انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة المعاكسات الهاتفية بشكل واضح ولاسيما وان الجولات أصبحت في متناول يد المراهقين ، فنادرا ما تجد أحدا لايملك جوال ،ونتيجة لعوامل عدة ، أهمها غياب الوازع الديني ،وعدم وجود أماكن يستطيع الشاب والفتاة من خلالها، تفريغ طاقاتهم ، والتعبير عن أنفسهم ، وقتل أوقات فراغهم ،إضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي ،وانتشار البطالة،و وما تسببه من كبث عاطفي ،فأصبحوا يرتكبون جرائم عدة تحت مسميات "تسالي ،مقالب،تعارف "الخ من هذه المسميات ،ومن هذه الجرائم المعاكسات الهاتفية ،والجديد في الأمر أن المعاكسات الهاتفية لم تعد تقتصر على الشباب بل امتدت إلى الفتيات ، بشكل واضح تسببت في تدمير العديد من البيوت الآمنة.
هدى ثماني وعشرون عاما متزوجة ،قالت لمراسل, وكالة قدس نت للأنباء, عطية شعت , كنت وراء خراب العديد من البيوت ، كنت دائما احلم بزوج مختلف حسن المظهر ،ولكنني تزوجت رجل قبيح المنظر بخيل ،وكنت اشعر بالنقص والغيرة كلما شاهدت أزواج صديقاتي ،وقريباتي ،وكنت اسرق أرقام أزواجهن ،وأقوم بالاتصال عليهم من شريحة لا يعرف رقمها احد ،خصصتها للمعاكسات،ونجحت بإشباع رغبتي الجامحة ،وأقمت علاقات عاطفية على الهاتف مع أزواجهن ،ونجحت بتحويل حياتهن إلى جحيم ،وبعد أن طلقت احدى صديقاتي ،شعرت باننى السبب ،فأصبت بحالة هستيرية ،كدت افقد فيها عقلي، وتعالجت في مستشفى الأمراض النفسية ، وشفيت والحمد لله، ولكن بعد فوات الأوان،وارجوا من الله أن يسامحني على ما ارتكبته بحق نفسي أولا ،ثم بحق صديقاتي.
منى احدي السيدات التي طلبت الطلاق من زوجها بعد أن ورد على جواله العديد من الرسائل الغرامية من مراهقة ،وعندما اكتشفت الآمر اعتقدت أن زوجها على علاقة مع أخرى فطلبت الطلاق وأصرت عليه ،ونتيجة لذلك قام الزوج باستدراج الفناة و أقنعها انه بدأ يحبها ويحلم بها ،وبعد حوالي شهر من المكالمات استطاع أن يحدد هويتها،وكانت الفاجعة ،أنها ابنة عم زوجته في السادسة عشر من عمرها، واطلع زوجته على الموضوع وقامت بمعالجته على طريقتها ،ورجعت إلى زوجها،بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من الطلاق.
إسراء بعد عام واحد من زواجها ، طلقت بسب إحدى المعاكسات والتي كانت تتصل بشكل يومي على زوجها وتبعث له بالرسائل في منتصف النوم،فلم تطق الأمر وأصرت على الطلاق، ولم تنجح كل محاولات الزوج بنفي التهمة عنه ، وبعد ستة شهور جاءتها صديقتها وجارتها المطلقة باكية تعترف لها أنها من كانت وراء خراب بيتها ،وتطالبها بالسماح، فعرفت حينها أنها كانت ضحية صديقتها وجارتها الغيورة.
سماح طالبة جامعة اعترفت لمراسلنا أنها أدمنت المعاكسات الهاتفية ،وهى تختار أرقاما عشوائية ، بحجة أنها تريد فلانة ، وبعد ذلك الشاب من تلقاء نفسه هو من يقوم بالاتصال عليها ،وهى تتساهل معه ،وتضيف أنها أقامت العديد من العلاقات عبر الجوال ،وإنها أدمنت ذلك، وأرجعت ذلك لأسباب عدة أهمها ،أنها تحاول قتل أوقات الفراغ،واشباغ رغباتها الكامنة،ولاسيما أنها تعيش في أسرة مفككة
علم نفس
وتوضح وداد الاسطل مدرسة علم نفس والناشطة الاجتماعية رأيها بالمسألة قائلة :" أن الشباب يلجئون لهذه الوسيلة لإشباع الفراغ العاطفي الذي يعانون منه ،ولاسيما أننا في مجتمع مغلق ومحافظ،يجرم ويحرم العلاقات المباشرة،فهذه الطريقة تؤمن الخصوصية والسرية.
وعن أسباب انتشار هذه الظاهرة ولاسيما في أوساط الفتيات تقول الاسطل،هناك العديد من الأسباب المباشرة والغير مباشرة التي تؤدى إلى الوقوع في هذه المشكلة منها:-
1- غياب الوازع الديني وانحدار الأخلاق .
2- تأخير سن الزواج ،وذلك بسب تدهور الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الحصار.
3- مغالاة بعض الآباء في طلب المهور،ووضع شروط تعجيزية أمام المتقدم ،دون مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة ،هذا إضافة إلى رفض بعض الآباء تزويج بناتهن ولاسيما الموظفات حتى لايفقد راتبها،مما يدفع الفتيات بطريقة أو بأخرى للجوء لهذه الوسيلة المحرمة.
4- الأفلام والمسلسلات ،والتي أصبحت تحتوى على كم هائل من المشاهد الحميمة ،فهي الوسيلة الأخطر في دفع المراهقات للتقليد،والبحث عن العلاقات المحرمة.
5- استغلال بعض الفتيات المشاكل بين الأزواج ومحاولة اصطيادهم عبر المعاكسات.
6- التفكك الأسرى وغياب الرقابة من قبل الأهل وانعدام لغة الحوار.
7- توفر أداة الجريمة ،فانتشار أجهزة الجوال في يد المراهقين دون ضرورة لذلك تسهل عملية الاتصال والتواصل.
واستغربت الاسطل من الآباء الذين يقومون بشراء جوالات لأولادهم وبناتهن المراهقات ،دون اى ضرورة لذلك وخاصة عندما يكون هناك بديل في البيت التلفون الارضى ،وذكرت الاسطل أن حوالي خمسين بالمائة من طالبات الثانوية ،وتسع وتسعين بالمائة من طالبات الجامعة يملكون هواتف نقالة ،وهو ما سهل عملية الاتصال والتواصل بشكل سرى ،بعيدا عن أعين الأهل ومراقبتهم ، والتي تسببت في العديد من الانحرافات التي نسمع عنها يوميا.
وفندت الاسطل،الآثار الناجمة من المعاكسات إلى ما يلي:
1-شيوع الفاحشة: فمهما كانت مسوغات المعاكسة أو المعاكس، فإن نهاية هذا البلاء لا يمكن أن يكون إلا الفاحشة والرذيلة، لأن المعاكسة شرعة في حكم الخلوة، ومما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان .
2- تدمير البيوت المستقرة ،فعشرات حالات الطلاق والكثير من المشاكل الزوجية بسبب بلاء المعاكسات.
3- قد تكون بعض هذه المعاكسات تهدف لإسقاط الشخص في بحر العمالة من خلال إسقاطه جنسيا.
الاعلام
وأشارت الإعلامية وفاء أبو ظريفة إلى انتشار هذه الظاهرة في أوساط الفتيات بعد أن كانت قاصرة على الشباب ، بصورة ملحوظة ، ودعت إلى تضافر الجهود لمناقشة هذه الظاهرة الخطيرة وإيجاد حلول لها ، وطالبت أبو ظريفة وسائل الإعلام الفلسطينية من فرد مساحات للقضايا الاجتماعية وتسليط الضوء عليها، ولامت وسائل الإعلام المختلفة ، على اهتمامها الزائد بالقضايا السياسية على حساب القضايا الاجتماعية التي تمس الأسرة والمجتمع الفلسطيني .
وأوضحت ابو ظريفة أن, قلة التوعية الإعلامية والمدرسية ساعدت على انتشار العديد من الظواهر الغريبة والشاذة عن المجتمع الفلسطيني المحافظ ، وظاهرة المعاكسات الهاتفية من الظواهر الخطيرة التي بدأت تنتشر في أوساط الفتيات كالجراد ، مسببة العديد من الآثار الاجتماعية الخطيرة ،وللأسف إعلامنا ينأى بنفسه عن مناقشة هذه الظواهر ،فهناك العديد من الأسر تضرروا بسبب المعاكسات الهاتفية،وهناك الكثير من الفتيات تجاوزوا الخطوط الحمراء ، وكانت البداية معاكسة تلفون ،وأنا املك العديد من القصص الذي لو رويتها ليصاب القارئ بالذهول ، ولن يصدق أن هذا يحدث في غزة .
رأى الدين
وأوضح الشيخ نافذ الشاعر رأى الدين قائلا "لو تأملنا في جمال الإسلام ومحاسنه، وأهدافه ومقاصده، لوقفت على حقيقة ما أراده الله لعباده بإتباعهم دينه من الخير والفضل والسعادة في الدنيا والآخرة.فمن أجل مقاصد الإسلام: حفظ الأعراض! وحول هذا المقصد العظيم تدور جملة من الأحكام الشرعية تهدف كلها إلى الحفاظ على تماسك الأسر، وحفظ النسل، والنسب، وتطهير المجتمع من الرذيلة، والأمراض، والأدران، وصيانة العرض من التهتك والتشويه.ولأجل حفظ الأعراض كانت تلك الأحكام على قسمين:
القسم الأول: هو منع وقوع الفاحشة بمختلف صورها وقطع الطريق على كل مواردها، فلقد حرم الله جل وعلا الزنى وحرم ما يقرب إليه من إطلاق النظر، وخفض الصوت والتهتك والتبرج وغير ذلك مما يوقع في هذه الفاحشة العظيمة.
القسم الثاني: فهو سن النكاح والترغيب في التعفف والحياء وتسهيل الطريق على من أراد التحصن.ولو تأملت في حقيقة "المعاكسات الهاتفية" لوجدتها سبيل هتك العرض والشرف.. ذاك العرض الذي حفظه من أجل مقاصد الشريعة والدين، ولو لم يكن حفظه من أكاد الواجبات لما سخرت أحكام شتى في الكتاب والسنة كلها تخدم حفظ العرض وتقدر حرمته. فتأملي.فالمعاكسات الهاتفية خطوة من الخطوات الشيطانية تقود إلي الفاحشة والهلاك، قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ )) النور 21
وفى النهاية ينبغي القول بأنه من المهم أن يستشعر الإنسان بوجود الر قابة الذاتية ،لان اى قانون به ثغرات ،ولكن إذا فلت الإنسان من عقوبة الدنيا ،فلن يفلت من عقوبة الآخرة،مع العلم بان هذا الأمر ممكن أن يحدث لأحد من محارمه "أخته ،زوجته ،ابنته"
هدى ثماني وعشرون عاما متزوجة ،قالت لمراسل, وكالة قدس نت للأنباء, عطية شعت , كنت وراء خراب العديد من البيوت ، كنت دائما احلم بزوج مختلف حسن المظهر ،ولكنني تزوجت رجل قبيح المنظر بخيل ،وكنت اشعر بالنقص والغيرة كلما شاهدت أزواج صديقاتي ،وقريباتي ،وكنت اسرق أرقام أزواجهن ،وأقوم بالاتصال عليهم من شريحة لا يعرف رقمها احد ،خصصتها للمعاكسات،ونجحت بإشباع رغبتي الجامحة ،وأقمت علاقات عاطفية على الهاتف مع أزواجهن ،ونجحت بتحويل حياتهن إلى جحيم ،وبعد أن طلقت احدى صديقاتي ،شعرت باننى السبب ،فأصبت بحالة هستيرية ،كدت افقد فيها عقلي، وتعالجت في مستشفى الأمراض النفسية ، وشفيت والحمد لله، ولكن بعد فوات الأوان،وارجوا من الله أن يسامحني على ما ارتكبته بحق نفسي أولا ،ثم بحق صديقاتي.
منى احدي السيدات التي طلبت الطلاق من زوجها بعد أن ورد على جواله العديد من الرسائل الغرامية من مراهقة ،وعندما اكتشفت الآمر اعتقدت أن زوجها على علاقة مع أخرى فطلبت الطلاق وأصرت عليه ،ونتيجة لذلك قام الزوج باستدراج الفناة و أقنعها انه بدأ يحبها ويحلم بها ،وبعد حوالي شهر من المكالمات استطاع أن يحدد هويتها،وكانت الفاجعة ،أنها ابنة عم زوجته في السادسة عشر من عمرها، واطلع زوجته على الموضوع وقامت بمعالجته على طريقتها ،ورجعت إلى زوجها،بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من الطلاق.
إسراء بعد عام واحد من زواجها ، طلقت بسب إحدى المعاكسات والتي كانت تتصل بشكل يومي على زوجها وتبعث له بالرسائل في منتصف النوم،فلم تطق الأمر وأصرت على الطلاق، ولم تنجح كل محاولات الزوج بنفي التهمة عنه ، وبعد ستة شهور جاءتها صديقتها وجارتها المطلقة باكية تعترف لها أنها من كانت وراء خراب بيتها ،وتطالبها بالسماح، فعرفت حينها أنها كانت ضحية صديقتها وجارتها الغيورة.
سماح طالبة جامعة اعترفت لمراسلنا أنها أدمنت المعاكسات الهاتفية ،وهى تختار أرقاما عشوائية ، بحجة أنها تريد فلانة ، وبعد ذلك الشاب من تلقاء نفسه هو من يقوم بالاتصال عليها ،وهى تتساهل معه ،وتضيف أنها أقامت العديد من العلاقات عبر الجوال ،وإنها أدمنت ذلك، وأرجعت ذلك لأسباب عدة أهمها ،أنها تحاول قتل أوقات الفراغ،واشباغ رغباتها الكامنة،ولاسيما أنها تعيش في أسرة مفككة
علم نفس
وتوضح وداد الاسطل مدرسة علم نفس والناشطة الاجتماعية رأيها بالمسألة قائلة :" أن الشباب يلجئون لهذه الوسيلة لإشباع الفراغ العاطفي الذي يعانون منه ،ولاسيما أننا في مجتمع مغلق ومحافظ،يجرم ويحرم العلاقات المباشرة،فهذه الطريقة تؤمن الخصوصية والسرية.
وعن أسباب انتشار هذه الظاهرة ولاسيما في أوساط الفتيات تقول الاسطل،هناك العديد من الأسباب المباشرة والغير مباشرة التي تؤدى إلى الوقوع في هذه المشكلة منها:-
1- غياب الوازع الديني وانحدار الأخلاق .
2- تأخير سن الزواج ،وذلك بسب تدهور الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الحصار.
3- مغالاة بعض الآباء في طلب المهور،ووضع شروط تعجيزية أمام المتقدم ،دون مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة ،هذا إضافة إلى رفض بعض الآباء تزويج بناتهن ولاسيما الموظفات حتى لايفقد راتبها،مما يدفع الفتيات بطريقة أو بأخرى للجوء لهذه الوسيلة المحرمة.
4- الأفلام والمسلسلات ،والتي أصبحت تحتوى على كم هائل من المشاهد الحميمة ،فهي الوسيلة الأخطر في دفع المراهقات للتقليد،والبحث عن العلاقات المحرمة.
5- استغلال بعض الفتيات المشاكل بين الأزواج ومحاولة اصطيادهم عبر المعاكسات.
6- التفكك الأسرى وغياب الرقابة من قبل الأهل وانعدام لغة الحوار.
7- توفر أداة الجريمة ،فانتشار أجهزة الجوال في يد المراهقين دون ضرورة لذلك تسهل عملية الاتصال والتواصل.
واستغربت الاسطل من الآباء الذين يقومون بشراء جوالات لأولادهم وبناتهن المراهقات ،دون اى ضرورة لذلك وخاصة عندما يكون هناك بديل في البيت التلفون الارضى ،وذكرت الاسطل أن حوالي خمسين بالمائة من طالبات الثانوية ،وتسع وتسعين بالمائة من طالبات الجامعة يملكون هواتف نقالة ،وهو ما سهل عملية الاتصال والتواصل بشكل سرى ،بعيدا عن أعين الأهل ومراقبتهم ، والتي تسببت في العديد من الانحرافات التي نسمع عنها يوميا.
وفندت الاسطل،الآثار الناجمة من المعاكسات إلى ما يلي:
1-شيوع الفاحشة: فمهما كانت مسوغات المعاكسة أو المعاكس، فإن نهاية هذا البلاء لا يمكن أن يكون إلا الفاحشة والرذيلة، لأن المعاكسة شرعة في حكم الخلوة، ومما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان .
2- تدمير البيوت المستقرة ،فعشرات حالات الطلاق والكثير من المشاكل الزوجية بسبب بلاء المعاكسات.
3- قد تكون بعض هذه المعاكسات تهدف لإسقاط الشخص في بحر العمالة من خلال إسقاطه جنسيا.
الاعلام
وأشارت الإعلامية وفاء أبو ظريفة إلى انتشار هذه الظاهرة في أوساط الفتيات بعد أن كانت قاصرة على الشباب ، بصورة ملحوظة ، ودعت إلى تضافر الجهود لمناقشة هذه الظاهرة الخطيرة وإيجاد حلول لها ، وطالبت أبو ظريفة وسائل الإعلام الفلسطينية من فرد مساحات للقضايا الاجتماعية وتسليط الضوء عليها، ولامت وسائل الإعلام المختلفة ، على اهتمامها الزائد بالقضايا السياسية على حساب القضايا الاجتماعية التي تمس الأسرة والمجتمع الفلسطيني .
وأوضحت ابو ظريفة أن, قلة التوعية الإعلامية والمدرسية ساعدت على انتشار العديد من الظواهر الغريبة والشاذة عن المجتمع الفلسطيني المحافظ ، وظاهرة المعاكسات الهاتفية من الظواهر الخطيرة التي بدأت تنتشر في أوساط الفتيات كالجراد ، مسببة العديد من الآثار الاجتماعية الخطيرة ،وللأسف إعلامنا ينأى بنفسه عن مناقشة هذه الظواهر ،فهناك العديد من الأسر تضرروا بسبب المعاكسات الهاتفية،وهناك الكثير من الفتيات تجاوزوا الخطوط الحمراء ، وكانت البداية معاكسة تلفون ،وأنا املك العديد من القصص الذي لو رويتها ليصاب القارئ بالذهول ، ولن يصدق أن هذا يحدث في غزة .
رأى الدين
وأوضح الشيخ نافذ الشاعر رأى الدين قائلا "لو تأملنا في جمال الإسلام ومحاسنه، وأهدافه ومقاصده، لوقفت على حقيقة ما أراده الله لعباده بإتباعهم دينه من الخير والفضل والسعادة في الدنيا والآخرة.فمن أجل مقاصد الإسلام: حفظ الأعراض! وحول هذا المقصد العظيم تدور جملة من الأحكام الشرعية تهدف كلها إلى الحفاظ على تماسك الأسر، وحفظ النسل، والنسب، وتطهير المجتمع من الرذيلة، والأمراض، والأدران، وصيانة العرض من التهتك والتشويه.ولأجل حفظ الأعراض كانت تلك الأحكام على قسمين:
القسم الأول: هو منع وقوع الفاحشة بمختلف صورها وقطع الطريق على كل مواردها، فلقد حرم الله جل وعلا الزنى وحرم ما يقرب إليه من إطلاق النظر، وخفض الصوت والتهتك والتبرج وغير ذلك مما يوقع في هذه الفاحشة العظيمة.
القسم الثاني: فهو سن النكاح والترغيب في التعفف والحياء وتسهيل الطريق على من أراد التحصن.ولو تأملت في حقيقة "المعاكسات الهاتفية" لوجدتها سبيل هتك العرض والشرف.. ذاك العرض الذي حفظه من أجل مقاصد الشريعة والدين، ولو لم يكن حفظه من أكاد الواجبات لما سخرت أحكام شتى في الكتاب والسنة كلها تخدم حفظ العرض وتقدر حرمته. فتأملي.فالمعاكسات الهاتفية خطوة من الخطوات الشيطانية تقود إلي الفاحشة والهلاك، قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ )) النور 21
وفى النهاية ينبغي القول بأنه من المهم أن يستشعر الإنسان بوجود الر قابة الذاتية ،لان اى قانون به ثغرات ،ولكن إذا فلت الإنسان من عقوبة الدنيا ،فلن يفلت من عقوبة الآخرة،مع العلم بان هذا الأمر ممكن أن يحدث لأحد من محارمه "أخته ،زوجته ،ابنته"
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007