الشعبية تنعي الكوكبة الجديدة من الشهداء وتؤكد أن الجرائم الص

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان صحفي الكوكبة الجديدة من الشهداء الذين استشهدوا اليوم، جراء استهداف طائرات العدو لهم، والذي كان أبرزهم قائد سرايا القدس في المنطقة الوسطى محمد عبدالله أبو مرشد، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، وإنها على قناعة تامة أن الشعب الذي أنجب القائد أبو مرشد، والقائد معين المصري، وماجد الحرازين، والكثير من الشهداء لهو قادر أن ينهض رغم الجراح ويواصل نضاله وصموده ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب.

كما استنكرت الجبهة استمرار اللقاءات الفلسطينية – الإسرائيلية ولقاء أبو مازن الأخير اليوم في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية من عمليات اغتيال، واجتياح، وقصف وتدمير، واعتقال، واستيطان، مطالبة الرئيس عباس بوقف مهزلة المفاوضات العبثية فوراً، والتي سبق وأن حذرت مراراً من عواقبها، ونتائجها السلبية على الشعب الفلسطيني،لافتة إلى أن هذه اللقاءات تستخدمها دولة الاحتلال للتغطية على جرائمها اليومية التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا.

واعتبرت الجبهة أن أنجع الطرق لمواجهة هذا العدوان المتواصل والاعتداءات المتكررة والحصار الخانق على شعبنا هو العودة للحوار الوطني الشامل لتوحيد الساحة الفلسطينية وتمتين جبهتنا الداخلية، داعية جماهير شعبنا للالتفاف حول خيار المقاومة بكافة أشكالها، وحماية المناضلين والتعاضد والتكاثف في مواجهة هذه الجرائم والمجازر التي يتعرض لها.

كما شددت الجبهة على ضرورة الإسراع في تشكيل جبهة مقاومة موحدة تدير معركة وتكتيكات المقاومة وتعزيز روح العمل المشترك في ميدان المعركة ضد الاحتلال الصهيوني.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان المجرم الهمجي على شعبنا، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا على طريق تحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال.

كما طالبت أيضاً الدول العربية والأشقاء في مصر للعب دور حيوي وفاعل في وقف هذا العدوان ورفع الحصار عن شعبنا والضغط من أجل فتح معبر رفح الحدودي بوصفه الشريان الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي.