ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    في ورشة عمل بعنوان "ماذا بعد انابولس"

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : في ورشة عمل بعنوان "ماذا بعد انابولس" Palest10
    نقاط : 15901
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : في ورشة عمل بعنوان "ماذا بعد انابولس" Empty

    في ورشة عمل بعنوان "ماذا بعد انابولس" Empty في ورشة عمل بعنوان "ماذا بعد انابولس"

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الأربعاء ديسمبر 05, 2007 12:38 am


    في ورشة عمل بعنوان "ماذا بعد انابولس"
    فصائل منظمة التحرير تؤكد التزامها بالشرعية الفلسطينية
    نظمت كلية الآداب والحضارات بجامعة فلسطين بالتعاون مع المنتدى الإعلامي بالجامعة ورشة عمل بعنوان ماذا بعد انابلوس دعوة لاستشراف الغد, وقدم الورشة د. حسين أبو شنب عميد كلية الآداب والحضارات وترأسها أ.د.م زاهر كحيل...

    وحضر الورشة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية د إسماعيل رضوان ممثل عن حركة حماس, د. حازم أبو شنب ممثل عن حركة فتح, وممثل عن حركة الجهاد الإسلامي د. خالد البطش, د. رباح مهنا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, أ. رمزي رباح عن جبهة الديمقراطية, د. ولبيد العوض حزب الشعب, وجميل اشحادة الجبهة التحرير العربية, هذا وحضر مجموعة من المثقفين وقادة الرأي العام, ورجال الفكر والمخاتير ورجال الإصلاح .

    رحب رئيس الجامعة بالحضور مؤكدا أن جامعة فلسطين, هي الجامعة الفلسطينية لكل الأطياف, وعبر عن مدى سروره لاستجابة الفصائل لحضور هذا اللقاء, يبدوا أن هذا الشعب كتبت عليه المعاناة عل مدار التاريخ, وان حل المشكلات الراهنة في غزة يبدأ حلها في حل الأزمة بين فتح وحماس, وقال"إذا كانت الخطوة الأولى يجب أن تبدأ من حماس فأنا اضمن ذلك لان حماس تريد الحل "وأعلن التزامه بالشرعية الفلسطينية على رأسها الرئيس أبو مازن وأكد عل أن جامعة فلسطين مفتوحة دوما لكافة الفصائل الفلسطينية كأرض محايدة للحوار وان الحرم الجامعي مقدس وهو في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

    .

    افتتح د. حسين أبو شنب, الحوار موضحا أن هناك العديد من المخاطر, تثير الكثير من التساؤلات في هذه المرحلة, فتساءل هل الطريق ممهدة إلى دولة فلسطينية حقيقية وما هي مقوماتها, وهل هناك تعزيز للوحدة الوطنية الفلسطينية وما الشكل المتوقع لهذه الوحدة, وهل نحن مقبلون على واقع حزبي جديد وما واقع المصير الفصائلي القائم, وما هي معوقات استثمار الفرص, والآليات المطلوبة للاستثمار, وتساءل عن المخاطر المتوقعة وقال هل نحن مقبلون على انقسام أكثر حدة وجفاء, وما إذا كنا سائرين إلي تحالفات جديدة (وطنية, قومية, إقليمية) وما تأثيرات ذلك على الشعب الفلسطيني, وما المتوقع من السلوك الإسرائيلي في ضوء تحديات انابلوس



    مخاطر أكيدة

    قال د. إسماعيل رضوان ممثلا عن حركة حماس إن للحركة نظرة واضحة اتجاه مؤتمر انا بولس, فالمؤتمر لم يلتزم بجداول زمنية, ولا يوجد هناك حوارات ستنتهي خلال عام 2008 وقال "إن الطرف الأمريكي غير جدي في القرارات التي اتخذتها وهي خارطة طريق اولمرت وبوش, التي التزم بها أبو مازن وأكد أن حركة حماس ملتزمة بالشرعية الفلسطينية وعدم الاعتراف بإسرائيل . قال د. عوني رباح عضو مكتب سياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين انه يجب الإعلان عن بدأ المفاوضات ووضع الحل الدائم ووقف أعمال الحفر تحت بالقدس الشريف وان تكون مرجعية المفاوضات مرجعية سياسية مشتركة, والالتزام بوثيقة الوفاق الوطني, وحق العودة كثابت وطني لا نزاع عليه ولا خلاف . وأكد على شرعية منظمة التحرير وشرعية الرئاسة, واعتبر الإفراج عن الأسرى مكسب وطني كبير للشعب الفلسطيني وشدد على انه لا يوجد سلام بدون الإفراج عن الأسرى, ومن جهته اوضح خالد البطش ممثل عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, إن الخلل لا يكمن في انابولس كمؤتمر بل الخلل في التوقيت وان مدخلات انابولس كانت خاطئة فالتوقيت خاطئ, وتساءل أين غزة من هذا المؤتمر, وعاب على الرئاسة والحكومة في غزة والضفة قائلا "إن لدينا حكومتين والشعب جائع في غزة".

    وأضاف إن الانتقادات التي سجلت عل المؤتمر ان الراعي لهذا المؤتمر هو الطرف الأمريكي وانه في كل مرحلة من مراحل التاريخ كان يتدخل لصالح إسرائيل, وأوضح أنها محطة أخرى لتصفية القضية الفلسطينية, كما حاول في المؤتمرات السابقة طابا ومدريد وكامب ديفد (على حد تعبيره) وشدد على حق الفلسطينين بالقبول أو الرفض وخاصة إن الطرف الأمريكي لا يعترف بحق الفلسطينيين.

    حركة فتح

    وأكد د . حازم أبو شنب ممثلا عن حركة فتح, إن انابولس هي مكسب سياسي واستحقاق لقضايا الفلسطينية بالعودة لطاولة المفاوضات, وشدد على أن أبو مازن لم يقدم أي تنازلات للجانب الإسرائيلي, وقال "إن فتح لن تفرط بالثوابت الفلسطينية وفيي مقدمتها حق العودة, وقال "إننا داعمين لكل من يتمسك بهذه الثوابت" وإعادة الشرعية للشعب الفلسطيني, ولا يستطيع ا حد حرمان الشعب من حقوقة وأكد علي ان فتح لا تتنازل عن حقها في المقاومة بأشكالها وتتمسك بالثوابت الوطنية ، وفي إطار آخر أكد أبو شنب انه لا حلول مع حركة حماس إلا بعد التراجع عن الانقلاب العسكري

    موافقة مع تحفظات

    وعبر د. رباح مهنا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الشعبية لم تبدي أي قبول لمؤتمر انابولس لان المؤتمر أكد عل تطبيق خارطة الطريق وثلث خطة أمنية وتفكيك البنية التحتية للمقاومة تحت مسمى الإرهاب, وأكد على يهودية الدولة وهذا خطر علي دولة فلسطين, وأضاف إن فلسطين اليوم تدفع استحقاقا كبيرا وهو التفكك الفصائلي والانقلاب الخطير الذي حصل في غزة, وتساءل : هل حماس تقوم بواجبها في سبيل مشروع الوحدة الفلسطينية ".

    واعتبر جميل اشحادة أمين عام الجبهة العربية إن هذا اللقاء جاء د وخاصة جاء بعد انابولس مباشرة, وقال كان هناك خيار للمشاركة من قبل ا الجانب الفلسطيني فيه . واعتباره نقطة انطلاق للبحث الجدي من اجل القضية الفلسطينية, مع الاخد بعين الاعتبار أن الموقف الأمريكي منحاز بالكامل للطرف الإسرائيلي وأكد إن الحكومة الإسرائيلية غير جادة في تقديم مستلزمات الحل الفلسطيني, وأشار إلي أن أبو مازن استطاع أن يحشد دعما فلسطينيا مما يتيح المجال في حال حشد الجهود للضغط علي الإسرائيلي.

    وكان للدين وقفة

    قدم د. محمد إبراهيم ماضي رؤية إيمانية, حيث قال إن الإسلام لا يمانع أن يلتقي المسلم مع الكافر سواء كان يهوديا أو نصرانيا ولكن هناك قواعد لهذا الالتقاء, واضح أن هناك مجموعة من القواعد الإيمانية تقول انه إذا تعارضت المصالح نأخذ بالأعلى وإذا تعارضت المفاسد نأخذ بالأدنى, وقال "أمرهم شورى بينهم", وأكد على حرمة الدم الفلسطيني والاقتتال الداخلي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 9:25 pm