ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


3 مشترك

    غزة.. وظلم ذوي القربى

    عاشقة أرض الوطن
    عاشقة أرض الوطن

    مشرفة منتدى شؤون العدو الصهيوني والأستراحة
     مشرفة منتدى شؤون العدو الصهيوني والأستراحة



    انثى
    عدد الرسائل : 999
    العمر : 34
    المزاج : مبسوطة كتير كتيــــــــــــــــــــر
    رقم العضوية : 271
    الدولة : غزة.. وظلم ذوي القربى Palest10
    نقاط : 6763
    تقييم الأعضاء : 19
    تاريخ التسجيل : 15/02/2008
    وسام مسابقة الضيف المجهول : غزة.. وظلم ذوي القربى Empty

    غزة.. وظلم ذوي القربى Empty غزة.. وظلم ذوي القربى

    مُساهمة من طرف عاشقة أرض الوطن الخميس يناير 01, 2009 9:37 pm


    تقف غزة اليوم رأس حربة الإسلام الذي أراد لها القريب والعدو على السواء أن تمحى من الخارطة وتقذف في البحر، ولا يريدون لها أن تكون قلعة الصمود الأولى على ارض العرب والمسلمين لحسابات ومصالح ضيقة لطالما كانت بعيدة عن مصالح الشعوب، تمسكا بالسراب والأوهام ولطالما فشلت حساباتهم السياسية التي لا يحملون معها هدفا أو مشروعا، بها ومنها اكتسبت الحركات المقاومة تأييد شعوبها.
    أن يقوم الاحتلال الصهيوني بكل هذه العربدة والحرب والإبادة الجماعية ضد غزة فذلك ليس مستغربا من كيان مجرم ومغتصب تقوم فلسفته الاحتلالية على اجتثاث الآخر وإبادته فهو عدو مهما تلون تلون الثعابين.
    لكن أن تكون هناك طعنات من الظهر من الداخل من ذوي القربى فذلك حقا الذي لا يهضمه لا عقل ولا منطق، وهو أشد وأنكى من أية مواجهة عدوانية أخرى مهما كانت بشاعتها، وكما قال الشاعر:

    "وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
    على المرء من وقع الحسام المهند"

    غزة اجتمع عليها اليوم -بسبب وقوفها خلف حماس- العدو الصهيوني ومن خلفه دولة الإرهاب الأولى أمريكا ومن يقف خلفها، والسلطة في رام الله التي أصبحت ذراعا داخليا يلجأ إليها الكيان الصهيوني في مواجهة شعبها جريا وراء وهم السلطة، بينت ذلك الكثير من الدلالات والشواهد على الأرض، سنبينها تاليا، وتواطؤ النظام المصري الذي هرب من تحمل مسؤولياته كونه المسيطر على معبر رفح المتنفس الوحيد أمام الفلسطينيين في غزة، وقف إلى جانب السلطة مكرسا الانقسام الداخلي الفلسطيني، جريا على العادة في إلقاء اللوم على الآخرين من تكوين محور إيراني في المنطقة كما فعل أثناء حرب تموز 2006 على جنوب لبنان دون أخذ العظة مما حدث، بل يكرر نفس السيناريو مع غزة.
    ولئن كان جنوب لبنان يومها بعيدا عن اليد المصرية للتحكم فيه فإن قطاع غزة لقي قبضة مصرية جعلت أنظار العالم كله وأصابع اللوم والاتهام تتوجه إليها بعد الإجرام الصهيوني بالمشاركة في قتل أهل غزة خاصة وأن التهديد الصهيوني على لسان الصهيونية ليفني في مصر جنبا إلى جنب دون أن يحرك المسؤولون المصريون ساكنا أو يقولون لها باللهجة المصرية (اختشي). وكذلك أوردت وسائل الإعلام أن مصر عززت من إجراءاتها وقواتها الأمنية على الحدود في رفح مع غزة وشددت من إغلاق المعبر حتى تذبح الآلة الإرهابية الصهيونية الفلسطينيين في غزة بدم بارد لا يجد الفلسطينيون مهربا منها كما قال أحد المسؤولين، ومع ذلك ألقى النظام المصري باللوم على حماس بأنهم واجهوا هذا الحدث بسبب عدم تجديد التهدئة في حين تخرس ألسنتهم لوما للصهاينة في تكريس قذر لجلد الضحية وتبرئة الجلاد. ومع ما يبديه الرئيس المصري ووزير خارجيته أبو الغيط من تصريحات متضاربة حول الحدث، أظهر السياسة المصرية المتخبطة في هذا الظرف بالذات جعلت أنظار الأحرار في كل مكان تلاحق هذا النظام المهترئ في سياساته الجوفاء التي خذلت الشارع العربي عموما وخيبت آمال الشارع المصري خصوصا.
    خاصة وقد كشفت تصريحات الرئيس المصري في خطابه المتلفز نقاط محل التساؤلات كلها باعترافه الصريح أن معبر رفح لن يفتح إلا بوجود السلطة ومراقبي الاتحاد الأوروبي تحت ذريعة واضحة وهي عذر أقبح من ذنب وهي تكريس انفصال القطاع عن الضفة.
    فإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم نسمع تصريحا يوما يطالب الكيان الصهيوني بفتح المعابر الأخرى، أو يلقي بأي لائمة عليه مثلما يلوم حماس في شيء؟
    النظام المصري يقتات من دماء وعلى حساب الفلسطينيين أنفسهم ولا يهمه أمرهم كما يدعون والدليل على ذلك أنه في العام الماضي كانت هناك ضغوط من جماعات الضغط في أمريكا على المساعدات التي تقدمها أمريكا إلى النظام المصري، نتج عنها أن قطعت 250 مليون دولار عن النظام المصري، وحينما أسقط الفلسطينيون جدار معبر رفح بعد الأزمة الخانقة هنا أراد هذا النظام استثمار هذا الاقتحام معززا بالقول على لسان الرئيس المصري ذاته: " كل هذا حدث بعلمنا ورضانا ولن نسمح بتجويع الفلسطينيين"، وما هي إلا أيام قلائل حتى عاد ذلك المبلغ إلى خزانة النظام واستلم مقابل إعادة بناء الجدار بشكل أقوى، بعدها كانت قبضة النظام من الحصار أشد وأنكى، تبعها تصريحات لوزير الخارجية أبو الغيط أن "الذي سيقترب من الجدار حنكسر رجله"، ولك أخي القارئ التمعن بين التصريحين لتلمس الفرق.
    وحينما توجه السيد حسن نصر الله بخطابه في بيروت إلى الجيش المصري بالاحتجاج لدى النظام ثارت ثائرة النظام، وأدرك أن هناك من سيملأ الفراغ المصري من القضية الفلسطينية تخوفا من إيران وأذرعتها في المنطقة، فهرع أبو الغيط إلى تركيا وكأنها محاولة من نظام مصر احتواء هذه الأبعاد.
    كما أن الغضب الشعبي العربي والإسلامي وثورانه في كل مكان وتوجيه أصابع الاتهام بالتواطؤ إلى النظام المصري جعله في موقف لا يحسد عليه وصار محاصرا بالنقد من كل اتجاه، كان على النظام المصري أن يدرك أن ذلك استفتاء على نظام متهالك متخاذل لا يعبر عن الشعب المصري الأصيل والحر ورائد التغيير في الوطن العربي.

    سلطة رام الله
    يبدو أن سلطة رام الله كانت أشد وقاحة، إذ أنها لم تروعها تلك الصور من المجازر مبدية سعادتها كون هذه الهجمة الهمجية ستضعف حماس وتعيد السلطة على ظهر الدبابة الصهيونية إلى غزة بعد تدمير حماس، وفاتها تماما أن معظم الضحايا هم من المواطنين والنساء والأطفال الأبرياء، إذ لا عجب ممن يتاجر بدماء أبناء شعبه، فالذي يقتل في سجونه المقاومين الشرفاء، ويكبل شعبه في الضفة عن مناصرة إخوانه ويقتل زعمائه بالسم متواطئا مع عدوه بالتأكيد لن يهمه تلك الجثث التي ربما لا تساوي بالنسبة له شيئا.
    سعت السلطة مبكرا للتعاون مع الصهاينة وتكبيل حماس والمقاومة بشكل عام في الضفة الغربية ويبدو أنها كانت مدركة للحرب التي سيشنها الكيان الغاصب على الشعب الفلسطيني في غزة، فسعت بكل طاقاتها تعتقل المقاومة في كل مكان تأتمر بأمر الصهاينة خوفا من إشعال انتفاضة ثالثة في الضفة، وتحبط أكثر من عملية فدائية، وتعتقل أئمة المساجد والسجناء المحررين من سجون الاحتلال.
    وفوق كل ذلك، تقديم سلطة رام الله معلومات للكيان الصهيوني عن جميع أهداف حماس التي تريد تدميرها، من خلال العملاء المزروعين في غزة، أملا منها أن تعود على ظهر الدبابة الإسرائيلية إلى القطاع، فهل ثمة أوضع وأحقر من ذلك؟!
    كان التاريخ ولا يزال يدوي مذكرا بابن العلقمي الذي تعاون مع التتار لإسقاط الخلافة العباسية وإسقاط بغداد، إلا أن ابن العلقمي راسل مراسلات ليس إلا، بينما تقف سلطة رام الله موقفا أشد رعونة من موقف ابن العلقمي؛ إذ أن سلطة دايتون لا تكتفي بالمراسلات والإخبار بل تعتقل المقاومين في الضفة وتمنع المظاهرات أو الانتفاضة في وجه العدو ناهيك عن التحريض على المقاومة وتحميلها تبعات الحرب العدوانية تجاه الشعب في غزة، ولم تحمل الاحتلال مسؤولية ما يجري. وكم من ابناء العلقمي بينهم اليوم؟!
    بينما كنت أكتب هذه المقالة كانت قناة الأقصى تبث خبرا عاجلا مفاده أن حركة حماس كشفت شبكة مخبرين يرصدون كل تحركات قيادة حماس وترسل تلك المعلومات إلى مقاطعة رام الله لترسلها بدورها إلى أسيادهم الصهاينة ليقصفوا أماكن تلك القيادات.
    من جهة أخرى تسربت بعض المعلومات عن أن سلطة عباس تشكل فريقا إداريا وسياسيا في رام الله يكون جاهزا للعودة إلى غزة لحكمها "بعد انتهاء الصهاينة من تصفية حماس والمقاومة في القطاع".
    الطيب عبد الرحيم وكان من الأولى تسميته بالخبيث عبد الرحيم وجه نداءً إلى أهل غزة يحثهم بالصبر حتى تأتي الشرعية بحسب قوله، وكأنه ينتظر نصرا صهيونيا يهلل له ليعود إلى غزة على ظهر الدبابة الصهيونية بدل أن يقف داعما ومواسيا للضحايا في غزة.
    هؤلاء كيف يمكن أن ينظر لهم الشعب الفلسطيني وكيف يؤتمنون على القضية وكيف يرجى منهم تحرير الأرض والحفاظ على العرض؟
    حينما أدركت سلطة رام الله المتواطئة مع الصهاينة أن الشعوب العربية تلتف حول المقاومة وزادت الأحداث شعبيتها وفي المقابل تردد اللعنات على سلطة دايتون في رام الله أرادت أن تقتنص أو تتطفل على هذه الجماهير وتريد أن تظهر بمظهر العطوف على الأخ لتدعو حماس والجهاد إلى التشاور وتوحيد وجهات النظر
    لكن هل أبدت حسن نية بإطلاق سراح معتقلي المقاومة في سجونها؟!، وهل سمحت بالتظاهر والتجمهر والانتفاض في وجه العدو؟
    كان على السلطة أن تنظر في انتفاضة الشعوب العربية والشعب الفلسطيني على أنه استفتاء بين خيارين وبين برنامجين؛ بين خيار الإذعان والذل وبين خيار المقاومة.
    في الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى حينما دمر الاحتلال بقيادة شارون مخيم جنين والمقاطعة ومحاصرة عرفات وقتله على أيدي سلطة اليوم لتحل مكانه، لم تصمد قوة السلطة لحظات وكلهم تخلوا عن عرفات حتى أن جبريل الرجوب فر من مكتبه وهو قائد الأمن العام في رام الله واختفى ولم يعرف له مكان مما أغضب عرفات يومها وأقاله من منصبه.
    بينما تتصدى المقاومة بكل فصائلها اليوم لأعتى قصف وحرب على فلسطين غزة منذ عام 1967 بحسب المراقبين.
    اليوم تدخل الحرب يومها السادس ولم يحقق العدو الصهيوني أيا من أهدافه التي أعلنها صحيح أن أذرعته الطولى (الطيران والصواريخ) دمرت كل شيء في غزة إلا أن صواريخ المقاومة لا زالت تطلق على العمق الصهيوني، وتعد أفضل من الحال التي كان عام 1967 فيما سمي بحرب الأيام الست التي احتل الكيان الصهيوني معظم البلاد العربية المحيطة في حرب خاطفة لم تطلق فيها قذيفة عربية واحدة ولم يقتل فيها صهيوني واحد بالرغم من الإمكانيات التي كانت موجودة لدى تلك الأنظمة في ذلك الوقت، بينما لا تجد المقاومة اليوم إلا جهدها، وهي عبارة عن فصائل مكونة من عشرات الأفراد وليست جيوش نظامية وهي محرومة ومحاصرة من كل اتجاه بل محاربة من ذوي القربى فكيف لو امتلكت إمكانيات الجيوش العربية؟!
    وحقيقة أجد نفسي أنساق انسياقا لتفسير وقوف هذه الأنظمة في وجه المقاومة خوفا من أن تثبت المقاومة أنها هي الأكفأ في تولية هذه الشعوب وتعرية الأنظمة الخوافة من أية رصاصة تطلق عليهم وأنهم سينسحبون عند مواجهة أول رصاصة، وبالتالي التخوف من التفاف الشعوب حول مقاومتها هو أخوف ما يخيف الأنظمة العربية المتهالكة.
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 5973
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    غزة.. وظلم ذوي القربى Empty رد: غزة.. وظلم ذوي القربى

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الجمعة يناير 02, 2009 12:12 am

    ان المشروع الجديد في الشرق الاوسط هو القضاء على المقاومة وم يلتف حولها ...

    ربما ان المصلحة الاسرائيلية تقاطعت مع مصالح بعض الدول العربية لانهاء المقاومة ...

    الموضوع ليس حماس وانما كل فصيل يتمسك بالمقاومة ....

    تحياتي


    عدل سابقا من قبل الغـــ باســـــل ـــــربي في الجمعة يناير 02, 2009 12:48 am عدل 1 مرات
    ابن الشعبية
    ابن الشعبية

    ملازم  ملازم



    عدد الرسائل : 1392
    نقاط : 6090
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    غزة.. وظلم ذوي القربى Empty رد: غزة.. وظلم ذوي القربى

    مُساهمة من طرف ابن الشعبية الجمعة يناير 02, 2009 12:40 am

    موضوع جارح بتفاصيله رفيقة لكنه واقعي ...

    وتحية للمقاومين في غزة الذين يطلقون صواريخهم يوميا على مدن ومستوطنات الكيان الغاصب ....

    وتحية للمقاومة ومن سيسطرها وان كانت حماس فقلوبنا معها بمقاومتها ....

    تحياتي ..
    عاشقة أرض الوطن
    عاشقة أرض الوطن

    مشرفة منتدى شؤون العدو الصهيوني والأستراحة
     مشرفة منتدى شؤون العدو الصهيوني والأستراحة



    انثى
    عدد الرسائل : 999
    العمر : 34
    المزاج : مبسوطة كتير كتيــــــــــــــــــــر
    رقم العضوية : 271
    الدولة : غزة.. وظلم ذوي القربى Palest10
    نقاط : 6763
    تقييم الأعضاء : 19
    تاريخ التسجيل : 15/02/2008
    وسام مسابقة الضيف المجهول : غزة.. وظلم ذوي القربى Empty

    غزة.. وظلم ذوي القربى Empty رد: غزة.. وظلم ذوي القربى

    مُساهمة من طرف عاشقة أرض الوطن الإثنين يناير 05, 2009 10:59 pm

    مشكورين رفاقي على مروركم
    اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين
    اللهم انا مغلوبون فأنتصر
    اللهم عجل بالفرج لاهل غزه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 5:10 am