ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    في يوم الأسير الفلسطيني.. الشعبية: استعادة الوحدة الوطنية أولوية الحركة الاسيرة

    حكيم الثورة
    حكيم الثورة

    المؤسس  المؤسس



    ذكر
    عدد الرسائل : 2482
    العمر : 46
    العمل/الترفيه : كتائب ابو على مصطفى
    المزاج : هادئ
    رقم العضوية : 1
    الدولة : في يوم الأسير الفلسطيني.. الشعبية: استعادة الوحدة الوطنية أولوية الحركة الاسيرة Palest10
    نقاط : 8497
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007

    في يوم الأسير الفلسطيني.. الشعبية: استعادة الوحدة الوطنية أولوية الحركة الاسيرة Empty في يوم الأسير الفلسطيني.. الشعبية: استعادة الوحدة الوطنية أولوية الحركة الاسيرة

    مُساهمة من طرف حكيم الثورة الثلاثاء أبريل 19, 2011 11:45 pm

    اعتبرت الجبهة بأن استعادة الوحدة الوطنية هي أولوية الحركة الاسيرة التي جسدتها وتجسدها كل يوم سواء عبر وثيقتها، وثيقة الوفاق الوطني التي ارست الاسس والقواعد التي تضمن انهاء الانقسام وتوحيد شعبنا ونضاله، طالما جرى الالتزام والاخلاص لهذه الاسس والقواعد التي صاغها ابناء وقادة الحركة الاسيرة من رحم المعاناة وظلام الاحتلال، وهم يجسدون انتصار ارادة الحرية على ارادة الجلاد في المعتقلات ومراكز التحقيق وزنازين التعذيب .

    وتوجهت الجبهة في يوم الاسير الفلسطيني بتحية الاكبار والاجلال والتقدير والمحبة والاخلاص لاسيرات واسرى الحرية الذين يخوضون هذه الايام معركة الامعاء الخاوية تحت شعار نعم لآلام الجوع ولا لآلام الركوع ، اطفالاً وشيوخاً، نساءًَ ورجالاً، لصناع الانتفاضة ورواد المقاومة وطلائع الاحرار الفلسطينيين والعرب، الذين بقيت جباههم عالية وقبضاتهم مرفوعة وبنادقهم مشرعة في وجه الاحتلال والظلم والعدوان، على درب الحرية والاستقلال والعودة، درب التحرير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والوحدة .

    وعاهدت الجبهة كافة اسرى وشهداء شعبنا الذين قدموا ويقدمون حياتهم من اجل ان يحيا الشعب والوطن، على الوفاء لهم ولدماء الشهداء بحماية الثوابت الوطنية ووحدة شعبنا ونضاله والاهداف التي ضحوا من اجلها وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

    واكدت الجبهة في هذه المناسبة النضالية الوطنية الكبرى، بأن ما يناهز المليون فلسطيني الذين دخلوا المعتقلات، عكسوا ارادة الشعب الفلسطيني التواق للحرية والعدالة، تلك الارادة التي قهرت المحتل رغم جبروته وعنصريته واسناده من قوى الامبريالية والرجعية والشر والعدوان، وافشلت مخططاته على مدى قرن من الزمان لتصفية مقاومة وقضية شعبنا الوطنية العادلة، وهي في الوقت نفسه اذ تكشف عن مدى الظلم والتنكيل الذي طال ابناء شعبنا وعائلات الاسرى من النساء والشيوخ والأطفال والشباب، تؤكد اصرار وعزم الشعب الفلسطيني على المضي في مسيرته الثورية التحررية جيلاً بعد جيل حتى الحاق الهزيمة بالمحتل والظفر بالنصر الاكيد.

    واكدت الجبهة بأن استعادة الوحدة وانهاء الانقسام هي المعيار الملموس للاستجابة لنداءات الاسرى، ومشاركتهم في التقرير بالشؤون الوطنية السياسية والاجتماعية والكفاحية، والتعبير الاوضح عن الاستجابة للتحولات الوطنية الديمقراطية التي تشهدها المنطقة العربية.

    وطالبت الجبهة بمراجعة النهج والخطط المعتمدة في التعامل مع قضية الاسرى، باعتبارها ثابتاً من ثوابت النضال والاجماع الوطني واولوية ومهمة مباشرة من اجل تحريرهم من براثن الاحتلال والعزل والقمع والتنكيل والقوانين العنصرية الظالمة ومن سوء المعاملة والظروف الصحية والانسانية، ووضع حد لمعاناتهم وذويهم واسرهم، وحد لتعطيل طاقات الآلاف من قادة وطلائع وكوادر الشعب الفلسطيني الابرار الذين باتت الحاجة لدورهم في قيادة وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه والتصدى لمؤامرات التصفية المحيقة بقضيته العادلة وللعابثين بمصيره، لا غنى عنها في هذه الطروف العصيبة .

    ورأت الجبهة بأن الحركة الاسيرة وعمدائها الأبطال الذين يطوون سنيين العمر داخل معسكرات الاعتقال ويفضحون بدمائهم وتضحياتهم حقيقة وحشية المحتل الفاشي ونفاق المجتمع الدولي، يستحقون منا كل أيات الشكر والتقدير المادي والمعنوي على غير صعيد، وهم بهذه الظروف يقدمون برهاناً على الحاجة الملحة لاشتقاق استراتيجية بديلة موحدة تقوم على اولوية قضية الاسرى، ووضع الخطط لخوض معركة تحريرهم دون تمييز وبكافة السبل الممكنه، بابعادها الوطنية والعربية والدولية، الشعبية والرسمية، بوصفها قضية سياسية وقانونية وانسانية واخلاقية، ينخرط فيها كافة ابناء شعبنا بمؤسساته كافة وحلفاء نضاله لتغدوا جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية وطنية شاملة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:32 pm