من طرف شن الرئيس محمود عباس الثلاثاء، هجوما لاذاعا على حركة حماس، مجدداً إتهامها بتعطيل التوصل الى اتفاق وطني ينهي الانقسام، مستخدمه في ذلك مختلف الذرائع وعلى رأسها تقرير غولدستون المتعلق بادانة اسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانها الاخير على قطاع غزة.
وقال الرئيس عباس أمام الجماهير التي احتشدت لاستقباله في مدينة جنين شمال الضفة الغربية: "إن حماس تختلق الذرائع للتهرب من اتفاق المصالحة لانها مرتاحة في إمارة غزة".
وشدد الرئيس على رفضه لاستخدام القوة في إنهاء "الانقلاب"، مضيفا "هذا الانقلاب يجب ان ينتهي بأي وسيلة باستثناء القوة، وإنما بالحديث والمفاوضات (..) لن نقبل باطلاق النار على أهلنا".
وطالب حماس القبول بالانتخابات "وقال: "تعالوا نحتكم لصندوق الاقتراع (..) الذي اعطاك الشرعية لترى أنه سيعطيك الشرعية مرة اخرى، فأنا اول من سأبارك لك".
واتهم الرئيس قيادات حركة حماس بالهرب الى سيناء في سيارات الاسعاف أثناء الحرب على غزة، محملا حركة حماس المسؤولية عن وقوع العدوان الاسرائيلي، وقال: "قبل العدوان على غزة باسبوع اتصلنا بقيادة حماس من أجل تمديد الهدنة".
وتطرق الرئيس عباس في خطابه لتقرير غولدستون، مشيراً إلى أن القضية اليوم موجودة لدى مجلس حقوق الانسان ستناقش وترسل بعد ذلك الى الهيئات الدولية.
وأضاف "قدمنا مشروعا وطنيا في جنيف لم تقبل به الدول العظمى ولم يكن بالامكان الحصول على تأييد له، فكان الحل الامثل ليس سحب القضية الموجودة في مجلس حقوق الانسان وانما تأجيلها.
وجدد الرئيس تأكيده على التمسك بخيار المفاوضات والسلام ولكن ليس بأي ثمن، وقال: نريد أرضنا لبناء دولة مستقلة وشرط وقف الاستيطان قائم.
وأضاف "ليس أمامنا ضمانة لمستقبلنا ودولتنا إلا أن نحافظ على الطريق الديمقراطي وأن نخاطب العالم باللغة التي يفهمها، ونحن نخاطب العالم باللغة التي يفهمنا، وأحرجنا العالم وأحرجنا إسرائيل بمواقفنا، لأنها لا تريد شريكا فلسطينيا يؤمن بالعدالة الدولية ويؤمن بالسلام (..) نحن نريد الحق والعدل والشرعية الدولية وما أعطانا اياه القانون الدولي ولكن لن نتنازل عن سنتمتر واحد عن ما اعطتنا إياه الشرعية الدولية".
من جانبه حمل اسامة حمدان مسؤول حركة حماس في لبنان بشدة على خطاب الرئيس عباس، منتقدا ما وصفه تجاهل الرئيس لاسرائيل بشأن تأجيل تقرير غولستون والتركيز على حركة حماس في هذا الموضوع.
واتهم حمدان في لقاء مع قناة الجزيرة الرئيس عباس بعدم القدرة على إدارة المعركة السياسية، واصفا تبنيه لخيار المفاوضات بالكارثي.
ورداً على اتهامات الرئيس لقيادات حماس بالهروب الى سيناء أثناء الحرب على غزة، قال حمدان: "من يجيب عن هذا السؤال الجانب المصري، وارجو أن يكون موقفها واضح"، مضيفا أن وفدا من الحركة خرج تحت وطأة القصف للقاء الجانب المصري في رفح لبحث الحرب، كما أن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة ذهب بعد الحرب إلى رفح ولم يذهب إلى سيناء.
وقال الرئيس عباس أمام الجماهير التي احتشدت لاستقباله في مدينة جنين شمال الضفة الغربية: "إن حماس تختلق الذرائع للتهرب من اتفاق المصالحة لانها مرتاحة في إمارة غزة".
وشدد الرئيس على رفضه لاستخدام القوة في إنهاء "الانقلاب"، مضيفا "هذا الانقلاب يجب ان ينتهي بأي وسيلة باستثناء القوة، وإنما بالحديث والمفاوضات (..) لن نقبل باطلاق النار على أهلنا".
وطالب حماس القبول بالانتخابات "وقال: "تعالوا نحتكم لصندوق الاقتراع (..) الذي اعطاك الشرعية لترى أنه سيعطيك الشرعية مرة اخرى، فأنا اول من سأبارك لك".
واتهم الرئيس قيادات حركة حماس بالهرب الى سيناء في سيارات الاسعاف أثناء الحرب على غزة، محملا حركة حماس المسؤولية عن وقوع العدوان الاسرائيلي، وقال: "قبل العدوان على غزة باسبوع اتصلنا بقيادة حماس من أجل تمديد الهدنة".
وتطرق الرئيس عباس في خطابه لتقرير غولدستون، مشيراً إلى أن القضية اليوم موجودة لدى مجلس حقوق الانسان ستناقش وترسل بعد ذلك الى الهيئات الدولية.
وأضاف "قدمنا مشروعا وطنيا في جنيف لم تقبل به الدول العظمى ولم يكن بالامكان الحصول على تأييد له، فكان الحل الامثل ليس سحب القضية الموجودة في مجلس حقوق الانسان وانما تأجيلها.
وجدد الرئيس تأكيده على التمسك بخيار المفاوضات والسلام ولكن ليس بأي ثمن، وقال: نريد أرضنا لبناء دولة مستقلة وشرط وقف الاستيطان قائم.
وأضاف "ليس أمامنا ضمانة لمستقبلنا ودولتنا إلا أن نحافظ على الطريق الديمقراطي وأن نخاطب العالم باللغة التي يفهمها، ونحن نخاطب العالم باللغة التي يفهمنا، وأحرجنا العالم وأحرجنا إسرائيل بمواقفنا، لأنها لا تريد شريكا فلسطينيا يؤمن بالعدالة الدولية ويؤمن بالسلام (..) نحن نريد الحق والعدل والشرعية الدولية وما أعطانا اياه القانون الدولي ولكن لن نتنازل عن سنتمتر واحد عن ما اعطتنا إياه الشرعية الدولية".
من جانبه حمل اسامة حمدان مسؤول حركة حماس في لبنان بشدة على خطاب الرئيس عباس، منتقدا ما وصفه تجاهل الرئيس لاسرائيل بشأن تأجيل تقرير غولستون والتركيز على حركة حماس في هذا الموضوع.
واتهم حمدان في لقاء مع قناة الجزيرة الرئيس عباس بعدم القدرة على إدارة المعركة السياسية، واصفا تبنيه لخيار المفاوضات بالكارثي.
ورداً على اتهامات الرئيس لقيادات حماس بالهروب الى سيناء أثناء الحرب على غزة، قال حمدان: "من يجيب عن هذا السؤال الجانب المصري، وارجو أن يكون موقفها واضح"، مضيفا أن وفدا من الحركة خرج تحت وطأة القصف للقاء الجانب المصري في رفح لبحث الحرب، كما أن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة ذهب بعد الحرب إلى رفح ولم يذهب إلى سيناء.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون