ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الذكاء العاطفي 000 عند الاطفال

    ميساء
    ميساء

    مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية
     مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية



    انثى
    عدد الرسائل : 4669
    العمر : 48
    رقم العضوية : 729
    نقاط : 8521
    تقييم الأعضاء : 8
    تاريخ التسجيل : 17/07/2008

    الذكاء العاطفي 000 عند الاطفال Empty الذكاء العاطفي 000 عند الاطفال

    مُساهمة من طرف ميساء الجمعة ديسمبر 26, 2008 10:17 pm

    ...............الذكاء العاطفي .............



    كثيراً ما نرى نزاعات تنشب بين الأطفال ونستغرب كآباء لاختلاف التعامل مع هذا النزاع، ويرجع هذا الاختلاف في التعامل مع الأمور لاختلاف الذكاء العاطفي بينهم، فما هو هذا الذكاء العاطفي؟


    "الذكاء العاطفي يتضمن قدرة الفرد على التحكم بعواطفه والتمييز بينها وبين عواطف الآخرين واستخدام هذه المعلومات لتوجيه تفكيره وأعماله وتصرفاته

    وللذكاء العاطفي مهارات تتداخل مع الذكاء الإدراكي أو مهارات معدل الذكاء وتتفاعل مع بعضها البعض بطريقة ديناميكية، ويمكن لأي شخص أن يتفوق في مهارات الذكاء الإدراكي وفي المهارات الاجتماعية والعاطفية

    وكيف ندرب الطفل على اكتساب مثل هذا الذكاء العاطفي؟

    تعتبر الفترة الممتدة من الولادة وحتى سن الخامسة فترة نمو فكري سريع لذا فمن الأفضل أن يعيش الأطفال تجارب تعليمية ذات نوعية عالية وأن يتعلموا التصرف كأعضاء في مجموعة اجتماعية أكبر خارج العائلة وتطوير قدراتهم كي يواجهوا التحديات العاطفية والجسدية والفكرية في المجتمع.



    وكيف ننمي الذكاء العاطفي لدى الأطفال؟

    يسعى غالبية الآباء والأمهات والمربين لتوفير فرص النمو الجيدة للأطفال ويعتقدون أنه كلما أمكن تهيئة أنشطة متنوعة فهذا يعني تهيئة فرص أكبر لنجاح الأطفال وقد بينت الدراسات التربوية والنفسية أن تكوين علاقة بناءة بين الآباء وأبنائهم لها أهم الآثار على مستقبل حياتهم ومن هنا ظهرت اتجاهات متزايدة تدعو لتعليم الوالدين الطرق الناجحة في التعامل مع أبنائهم وإظهار الاهتمام الإيجابي بهم ومن هذه الطرق:
    _ مساعدة الأطفال على التعبير عن عواطفهم كطريقة لفهم مشاعر الآخرين.
    _ تعليم الأطفال مهارات تعاونية من خلال أنشطة جماعية تخفف من الضغط الذي يعاني منه الطفل لكي ينجح ويتدرب على _كيفية السيطرة على الغضب والتمكن من تكوين صداقات.

    _ إثارة بعض العواطف السلبية لدى الأطفال لندفع بهم الى تعلم سلوكيات وممارستها لصالح المجتمع ومنها:

    1- الخوف من العقاب (والمقصود هنا الخوف البسيط الذي يحمل الطفل على عدم ارتكاب الأخطاء بحق المجتمع وأن لا يبالغ في هذا الخوف ويصل الى حد التهديد والوعيد مما سيكون لديه رعباً دائماً).
    2- القلق بشأن عدم رضا المجتمع.
    3- الخجل والارتباك عند القيام بعمل لا يقبله الآخرون.
    4- إثارة بعض العواطف الإيجابية التي تشكل التطور الأخلاقي لدى الأطفال منها مثلاً تشجيع التعاطف والاهتمام بالآخرين، ويعتبر التعاطف أساساً لجميع المهارات الاجتماعية، ويعتبر التعاطف أساساً لجميع المهارات الاجتماعية، فقد تبين من خلال التجارب أن الأطفال المتعاطفين يستحوذون على الحب من أقرانهم ومن الكبار ويصلون الى نجاح أكثر في الدراسة والعمل . ويذكر أن التعاطف يبدأ عند الطفل منذ عامه الأول لكنه يكون تعاطفاً غير إدراكي ويصبح في السنة السادسة تعاطفاً إدراكياً، فمثلاً في البداية يبكي إذا رأى طفلاً يبكي لكنه فيما بعد يمتلك القدرة على رؤية الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر ويتصرف تبعاً لذلك.

    كيف ينجح الآباء في تنمية الذكاء العاطفي لدى أطفالهم؟

    ينصح المختصون في التربية الآباء والأمهات أن يبتعدوا عن السلوكيات الخاطئة التي تؤثر سلباً في الأطفال كأن يلجأ بعض الآباء الى تنمية تقدير الذات للطفل عن طريق كيل المديح والثناء الدائم له والتعزيز المستمر مما ينتج عنه آثار غير محمودة العواقب، فكثرة المدح تعادل كثرة العقاب من حيث النتيجة السلبية المؤثرة على نفسية الطفل وسلوكه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء يوليو 03, 2024 4:06 pm