ماركوس
تحياتي رفيق معين
عندي كم سؤال
وأنا عندي كم جواب،مرحبـــا بك يا رفيقي.
1 - أرى بكثير من النقاشات يحدث مشاحنات بين التروتسكيين والستالينيين
برأيك أيهما أحق وأيهما ظلم ؟
كلاهما على باطل، والسبب أن ما حدث ويحدث هو مشاحنات فقط، فليس هناك نقاش يفيد.
على فكرة،
بعض الستالينيين حين يتحدثون عن ثورة إشتراكية في بلدان لم تصل بعد للمرحلة الرأسمالية، هم يتبنون مواقف تروتسكي ويعتقدون أنها موقف ستالين، والمهزلة تشتدّ حين يهاجمون بهذه المواقف تروتسكي..
المهم،
معين أيضا شارك في هذه النقاشات والمشاحنات، لكن كان عندي دافع آخـــر.
قبل ذلك، ما رأيك في هذه القصيدة:
أهرب.. أهرب.. قبل أن أقتلك
اليوم لي والأمس لك،
أهرب.. أهرب.. قبل أن أقتلك
اليوم لي والأمس لي والبرّ لك،
أهرب.. أهرب.. قبل أن أقتلك
اليوم لي والأمس لي والبرّ لي والبحر لك،
أهرب.. أهرب.. قبل أن أقتلك
اليوم لي والأمس لي والبرّ لي والبحر لي والله لك،
أهرب.. أهرب.. قبل أن أقتلك
اليوم لي والأمس لي والبرّ لي والبحر لي والله لي والقبر لك،
أهرب.. أهرب.. قبل أن أقتلك
«أن يجد منشق سوفييتي مشهور، يقيم الآن في ألمانيا، منشق كان قد بلغ من عدائه لستالين أثناء فترة شبابه أنه قام بإعداد محاولة لاغتيال ستالين، وحرّر العديد من الكتب، ليدمغ السياسة الستالينية بكلّ المساوئ والشرور التي خطرت له، أن يجد مثل هذا الرجل نفسه مرغما في أواخر أيام حياته على أن يجزي آيات الاحترام لستالين، فإن ذلك يدعو إلى التفكير والتأمّل.»
هذه الفقرة اقتبستها من كتاب قرأته منذ سنوات، كتاب "ستالين نظرة أخرى"، حيث قدّم فيه صاحبه عديد الحقائق..
عند انتهائي من قراءة الكتاب دوّنت في آخر صفحة فيه هذه القصيدة للشاعر التونسي محمد الصغير أولاد أحمد.
ثمّ كتبت:
في زمن كارل ماركس، كان العمال يناضلون من أجل تحسين ظروف عيشهم (زيادة في الأجور وتخفيض في ساعات العمل..)، كان الرأي السائد في تلك الفترة هو [العمال بإمكانهم تحسين شروط عملهم، لكنهم لن يستطيعوا القيام بثورة]. في فرنسا ثار العمال، فكان الرأي السائد في تلك الفترة هو [العمال بإمكانهم تحسين شروط العمل، وبإمكانهم أن يثوروا، لكنهم لن يستطيعوا الاستيلاء على السلطة]. في كمونة باريس ثار العمال واستولوا على السلطة وفشلوا في الاحتفاظ بها، فكان الرأي السائد في تلك الفترة هو [العمال بإمكانهم تحسين شروط العمل، وبإمكانهم أن يثوروا، وبإمكانهم أن يستولوا على السلطة، لكنهم لن يستطيعوا الاحتفاظ بها]. في روسيا ثار العمال واستولوا على السلطة واحتفظوا بها وشرعوا في بناء الاشتراكية لكنهم فشلوا، فأصبح الرأي السائد هو [العمال بإمكانهم تحسين شروط العمل، وبإمكانهم أن يثوروا، وبإمكانهم أن يستولوا على السلطة، وبإمكانهم الاحتفاظ بها، لكنهم لن يستطيعوا بناء الاشتراكية].
وهذا هو الرأي السائد حاليّا.
فالذي بنى الاشتراكية في الإتحاد السوفييتي هو ستالين، وهو الذي عرف كيف يحافظ عليها ضدّ كل الأعداء الداخليين والخارجيين (بريطانيا وفرنسا وألمانيا...)، فتحالف مع هتلر ليوجه ضربات موجعة لبريطانيا وفرنسا، وتحالف مع بريطانيا وفرنسا وأمريكا ليدمّر هتلر وليملي شروطه على الحلفاء بعد معركة ستالينغراد.
لذلك، أصبح كلّ هجوم على الاشتراكية ينطلق من الهجوم على ستالين، لأن ستالين هو الذي أنجز الاشتراكية وبيّن بالملموس أن الاشتراكية ممكنة. فقد نقل روسيا من مجتمع متخلف جدّا إلى أكبر قوّة اقتصادية وعسكرية في العالم في ظرف وجيز جدّا، قوّة تضاهي قوّة أمريكا وأوروبا مجتمعة.
فالإتحاد السوفييتي عرف عدّة رؤساء بعد ستالين، خروتشوف.. بريجنيف.. تشرننكو.. أندروبوف.. غورباتشوف.. لكن كلّ الهجومات توجّه إلى ستالين.
خروتشوف جرّم ستالين، وعندما خلفه بريجنيف قال أن خروتشوف ستاليني، وتشرنينكو قال أن بريجنيف ستاليني، وأندروبوف فعل نفس الشيء، وغورباتشوف عندما تحدث عن إعادة البناء (البريسترويكا) قال أنه سيطهّر الإتحاد السوفييتي من الستالينية، يلتسين قال لقد ثرنا على الستالينية، وبوتين قال أن يلتسين يحمل بذور الستالينية.. الآن يصفون بوتين بأنه ستاليني..
فكل وسائل الإعلام الغربية والشرقية توجه سهامها نحو ستالين، لأنهم يعرفون جيّدا أن الحديث عن الاشتراكية يعني الحديث عن ستالين.
حتى فيديل كاسترو وتشافيز يدلون بدلوهم في نقد ستالين، لأنهم أيضا يعرفون أن إشتراكيتهم لا تساوي شيئا أمام الإشتراكية التي تطوّر المجتمع على عكس إشتراكية الخطب الرنّانة.
هذا هو الدافع الوحيد الذي جعلني أحترم الرفيق ستالين، ونفس الشيء تقريبا بالنسبة للرفيق صدام حسين (ستالين العرب ههههه)، لكن ليس بسبب الإشتراكية وإنما بأسباب أخرى.. قد أذكرها لاحقا.
[9%] 
من طرف 
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون