ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    ليلى خالد في حوار مفتوح حول: المرأة حامل اجتماعي للثورة، الحرية مطلب لكل الشعوب

    حكيم الثورة
    حكيم الثورة

    المؤسس  المؤسس



    ذكر
    عدد الرسائل : 2482
    العمر : 46
    العمل/الترفيه : كتائب ابو على مصطفى
    المزاج : هادئ
    رقم العضوية : 1
    الدولة : ليلى خالد في حوار مفتوح حول: المرأة حامل اجتماعي للثورة، الحرية مطلب لكل الشعوب Palest10
    نقاط : 8532
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007

    ليلى خالد في حوار مفتوح حول: المرأة حامل اجتماعي للثورة، الحرية مطلب لكل الشعوب Empty ليلى خالد في حوار مفتوح حول: المرأة حامل اجتماعي للثورة، الحرية مطلب لكل الشعوب

    مُساهمة من طرف حكيم الثورة الثلاثاء أبريل 19, 2011 11:49 pm

    اجرى الحوار: فواز فرحان
    من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
    حوارنا – 44 - سيكون مع الأستاذة والمناضلة ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو المجلس الوطني الفلسطيني حول: المرأة حامل اجتماعي للثورة، الحرية مطلب لكل الشعوب.


    1ــ بعد تغيُّر زمن المفاهيم والقيَمْ الثورية والكفاح المسلح، هل تعتقدين أن القضية الفلسطينية تسلك الطريق السليم في البحث عن السلام العادل والإعتراف بالوطن وبحقوق أبناءهِ في بناء دولة مستقلة؟ و ماهو برأيكم أفضل حل ممكن لتحقيق ذلك؟

    في البداية لا بد من القول أن المفاهيم والقيم الثورية والكفاح المسلح لم تصبح من الماضي، وأن الزمن قد عفي عنها. ذلك أن هذه القيم والمفاهيم قد صنعتها البشرية عبر العصور.
    أما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية فإن الطريق الذي اتبعته القيادة المتنفذه في م.ت.ف قد فشل فشلاً ذريعاً في تقريب شعبنا لإحقاق حقوقه. وأقصد بذلك طريق المفاوضات .
    لقد علمنا التاريخ وعلمتنا الشعوب التي ثارت ضد محتليها أو أنظمتها القمعية وحققت النصر والاستقلال أن قوة ثورة الجماهير هي التي تحقق الحرية ولم يكن في يوم أن الحرية تستجدي من المحتل بل بمواجهته بكل الوسائل وفي مقدمتها الكفاح المسلح .
    وفي الحالة الفلسطينية، فإن المحتل الصهيوني هو محتل استيطاني إجلائي، ولا يمكن دحره إلا بالقوة.وقد ثم تجريب أسلوب التفاوض على مدار عشرين عاماً. والحصيلة صفر.
    كما أن الإنقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية قد أضاف خطراً آخر على المشروع الوطني.
    والحل هو بإنهاء هذا الإنقسام ، وبناء وحدة وطنية على أسـس ديمقراطية وببرنامج وإستراتيجية مستندة إلى تحشيد الجماهير وتعبئتها لمقاومة المحتل .
    هكذا يمكن أن نجبر العدو الصهيوني على انسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة.

    2ــ لعبت المرأة الفلسطينية دوراً موازياً للرجل في تجربة النضال الثوري في الماضي ، لكنها اليوم تتراجع خاصةً بعد سيطرة حماس والاسلام السياسي على جانب من القضية كيف تقيّيمين هذا الدور الان ؟ ولماذا هناك ضعف كبير في تمثيل المرأة في الأحزاب اليسارية ؟

    صحيح أن المرأة الفلسطينية لعبت دوراً كبيراً في النضال الفلسطيني ، ذلك كجزء لا يتجزأ من هذا النضال .
    ولكن مع تراجع دور الحركة الوطنية إثر الزلزال الذي أصاب الساحة الفلسطينية بعد توقيع اتفاقيات أوسلو، فقد تراجع هذا الدور للمرأة الفلسطينية كنتيجة طبيعية للتراجع العام .
    لكن المرأة الفلسطينية لم تستكين لهذا التراجع فاتخذت أشكالاً جديدة في النضال من خلال الحفاظ على الجبهة الداخلية للمجتمع. فقد لاحظنا أن اهتمامها انصب على عديد الجوانب من خلال تقدمة مكانتها في المجتمع بتشديد التوعية السياسية والقانونية بين صفوف النساء بهدف الوصول إلى مواقع صنع القرار .
    إلا أن الإنقسام الحاصل أضاف هماً آخر يضاف إلى المعاناة التي تعيشها المرأة الفلسطينية .
    ففي كافة النشاطات التي تقوم بها النساء في فلسطين وخارجها من خلال أطرها ومراكزها ، فهي تدعو لإنهاء هذا الإنقسام المدمر ورفع راية المقاومة لمواجهة المحتل.
    أما وجود المرأة في أحزاب اليسار، فإننا نشهد أن هذه الأحزاب قد ضمت في هيئاتها القيادية عدداً من المناضلات لهن تاريخ طويل في النضال.
    لكنني أوافق أن قاعدة هذه الأحزاب قد شابها التراجع ومن ضمن ذلك النساء أيضاً.
    وإن الحل لهذا الوضع ولاستعادة دور النساء هو بتوحيد قوى اليسار، وهذا بمثابة مقدمة ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية على المستوى الوطني. فالوحدة تستعيد قوة الشعب وضمن النساء.

    3ــ كيف يمكن النظر الى دور اليسار الفلسطيني وخاصة الجبهة الشعبية في الظروف الحالية ، وهل تعتقدين انه لا يزال يمثل طرفاً رئيسياً في النضال لنيل حقوق الشعب الفلسطيني؟ وكيف تقييمين العمل المشترك بين القوى اليسارية الفلسطينية؟

    مما لا شك من أن لليسار دور هام في النضال لا سيما على المستوى الفلسطيني فاليسار هو الحامل للفكر التقدمي الذي يحمل في طياته قوة النمو والتطور.
    واليسار الفلسطيني لعب دوراً كبيراً في النضال الفلسطيني وما زال بالرغم من تراجع دورة.
    وهذا التراجع نجم عن ضربات تلقاها سواء من الإحتلال أو من النظام العربي أو من قوى اليمين المسيطر سواء في الضفة أو في قطاع غزة.
    لكن علينا الاعتراف أن اليسار الذي لم يتمكن من توحيد صفوفه حتى الآن هو السبب الآخر لتراجعه.
    وعلى الرغم من كافة المحاولات لتوحيد قوى اليسار إلا أن هذه الوحدة لم تنجز حتى الآن .
    والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مازالت متشبثة بموضوع وحدة اليسار، فهي تستمر في محاولاتها بهذا الصدد.
    إن الاختلاف في المواقف السياسية بين قوى اليسار هو أحد العوامل التي وقفت عائقاً في سبيل وحدتها.
    والحوار الدائم بين هذه القوى مازال قائماً للوصول إلى وحدة حقيقة تعيد الدور لهذا اليسار في النضال الوطني ولمواجهة الاحتلال.
    إن القواسم المشتركة بين هذه القوى هو أكثر من قضايا الخلاف ، ولذلك فإن الجهود المبذولة لهذه الوحدة ستتكلل بالنجاح . فهذه مسؤولية كبيرة لا يجوز التخلي عنها مهما كانت الأسباب .
    وإننا نتطلع بثقة إلى انجاز هذه المهمة فهي أهم سلاح تمتلكه قوى اليسار.
    وستكون هذه الوحدة مقدمة ضرورية لبناء وحدة وطنية بين فصائل العمل الوطني والإسلامي.

    4 ــ العديد من حركات التحرر العالمية اعترفت بأنها استلهمت دروس الثورة من الشعب الفلسطيني وخاصة في نهاية العقد السادس وبداية العقد السابع من القرن الماضي ، هل تعتقدين أن الجيل الحالي قادر على تأدية هذا الدور أم أنهُ تراجع ؟

    الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها ألهمت العديد من حركات التحرر لتحذو حدّوها.
    ولكون القضية الفلسطينية قضية عادلة فهي ليست للفلسطينيين فحسب بل هي هي قضية عربية وعالمية. ولذا فقد أنضم إلى صفوفها العديد من أحرار العالم من مختلف القارات. وقد استشهد منهم كثيرون وهم يقاتلون في سبيل حرية الشعب الفلسطيني.
    وما زال المتضامنون الأجانب يأتون إلى فلسطين للتعبير عن تضامنهم ، فهم يتظاهرون في قرى بلعين ونعلين وغيرها من القرى كل أسبوع ، وكثير منهم قد اعتقل أو أبعَد من فلسطين على يد القوات الإسرائيلية .
    لا بد وأن نذكر أن ريتشيل كوري الناشطة الأمريكية هي مثال حي على جيل الشباب الذي يتضامن مع الشعب الفلسطيني .
    فقد استشهدت عندما كانت تحاول حماية البيت الذي أرادت سلطات الإحتلال هدمه. فقد داسها البلدوزر الذي وقفت في وجهه لتحمي البيت.
    ولا يفوتنا أن نذكر أسطول الحرية الذي ضم المتضامنون من مختلف الجنسيات ، والذي هاجمته قوات الاحتلال الإسرائيلي ، حيث استشهد تسعة ناشطين متضامنين مما أثار غضباً عارماً في كل البلدان.
    ولطالما بقى هذا الصراع فإن أحرار العالم سيبقون إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من أجل إحقاق حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
    ----------------

    5- كيف ترى ليلى خالد تأثير الثورتين التونسية والمصرية على مسار القضية الفلسطينية والوضع العربي بشكل عام؟ وكيف يمكن لليسار في العالم العربي الاستفادة من ذلك لنهوض جديد؟

    ممـا لا شك فيه أن ثورتي تونس ومصر قـد أحدثتا زلـزالاً فـي المنطقة. فها هي المظاهرات الجماهيرية تجتاح ليبيا واليمن والبحرين وكلها تطالب بالتغيير.
    إن مصر تشكل حجر الزاوية في المنطقة العربية. وسوف تكون تأثير هذه الثورة من الأهمية بمكان في إحداث تغييرات كثيرة في المنطقة العربية وخاصة على القضية الفلسطينية.
    فإن مصر في زمن مبارك كانت عراب التسوية مع " إسرائيل " واليوم لن تكون مصر بعد إسقاط نظام مبارك كما كانت سابقاً. فما لا شك فيه أن مصر قد عادت لأمتها العربية بما تحمله من طموحات في الحرية والانعتاق . وهذا بحد ذاته سيؤثر إيجاباً على القضية الفلسطينية .
    أعتقد أن الظروف الحالية مواتيه جداً لقوى اليسار الفلسطيني واليسار العربي ليوحد صفوفه من أجل انطلاقة جديدة لمواجهة التحديات والاستفادة من التغييرات الحاصلة في منطقتنا .



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 02, 2024 11:50 am