ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    في الذكرى الـ41 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقلم : أبو فريد

    أبو فريد
    أبو فريد

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 381
    العمر : 53
    رقم العضوية : 884
    نقاط : 5756
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    في الذكرى الـ41 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقلم : أبو فريد Empty في الذكرى الـ41 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقلم : أبو فريد

    مُساهمة من طرف أبو فريد الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 1:51 am

    في الذكرى الـ41 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين




    جاءت الذكري الـ 41 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد رحل الحكيم الدكتور جورج حبش ، التحق بركب رفيق دربه الأمين العام أبو علي مصطفي الذي اغتالته العنجهية الصهيونية في نهاية أغسطس 2001م ، جاءت الذكرى ورفيقنا الأمين العام أحمد سعدات لا زال يقارع العدو من عرينه في زنازين الاحتلال الصهيوني البغيض ، حمل راية التحدي والصمود فكان نداً شرساً ، وقد رد الصاع صاعين وعلّم الصهاينة درساً لن ينسوه أبداً بتصفية المجرم زئيفي في أكتوبر 2001م ، سعدات الذي اعتقل فلسطينياً في صفقة مشبوهة ، واجه بصموده المؤامرة تلو المؤامرة ، وتم اختطافه من سجن المقاطعة بأريحا في ملحمة بطولية خالدة ، وهو اليوم يواجه محاولات محاكمته إسرائيلياً فتتحول محاكمته إلى فعالية تصدي وصمود في وجه المحتل الغاشم ، ، ويؤكد للعالم بأسره بأن الاحتلال هو من يجب أن يحاكم وليس المقاومة ومناضليها.

    ورغم غياب هؤلاء القادة الحكيم وأبو علي مصطفى واعتقال سعدات إلا أن جبهتنا تعلو فوق الجراح وتقتلع ما ينبت في طريقها من أشواك ، تقدم الشهيد تلو الشهيد ، ضاربة المثل في حزب المبادئ والقيم والتضحية ، إنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الحزب الذي قدّم نموذجاً فريداً بقادته العظام ، الحكيم المؤسس الذي قدم استقالته طواعية من منصب الأمانة العامة ، وأبو علي الذي قدم روحه رخيصة على مذبح الفداء والتحرير ، وسعدات الثائر خلف القضبان ، إنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي ما زالت متميزة بفكرها المستنير وصاحبة التاريخ الحافل بالأمجاد ، من وديع حداد وليلى خالد وخطف الطائرات ونسف البارجات والمطارات ، وجيفارا غزة وبطولاته في غزة ، وأبو أمل وتضحياته في تل الزعتر مروراً بشهداء الحركة الأسيرة السباعي والراعي وشهداء كتائبنا المظفرة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أشرف أبو لبدة ورائد نزال ونضال سلامة وبشار حنني وسعيد المجدلاوي ويامن فرج وكل الشهداء ، وليس انتهاء بأسرانا البواسل وعلى رأسهم منفذي حكم الشعب في تصفية زئيفي أبو غلبمة والريماوي والأسمر وقرعان .

    تأتي الذكري الـ41 للانطلاقة ونحن نعيش ظروفاً استثنائية غاية في الخطورة على شعبنا وقضيتنا الفلسطينية على حد سواء ، فالانقسام السياسي الذي تجاوز كل الحدود والذي أرخى بظلاله على كل مناحي الحياة ، والاحتلال الصهيوني الذي يمارس الإرهاب والقتل ونهب الأرض وتهويد القدس والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري وإغلاق المعابر، ناهيك عن الجرائم التي يرتكبها قطعان مستوطنيه .

    تأتي الذكرى وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يعاني من توابع الحصار الظالم الذي وصل إلى أبشع صوره ناهيك عن الغلاء الفاحش واحتكار البضائع وظهور أزمة إغلاق البنوك وعدم صرف رواتب الموظفين إضافة إلى انقطاع الكهرباء لفترات طويلة ، كل ذلك في ظل الصراع المفتوح على السلطة والذي تجاوز كل المحرمات من الاعتقال السياسي وتكميم الأفواه وحبس الأقلام والإعلام الفاسد وامتهان كرامة الإنسان والفئوية المقيتة التي أدارت ظهرها للمواطن البسيط لتبحث لها عن كرسي متمترس بأرجل أربع ومِسند مريح وحبذا لو تتكئ اليدين لتقفز البطون المتكرشة فتحجب هموم الشعب عن أعينهم حتى لا يمتحنوا أمام اختبار الضمير ، وكل ذلك من شأنه أن يجعل فرص اللقاء شبه مستحيلة .

    والسؤال الملح هنا ونحن في الذكري الـ 41 للانطلاقة ، كيف يمكننا الخروج من نفق الظلام ومسلسل المعاناة اليومية والمسيرة المشوهة التي آلت إليها قضيتنا الفلسطينية في ظل كل ما يجري ؟ إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نرى بأن الخروج من هذه الأزمة ممكن ومتاح لكنه في ذات الوقت يحتاج إلى مستلزمات ومناخات تؤدي في النهاية إلى الخروج منها أو بالحد الأدنى ترفع من معنويات شعبنا وتزيد من إمكانية صموده في وجه الحصار وأمام بطش الاحتلال الصهيوني ، إننا نرى بأن الحل يكمن في تجاوز الخلافات المقيتة وإنهاء حالة الانقسام والاستقطاب الحاد في الشارع الفلسطيني ، لأن التجربة أثبتت بلا ريب أنه لا رابح في الدوامة العبثية سوى الاحتلال ، وأن كل من يقف في وجه الاتفاق والوفاق الوطني إنما ينفّذ أجندات تصب في خدمة الاحتلال مباشرة .

    وعليه فإننا نطالب الجميع بالرجوع إلى محطات الوفاق الوطني وتفعيل ما تم الاتفاق عليه وتجسيده على الأرض ، والوقوف أمام كافة الظواهر الدخيلة على شعبنا والتي يدفع فاتورة حسابها المواطن البسيط ، هذا هو الطريق للخروج من الأزمة من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإنهاء حالة الانقسام المدمرة التي تعيشها الساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية .



    أبو فريد

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 7:22 pm