ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    مبعدو كنيسة المهد- قصة المكان المناسب والزمان غير المناسب

    ابو وطن
    ابو وطن

    مشرف المنتديات الفلسطينية  مشرف المنتديات الفلسطينية



    ذكر
    عدد الرسائل : 6822
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
    المزاج : ولا احلى من هيك
    رقم العضوية : 7
    الدولة : مبعدو كنيسة المهد- قصة المكان المناسب والزمان غير المناسب Palest10
    نقاط : 8894
    تقييم الأعضاء : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : مبعدو كنيسة المهد- قصة المكان المناسب والزمان غير المناسب Empty

    مبعدو كنيسة المهد- قصة المكان المناسب والزمان غير المناسب Empty مبعدو كنيسة المهد- قصة المكان المناسب والزمان غير المناسب

    مُساهمة من طرف ابو وطن الثلاثاء مايو 06, 2008 5:13 pm

    مبعدو كنيسة المهد- قصة المكان المناسب والزمان غير المناسب
    التاريخ : 06 / 05 / 2008 الساعة : 17:01


    مبعدو بيت لحم الى اوروبا
    بيت لحم- تقرير معا- لم يعد خافيا على احد أن أسوأ أشكال الغربة هو الغربة في داخل الوطن ، هو الرحيل عن منزلك وأطفالك وعائلتك وعملك وأنت في داخل وطنك.

    وهذا هو حال مبعدي كنيسة المهد إلى قطاع غزة ، ومعظمهم ليسوا مطاردين وليسوا من حملة السلاح وليسوا ممن تتهمهم إسرائيل بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.

    فحين اجتاحت إسرائيل بيت لحم قبل ست سنوات أي في العام 2002 هرب الناس فرادى وزرافات للاحتماء من الدبابات والمروحيات الإسرائيلية ، احتموا بدور العبادة والمساجد ودار البلدية والكنائس وقد اقتحمت إسرائيل دار البلدية واعتقلت كل من احتمى بها ولكنها أفرجت عنهم بعد أربعة أيام ، ثم اقتحمت المساجد واعتقلت من احتمى بها وافرجت عنهم بعد عدة ايام ومثلها كنيسة السريان وكنائس اخرى وهكذا دواليك .

    اما في كنيسة المهد فقد اعتمدت اسرائيل باب الانتقام الشخصي من كل شخص احتمى فيها ، ويبدو ان قصة كنيسة المهد بحد ذاتها صارت تعني للامن الاسرائيلي اعتبارات خاصة.

    وبالفعل فقد شتتت اسرائيل شمل الذين احتموا بها، وابعدت 13 منهم الى اصقاع الارض، وابعدت 28 منهم الى قطاع غزة واعتقلت الكثيرين وعاقبت اخرين.

    وبعد ست سنوات يمكن القول أن إسرائيل أبعدت الى اوروبا كل من اعتقدت انه نفذ عمليات ضدها، ونفت الى قطاع غزة (كل من لم يعرف الامن الإسرائيلي ماذا سيفعل بهم لانهم لم ينفذوا عمليات ضد اسرائيل وانهم فقط تواجدوا في كنيسة المهد او لانهم ينتسبون لعائلات قاتلت الاحتلال).

    بعد ست سنوات من الإبعاد، وبعد أن شملت صفقات العفو بين السلطة واسرائيل المطاردين في الضفة الغربية، لم يعد هناك أي مبرر اخلاقي او سياسي او امني لبقاء ملف المبعدين من كنيسة المهد مفتوحا، ومن الجدير اغلاقه بسرعة ومنح هؤلاء فرصة انسانية للقاء اولادهم وعائلاتهم بكل كرامة واحترام.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:30 pm