهانة التي يعيشون في ظلها علي أيدي من يسرقون حقوقهم وشبابهم وأعمارهم ويحكمونهم بالحديد والنار، يعلمون جيدا أن فرارهم عبر هجرة غير شرعية قد يميتهم غرقا ويفقدهم حياتهم ومع ذلك يرونه فرارا إلي الأمل في الحياة الكريمة اللائقة بكرامة الإنسان فإذا ماتوا فالموت أفضل من العيش بلا كرامة ومن الحياة المهينة التي تذل أعناق الناس بالعوز والاستبداد،

    هذا هو مفاد ما قاله 26 شابا من 30 أجرت معهم جريدة «البديل» تحقيقا تستطلع فيه رأيهم في الهجرة من مصر"سفري حيكون محاولة للهروب من الجحيم إما إلي الموت أو الحياة الكريمة" "الموت هناك أحن علينا من العيشة هنا". هذه الجمل النافذة كالخناجر في القلوب تنتقد بأسي وبعمق الأوضاع الذليلة التي يعيشها المصريون والتي حفر طريقها دعاة الهزيمة والاستسلام للعدو منذ ثلاثين عاما ليسير عليها دعاة التطبيع بخطوات ألقت بشبابنا في البحر ليموتوا غرقا ابتغاء الحياة بكرامة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:40 pm