من طرف الوطني يكتفي بنقطة أمام النيبال
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 26/03/2009 الساعة 17:44 في أولى لقاءاته في افتتاح تصفيات المجموعة الثالثة لبطولة كأس التحدي
الوطني يكتفي بنقطة أمام النيبال .. وآماله بالصعود مرهونة بالفوز على قيرغيزستان
نجوم الوطني افتقدوا للتركيز في انهاء الهجمات وسوء أرضية الملعب حجمت قدراتهم
رسالة كاتماندوا – معا - أشرف مطر - فقد المنتخب الوطني الأول نقطتان مهمتان في بداية مسعاه نحو احتلال صدارة المجموعة الثالثة، بعد تعادله السلبي، امام النيبال على أرضها ووسط جماهيرها، ليحصل كل فريق على نقطة، في بداية مشوار التصفيات.
ورغم هذا التعادل السلبي إلا أن الوطني ما زال يملك حظوظه بالتأهل للنهائيات ، شريطة الفوز على قيرغيزستان يوم الاثنين المقبل في ختام لقاءات المجموعة، خاصة أنها ستكون الأخيرة على اعتبار أن النيبال وقيرغيزستان سيلعبان معاً يوم السبت.
وبالعودة إلى اللقاء، فعلى عكس المتوقع قدم الفريق الوطني أداءً مغايراً لما قدمه في مراحل اعداده السابقة، فالفريق لعب بعصبية زائدة استمرت على مدار فترات كثيرة من اللقاء الأمر الذي أثر على الأداء ، ورغم محاولات الجهاز الفني من خارج الخطوط تهدأة اللاعبين واجراء تغييرات إلا أنهم على ما يبدو تأثروا بالحضور الجماهيري الكبير، وكذلك بسوء أرضية الملعب التي لم تساعدهم على استغلال مهارتهم، اضافة إلى سوء قرارات الحكم اللبناني أندري حداد الذي استفز اللاعبين بقرارته العكسية على مدار شوطي المباراة، كما أن فاعلية خط الوسط كانت شبه مجمدة ، حيث لم يقدم هذا الخط واجبه الهجومي بالشكل المطلوب والزيادة مع رأسي ، اضافة إلى أن الكرات الطويلة التي كانت ترسل خلف المدافعين النيباليين قصيري القامة للمهاجين عتال وكشكش لكنها لم تكن متقنة وبالتالي لم يتم الاستفادة منها بالشكل المطلوب رغم أنها كانت أحد أسلحة المنتخب خلال اللقاء في ظل الكثافة العددية للاعبي النيبال في منطقة الوسط لمحاولة السيطرة عليها ولتجاوز سوء أرضية الملعب.
ورغم العصبية والتسرع التي كانت موجودة ، إلا أن الوطني كان بامكانه الفوز بسهولة لو استغل اللاعبون الكرات التي لاحت لهم، خاصة الكرات الطولية والعرضة أمام كشكش والعتال والبهداري الذي كان يتقدم باستمرار مع زميله نديم البرغوتي في الكرات الثابتة والركنية لتكوين الزيادة العددية.
في المقابل لعب المنتخب النيبالي وفق امكانياته المحدودة، لكنه كان مشاكساً، ولعب بحماس شديد مع اعتماده على اللعب السريع والقصير، لتجنب مواجهة لاعبي الوطني في الكرات الهوائية التي كانت دائماً لصالحنا.
وبدأ الوطني اللقاء بطريقة 4/1/3/2 وبتشكيل مكون من محمد اشبير في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي روبرتو بشارة في اليسار، وعبد اللطيف البهداري ونديم البرغوتي في قلب الدفاع، وعمار ابو سليسل في اليمين، وأمامهم كليبرو معكوس ماجد أبو سيدو ثم معالي كوارع كارتاز وسط هجومي ، وفي اليسار خضر يوسف وفي اليمين اسماعيل العمور، وفي الهجوم الثنائي أحمد كشكش وفهد العتال.
وجاءت أول ربع عصبية بالنسبة للمنتخب الوطني الذي دخل أجواء المباراة بدءا من الدقيقة 22 عندما أتيحت له أول ركنية لعبها اسماعيل العمور وارتقى لها العتال برأسه لكنها علت القائم بقليل، بدأ الوطني بالضغط وتحركت الجبهة اليمنى عن طريق العمور واليسرى عن طريق خضر يوسف لكنها لم تكن مؤثرة بالشكل المطلوب.
وفي الدقيقة 27 جاءت أجمل فرص الشوط الأول للوطني من كرة ثلاثية بدأها العتال بالتمرير إلى كشكش الذي مررها بدوره إلى العمور داخل الصندوق سددها بكل قوة ينقذها الحارس بقبضة يديه وترتد من جديد إلى أبو سليسل المتقدم يحولها عرضية على رأس كشكش فوق القائم، تلاها كرة ثابتة خطرة لعبها خضر يوسف بشكل جميل لولبية لكنها مرمت من أمام البهداري المواجه للمرمى .
وفي د 33 وفي ذروة الصحوة الفلسطيني، شكل النيباليين هجمة خطرة وحيدة على مرمى الوطني حينما وصلت الكرة للاعب الوسط سانديب راي سددها قوية من داخل صندوقة منطقة الجزاء لكن الحارس اشبير كان متمركزاً بشكل جيد وأنقذ الكرة
وفي الدقيقة 35 انطلق كشكش من جهة اليسار وحول عرضية متقنة على رأس العتال الذي ركب فوق الجميع لكنها مرمت لسوء حظه فوق المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
وفي الشوط الثاني، بدأ المنتخب الوطني مهاجماً وسيطرة لمدة ربع لاحت له خلالها فرصة خط لعبها العمور عرضية من جهة اليمين قابلها كشكش برأسه لكن الحارس النيبالي أنقذها، ليعود بعدها الأداء لعدم الاتزان.
وفي الدقيقة 63 أجرى الكابتن عزت حمزة، اولى تغييراته بدخول أشرف نعمان مكان اسماعيل الذي لعب بعصبية خلال هذه الدقائق وحصل على انذار ، وتلاه بتغيير آخر بدخول محمد عاشور مكان عمار ابو سليسل في مركز الظهير الأيمن لتنشيط الجبهة اليمنى، وبين هذين التغييرين كادت الدقيقة 65 تعلن عن هدف المباراة الأول للوطني من كرة سريعة من الكرات القليلة التي لعبها الفريق بهذه الطريقة، عندما أرسل روبرتو بشارة كرة طولية من جهة اليسار إلى كشكش هيأها برأسه إلى العتال استلمها بشكل جيد واستدار داخل منطقة الجزاء وسدد كرة زاحفة جميلة على يمين الحارس الذي التقطها بصعوبة على دفعتين .
حاول الجهاز الفني تدارك الموقف، ودفع بورقته الأخيرة فاشراك أيمن الهندي في الوسط مكان ماجد أبوسيدو لتنشيط منطقة المناورة ومحاولة خلق فرص لثنائي الهجوم كشكش والعتال، لكن الأمور ظلت على حالها حتى انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف، وفقط ما تم هو حصول اللاعبين روبرتو بشارة ومعالي كوارع على انذارين
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 26/03/2009 الساعة 17:44 في أولى لقاءاته في افتتاح تصفيات المجموعة الثالثة لبطولة كأس التحدي
الوطني يكتفي بنقطة أمام النيبال .. وآماله بالصعود مرهونة بالفوز على قيرغيزستان
نجوم الوطني افتقدوا للتركيز في انهاء الهجمات وسوء أرضية الملعب حجمت قدراتهم
رسالة كاتماندوا – معا - أشرف مطر - فقد المنتخب الوطني الأول نقطتان مهمتان في بداية مسعاه نحو احتلال صدارة المجموعة الثالثة، بعد تعادله السلبي، امام النيبال على أرضها ووسط جماهيرها، ليحصل كل فريق على نقطة، في بداية مشوار التصفيات.
ورغم هذا التعادل السلبي إلا أن الوطني ما زال يملك حظوظه بالتأهل للنهائيات ، شريطة الفوز على قيرغيزستان يوم الاثنين المقبل في ختام لقاءات المجموعة، خاصة أنها ستكون الأخيرة على اعتبار أن النيبال وقيرغيزستان سيلعبان معاً يوم السبت.
وبالعودة إلى اللقاء، فعلى عكس المتوقع قدم الفريق الوطني أداءً مغايراً لما قدمه في مراحل اعداده السابقة، فالفريق لعب بعصبية زائدة استمرت على مدار فترات كثيرة من اللقاء الأمر الذي أثر على الأداء ، ورغم محاولات الجهاز الفني من خارج الخطوط تهدأة اللاعبين واجراء تغييرات إلا أنهم على ما يبدو تأثروا بالحضور الجماهيري الكبير، وكذلك بسوء أرضية الملعب التي لم تساعدهم على استغلال مهارتهم، اضافة إلى سوء قرارات الحكم اللبناني أندري حداد الذي استفز اللاعبين بقرارته العكسية على مدار شوطي المباراة، كما أن فاعلية خط الوسط كانت شبه مجمدة ، حيث لم يقدم هذا الخط واجبه الهجومي بالشكل المطلوب والزيادة مع رأسي ، اضافة إلى أن الكرات الطويلة التي كانت ترسل خلف المدافعين النيباليين قصيري القامة للمهاجين عتال وكشكش لكنها لم تكن متقنة وبالتالي لم يتم الاستفادة منها بالشكل المطلوب رغم أنها كانت أحد أسلحة المنتخب خلال اللقاء في ظل الكثافة العددية للاعبي النيبال في منطقة الوسط لمحاولة السيطرة عليها ولتجاوز سوء أرضية الملعب.
ورغم العصبية والتسرع التي كانت موجودة ، إلا أن الوطني كان بامكانه الفوز بسهولة لو استغل اللاعبون الكرات التي لاحت لهم، خاصة الكرات الطولية والعرضة أمام كشكش والعتال والبهداري الذي كان يتقدم باستمرار مع زميله نديم البرغوتي في الكرات الثابتة والركنية لتكوين الزيادة العددية.
في المقابل لعب المنتخب النيبالي وفق امكانياته المحدودة، لكنه كان مشاكساً، ولعب بحماس شديد مع اعتماده على اللعب السريع والقصير، لتجنب مواجهة لاعبي الوطني في الكرات الهوائية التي كانت دائماً لصالحنا.
وبدأ الوطني اللقاء بطريقة 4/1/3/2 وبتشكيل مكون من محمد اشبير في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي روبرتو بشارة في اليسار، وعبد اللطيف البهداري ونديم البرغوتي في قلب الدفاع، وعمار ابو سليسل في اليمين، وأمامهم كليبرو معكوس ماجد أبو سيدو ثم معالي كوارع كارتاز وسط هجومي ، وفي اليسار خضر يوسف وفي اليمين اسماعيل العمور، وفي الهجوم الثنائي أحمد كشكش وفهد العتال.
وجاءت أول ربع عصبية بالنسبة للمنتخب الوطني الذي دخل أجواء المباراة بدءا من الدقيقة 22 عندما أتيحت له أول ركنية لعبها اسماعيل العمور وارتقى لها العتال برأسه لكنها علت القائم بقليل، بدأ الوطني بالضغط وتحركت الجبهة اليمنى عن طريق العمور واليسرى عن طريق خضر يوسف لكنها لم تكن مؤثرة بالشكل المطلوب.
وفي الدقيقة 27 جاءت أجمل فرص الشوط الأول للوطني من كرة ثلاثية بدأها العتال بالتمرير إلى كشكش الذي مررها بدوره إلى العمور داخل الصندوق سددها بكل قوة ينقذها الحارس بقبضة يديه وترتد من جديد إلى أبو سليسل المتقدم يحولها عرضية على رأس كشكش فوق القائم، تلاها كرة ثابتة خطرة لعبها خضر يوسف بشكل جميل لولبية لكنها مرمت من أمام البهداري المواجه للمرمى .
وفي د 33 وفي ذروة الصحوة الفلسطيني، شكل النيباليين هجمة خطرة وحيدة على مرمى الوطني حينما وصلت الكرة للاعب الوسط سانديب راي سددها قوية من داخل صندوقة منطقة الجزاء لكن الحارس اشبير كان متمركزاً بشكل جيد وأنقذ الكرة
وفي الدقيقة 35 انطلق كشكش من جهة اليسار وحول عرضية متقنة على رأس العتال الذي ركب فوق الجميع لكنها مرمت لسوء حظه فوق المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
وفي الشوط الثاني، بدأ المنتخب الوطني مهاجماً وسيطرة لمدة ربع لاحت له خلالها فرصة خط لعبها العمور عرضية من جهة اليمين قابلها كشكش برأسه لكن الحارس النيبالي أنقذها، ليعود بعدها الأداء لعدم الاتزان.
وفي الدقيقة 63 أجرى الكابتن عزت حمزة، اولى تغييراته بدخول أشرف نعمان مكان اسماعيل الذي لعب بعصبية خلال هذه الدقائق وحصل على انذار ، وتلاه بتغيير آخر بدخول محمد عاشور مكان عمار ابو سليسل في مركز الظهير الأيمن لتنشيط الجبهة اليمنى، وبين هذين التغييرين كادت الدقيقة 65 تعلن عن هدف المباراة الأول للوطني من كرة سريعة من الكرات القليلة التي لعبها الفريق بهذه الطريقة، عندما أرسل روبرتو بشارة كرة طولية من جهة اليسار إلى كشكش هيأها برأسه إلى العتال استلمها بشكل جيد واستدار داخل منطقة الجزاء وسدد كرة زاحفة جميلة على يمين الحارس الذي التقطها بصعوبة على دفعتين .
حاول الجهاز الفني تدارك الموقف، ودفع بورقته الأخيرة فاشراك أيمن الهندي في الوسط مكان ماجد أبوسيدو لتنشيط منطقة المناورة ومحاولة خلق فرص لثنائي الهجوم كشكش والعتال، لكن الأمور ظلت على حالها حتى انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف، وفقط ما تم هو حصول اللاعبين روبرتو بشارة ومعالي كوارع على انذارين
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون