ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    ستدفعون ثمن تقاعسكم وإهمالكم يا أبناء الفتح

    سامي فودة
    سامي فودة

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 66
    العمر : 58
    الدولة : ستدفعون ثمن تقاعسكم وإهمالكم يا أبناء الفتح Palest10
    نقاط : 5247
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010
    الأوسمة : ستدفعون ثمن تقاعسكم وإهمالكم يا أبناء الفتح Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ستدفعون ثمن تقاعسكم وإهمالكم يا أبناء الفتح Empty

    ستدفعون ثمن تقاعسكم وإهمالكم يا أبناء الفتح Empty ستدفعون ثمن تقاعسكم وإهمالكم يا أبناء الفتح

    مُساهمة من طرف سامي فودة الإثنين فبراير 18, 2013 1:32 am

    ستدفعون ثمن تقاعسكم وإهمالكم يا أبناء الفتح
    بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
    Tiger.fateh.1@hotmail.com
    نحن أبناء الفتح هل حقاً في حاجة ماسة لمن يدللنا ويرعانا ويحسن في معاملته لنا ويضمد جرحنا ويمسح الدمعة الحزينة عن وجناتنا ويخفف عنا آهاتنا وآلامنا ويشحن فينا القوة والعزيمة والهمة في نفوسنا ويبث فينا روح العزم والتفاؤل والأمل والتنوير في حياتنا ويكحل عيوننا برؤيته الصائبة ويبصر الطريق لنا نحو أمل مشرق لحركتنا ويغرس في قلوبنا المحبة والتسامح والأخوة والتآخي لبعضنا.. ويبعد عنا الغل والحسد والحسود والبغضاء عن تنظيمنا وحركتنا .. ويدفعنا بكلماته الخطابية الحماسية النارية لرفع معنوياتنا ويزيد من صلابة قوتنا وترسيخ عزيمتنا وتقوية إيماننا المطلق بحتمية النصر وبعدالة قضيتنا الفلسطينية وبحركتنا الرائدة فتح من أجل التواصل النضالي والعطاء الدؤوب واللامحدود لاستنهاض ديمومتنا من كبوتها نتيجة إصابتها بمرض أبنائها المعدي لها ..
    وان كان ذلك صحيح فلما لا. فان ندائي دائماً لكم جميعاً من الأعماق أيها الأخوة الأحبة يا أبناء الفتح الديمومة بالقدس الحبيبة ومخيمات اللجوء والشتات المرابطة وفي قطاع غزة الصامدة والضفة الغربية الأبية بكل هيئاتها التنظيمية ومسمياتها القيادية في المحافظات الجنوبية والشمالية من خلال مقالي هذا وغيرها من المقالات الأخرى فهي والله ما هي إلا من باب العشق والحب والقلق والخوف والحرص والغيرة على حركة فتح الأم الكبيرة الحاضنة لكل الملايين من القادم المجهول ولكن أعلم أن السواد الأعظم من أبناء حركة فتح يدركون مدى الخطورة القادمة من الشيطان المجهول بعلمنا ونعلم ما هو الخفي المعلوم وما هو القادم المجهول ولا نمتلك إلا الصمت والعجز المطبق وقراءة الفاتحة على هلاكها وهلاكنا جميعا ًمعها ونقبل بالواقع المرير وبالقدر والمقدر المكتوب لنا ونستسلم للأيادي العابثة والعقول الخبيثة في تدمير حركتنا.. فمن ينقذ شراع عاصفتنا من أمواج البحر العاتية المتلاطمة التي تحيط بشراعنا وتضربه بقوة وتقذفه تارة يميناً وتارة يساراً بفعل العواصف والرياح القوية الداخلية والخارجية .. لا أحد سواكم أنتم أبنائها أنقذوا فتح الديمومة من موتها ..
    فهل قمتم حقاً يا أبناء الفتح الديمومة في المحافظات الجنوبية والشمالية بتأدية واجبكم الوطني تجاه عملية تحديث السجل الانتخابي والتي أعتبرها بالدرجة الأولى هي مهمة وطنية وأخلاقية ودينية بحث وتشجيع المواطنين من أبناء الفتح وخاصة فئة الشباب لتحديث بياناتهم الذين لم يسجلوا في مراكز التسجيل.. وهل الوضع يسير على ما يرام كما تريده حركة فتح؟؟ ومن هم الذين يتوجهون إلى مراكز التسجيل من المواطنين؟؟ هل هم أبناء فتح أم أبناء حركة حماس ؟؟ وهل قمتم بتقييم الوضع على الأرض؟؟ .. أم استكفيتم وعزفتم عن التسجيل لأنه جرى عندكم بالمحافظات الشمالية بالضفة الغربية قبل ذلك تسجيل سابقاً في فترة انتخابات البلديات ..
    للعلم فقد تبين من خلال صفحة لجنة الانتخابات المركزية الموجودة على الشبكة العنكبوتية أن الأوضاع في قطاع غزة بشأن التسجيل الانتخابي تسير بشكل جيد رغم شح الإمكانيات حيث كان العدد بالأمس في الضفة الغربية نسبة متدنية هي 46,988 في حين وصل العدد في قطاع غزه إلى 155,469وهذا يعني أن وضع التسجيل في الضفة الغربية متدني كثيراً عما هو علية في قطاع غزه ووفقا لتقديرات مركز الإحصاء الفلسطيني التي تستند إليها لجنة الانتخابات فان عملية تحديث السجل الانتخابي في الضفة والقطاع تستهدف 720,229 مواطن ومواطنة غير مسجلين على مستوى الوطن منهم 388 ألف في الضفة الغربية و332 ألف في قطاع غزة..
    فان عدد المسجلين في الضفة الغربية وقطاع غزة هو 1,565,832 مواطن ومواطنة أي حوالي 68.5% من أصحاب حق التسجيل، منهم مليون و24 ألف في الضفة الغربية و540 ألف في قطاع غزة، وتتفاوت نسبة المسجلين بين الضفة وغزة بشكل ملحوظ: حيث تصل في الضفة إلى 73% ، بينما لم تتجاوز في القطاع 62% بعد أن كانت نسبة التسجيل فيه حوالي 84% في العام 2007 حيث انخفضت نسب المسجلين هناك 22% بسبب عدم تمكن اللجنة من تحديث السجل منذ ست سنوات..
    أنا لا افهم أين هو تنظيم حركة فتح بالضفة الغربية هل يعقل انه لا يوجد هناك قيادة تنظيمية بالضفة الغربية في المحافظات الشمالية لأن المؤشرات يا قيادة اللجنة المركزية بالأرقام (المسجلين) لتحديث في عملية السجل الانتخابي والله مخيفة ومفزعة ولا تبشر بالخير بل أجزم أن قلت أنها سوف تهدد بوجود حركة فتح من الشارع وشطبها لا سمح الله لأن الأرقام الموجودة تدلل على وجود خلل وعجز وفشل في عدم مقدرة أبناء التنظيم بالمحافظات الشمالية بالضفة الغربية للأسف بتحفيز وتشجيع المواطنين بالتوجه إلى مراكز التسجيل الانتخابي وهذا الإهمال والتقصير والتقاعس من قيادة الفتحاوية من رأس الهرم باللجنة المركزية ووصولاً إلى أدنى هيئة تنظيمية في التنظيم وسوف يدفع الجميع من أبناء الفتح ثمناً باهظاً نتيجة الاستهتار واللامبالاة بترك الساحة شئتم أم أبيتم للقوى الأخرى من التيارات الإسلامية للسيطرة على مفاصل السلطة الوطنية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية كما يجري في العواصم العربية في ظل ما يسمى الربيع وهو الخراب والتدمير الأمريكي القطري الإسرائيلي للعالم العربي..
    فان العالم الغربي الآن في شهور العسل متقبل بكل ود وحب وهيام هذه الجماعات الإسلامية بفضل عرابتها القطرية العميلة بالمنظفة وهي الآن في حالة غرام وعشق وتدفع أموالاً خيالية لهم من أجل وصولهم لكرسي الحكم وذلك لتحيد هذه الجماعات الإسلامية عن محاربة إسرائيل وحماية أمن منشآتها ومصالحها السياسية والاقتصادية والعسكرية بالعالم العربي من خلال إلهائها بمغانم السلطة ومفسدتها بعد أن كانت هذه الجماعات متطرفة وأصبحت بعد ترويضها معتدلة بفضل قطر وأمريكيا وإسرائيل..أرجو وأتمنى أن لا يتكرر عندنا هذا السيناريو في فلسطين ولا نشاهد المشهد المأساوي الحزين الموجود في دول الربيع الأمريكي القطري. لهذا سارعوا بإنقاذ مشروعنا الوطني من الموت والضياع والإندثار قبل فوات الأوان وتصبحوا على ما قصرتم وتقاعستم نادمون ..



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:58 pm