ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


3 مشترك

    ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟

    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 5983
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟ Empty ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي السبت أكتوبر 25, 2008 10:09 pm

    فجأة وبدون مقدمات دعا شمعون بيريس رئيس اسرائيل الى اعتماد مبادرة السلام
    العربية، والبحث عن التوصل الى سلام اقليمي مع العرب لان السلام
    الفلسطيني-الاسرائيلي، اوالسوري-الاسرائيلي، لا يفيد او يفيد اسرائيل
    قليلاً ويجعلها تدفع ثمناً باهظاً، بينما السلام العربي-الاسرائيلي فمن
    شأنه ان يحقق مكاسب كبيرة لاسرائيل. وفي الوقت نفسه، دعا ايهود باراك وزير
    الجيش الاسرائيلي الى التعامل مع مبادرة السلام العربية، وعزا ذلك الى
    التباطؤ في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، والاسرائيلية-السورية. وقال
    باراك أنه بحث هذه المسألة مع تسيبي ليفني بدون ان يوضح رأيها في هذا
    الشأن. وذكرت الانباء أن الموضوع الرئيسي الذي بحثه شمعون بيريس مع الرئيس
    المصري حسني مبارك في لقائهما الاخير في شرم الشيخ يتعلق بالسلام
    الاقليمي. فماذا عدا عما بدا، حتى تتذكر اسرائيل مبادرة السلام العربية
    وهي التي تجاهلتها تماماً وكلياً، خلال الست سنوات الماضية.

    فقد تبنت القمة العربية التي عقدت في بيروت في اذار عام 2002 مبادرة
    السلام العربية، التي طرحت على اسرائيل سلاما كاملاً مع العرب مجتمعين
    مقابل انسحاب كامل من الاراضي العربية المحتلة عام 7691، والتوسل الى حل
    عادل متفق عليه لقضية اللاجئين وفقا لقرار 491، ولكن اسرائيل ردت فورا على
    مبادرة السلام العربية بشن عدوان شامل على الاراضي الفلسطينية المحتلة،
    وقامت القوات الاسرائيلية باعادة احتلال مناطق السلطة الفلسطينية ومحاصرة
    الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقامت الحكومة الاسرائيلية بالترحيب بالاستعداد
    الجماعي العربي للاعتراف باسرائيل وانهاء الصراع معها واقامة علاقات
    طبيعية، ولم تعلن موافقتها على الجزء الثاني من المبادرة وهو الاستعداد
    للانسحاب الكامل والتوصل لحل عادل متفق عليه لقضية اللاجئين.

    ورغم تأكيد العرب في القمم العربية المتلاحقة على قمة بيروت بما فيها
    القمة الاخيرة التي عقدت في دمشق على مبادرة السلام العربية الا أن
    الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة لم تغير الموقف الاسرائيلي الذي تعامل مع
    المبادرة العربية على شاكلة "اذن من طين والاذن الاخرى من عجين".

    ان مفتاح تفسير التغير في الموقف الاسرائيلي يكمن في رؤية التطورات والعوامل التالية:

    اولاً: ان اسرائيل تستعد لمرحلة خسارة المحافظين الجدد لسدة الحكم في
    الولايات المتحدة الاميركية، حيث تشير التوقعات والاستطلاعات الى ارجحية
    خسارة مرشح الحزب الجمهوري ماكين للانتخابات على خلفية الهزائم المتلاحقة
    التي لحقت بالسياسة والمصالح الاميركية على امتداد العالم كله، والتي وصلت
    اخيراً الى حد اندلاع الازمة الاقتصادية الاميركية والعالمية التي توضح ان
    عصر السيطرة الكلية الاميركية الاحادية على العالم قد ولى، وأن عهداً من
    تعددية القطبية قد بدأ يشد الرحال للسيطرة على العالم.

    واذا عرفنا ان ادارة بوش كانت أكثر الادارات الاميركية التي تعاقبت على
    البيت الابيض منذ قيام اسرائيل دعما لها، لدرجة ان بوش في عهد سيطرة
    المحافظين الجدد نافس اليمين الاسرائيلي في مواقعه الداعمة للسياسة
    المتطرفة الاسرائيلية التوسعية والعنصرية والاستيطانية.

    ثانياً: ان اسرائيل تريد ان تستعد للمرحلة الجديدة، والتي ليس من المرجح
    فيها خصوصاً اذا فاز باراك اوباما بالانتخابات الرئاسية الاميركية، مواجهة
    تصاعد الدور الايراني في المنطقة، واقتراب ايران من الحصول على القنبلة
    النووية، لمواجهة الملف الايراني من خلال بلورة تحالف عربي-اسرائيلي في
    مواجهة ايران. ولعل دعوة وزير الخارجية البحريني الاخيرة لاقامة محور
    اقليمي عربي-اسرائيلي تصب في هذا الاطار. واسرائيل تعرف انها لا تستطيع ان
    تقيم مثل هذا الحلف بدون ان تدفع ثمنا يشكل الغطاء للعرب الرسميين لتبرير
    تحالفهم مع اسرائيل ضد ايران.

    ثالثاً: ان المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية عالقة، ووصلت الى طريق مسدود
    رغم مكابرة الطرفين، وادعائهما بان تقدما كبيراً قد تحقق، ولقد ادركت
    اسرائيل بان الفلسطينيين لا يمكن في مرحلة قيادة الرئيس ابو مازن (واضيف
    في أي مرحلة لاحقة) ان يوافقوا على العرض الاسرائيلي "للسلام" الذي يسقط
    قضية اللاجئين كليا، وعلى قضية القدس عن طريق اقتسامها، وتحتفظ اسرائيل من
    خلاله بسيطرة مباشرة (ضم لاجزاء من الارض الفلسطينية المحتلة تشمل
    المستوطنات وحدود جدار الفصل العنصري والمناطق الامنية والعسكرية والحيوية
    لاسرائيل) وبسيطرة غير مباشرة عن طريق استئجار ارض لمدة طويلة جدا (مثل
    الافكار المطروحة لغور الاردن الذي تطرح اسرائيل استئجار مساحات واسعة منه
    لمدة 99 عاماً، ينص على ان في نهايتها لا يستطيع الفلسطينيون وحدهم انهاء
    عقد الاستئجار، وانما هم بحاجة الى موافقة اسرائيل على ذلك.

    تأسيساً على ما تقدم، فإن اسرائيل من خلال احيائها مبادرة السلام العربية،
    بدون تبنيها تحاول ان تضرب عدة عصافير بحجر واحد. تحاول التحالف مع العرب
    ضد ايران، كما تحاول امتصاص الآثار السلبية لتراجع دور الولايات المتحدة
    الاميركية الحليف الاستراتيجي لاسرائيل في المنطقة والعالم، وقطع الطريق
    على تطورات حدثت واخرى متوقعة الحدوث في المنطقة والعالم، بصورة لا تناسب
    اسرائيل ومخططاتها لعب الدور المركزي في المنطقة. كما تحاول اسرائيل
    استخدام العرب للضغط على الفلسطينيين واقناعهم بقبول ما يرفضونه من عروض
    اسرائيلية على أمل ان العرب يمكن ان يوفروا الحماية والدعم والغطاء
    للفلسطينيين، واذا لم يوافق الفلسطينيون رغم ذلك على العروض الاسرائيلية،
    تفتح محاولات اسرائيل للتوصل الى سلام اقليمي الابواب امام عودة الادوار
    والبدائل العربية على حساب الدور (والخيار) الفلسطيني. ان اسرائيل تخطئ
    مرة اخرى إذ تتصور ان العرب (الرسميين) رغم خوفهم على كراسيهم ومصالحهم
    ازاء تصاعد الدور الاسرائيلي، سيكونون قادرين على الضغط على الفلسطينيين
    لقبول حل لا يحرر الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس، ولا يحل مشكلة
    اللاجئين حلا عادلا. فالعرب تخلوا الى حد كبير عن القضية الفلسطينية عندما
    وضعوا مسألة حلها بيد اصحابها الفلسطينيين على اساس ان اهل مكة ادرى
    بشعابها"، وان العرب يقبلون بما يقبله الفلسطينيون.

    وبالتالي، لا يستطيع العرب ان يرغموا اشقاءهم الفلسطينيين على قبول ما
    يرفضونه، في مرحلة جديدة، وفي عالم يتغير، فما استطاع الفلسطينيون أن
    يرفضوه في عالم تسيطر عليه الولايات المتحدة الاميركية سيطرة انفرادية
    مطلقة، يستطيع ان يرفضه الفلسطينيون والعرب في مرحلة جديدة، وفي عالم
    تسيطر عليه عدة اقطاب ويتزايد فيه دور الاطراف المحلية والاقليمية على
    حساب ادوار القوى العظمى.
    فهل تدرك اسرائيل هذه الحقيقة و تقبل مبادرة السلام العربية بشقيها
    الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة ووقف سياسة الغطرسة والعدوان؟!

    هاني المصري
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟ Jordan10
    نقاط : 6093
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟ Empty رد: ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟

    مُساهمة من طرف يافا الإثنين أكتوبر 27, 2008 9:06 am

    رفيقي باسل...
    هذا هو الخبث الاسرائيلي بعينه...فكم مضى على طرح المبادرة العربية؟
    هو تلميع اعلامي تتبعه اسرائيل ليس الا...تكسب فيه وقت اكبر لتنفيذ سياسة بناء المستوطنات واستكمال مسلسل تجويع شعبنا ونهب المزيد من الاراضي...
    ابو وطن
    ابو وطن

    مشرف المنتديات الفلسطينية  مشرف المنتديات الفلسطينية



    ذكر
    عدد الرسائل : 6822
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
    المزاج : ولا احلى من هيك
    رقم العضوية : 7
    الدولة : ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟ Palest10
    نقاط : 8916
    تقييم الأعضاء : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟ Empty

    ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟ Empty رد: ماذا وراء العودة الاسرائيلية المفاجئة لمبادرة السلام العربية؟

    مُساهمة من طرف ابو وطن الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 8:20 am

    رفيقي اسرائيل تعرف كيف بدها تسوق حالها قدام العالم انها بدها سلام
    وما تنسى رفيق انو شمعون بيرس اخبث من الشيطان نفسه
    شكرا على طرحك رفيق

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 5:26 pm