ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    أجدد "حيل وتكتيكات" المقاومة الفلسطينية!

    ابو وطن
    ابو وطن

    مشرف المنتديات الفلسطينية  مشرف المنتديات الفلسطينية



    ذكر
    عدد الرسائل : 6822
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
    المزاج : ولا احلى من هيك
    رقم العضوية : 7
    الدولة : أجدد "حيل وتكتيكات" المقاومة الفلسطينية! Palest10
    نقاط : 8910
    تقييم الأعضاء : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : أجدد "حيل وتكتيكات" المقاومة الفلسطينية! Empty

    أجدد "حيل وتكتيكات" المقاومة الفلسطينية! Empty أجدد "حيل وتكتيكات" المقاومة الفلسطينية!

    مُساهمة من طرف ابو وطن الثلاثاء مارس 17, 2009 9:57 am

    أجدد "حيل وتكتيكات" المقاومة الفلسطينية!





    جاءت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة لتؤكد أن تكتيكات المقاومة الفلسطينية تطورت كثيراً، وأنها لم تعد مقصورة على ما اعتادت عليه من استخدام لعبوات ناسفة بدائية أو صواريخ محلية الصنع فقط، ولكنها امتدت لتشمل تكتيكات أكثر تقدماً، يستخدم فيها الخداع والإمكانات المحدودة لإلحاق أكبر خسائر ممكنة بالإسرائيليين، خاصة فى ظل الفجوة التكنولوجية الهائلة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، التى تفرض على المقاومين الابتكار للتقليل من تأثير هذه الفجوة.



    لم تجد الأمهات بُدًا من تقبُّل واقعهن
    اليومى المفروض عليهن


    واستخدم المقاومون تكتيكات مثل تفخيخ المنازل، وعلى الرغم من قدم هذا التكتيك، الذى يتم فيه تفخيخ منزل تمهيداً لنسفه فور اقتحام الجنود الإسرائيليون له، فإن الجديد هو استخدام بعض المتفجرات التى لا تنفجر إذا تعرضت للنيران مثل المتفجرات البلاستيكية، وهو ما يمكن المقاومين من تفادى قيام الإسرائيليين بقصف المنزل أو أجزاء منه قبل اقتحامه للتأكد من خلوه من المتفجرات.

    كما أكد العديد من التقارير الإسرائيلية أن المقاومة فى غزة استفادت من تكتيكات المقاومة فى جنوب لبنان، من خلال حفر الأنفاق التى يتم استخدامها إما فى تفجير العبوات الناسفة الكبيرة أو فى إخفاء المقاتلين أو فى إيصالهم إلى ما خلف خطوط العدو.

    واستخدمت المقاومة أيضاً تكتيك الاستشهادى الكامن، الذى يقوم على وضع فدائى فى حفرة تكون مطمورة بشكل شبه كامل، إلا أن لها فتحات تهوية غير ظاهرة بالطبع، ويكمن الفدائى فى الحفرة لساعات، وربما أياماً، فى انتظار اللحظة المناسبة التى يقوم فيها بالخروج عندما يكون بجواره أكبر عدد من الجنود أو الآليات الإسرائيلية قبل أن يقوم بتفجير نفسه فيهم.

    كما كشفت الصحف الإسرائيلية أن المقاتلين الفلسطينيين قاموا باستخدام العديد من التكتيكات الخداعية، مثل نصب دمى لمقاتل يحمل آر. بى. جيه للتمويه فى عدد من المناطق، كما نصبوا عدداً من هياكل لمنصات إطلاق الصواريخ الوهمية ومنصات الدفاع الجوى، بل تم استخدامها أحياناً بمثابة طعم لاجتذاب الآليات الإسرائيلية وليس كمجرد عامل لتشتيت انتباهها.

    أما النساء فى قطاع غزة والضفة الغربية فينفردن دونا عن نساء الأرض بتشييع أبنائهن من المقاومين بـ"الزغاريد"، فى مشهد متكرر فى الأراضى المحتلة، فريدٍ فى سائر أنحاء الكون، لا يستوعبه إلا مَن عايش دوافع الألم الذى تعانيه هؤلاء الثكالى من أمهات الشهداء، اللائى اعتدن السير فى جنازات أطفالهن كما ذكرت المصري اليوم، فضلا عن تقديم أبنائهن من الفتية وأحيانا الفتيات، الواحد تلو الآخر، سواءً فى حروب معلنة أو اشتباكات دورية تتخلل فترات التهدئة المفترضة أو فى المناوشات اليومية التى تقابل فيها الحجارة بالرصاص الحى.



    استخدمت المقاومة أيضاً تكتيك الاستشهادى الكامن

    ثقافة الاستشهاد تلك والفوز بالجنة ومن ثم إطلاق "الزغاريد"، أفرزها الاحتلال على مر السنوات الطويلة الماضية، فلم تجد الأمهات بُدًا من تقبُّل واقعهن اليومى المفروض عليهن سوى باللجوء إلى ملاذ يبعث فيهن الطمأنينة لتحل محل فجيعة الفقد المتكرر لأبنائهن، فباتوا يتبادلن التهانى فى الجنازات ويبكين فرحا، متحدات جرائم القتل الإسرائيلية بإنجاب المزيد من الأبناء.

    فبالأرقام، أكد لؤى شبانة، رئيس جهاز الإحصاء المركزى الفلسطينى، ارتفاع نسبة المواليد الذكور فى القطاع إلى 100 مولود شهريا، ووصول معدل الخصوبة فى الأراضى المحتلة إلى 5.6 مولود لكل امرأة، وذلك منذ فرض الحصار الاقتصادى على القطاع وتفاقم تداعياته العام الماضى، والتى أدت إلى انقطاع التيار الكهربائى وإصابة الحياة بالشلل التام، بل يتوقع شبانة أن يتساوى السكان الفلسطينيون مع سكان إسرائيل من اليهود بنهاية عام 2010، بواقع 5.7 مليون طبقا للمؤشرات والفرضيات الديم جرافية، إذ إن الفرق بينهما كان فى نهاية عام 2007 مليونين فقط لصالح اليهود، موضحا أن عدد الفلسطينيين بلغ 5.3 مليون فى ذلك الوقت مقابل 5.5 مليون إسرائيلى. ويشار إلى أن هناك مؤخرا ظاهرة جديدة تمثلت فى زيادة واضحة فى حالات إنجاب التوائم فى غزة دون اللجوء إلى أى عقاقير طبية.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 12:18 am