ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    إلى الرفيق النسر الأحمر المدير العام

    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : إلى الرفيق النسر الأحمر المدير العام Palest10
    نقاط : 6613
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : إلى الرفيق النسر الأحمر المدير العام Empty

    إلى الرفيق النسر الأحمر المدير العام Empty إلى الرفيق النسر الأحمر المدير العام

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأحد يونيو 22, 2008 7:00 am

    ما هو سر حب الشعب الفلسطينى للمنتخب الأزورى بقلم// عثمان الشخشير

    تنفس عشاق كرة القدم الإيطالية الصعداء مساء الثلاثاء الماضي بعدما تأهل المنتخب الإيطالي إلى ربع نهائي بطولة أوروبا 2008 لكرة القدم بتغلبه على نظيره الفرنسي (2-0) في ختام مباريات المجموعة الثالثة.

    مباراة الثلاثاء لم تشهد الكثير من الأحداث المثيرة ولم ترتقِ لمستوى التوقعات، لكنها أثبتت أن المنتخب الإيطالي يتمتع بشعبية جارفة في الشارع الفلسطيني لاعتبارات عديدة.

    قبل بدء المباراة، ارتدى عشاق "الطليان" القمصان الزرقاء واحتشدوا في مقاهي جميع المدن والقرى الفلسطينية في مشهد يذكر بنهائي كأس العالم في ألمانيا قبل عامين عندما أطلق المشجعون العنان لأبواق سياراتهم احتفالا بفوز إيطاليا باللقب العالمي للمرة الرابعة في تاريخها.

    ومع انتهاء المواجهة الإيطالية الفرنسية، عادت الفرحة لتغمر قلوب أنصار "الآزوري" الذين احتفلوا بالنصر الغالي حتى ساعات الفجر، خصوصا وأن المنتخب الإيطالي كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر.

    تدعو هذه المشاهد للتساؤل: لماذا تتمتع كرة القدم الإيطالية بهذه المكانة الرفيعة لدى عشاق الكرة الفلسطينيين ؟.

    من أهم أسباب هذا التعاطف هو أن كرة القدم الإيطالية أنيقة بحد ذاتها، ويصل اللاعبون فيها إلى أعلى درجات المهنية والاحتراف، الدوري الإيطالي يعتبر من أفضل ثلاث مسابقات كروية في العالم إلى جانب الإنجليزي والأسباني.
    كما أن للأندية الإيطالية تاريخا حافلا من الإنجازات القارية، فلا يوجد متابع كروي لا يعرف أي.سي ميلان وإنتر ميلان، يوفنتوس وغيرها من الفرق الإيطالية.

    لكن يعيب الكرة الإيطالية برأي النقاد العالميين اعتمادها على أساليب دفاعية لإغلاق المناطق المواجهة للمرمى أمام فرق الخصم، وهو ما يؤدي في النهاية إلى قتل جانب المتعة، وعدم حصول بعض اللاعبين المهرة على فرصة لإثبات علو كعبهم.

    ورغم ذلك، أثبت المدربون الطليان أن الاعتماد على هذه الطريقة هو الحل الأمثال للوصول إلى منصات التتويج، وبخاصة في بطولة كأس العالم 1982 عندما أحرزت إيطاليا اللقب تحت لواء المدرب إنزو بيرزوت الذي اتبع نهجا دفاعيا بحتا شل من خلاله حركة الأرجنتيني دييغو مارادونا والبرازيلي زيكو في ربع النهائي، وقضى فيه على أحلام كارل هاينز رومينيغه وزملائه الألمان في المباراة النهائية.

    تلك البطولة لن ينساها عشاق الكرة في فلسطين ، إنها البطولة التي انتهى فيها حلم الجزائر في التأهل إلى الدور الثاني بعد تؤامر ألمانيا الغربية والنمسا واتفاقهما على التعادل في مباراتهما الأخيرة بالدور الأول ليتأهلا معا ويخرج المنتخب الجزائري خالي الوفاض رغم تحقيقه فوزا تاريخيا على ألمانيا الغربية بنتيجة (2-1).

    وفي المباراة النهائية انتقم الطليان للعرب عامة والجزائريين خاصة، إثر فوزهم على الألمان بثلاثة أهداف، ليرث العرب عشق المنتخب الإيطالي عن آبائهم بعد تلك الحقبة الزمنية.

    وقام وفد يمثل المنتخب الإيطالي بجولة في منطقة الشرق الأوسط بعد انتهاء كأس العالم 1982 تزامنا مع الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، وتوجه الوفد الذي تزعمه المدرب بيرزوت إلى العاصمة اللبنانية والتقى مع الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات والتقط معه الصور التذكارية بوجود الكأس العالمية.

    وزاد ارتباط أنصار محبي كرة القدم في فلسطين بالكرة الإيطالية مع إعلان المشجعين في الملاعب الإيطالية تعاطفهم وتأييدهم للقضية الفلسطينية، ففي بعض الأحيان يشاهد العلم الفلسطيني على مدرجات الاستاد الأولمبي في روما، كما حمل أنصار فريق ليفورنو الإيطالي خلال الموسم الكروي المنقضي حديثا لافتات تؤيد الفلسطينيين وتندد بالاحتلال الإسرائيلي.
    ولا يمكن نكران الجانب الأنثوي في انتشار شعبية المنتخب الإيطالي، فمنذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، تتغاضى الفتيات والمراهقات عن كرههن للكرة المستديرة، ليبدأن حملة تشجيع خاصة لنجوم الوسامة والجاذبية في إيطاليا ابتداء بباولو مالديني وروبرتو باجيو مرورا بفرانشيسكو توتي وأليساندرو دل بييرو وانتهاء بفابيو كانافارو والنجم الجديد لوكا توني، حتى إن أصحاب المقاهي الفاخرة التي تعرض مباريات البطولات الكبرى صاروا يخشون خروج إيطاليا من المنافسة مبكرا كي يحتفظوا بالتواجد الكثيف للجنس اللطيف حتى انتهاء البطولة.

    وجاء التعاطف الفلسطيني مع إيطاليا الثلاثاء الماضي ليعلن انتهاء علاقة حب مع المنتخب الفرنسي بعد اعتزال "الظاهرة" زين الدين زيدان الجزائري الأصل الذي خاض مباراته الأخيرة أمام إيطاليا بالذات في نهائي كأس العالم 2006، تلك المباراة التي "نطح" فيها زيدان المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي دفاعا عن كرامته ليتلقى بطاقة حمراء أنهت مشواره الكروي بصورة مثيرة للجدل.
    ويفسر المتخصصون الارتباط الشديد لعشاق الكرة في فلسطين ودول العالم الثالث بالمنتخبات العريقة في البطولات الكروية المعروفة على أنه حالة طبيعية ولدت نتيجة الفشل الذي تعاني منه هذه البلدان على مختلف الصعد، لكن فرق الدول التي تبدي تضامنا شعبيا مع القضية الفلسطينية السياسية والاجتماعية والدينية، تنال القسط الأكبر من التعاطف الجماهيري العربي.

    وسيلتقي المنتخب الإيطالي غدا مع نظيره الأسباني في ربع نهائي البطولة الأوروبية، وسيتواصل شغف الشارع الفلسطيني بمنتخبات البطولة، لكن "الطليان"، كعادتهم، سيتمتعون بأفضلية جماهيرية حتى انتهاء مشوارهم في البطولة التي ستختتم في التاسع والعشرين من الشهر الحالي


    أكيد هذا الخبر راح يبسطك يا النسر الأحمر اه ولا كيف
    أنبسط يا عم هياتك لقيت مين يقوى موقفك ويقف معك
    تحياتى وخالص اشواقى لك رفيق




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:47 am