ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا

    ماركوس
    ماركوس

    وكيل  وكيل



    ذكر
    عدد الرسائل : 962
    العمر : 39
    المزاج : مخوا صنع ايدوا
    رقم العضوية : 24
    الدولة : حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Palest10
    نقاط : 6236
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 25/11/2007

    حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Empty حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا

    مُساهمة من طرف ماركوس الخميس مايو 28, 2009 9:56 pm


    زاباتيستا


    جيش زاباتيستا للتحرير القومى (الوطنى؟) (Ejército Zapatista de Liberación Nacional, EZLN) هي مجموعة ثورية مسلحة من ولاية تشياباس في جنوب المكسيك.
    بدأت الحركة في عام 1994. تتكون الحركة بصورة رئيسية من السكان الأصليون
    للأقليم. تتخذ الحركة من اسم أميليانو زاباتا(Emiliano Zapata)-أحد قادة
    الثورة المكسيكية 1910- أسما لها. تهدف الحركة بصورة رئيسية إلى تمكين
    السكان الاصليين من موارد الاقليم و تحقيق قدر من الحكم الذاتي. تعتبر
    الحركة ايضا جزأ من الحركة ضد العولمة و الأمبريالية. المتحدث الرسمى باسم
    الحركة هو القائد الأدنى ماركوس.





    حوار مع القائد الادنى
    ماركوس



    جارسيا مركيز وروبرتو بومبو


    ترجمة خالد القيشاوي


    حوار أجراه " جارسيا ماركيز" , و " روبرتو بومبو
    " عن لحظة دخلول قوات الزباتيستا للتحرر الوطني إلى العاصمة " مكسيكو
    سيتي" ،أكبر إنتصار حققته الزاباتيستا,أهم الحركات الثورية للسكان الأصليين
    في أمريكا اللاتينية وأكثرها شهرة على المستوى العالمي.. ويتحدث فيه (القائد
    الأدنى)* " ماركوس " عن الحلم الاستراتيجي للزاباتيستا والمصادر
    الأدبية والفكرية للنضال الثوري . والتناقض الذي تحياه الزاباتيستا كحركة تحمل السلاح،
    وفي الوقت نفسه تري أن الجيوش_حتى الجيوش الثورية- لاتبنى إلا نظما إستبدادية






    ·
    بعد سبع سنوات من إعلان جيش الزاباتيستا للتحرر الوطني أنه
    سيدخل مكسيكوسيتي يوما ما منتصرا , أنتم الآن في العاصمة وتسيطرون تماما على
    " زوكالو" . ماذا كان إحساسك وأنت تعتلي المنصة وترى هذا المشهد ؟



    من التقاليد الأصيلة للزاباتيستا رفض الأبراج العالية , وعليه
    فإن أسوأ مكان تشاهد فيه مظاهرة في " زوكالو" هو المنصة , كانت الشمس
    حارقة , والدخان كثيف , والصداع يصيبنا جميعا , والقلق يسيطر علينا ونحن نحصي من
    يصابوا بالإغماء أمامنا . قلت لرفيقي القائد " تاتشو" , سوف نعتاد
    الدخان والشمس مع الوقت , بدأنا ندعو الناس إلى عدم مغادرة الميدان . على الرغم من
    أننا لم نكن قادرين على مشاهدة كل الطرق المؤدية إليه . كنا نحتفظ بمسافة تفصلنا
    عن الزحام , وذلك لأسباب أمنية . كما كنا أيضا في حالة بالغة من الـتأثر
    والاستثارة , ولم نكن نعرف ما يحدث في " زوكالو" حتى قرأنا التقارير
    الصحفية وشاهدنا الصور في اليوم التالي . ولكن كنا نرى , كما كان يعتقد آخرون ,أن
    الاجتماع بلغ ذروته , وأن كلماتنا في ذلك اليوم كانت موفقة . وأن رسالتنا أصابت
    الحقيقة , أننا اربكنا أولئك الذين كانوا يتوقعون أننا سنحاصر القصر أو سندعو
    للعصيان العام . كما اربكنا أيضا من كانوا يعتقدون أننا لسنا إلا مجرد خياليين
    ومتحمسين . أعتقد أننا ضربنا كل هذه التوقعات . وبشكل أو بأخر , استطاعت قوات
    زاباتيستا للتحرر الوطني أن تكون مسموعة في زوكالو في 11 مارس 2001 بشكل غير مسبوق
    , وأن تؤكد أن الهزيمة النهائية للعنصرية لابد أن تترجم في سياسة الدولة , وفي
    السياسة التعليمية , وفي الوعي الجماعي لكل المجتمع المكسيكي . وعلى حد قول جنودنا
    , تم كسب المعركة , لكن لازالت هناك مناوشات محدودة . الخلاصة , أنني مؤمن بأن
    الاجتماع الذي عقد في " زوكالا" . أوضح أن قرارانا بتجنب استخدام السلاح
    كان قرارا صحيحا , لذلك , لم تكن أسلحتنا هي وسيلتنا في الحوار مع المجتمع , وأن
    الرهان على التحرك السلمي كان رهانا عقلانيا ومثمرا . لا زالت الدولة المكسيكية
    عاجزة عن فهمه , خاصة الحكومة المكسيكية .



    ·
    استخدمت تعبير " كما يقول جنودنا " . بالنسبة لأي
    كولومبي , اعتاد الحديث بأسلوب المغاوير المسلحين , فإن حديثك لا يحمل ألفاظا
    عسكرية واضحة . كيف تعسكرت الحركة التي تقودها , وكيف يمكنك وصف الحرب التي تخوضها
    ؟



    نحن تشكلنا كقوة مسلحة , حركة الزاباتيستا للتحرر الوطني . حركة ذات
    بنية عسكرية, وأنا قائد عسكري لجيش التحرر . لكن جيشنا مختلف تماما عن غيره من
    القوات المسلحة , لأن هدفنا هو أن نكف عن حمل السلاح . أي جندي بطبيعته شخص يتصرف
    بشكل مناف للعقل , فهو يلجأ للسلاح لكي يقنع الآخرين !! لذلك فإن حركة الزاباتيستا
    تدرك أنها بلا مستقبل إذا كان مستقبلها هو حمل السلاح . إذا أبدت حركة الزاباتيستا
    نفسها في بنية عسكرية مسلحة , فإنها ستفشل لا محالة . ستفشل في أن تكون بديلا يقوم
    على أساس أفكار و مواقف محددة من العالم . فضلا عن ذلك , فإن أسوأ شئ يمكن أن يحدث
    لها. أن تأتي إلى السلطة وتنصب نفسها باعتبارها جيشا ثوريا . بالنسبة لنا , هذا
    فشل ذريع . إن ما يعتبر نجاحا لمنظمات سياسية
    عسكرية نشأت في السيتينات و
    السبعينات مع حركات التحرر الوطني , لا نعتبره إلا فشلا وزيفا .



    نحن نرى أن هذه الانتصارات تأكد فشلها في النهاية , أو هزيمتها ,
    واختباءها خلف ادعاءات النجاح . إن ما يبقى بلا حل هو دور الناس , دور المجتمع
    المدني , في النزاع الذي لا ينتهى بين الطرفين المتنازعين من أجل السيطرة والهيمنة
    . فهناك قوة تقرر من برجها العالي مصالح المجتمع , وجماعة من الحالمين يقررون
    قيادة البلاد في الطريق الصحيح والإطاحة بالمجموعة الأخرى من السلطة , والإحلال
    محلها , أيضا ليقرروا ماهو في صالح المجتمع , بالنسبة لنا , فإن الصراع بين
    الطرفين الساعين من أجل الهيمنة , يكون فيه المنتصر هو الخير , والمهزوم هو الشر
    .. صراع لا يفضي إلى أي تغييرات أساسية لصالح المجتمع , تدرك حركة الزاباتيستا
    للتحرر الوطني ذلك تماما , ولذلك فإن صفتها العسكرية تتقلص , وأسلحتها مقيدة ,
    لذلك فنحن لا نعتبر التحركات المسلحة أفضل من التحركات السلمية , بل ندرك ذلك بشكل
    واضح . أصبح وزن السلاح أقل من قبل , كما تصبح الجماعات المسلحة أقل أهمية حينما
    تدخل في حوار مع الشعب . إنك لا تستطيع إعادة بناء العالم ولا إعادة بناء المجتمع
    , ولا حتى إعادة بناء الدول القومية الآن , على أساس النزاع حول من سيفرض هيمنته
    على المجتمع .



    يتكون العالم بشكل عام , والمكسيك بشكل خاص , من أنواع مختلفة من
    الناس , لا بد أن تقوم العلاقات فيما بينهم على أساس الاحترام والتسامح . وهي
    الأشياء التي لا وجود لها في خطاب المنظمات السياسية- العسكرية التي وجدت في
    الستينيات والسبعينيات . والواقع , وفي الغالب الأعم , أنها موجودة , وتعاني منها
    حركات التحرر الوطني المسلحة في هذه الأيام , لكنها تؤدي لكوارث فادحة .



    ·
    تبدو أيضا مختلفا عن اليسار التقليدي , في القطاعات الاجتماعية
    التي تمثلها . . هل هذا صحيح ؟



    بشكل عام , هناك قضية فلاحية كبيرة في داخل حركة اليسار الثوري في
    أمريكا اللاتينية . تتعلق بالسكان الأصليين , الذين جئنا من بين صفوفهم , وأيضا
    بشأن الأقليات الأخرى . و حتى ولو رفعنا قبعاتنا احتراما لغيرنا من الاقليات فلن
    نعامل معاملة أقليات أخرى مثل الشواذ . فالشواذ لم يستبعدوا من الخطاب السياسي
    لليسار الأمريكي اللاتيني في الستينات والسبعينات
    وحتى اليوم لكن الإطار النظري للماركسية
    اللينينية آنذاك كان لا يحترمهم, وإن كان يعتبرهم جزء مهملا من الجبهة . فالمثليين
    , على سبيل المثال , يشتبه في أنهم قد يكونوا خونة محتملين , وعناصر ضارة سواء
    للحركة الاشتراكية أو للدولة . لكن السكان الأصليون ينظر لهم باعتبارهم قطاع متخلف
    يعيق قوى الإنتاج !!.. لذلك , كان المطلوب القضاء على هذه العناصر , وسجن بعضهم ,
    أو إعادة تعليم بعضهم الأخر , واستيعاب الآخرين في عملية الإنتاج , وتحويلهم إلى
    عمال مهرة

    بروليتاريا , ووضعهم في هذا الإطار .



    ·
    عادة , يتحدث الجيش الثوري باسم الأغلبية . ألا يبدو غريبا أن
    تتحدث باسم الأقلية’ بينما تستطيع التحدث باسم الفقراء أو المستغلين في المكسيك
    برمتها . لما تفعل ذلك ؟




    كل الحركات الطليعية تعتبر نفسها ممثلة للأغلبية . نحن لا نعتقد أن هذه
    الفكرة زائفة فحسب , بل نعتبرها في أفضل الأحوال ليست أكثر من مجرد أمنية لا أساس
    لها في الواقع. فقد أصبح لكل القوى الاجتماعية الراهنة اليقين بأن أولئك الذين
    يدعون تمثيلها أو قيادتها , هم أنفسهم يدركون عدم صحة ذلك . في هذا الإطار, ليس
    لحركة الزاباتيستا للتحرر الوطني أية ادعاءات بأنه حركة طليعية , ولا تعترف إلا
    بأوضاعها الواقعية . إن الاعتقاد بأننا يمكن أن نتحدث باسم الناس ونعبر عن مصالحهم
    هو استمناء سياسي . بل أن هذا الأمر لا يجلب الرضا مثله مثل الجماع الناقص الذي لا
    يجلب المتعة
    على
    الأكثر , مثل الكتابات التي لا يقرأها سوى من كتبوها . نحن نسعى إلى أن نكون أمناء
    مع أنفسنا , وقد يقول البعض أن هذا التصرف سلوكا إنسانيا لائقا . أننا لا ندعي
    الفضيلة , ولكننا نقول بأمانة أننا لا نمثل سوى جماعات الزاباتيستا للسكان
    الأصليين في منطقة جنوب شرق المكسيك , وإن كان خطابنا يصل إلى قطاعات أوسع من
    أولئك الذين نمثلهم . هذا كل ما في الأمر . فلنا في كلماتنا التي ألقيناها خلال
    مسيرتنا إلى العاصمة , أننا لا نستطيع ولا يجب أن نسعى لقيادة الصراعات والنضالات
    التي نلاقيها خلال رحلتنا , ولا حتى رفع شعارات لهم . نحن لا نرى أن هؤلاء غير
    قادرين على التعبير عن أنفسهم , وعن المظالم الكثيرة التي يعانون منها , وعن شكاواهم
    , ومطالبهم . . . في تصورنا أن مسيرتنا كانت مثل حرث الأرض وتقليبها التي تسمح
    بكشف الكثير من المدفون فيها . كنا أمناء وقلنا للناس أننا لم نأت لنقود
    أحدا وفقا لما نتصوره . جئنا فقط لنحقق مطلب , لكن تحركنا هذا , يمكن آخرين
    من التحرك. وتلك قصة أخرى .




    ·
    هناك كلام عن أنكم مضيتم من مدينة إلى أخرى على غير هدى إلى أن
    وجدتم أنفسكم في مكسيكوسيتي , فهل كنتم تستهدفون العاصمة منذ البداية ’ أم أن
    الأمر تحدد خلال المسيرة؟



    هناك حكاية رسمية وحكاية حقيقية . الحكاية الرسمية هي أننا كنا نحدد كل
    ما نفعله في كل خطوة . أما الحكاية الحقيقية هي أننا كنا نناقش معا هذه الأمر من
    حين لأخر على مدار السنوات السبع الماضية . جاءت اللحظة المناسبة عندما حقق
    الزاباتستيون أعضاء الحركة تطورات كثيرة . فإن ما نحن عليه الآن , ليس هو ما كنا
    فيه عام 1994 , أو في الأيام الأولى من عام 1994 حينما بدأنا القتال ؟ فنحن نعمل
    وفق مجموعة من الأحكام الأخلاقية, التي حددناها خلال السنوات السبع الأخيرة . ففي
    النهاية نحن لم نحرث الأرض على نحو ما كنا نأمل . لكن ما فعلته مسيرتنا كان كافيا
    لإظهار كل هذه المشاعر الملتهبة على السطح. في كل الميادبن , كنا نقول للناس
    : " نحن لم نأت لكي نقودكم , لم نأت لنقول لكم ما تفعلوه , ولكن جئنا لنستعين
    بكم " . إلى درجة أننا تسلمنا خلال المسيرة : قوائم بشكاوي ودعاوى قضائية
    ترجع إلى ما قبل الثورة المكسيكية , قدمت لنا على أمل أن يقوم شخص ما بحل المشاكل
    الواردة فيها . لو أننا حصدنا وقيمنا نتائج مسيرة الزاباتيستا , لاستمر جدلنا حتى
    اليوم . ولا يستطيع أحد أن يقيم لنا نتائجها . أن أشكال التنظيم , والمهام
    السياسية , قد تحتاج لبعض التغيرات وفقا لما هو ممكن . فعندما نقول للقيادات
    "لا " فإننا أيضا سيقال لنا "لا " .



    ·
    أنت والزاباتيستا بلغتم ذروة التألق . وهناك مشروع قانون مقدم
    للكونجرس المكسيكي يتعلق بالسكان الأصليين وتقنين أوضاعهم , وبدأت المفاوضات التي
    كنت تدعو لها . فكيف ترى المشهد الآن ؟



    نحن نعمل وفق زمنين وساعتين مختلفتين , يدور الصراع بين ساعة تعمل
    بالكروت المثقبة , وتلك ساعة " فوكس" , أما نحن فساعتنا رملية . الجدل
    يدور حول الخضوع لمبدأ العمل وفق ساعة المصنع أي ساعة "فوكس" وإلغاء
    ساعتنا الرملية . يجب أن يدور الجدل ليس وفقا لساعتهم ولا لساعتنا . كلانا يحتاج
    إلى فهم موقف الأخر , ولذلك نحن نحتاج لساعة أخرى نتفق عليها , أي نحتاج لاتفاق
    على إيقاع الحوار وعلى السلام النهائي . نحن لسنا طرفا في ساحة الصراع على السلطة
    , ولو دخلناه سنكون على أرضهم تماما , وسنكون غير فاعلين وغير مؤثرين على الإطلاق
    إذا دخلنا اللعبة السياسية , على الأقل في هذا النوع من السياسة . نحن لا نجيدها ,
    ونتعثر فيها , ولا نريد الدخول فيها . أما خصومنا فيجيدونها , وهم لاعبون مهرة .
    على هذه الأرضية سيدور الجدال , سواء حدد السياسيون أجندته أو حددت وفقا
    لاحتياجاتنا . مرة أخرى , أعتقد أن لا نحن ولاهم يمكن أن يكون بيننا حوار . حينما
    خضنا حرب , كنا نتحدى الحكومة , لكننا الآن لكي نبني سلام فنحن لا نتحدى الحكومة
    وحدها , بل نتحدى الدولة المكسيكية برمتها .وهنا لا يمكن الجلوس على مائدة الحوار
    مع الحكومة . مع ذلك نحن ندعو لإقامة هذا الحوار , ونحن في حاجة له , ونتحدى
    الحكومة أن تكون مقتنعة به , ولن تجلس للحوار أو تتوقف عنه إلا إذا رأت فيه مكسبا لها
    . ولذلك فإنه حتى ولو بدا , فإنه سينتهي إلى الفشل .



    ·
    من يجب أن يجلس على مائدة هذا الحوار ؟


    الحكومة في جانب ,
    ونحن في الجانب الأخر .


    ·
    فعليا , ألم يوافق " فوكس " على الحوار , حينما أعلن
    رغبته في الحوار معك , وأنه سوف يستقبلك في القصر الرئاسي , أو في أي مكان تريده ؟



    ما يقوله فوكس لا
    يعكس إلا رغبته في الحصول على جانب من كعكة وسائل الإعلام , التي أصبحت وسيلة لكسب
    الشعبية , وذلك أهم عنده من الدخول من حوار أو في مفاوضات.يبحث فوكس عن فرصة لجذب
    الإعلام , والحفاظ على كسب اهتمامه به وبتصريحاته . لكن عملية السلام لا يمكن أن
    تحدث من خلال الاستعراضات والمشاهدات الدعائية , ولكن بالجلوس بجدية على مائدة
    المباحثات وتكريس جهودك لحوار حقيقي. نحن مستعدون تماما لمباحثات مع "
    فوكس" , إذا تحمل المسئولية الشخصية للحوار , وتعهد بأن تفضي المفاوضات معنا
    إلى نهاية . لكننا نسأله : من سيدير البلاد خلال فترة مباحثاتك معنا , التي ستكون
    محادثات شاقة ؟ بالطبع , لست في حاجة لآن أوضح هذا لواحد من كولومبيا, فأنت تعرف
    من خبرتك أن عمليات الحوار والتفاوض في أي صراع مسلح تكون بالغة الدقة , ويستحيل
    على رئيس دولة أن يكرس لها كل وقته . فإن كان " فوكس" جادا , فليعين
    مسئولا لحكومته لإجراء حوار معنا . هذا أمر غير ملح وغير عاجل . فإن المصافحة من
    فوكس أو من ينوب عنه ليس من بين أحلامنا الراهنة
    .


    ·



    عدل سابقا من قبل ماركوس في الخميس مايو 28, 2009 11:27 pm عدل 1 مرات
    ماركوس
    ماركوس

    وكيل  وكيل



    ذكر
    عدد الرسائل : 962
    العمر : 39
    المزاج : مخوا صنع ايدوا
    رقم العضوية : 24
    الدولة : حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Palest10
    نقاط : 6236
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 25/11/2007

    حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Empty رد: حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا

    مُساهمة من طرف ماركوس الخميس مايو 28, 2009 11:22 pm

    قلت في جامعة " كامبوس" , أنك خلال هذه العملية
    الطويلة , سوف تتولاها مرتديا ملابسك كجندي في الحركة المسلحة . . .هل لازال الوقت
    مناسب الآن لتفعل ذلك ؟



    استيقظت خصيصا من أجل هذا اللقاء , والآن حان وقت الذهاب إلى النوم (
    ضحك). أجرينا مناقشات مع عديد من الجماعات , أود أن أذكر أن : عددا كبيرا من
    الجماعات في العالم
    بصرف النظر عن مدي تأثيرها تأثرت بكلامنا . نحن نجلس على
    أحد المائدتين على كراسي متحركة , أذكر أنني جلست على أحدها في شبابي , مع
    الكونجرس والأخرى مع مجتمعات مكسيكوسيتي . لكن ما يقلقنا أن الكونجرس يعاملنا
    وكأننا متقدمون بطلبات عليه أن ينظرها , ويطالبنا بالانتظار لأنه مشغول بموضوعات
    أخرى . إذا كان الأمر على هذا النحو , فإنه لن يسفر إلا عن أضرار كثيرة , لأن مجرد
    الاعتراف بحقوق السكان الأصليين لي يحل القضية الآن . هذا الأمر سيصيب كثير من
    الناس بالصدمة . إن الناس لن تقبل أن يقتصر دورها على المشاركة في يوم الانتخابات
    فقط . إلى جانب ذلك , فإن مثل هذه المفاوضات تحمل إشارة للجماعات السياسية-
    العسكرية الراديكالية الأخرى , التي تنمو تحت شعار يدعى أن أي تفاوض سياسي هو شكل
    من أشكال الاستسلام .




    ·
    في أثناء كلامك , قلت " عندما كنت في شبابي" كم تبلغ
    من العمر ؟



    عمري 518 . .. ( ضحك)


    ·
    هل تستهدف في الحوار إيجاد آليات جديدة للمشاركة الشعبية في
    صناعة القرار , أم أنك تدعم القرارات الحكومية التي تعتبرها ضرورية وهامة للبلاد ؟



    الحوار يعني ببساطة قواعد متفق عليها للجدل فيما بيننا للانتقال إلى
    أرضية ووضعية أخرى . القضية , هي الأسلوب والطريقة التي ستتبع في إدارة الحوار .
    هناك أمر لا بد أن يدركه " فوكس" أننا لن نصبح "
    فوكسيين" في هذه المحادثات . أن ما نريده من المفاوضات لن يتحقق إلا بالتعامل
    معنا باحترام منذ البداية , لذلك , لا أنا ولا أي شخص أخر سيتراجع أو يتخلى عن
    أدواته العسكرية مرة أخرى . أن التحدي الذي يواجهنا , ليس فقط ترتيب مائدة
    المفاوضات , بل أيضا اختيار من يشارك معنا في الحوار . نحن في حاجة لاختيار متحدث
    رسمي , وليس مجرد مستشارين إعلاميين لترويج صورة مزيفة معدة سلفا. أنه أمر ليس
    بالسهل . كانت الحرب أسهل . وإن كانت معالجتها ممكنه. ففي السياسة , يمكن التوصل
    إلى علاج في أغلب الأحيان .



    ·
    ملابسك غريبة إلى حد ما : وشاح معقود على الرقبة وقبعة مائلة
    على الجانب. كما تحمل كشاف صغير , رغم أنك لا تحتاج إليه هنا , ولديك وسائل اتصال
    بالغة التعقيد , وترتدي ساعة في كل يد . هل هي رموز ؟ ماذا يعني كل ذلك ؟



    البطارية لاستخدامها عند انقطاع الكهرباء , وجهاز اللاسلكي في تصور
    المستشارين للإجابة على أسئلة الصحفيين . الأكثر أهمية , هذا " الوكي-
    توكي" ( جهاز اتصال اللاسلكي) يسمح لي بالاتصال مع الأمن ومع رفاقي في
    الأدغال في حالة وجود أية مشكلة . فأنا أتلقى العديد من التهديدات بالموت . أما
    الكوفية , كانت حمراء حينما كانت جديدة منذ سبع سنوات . والكاب حصلت عليه حينما
    وصلت إلى أدغال " لاكاندون" منذ 18 عام . حينما وصلت إلى هذه الأدغال لم
    يكن معي سوى ساعة واحدة , وحصلت على الثانية حينما بدأ وقف إطلاق النار . فتزامنت
    الساعة الأولى مع بداية حرب الزاباتيستا , والثانية مع انتهاء الزاباتيستا كجيش
    مسلح ودخولها مرحلة جديدة .



    ·
    كيف ترى المغاوير الكولومبيين , والصراع المسلح في كولومبيا ؟


    من هنا , لا أعرف عنها سوى القليل . مجرد ما تنقله لنا وسائل الإعلام :
    الحوار الدائر وعملية المفاوضات الجارية , والصعوبات التي تكتنفها . عند هذا الحد
    , يمكنني أن أقول , أنه شكل من أشكال الحوار التقليدي- ولا يحمل أي تجديد أو
    ابتكار .فكلا الجانبان يجلسان معا للتفاوض وفي الوقت نفسه تسعى قواتهما المسلحة
    لكسب عسكري للحصول على ميزة تفاوضية . أو العكس , فنحن لا نعرف ما يدور في ذهن أي
    من الطرفين . فقد تكون المفاوضات نفسها فرصة لمواجهات عسكرية . نحن لا نولى أي
    اهتمام للاتهامات الخاصة بارتباطهم بتجارة المخدرات , لأنها ليست المرة الأولى
    التي تروج فيها مثل هذه الاتهامات التي يتضح زيفها في النهاية . نحن ندعم
    الكولومبيين ونساندهم بلا شك . ولا نسمح لأنفسنا بأن نحكم عليهم إذا ما كانوا صح
    أم خطأ , لكننا نحافظ على مسافة بعد عنهم , بالمثل كما نفعل مع كل الجماعات
    المسلحة في المكسيك .لأننا نعتبرها حتى الآن لم تضع أية معايير أخلاقية , وهو
    الأمر الضروري لتأمين انتصار الثورة . منها على سبيل المثال , استمرارها في عمليات
    اختطاف المدنيين . إن الاستيلاء على السلطة ليس غاية تجعل أي منظمة ثورية تفعل أي
    شئ من أجله . نحن لا نؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة . في النهاية, نحن نعتقد أن
    الغايات والوسائل شئ واحد .فنحن نحدد هدفنا باختيار وسائل النضال من اجله . بهذا
    المعنى , فنحن نولى قيمة لتعهداتنا ووعودنا , ونحترم الأمانة والصدق , فهي أمور لا
    بد منها . رغم ذلك , فقد ارتكبنا بعض الأخطاء الساذجة , على سبيل المثال , في أول
    يناير 1994 , أعلنا قبل هجوم على القوات المسلحة أننا سنشن هجوما . لكنهم لم
    يصدقونا . أحيانا يؤدي ذلك لنتائج مفيدة , وأحيانا لا . ولكننا نرى أننا , شأننا
    شأن أي منظمة, أن السلوك الذي نسلكه هو الذي يحدد هويتنا .



    ·
    ألا تعتقد في إمكانية إجراء مفاوضات سلام أثناء الحرب , على
    نحو ما يحدث في كولومبيا ؟



    أنه أمر غاية في السهولة , ومفرط في عدم المسئولية والاستهتار , بأن
    تقدم أراء هنا تعتمد على ما يحدث هناك أرض المعركة . عملية الحوار والتفاوض لا
    يمكن أن تنجح إذا أصر كل طرف على الاحتفاظ بمكاسبه . إذا استخدم أحد الأطراف
    المفاوضات كوسيلة لاختبار قوته , وإذا كان يمكنه هزيمة الأخر , فسوف تفشل
    المباحثات إن عاجلا أو آجلا. في هذه الحالة , فإن المفاوضات لا تعني سوى نقل ساحة
    المعركة إلى مائدة التفاوض . لكي ينجح الحوار والمفاوضات , فلا بد أن ينطلق طرفا
    الحوار من استحالة أن يهزم أي منهما الأخر . وأنهم في حاجة لاكتشاف سبيل لكي يخرجا
    منتصرين معا , أو على الأسوأ , منهزمين معا , المهم أن يضعا نهاية للمواجهة .
    بالطبع , هذا صعب- خاصة على الحركات التي تعمل منذ سنوات عديدة , مثل حرب العصابات
    في كولومبيا. أدرك أن الجانبان سيرتكبان الكثير من الحماقات والأخطاء , لكنني
    أعتقد أن المحاولة لم يفت وقتها .



    ·
    هل تجد وقتا للقراءة في وسط كل هذه المشغوليات؟


    نعم لأنه إذا لم أقرأ . . .ماذا يجب أن نفعل ؟ الأولويات لدى الجيوش ,
    أن يستغل الجنود وقتهم في تنظيف أسلحتهم وتجهيز ذخائرهم . ولما كانت الكلمات هي
    أسلحتنا فلا بد أن نكون مستعدين في أي لحظة .



    ·
    في كلامك , تؤكد على أهمية تعلم القراءة والكتابة . ما هي
    خلفيتك التعليمية ؟



    منذ الطفولة , نشأت في أسرة , تولى الكلمات أهمية خاصة . كان طريقنا
    للعالم عبر اللغة . فتعلمنا القراءة , لم تفيدنا المدرسة كثيرا , بقدر ما أفادتنا
    قراءة الأعمدة في الصحف . في وقت مبكر, كانت أمي وأبي يوفرون لنا الكتب التي كشفت
    لنا أشياء وعوالم أخرى . وبشكل أو بأخر , أصبحنا ندرك اللغة وأهميتها
    ليست مجرد وسيلة للاتصال ,
    ولكن كشئ له معنى في ذاته . كانت تجلب لنا السعادة أكثر من أي عمل أخر . في
    الخلفية, وعلى خلاف المثقفين البرجوازيين , الذين لا يحترمون قيمة الكلمة . ارتبط
    ذلك الأمر بأمر ثانوي , وهو أن مجتمعات السكان الأصليين ترى أن اللغة ضربتنا ,
    وكأنها منجنيق . بينما تدرك أنك تفتقر للكلمات المعبرة عن أشياء كثيرة , ونصفهما
    معا , ونحللها , وندرك مغزاها.




    ·
    ممكن أسألك عن أسرتك ؟


    أسرتي تنتمي للطبقة الوسطي . والدي تعلم في مدرسة ريفية في عهد "
    كارديناس", الذي كان يقول , يجب قطع أذن المعلمين لأنهم شيوعيون . أمي أيضا
    تعلمت في مدرسة في الريف , وانتقلت الأسرة إلى الطبقة الوسطى وأصبحت واحدة منها :
    ولذلك كانت لا تواجه صعوبات مالية . كل المناطق التي عاشت فيها الأسرة , كانت بها
    صحفا محلية تهتم صفحاتها الاجتماعية بالثقافة . كانت مكسيكوسيتي ومكتباتها هي
    العالم الخارجي , كان لكتبها التي تصل إلينا جاذبية خاصة . أحيانا , كانت تصدر
    كتبا محلية جميلة , كان الحصول عليها أمرا شيقا . قدم لنا الأبوان كتب "
    جارسيا ماركيز" , و " كارلوس فونتيس" و "مونسفياس" ,
    و" فارجاس ليوسا" ( مع الإحترام لأفكاره ) . لا أذكر سوى القليل مما
    قرأته لهم . قرأنا " مائة عام من العزلة " , التي تحدثت عما كان
    يحدث في الريف آنذاك . و"موت أرتيموكروز" التي تتحدث عما حدث في الثورة
    المكسيكية . ورواية " ديازدي جاردر" عن ما يحدث في الطبقة الوسطى . وغيرهم
    , كانت روايات تصور شخصياتنا وحياتنا . كل هذه الكتب كانت متوفرة لدينا . نقلت لنا
    العالم , والثقافة . أعتقد أنها أثرت فينا بشدة . لم نكن نرى العالم من خلال أخبار
    الصحف , بل من خلال الرواية , والمقال , والشعر . وهو الأمر الذي جعلنا مختلفين
    إلى حد كبير . كان ذلك بفضل والداي , اللذان أرادا لنا أن نرى العالم من خلال
    الكتب , بينما كان الآخرون يفضلوا معرفة العالم من خلال وسائل الإعلام ,أو بالأصح
    من خلال التعتيم الإعلامي الذي لا يتيح لك رؤية ما يحدث .



    ·
    أين موقع " دون كيشوت" من كل هذه القراءات ؟


    حصلت على " دون كيشوت" في طبعة جميلة , وعمري حوالي12 عاما .
    كنت قد قرأته قبل ذلك . ولكن في طبعة مخصصة للأطفال . كان كتابا مرتفع السعر . بعد
    ذلك قرأت شكسبير . لكن الأدب الأمريكي اللاتيني كان يأتي في المقام الأول .
    وبعدهما " جارسيا لوركا". ثم الشعر على أية حال , هل هناك
    أهمية للخوض في الحديث عن كل ذلك .



    ·
    هل ورد الوجوديون وسارتر في قراءاتك ؟


    لا كل هذا حصلنا عليه مؤخرا , بعد أن أفسدنا الزمان , على حد قول
    العقائديين , حصلنا على الأدب الوجودي , وقبلها , على الأدب الثوري. حتى عندما
    قرأنا " ماركس " و " إنجلز" كنا مأسورين تماما بأسلوبهم
    الأدبي , وما يتميز به من سخرية وروح الدعابة .



    ·
    هل قرأت أي نظرية سياسية ؟


    لا منذ البداية , انتقلت مباشرة من تعلم الأبجدية إلى قراءة الأدب ,
    ومنها إلى كتب النظرية والسياسة , حتى وصلت إلى المدرسة الثانوية .



    ·
    هل كان رفاقك أو لازالوا يعتقدون أنك شيوعي ؟


    لا , لا اعتقد ذلك . قد يعتبرني معظمهم مثل الفجلة الصغيرة :
    أحمر من الخارج , وأبيض من الداخل .



    ·
    ماذا تقرأ الآن ؟


    دائما " دون كيشوت " بجانبي , كما أحمل " أشعار لوركا
    " , لا تفارقني . " دون كيشوت" أفضل كتاب في النظرية السياسية ,
    تأتي بعد ذلك مسرحيتي شكسبير , " هملت" , و" ماكبث". ليس هناك
    وسيلة لفهم النظام السياسي المكسيكي . سواء في مأساويته أو كوميديته , أفضل من أية
    أعمدة سياسية تنشرها الصحف .



    ·
    هل تكتب بيديك أم تستخدم الكمبيوتر؟


    أكتب على الكمبيوتر , إلا في هذه المسيرة , حيث أضطر كثيرا للكتابة
    بيدي , لا أجد الوقت الكافي للكتابة , مجرد كتابة مسودات أولية , مجرد أوامر سخيفة
    , لكنني أكاد أنتهي من روايتي التي بدأتها منذ زمن .



    ·
    ما هو الكتاب الذي كتبته ؟


    أسعى لاستخلاص فكرة حمقاء , تحاول أن تكشفنا أمام أنفسنا من وجهة نظرنا
    هي
    فكرة مستحيلة واقعيا . التناقص الذي نحن عليه . لماذا نحن جيش ثوري مسلح لا يستهدف
    الاستيلاء على السلطة ؟ ولماذا لا تحارب قواتنا , رغم أن تلك هي وظيفتها ؟ نحن
    نواجه كل هذه المتناقضات , وأهمها : الطريقة التي تطورنا بها حتى أصبحنا قوة في
    المجتمع , ومع ذلك , لا زلنا حتى الآن ننطلق من ثقافة محلية راسخة .



    ·
    إذا أدرك كل إنسان نفسه على حقيقتها , فلماذا تكون الأقنعة ؟


    أنه درب أقرب إلى العبث , فهم لا يعرفون من أنا , لكنه شأن لا يتعلق
    بهم بأي شكل . الخازوق , أن " ماركوس" ليس هو " ماركوس " .

    بنت ابا الميسا
    بنت ابا الميسا

    مشرف المنتديات الــعـــامــة
     مشرف المنتديات الــعـــامــة



    انثى
    عدد الرسائل : 2920
    العمر : 37
    رقم العضوية : 533
    الدولة : حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Soudia10
    نقاط : 6655
    تقييم الأعضاء : 5
    تاريخ التسجيل : 06/05/2008

    حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Empty رد: حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا

    مُساهمة من طرف بنت ابا الميسا الخميس مايو 28, 2009 11:43 pm

    استمتعت كثيرا بالقراءة عن الرفيق ماركوس يارفيقي ماركوس
    ولكني من خلال قرائتي عن حياته احسست بانها معقده جدا وصعبه ..رأيته هوا من يصنعها
    اشكرك على هالحوار الممتع
    تحيتي
    icon_flower
    ليلى
    ليلى

    رقيب  رقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 559
    العمر : 38
    الدولة : حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Palest10
    نقاط : 6326
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007

    حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Empty رد: حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا

    مُساهمة من طرف ليلى الجمعة مايو 29, 2009 2:16 pm

    مقابلة رائعة مع قائد اروع
    قدم الكثير من أجل مبادئة وافكاره
    واستطاع ان يحقق حلم الشعب ويتحرر من الأقطاعيين
    كل التحية للرفيق ماركوس
    والرفيق الجديد القديم بيننا ماركوس
    مكسيم غوركي
    مكسيم غوركي

    جندي نشيط  جندي نشيط



    ذكر
    عدد الرسائل : 147
    العمر : 39
    الدولة : حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Palest10
    نقاط : 5661
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 15/05/2009

    حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا Empty رد: حوار مع القائد الادنى ماركوس - زابـاتيستـا

    مُساهمة من طرف مكسيم غوركي الجمعة مايو 29, 2009 4:12 pm

    شكرا لك رفيقي ماركوس
    على هذا الحوار الرائع ...... الذي تعرفنا من خلالة على ثوري عظيم
    شكرا لك مرة اخرى .... وتقبل مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:31 pm