ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    أطفال غزة ... يتحدون لهيب الشمس بجمع المعادن لتوفير مصروفهم اليومي

    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 29
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : أطفال غزة ... يتحدون لهيب الشمس بجمع المعادن لتوفير مصروفهم اليومي Palest10
    نقاط : 7559
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : أطفال غزة ... يتحدون لهيب الشمس بجمع المعادن لتوفير مصروفهم اليومي Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : أطفال غزة ... يتحدون لهيب الشمس بجمع المعادن لتوفير مصروفهم اليومي Empty

    أطفال غزة ... يتحدون لهيب الشمس بجمع المعادن لتوفير مصروفهم اليومي Empty أطفال غزة ... يتحدون لهيب الشمس بجمع المعادن لتوفير مصروفهم اليومي

    مُساهمة من طرف rita الأربعاء يوليو 14, 2010 2:27 pm

    مع انطلاق الإجازة الصيفية في قطاع غزة، بدأ أطفال وطلبة المدارس بجمع معادن الألمنيوم والنحاس، وبعض الأواني البلاستيكية لبيعها وتحسين أوضاعهم وذويهم المتردية اقتصادياً بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ نحو أربعة أعوام.
    وبين الطفل يوسف عودة (31 عاماً)، أنه يذهب إلى المناطق التي تلقى فيها مخلفات البناء، عله يجد بعضاً من الأسلاك النحاسية أو بعضاً من قطع الألمنيوم، ويقوم بتجميعها وإزالة ما عليها من طلاء بلاستيكي من خلال حرقها ويبيعها للباعة المتجولين، مقابل بعض الشواقل التي يوفر من خلالها مصروفه الشخصي.
    وأشار عودة، إلى أن بيع هذه المخلفات يكون مرة أو اثنتين في الأسبوع، ولا يتم بشكل يومي، لافتاً إلى أنه في بعض الأحيان يعطي إخوانه الأصغر منه سناً مصروفهم، ما يبيعه وذلك بسبب محدودية دخل والده بسبب الحصار وانقطاع سبل العمل في قطاع غزة.
    بدوره، ذكر الطفل ياسر عويضة (51 عاما)، أنه يقوم يومياً بجمع البلاستيك من مخلفات المنازل أو بعض الكراسي البلاستيكية البالية ويقوم بتجميعها وبيعها للباعة المتجولين أو للباعة في الأسواق الشعبية التي تقام على مدار الأسبوع في كافة مدن القطاع.
    وبين أن حصيلة بيعه عادة ما تكون عشرة أو خمسة عشر شيقلاً، وأحيانا تكون بزيادة أو نقصان، مبدياً رضاه عن هذا المبلغ في ظل الحصار وانعدام الدخل الأسري في قطاع غزة.
    وأوضح أنه يقوم من خلال ما يبيعه بتوفير مصروف عائلته اليومي، خاصة أن والده كبير في السن ولا يستطيع أن يعمل، مشيراً إلى أنه آثر على نفسه أن يعمل بدلاً من انتظار صدقات أو كوبونات من هنا أو هناك.
    من جانبه، ذكر الطفل أحمد نبهان (41 عاماً)، أنه يجمع الألمنيوم من الطرقات ويبيعها ليحصل على مصروفه الشخصي، مشيراً إلى أن عملية الجمع ليست بالأمر الهين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف.
    من ناحيته، يتجول المواطن محمد أبو حماد يومياً في الشوارع من خلال عربة يجرها حمار لشراء النحاس والألمنيوم من الأطفال أو من الكبار ويوردها إلى مصنع في غزة لتتم إعادة استخدامها في صناعة الأدوات الكهربائية أو المنزلية.
    وذكر أنه من خلال ذلك يقوم بتوفير مصاريف عائلته بدلاً من أن يبقى دون عمل، لافتاً إلى أنه كان يعمل في البناء، ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 توقف عن العمل بسبب الإغلاق ومنع دخول العمال إلى أراضي 1948، واتجه للعمل في شراء وبيع النحاس والألمنيوم.
    من جانبه، أشار المواطن توفيق عبد الباري، إلى أنه يتوجه يومياً في سيارة نصف نقل إلى الأسواق الشعبية في قطاع غزة ويقف في المكان المخصص لشراء وبيع النحاس والألمنيوم والخردة ويقوم بشراء ما تيسر له من الأطفال أو من كبار السن ليوردها بعد ذلك إلى المصانع في غزة لإعادة استغلالها.
    وأضاف عبد الباري أنه تم في الآونة الأخيرة جمع كميات كبيرة من النحاس والألمنيوم لتوفير جزء من المواد الخام، خاصة في ظل الحصار، ومنع دخول أي نوع من المواد الخام للقطاع.
    يشار إلى أن قطاع غزة يعاني منذ سنوات بسبب الحصار من دخول المواد الخام ومواد البناء إليه الأمر الذي أدى إلى توجه المواطنين نحو بدائل بسيطة تسد رمقهم وتساعدهم في أعمالهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 1:00 am