حصان جو فريزر
بقلم:الداعي بالخير،صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
قيل والعهدة على الراوي ، أنه كان لدى الملاكم العلمي (جو فريزر) حصانا في مزرعته ، وكان عائدا إليها مع زوجته بعد خسارته لقب بطولة العالم بالملاكمة بالوزن الثقيل أمام أسطورة الملاكمة (محمد علي كلاي) فاستقبله الحصان مرحبا ، ولم يكن يعلم أن سيده في قمة الغيظ ، فلكمه لكمة أودى بحياته ، وأمام دهشة زوجته التي سألته بدهشة :
ما دمت تملك هذه القوة الهائلة ، فلماذا لم تكن هذه اللكمة لكلاي؟؟؟
فقال لها : لقد ضربته عشرات اللكمات ، وأقوى منها ولم يتأثر !!!!!!
وهذا ما حصل بالأعتداء الإجرامي على غزة ، حيث أفرغت جام غضبها وجبنها وحقدها متسلحة بالسلاح الأمريكي المجرم ، والمؤتمن عليه رئيس مهووس معتوه ، ينقط قلبه الأسود حقدا ورغبة بتدمير العالم ، وصبوا من مواد الجريمة عليها لو كانت في أحد القطبين لذاب كل جليده وتبخر كل ماءه المسال ، مستهدفة أناسا مدنيين ، بعد أن أنهكتهم بحصار محكم شاركت فيه أنظمة رحابية عاهرة ، وجلست أمام أجهزة التلفزيون لثلاثة أسابيع تنتظر سقوط غزة ورفع رايات الإستسلام البيضاء ، وهي صامدة شامخة تعلو قامتها أكثر أمام كل قذيفة جديدة ...
وحيث اختلط الهواء المشبع بالغازات السامة ، والفسفور بالقذائف الحديدية العمياء التي توجهها القلوب السوداء الحاقدة أمام الهجمة الشرسة ، بالأشلاء البشرية بالدم النازف ، إكتملت الملحمة الفلسطينية الدامية ، بكل فصولها لتظهر أن الإرادة المؤمنة لن تنكسر بإذن الله ، وأن المكسورة هي أنظمة تحب الخلود إلى الحياة الدنيا ، وتكره العزة وأن تكون الرأس ، وطموحها لا يرتفع عن القدم ، ولعل أبو مازن هو الوحيد الذي صرّح بما يعتمر بنفسه .
أثبتت ملحمة غزة العزة أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى قيادة لا تسقط خيار المقاومة مع العدو الغاشم ، على مبدأ المثل العربي القائل ( اعقد صلحا مع الذئب ، ولك إجعل فأسك جاهزا)...!!!!
نعم نحن مثل محمد علي كلاي نحتمل مئات اللكمات القاتلة ، ولكن إسرائيل لا تحتاج إلا إلى لكمة واحدة حتى تنتهي ، وتلاقي مصير حصان جو فريزر .....
لكم نحن بحاجة للخلاص من ثقافة الهزيمة ، ونعيد مجد الأمة العربية وأسلافنا العظام الذين خطوا لنا طريقا فأبيناه ، فأذلنا الله على أيدي أسقط وأجبن خلق الله ، أبناء القردة والخنازير..........
سترى إسرائيل أياما مدلهمة سوداء على أفعالها الإجرامية ، وقد ثقل حسابها كثيرا ، فويل لها من طلاب الثأر المتورين الذين فقدوا الأحبة والأهل منذ تدنيسها أرض فلسطين المباركة حتى اليوم.
ما دامت الأمة تصنع سلاحها بنفسها ، حتى ولو كانت صواريخه (تنك) أو (عبثية) ، فالعدو يموت من الخوف والرعب ، والعلاج النفسي بعد كل صاروخ عبثي ينطلق اليهم ، أما نحن بحاجة إلى ما يداوي جراحنا ونزفنا وحروقنا ، أما نفوسنا فهي ولله الحمد قوية بالإيمان بالله تعالى ووعد النص الآتي مهما اشتد ظلام الليل.
إلى غزة العزة وشباب الإيمان الذين وحدهم الدم ، بعد أن فرقتهم السياسات المنحرفة والأفكار الخارجية ، والزعامات المحمولة على القذارات الإسرائيلية ، والكراسي الهلامية ، والورم والسراب الخادع ، أعدت يا غزة الثقة بالنفس ، والإيمان بوحدة المصير لأمة قد أذلها الخنوع ، وترعت كؤوس الهزيمة المرّة ، وهذا ما نحتاجه للخروج من عنق زجاجة الذل التي وضعتنا فيها أنظمة الذل والهزيمة .
وما النصر إلا من عند الله عز وجل ، يؤتيه لمن يشاء بشروطه ، وكم تركنا شروطه وعبدنا أمريكا التي تقدم لنا حفنات من الطحين ، والغذاء الفاسد حتى صارت بطوننا مقابر لنفاياتهم ، ورقابنا ملاذا لصفعاتهم..
وأحسب أن غزة قلبت المعايير ، وآن لنا أن نتهييء لليوم العظيم الذي صرنا نسمع قرع نعاله
بقلم:الداعي بالخير،صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
قيل والعهدة على الراوي ، أنه كان لدى الملاكم العلمي (جو فريزر) حصانا في مزرعته ، وكان عائدا إليها مع زوجته بعد خسارته لقب بطولة العالم بالملاكمة بالوزن الثقيل أمام أسطورة الملاكمة (محمد علي كلاي) فاستقبله الحصان مرحبا ، ولم يكن يعلم أن سيده في قمة الغيظ ، فلكمه لكمة أودى بحياته ، وأمام دهشة زوجته التي سألته بدهشة :
ما دمت تملك هذه القوة الهائلة ، فلماذا لم تكن هذه اللكمة لكلاي؟؟؟
فقال لها : لقد ضربته عشرات اللكمات ، وأقوى منها ولم يتأثر !!!!!!
وهذا ما حصل بالأعتداء الإجرامي على غزة ، حيث أفرغت جام غضبها وجبنها وحقدها متسلحة بالسلاح الأمريكي المجرم ، والمؤتمن عليه رئيس مهووس معتوه ، ينقط قلبه الأسود حقدا ورغبة بتدمير العالم ، وصبوا من مواد الجريمة عليها لو كانت في أحد القطبين لذاب كل جليده وتبخر كل ماءه المسال ، مستهدفة أناسا مدنيين ، بعد أن أنهكتهم بحصار محكم شاركت فيه أنظمة رحابية عاهرة ، وجلست أمام أجهزة التلفزيون لثلاثة أسابيع تنتظر سقوط غزة ورفع رايات الإستسلام البيضاء ، وهي صامدة شامخة تعلو قامتها أكثر أمام كل قذيفة جديدة ...
وحيث اختلط الهواء المشبع بالغازات السامة ، والفسفور بالقذائف الحديدية العمياء التي توجهها القلوب السوداء الحاقدة أمام الهجمة الشرسة ، بالأشلاء البشرية بالدم النازف ، إكتملت الملحمة الفلسطينية الدامية ، بكل فصولها لتظهر أن الإرادة المؤمنة لن تنكسر بإذن الله ، وأن المكسورة هي أنظمة تحب الخلود إلى الحياة الدنيا ، وتكره العزة وأن تكون الرأس ، وطموحها لا يرتفع عن القدم ، ولعل أبو مازن هو الوحيد الذي صرّح بما يعتمر بنفسه .
أثبتت ملحمة غزة العزة أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى قيادة لا تسقط خيار المقاومة مع العدو الغاشم ، على مبدأ المثل العربي القائل ( اعقد صلحا مع الذئب ، ولك إجعل فأسك جاهزا)...!!!!
نعم نحن مثل محمد علي كلاي نحتمل مئات اللكمات القاتلة ، ولكن إسرائيل لا تحتاج إلا إلى لكمة واحدة حتى تنتهي ، وتلاقي مصير حصان جو فريزر .....
لكم نحن بحاجة للخلاص من ثقافة الهزيمة ، ونعيد مجد الأمة العربية وأسلافنا العظام الذين خطوا لنا طريقا فأبيناه ، فأذلنا الله على أيدي أسقط وأجبن خلق الله ، أبناء القردة والخنازير..........
سترى إسرائيل أياما مدلهمة سوداء على أفعالها الإجرامية ، وقد ثقل حسابها كثيرا ، فويل لها من طلاب الثأر المتورين الذين فقدوا الأحبة والأهل منذ تدنيسها أرض فلسطين المباركة حتى اليوم.
ما دامت الأمة تصنع سلاحها بنفسها ، حتى ولو كانت صواريخه (تنك) أو (عبثية) ، فالعدو يموت من الخوف والرعب ، والعلاج النفسي بعد كل صاروخ عبثي ينطلق اليهم ، أما نحن بحاجة إلى ما يداوي جراحنا ونزفنا وحروقنا ، أما نفوسنا فهي ولله الحمد قوية بالإيمان بالله تعالى ووعد النص الآتي مهما اشتد ظلام الليل.
إلى غزة العزة وشباب الإيمان الذين وحدهم الدم ، بعد أن فرقتهم السياسات المنحرفة والأفكار الخارجية ، والزعامات المحمولة على القذارات الإسرائيلية ، والكراسي الهلامية ، والورم والسراب الخادع ، أعدت يا غزة الثقة بالنفس ، والإيمان بوحدة المصير لأمة قد أذلها الخنوع ، وترعت كؤوس الهزيمة المرّة ، وهذا ما نحتاجه للخروج من عنق زجاجة الذل التي وضعتنا فيها أنظمة الذل والهزيمة .
وما النصر إلا من عند الله عز وجل ، يؤتيه لمن يشاء بشروطه ، وكم تركنا شروطه وعبدنا أمريكا التي تقدم لنا حفنات من الطحين ، والغذاء الفاسد حتى صارت بطوننا مقابر لنفاياتهم ، ورقابنا ملاذا لصفعاتهم..
وأحسب أن غزة قلبت المعايير ، وآن لنا أن نتهييء لليوم العظيم الذي صرنا نسمع قرع نعاله
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007