ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    مؤسس مجموعة النسر الأحمر

    حكيم الثورة
    حكيم الثورة

    المؤسس  المؤسس



    ذكر
    عدد الرسائل : 2482
    العمر : 46
    العمل/الترفيه : كتائب ابو على مصطفى
    المزاج : هادئ
    رقم العضوية : 1
    الدولة : مؤسس مجموعة النسر الأحمر Palest10
    نقاط : 8519
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007

    مؤسس مجموعة النسر الأحمر Empty مؤسس مجموعة النسر الأحمر

    مُساهمة من طرف حكيم الثورة الثلاثاء ديسمبر 04, 2007 3:40 am

    مؤسس مجموعة النسر الأحمر
    الشهيد البطل أيمن محسن سعيد الرزة



    مؤسس مجموعة النسر الأحمر Ayman_elnaser


    ولد "أيمن" في مدينة نابلس "جبل النار" حيث نشأ في كنف أسرة مكونة من أربعة عشر فردا وتلقى تعليمه حتى الثاني الثانوي في مدرسة طلال الثانوية ومن ثم حصل على شهادة الثانوية العامة داخل المعتقل .

    لقد أعتقل "أيمن" أكثر من مرة وكان لسنوات الاعتقال والحياة بين كوادر الثورة فتربى بين صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    وكان الشهيد داخل القضبان عاملا في صقل روحه النضالية حيث أفادته سنوات اعتقاله للمرة الأولى والتي استمرت لمدة ثلاثة أعوام

    فقد اطلع بعد التجارب الثورية التي عاشتها وشهدتها الشعوب المكافحة لنيل حريتها وبعد أن قضى مدة محكوميته تلك كان عضوا فعالا في النقابات العمالية كما شارك في النشاطات التطوعية التي استغلها لنسج علاقاته السياسية والتنظيمية ونتيجة إلتصاقة بالعمل السياسي فقد جدد اعتقاله لمدة 3 شهور أخرى.

    ومنذ انطلاقة الانتفاضة انخرط "أيمن" في الصفوف الأولى للمدافعة عن وطنه, فقد حصد حصيلة وعيه الجماهيري الذي اكتسبه حيث شارك في عدة مواجهات تصدى خلالها لجنود الاحتلال وقد وعى خطورة العملاء المتعاونين مع قوات الاحتلال لذلك فقد أسس مجموعة "النسر الأحمر " التي بعد ذلك انطلقت لتصل جميع أرجاء الوطن في الضفة والقطاع فقد أخذت على عاتقها هذه المجموعة بقيادة نسرها" أيمن "تصفية الخارجين عن إرادة الشعب ، وفعلا تمكن "أيمن" بمساعدة رفاقه من تصفية ما ينيف عن عشرين عميلا كانوا عبرة لكل المتساقطين والسائرين في غيهم.

    يوم استشهاده :-

    في يوم الخميس الموافق 9 تشرين الثاني 1989، حلقت ومنذ ساعات الصباح ثلاث طائرات عمودية فوق قرية الجنيد ، إضافة لتواجد أعداد كبيرة من دوريات العدو الراجلة ، لكن "أيمن" بنظرته الثاقبة وحسه الأمني لمثل تلك التحركات، شعر أن في الأمر شيئاً، فقرر ورفاقه المواجهة والتصدي، وتلقين المحتلين درسا وعبرة على أن الانتفاضة سوف تسير إلى نهاية المطاف، وخاصة أمام التعند الواضح لدى القيادة السياسية لزعامة "تل أبيب"، فتبنى ومن جديد الكفاح المسلح وممارسته على الأرض، بعد أن جزعت الجماهير الشعبية وضاقت ذرعا بكل تلك الدماء التي سفكت وتسفك، والتي سقط فيها خيرة أبناء مناضلي الشعب.

    وما أن أصبحت إحدى الدوريات في مرمى نيرانه، تقدم وهاجمها بإحدى قنابله اليدوية، وتابع إطلاق النار من مسدسه، حيث أصاب احد الجنود في وجهه، وكذلك فقد أشار إلى رفاقه إلى مساندته من الخلف، وفي تلك اللحظة أطلقت عليه عدة عيارات نارية أصابته في وجهه وصدره وذراعيه، ولكن "أيمن" كان صامدا حتى أتت طلقة الموت التي كان رقمها ثمانية عشر في رأسه، مما أدى إلى استشهاده على الفور.

    نقطة يجب الوقوف عليه :-

    حادثة جامعة النجاح

    في حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف من صباح 9 تشرين الثاني

    قام "أيمن" وعدة من رفاقه بمهاجمة جامعة النجاح الوطنية، التي كانت تأخذها قوات الاحتلال ثكنة عسكرية، وما أن بدأ النسر ورفاقه بمهاجمة الجامعة حتى تحول إلى اشتباك مسلح، دام لأكثر من ساعة، أصيب فيه أحد الرفاق وأعتقل،وأصيب جنديين، ولكن "أيمن" استطاع العودة إلى قواعده بسلام، ولكن هزت هذه العملية الكيان الصهيوني، فأصدرت أوامر صارمة، وفي تلك الليلة قامت أعداد كبيرة من قوات الآمن بالإضافة للجنود، باقتحام منزل "أيمن"

    حيث كمنوا داخل البيت بانتظار قائد مجموعة "النسر الأحمر" حتى حلول الساعة الخامسة صباحا، وعندما لم يأت قاموا بالانسحاب بعد أن عاثوا فسادا في أثاث المنزل.

    ومن خلال تلك المحاولة للقبض عليه، شعر أيمن أن جل اهتمام سلطات قوات الاحتلال هو القيام بمتابعته، لذلك كان حذرا وحريصا كل الحرص على أن لا يقع في شراكهم ، وما اختياره للمواجهة بالقرب من قرية الجنيد إلا كان بمحض إرادته.

    وبعد انتشار نبأ استشهاد البطل "قائد مجموعة النسر الأحمر" صرخت نابلس بأعلى صوتها، بأن موت "أيمن" لا يزيد الثورة إلا قوة وصلابة، وأن الشهيد سيظل مشعلا من المشاعل التي تنير درب المساواة والحرية والعدالة.

    وعلى إثر استشهاد النسر أعلنت قوات الاحتلال من التجول لمدة ثلاثة عشر يوما، ورفضت تسليم جثته إلى أن اشترطت على أهله أن تشيع جنازة الشهيد بحضور ستة أفراد فقط، غير أن جماهير نابلس والتي تعودت أن تزف شهداءها، انتفضت كاسرة حظر التجول، ومتحدية إرادة الاحتلال، حيث شيع الشهيد دون إرادة السلطات، ووسط مسيرة شعبية حاشدة، عبرت عن الالتفاف حول مناضليه وقيادته الميدانية، وبعد أن رفعت السلطات حظر التجول عن مدينة نابلس، نظمت عدة فعاليات وطنية شارك فيها جميع فئات الشعب، تعبيرا منها ووفاء للشهيد الذي جسد بانتمائه ودفاعه عن خزان الثورة "الشعب"،ووقوفه إلى جانب العائلات المحتاجة بتأمين ظروف الحياة الكريمة... فإلى جنات الخلد يا "أيمن".أحدا

    وكانت هذه نهاية بطل حمل نضال بلده وفهمه، وضحى بأثمن مايملك ضحى بروحه فداءا لأرضه و وطنه.

    بدمو ضحى وللأرض افتدى

    ما خاف الموت ولا هاب العدى

    النسر الأحمر بدا القصة في:-

    9\11\89 صرخة فلسطين

    قالت النسر الأحمر قتلوا المحتلين

    15 سنة من يوم ماتت فلسطين

    بس احيناها رغم أنوف المحتلين

    يا نسر فلسطين..إحنا مكملين

    ما تخاف على دربك ماشيين

    صوتك الأنين رن في كل فلسطين

    لما استشهدت وقولت إحنا صامدين

    يا أرض اشتدي..اشتدي ما عادت تفرق عندي

    النسر الأحمر استشهد في أرضي

    وهلا وقت السلام..يا إخوان

    سلام الأبطال..من أرض الأحرار

    سلام يا نسر..سلم على السنفور

    وقوله شهدانا لسا بتملي قبور
    مؤسس مجموعة النسر الأحمر Ayman_elrozah

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:40 pm