كيف نقاطع ؟
تنطلق قضية المقاطعة من عدة مرتكزات وهي ما تحكم كيفية المقاطعة:
أولها: أنها حركة شعبية تعتمد على قوى المجتمع الأهلي وتكويناته و تستمد استمراريتها من مشاركة الجماهير تحت قيادة هيئات مدنية واعية تضم صفوة من طليعة المجتمع المدركة تماما بما يضر أو ينفع تلك الجماهير.. ولذلك تتخذ الحملة أسلوب اختيار بعض البضائع التي يشعر القائمون على الحملة بأن الجماهير لا تضار بمقاطعتها.. وتقوم بإرشاد الجمهور إلى البدائل المتاحة لهذه البضائع حتى لا تؤثر المقاطعة على احتياجات ومصالح المواطنين"مع الاحتياط في عدم ذكر منتجات بديلة بعينها حتى لا تدخل في باب الترويج لمنتج دون الآخر"
ثانيها: أنها حركة سلمية .. لا تعتمد على العنف أو على توريط الدول في اتخاذ مواقف أو قرارات.. مثل المنع الرسمي لاستيراد منتجات الشركات المستهدفة بالمقاطعة.. أو غير ذلك من الإجراءات التي قد تضع الدولة في مواجهة مباشرة مع القوى المالية العالمية التي فرضت سيطرتها الاقتصادية على الدول والحكومات باسم مبدأ اقتصاد السوق وحرية التجارة.. وهو المبدأ الذي يمكن المنتجات الأجنبية من السيطرة على الأسواق المحلية والقضاء على الإنتاج الوطني وعلينا أن نفهم ذلك من باب ضرورات الدول وما تتقيد به من اتفاقيات ومعاهدات قد تحدد حركتها غير أنه إذا كانت للدول ضروراتها الملجئة فإن للشعوب خياراتها المفتوحة
ثالثها : أنها حركة تتجنب الإثارة وتقوم على أسس اقتصادية علمية وعملية يقوم عليها أهل الرأي والعلم والخبرة بحيث توجه إلى منتجات بعينها يمكن أن تؤثر في صانع القرار السياسي لدي دول تلك الشركات ، وفي نفس الوقت لا تكون ضارة بالشعب ولا المجتمع الذي يمارس المقاطعة
ومن ثم فالكيفية التي نقاطع بها تعتمد على المجتمع الأهلي وليس على الحكومات والنظم السياسية وتعتمد على التأثير السلمي وليس على العنف أو الإجبار فهي دعوة تقوم على إقناع المجتمع بضرورة مقاطعة من ينتهك كل من ينتهك مقدسات المسلمين " قرآنهم ورسولهم ومستقبل أمتهم"
وهي أيضا تعتمد العلم والدقة في اختيار منتجات بعينها والتركيز عليها لفترة من الزمن تؤتي فيها المقاطعة ثمارها
وكما أفادت تجربة مكتب المقاطعة التابع لجامعة الدول العربية فإن 90% من الشركات قد التزمت بالقوائم السوداء للمتعاملين مع دولة الكيان الاستيطاني التي وضعها المكتب مما جعل دولة الكيان تبذل كثير من الوقت والجهد والمال لمحاصرة عمل المكتب وإيقافه بزعم إعطاء الفرصة " لعملية السلام "
تنطلق قضية المقاطعة من عدة مرتكزات وهي ما تحكم كيفية المقاطعة:
أولها: أنها حركة شعبية تعتمد على قوى المجتمع الأهلي وتكويناته و تستمد استمراريتها من مشاركة الجماهير تحت قيادة هيئات مدنية واعية تضم صفوة من طليعة المجتمع المدركة تماما بما يضر أو ينفع تلك الجماهير.. ولذلك تتخذ الحملة أسلوب اختيار بعض البضائع التي يشعر القائمون على الحملة بأن الجماهير لا تضار بمقاطعتها.. وتقوم بإرشاد الجمهور إلى البدائل المتاحة لهذه البضائع حتى لا تؤثر المقاطعة على احتياجات ومصالح المواطنين"مع الاحتياط في عدم ذكر منتجات بديلة بعينها حتى لا تدخل في باب الترويج لمنتج دون الآخر"
ثانيها: أنها حركة سلمية .. لا تعتمد على العنف أو على توريط الدول في اتخاذ مواقف أو قرارات.. مثل المنع الرسمي لاستيراد منتجات الشركات المستهدفة بالمقاطعة.. أو غير ذلك من الإجراءات التي قد تضع الدولة في مواجهة مباشرة مع القوى المالية العالمية التي فرضت سيطرتها الاقتصادية على الدول والحكومات باسم مبدأ اقتصاد السوق وحرية التجارة.. وهو المبدأ الذي يمكن المنتجات الأجنبية من السيطرة على الأسواق المحلية والقضاء على الإنتاج الوطني وعلينا أن نفهم ذلك من باب ضرورات الدول وما تتقيد به من اتفاقيات ومعاهدات قد تحدد حركتها غير أنه إذا كانت للدول ضروراتها الملجئة فإن للشعوب خياراتها المفتوحة
ثالثها : أنها حركة تتجنب الإثارة وتقوم على أسس اقتصادية علمية وعملية يقوم عليها أهل الرأي والعلم والخبرة بحيث توجه إلى منتجات بعينها يمكن أن تؤثر في صانع القرار السياسي لدي دول تلك الشركات ، وفي نفس الوقت لا تكون ضارة بالشعب ولا المجتمع الذي يمارس المقاطعة
ومن ثم فالكيفية التي نقاطع بها تعتمد على المجتمع الأهلي وليس على الحكومات والنظم السياسية وتعتمد على التأثير السلمي وليس على العنف أو الإجبار فهي دعوة تقوم على إقناع المجتمع بضرورة مقاطعة من ينتهك كل من ينتهك مقدسات المسلمين " قرآنهم ورسولهم ومستقبل أمتهم"
وهي أيضا تعتمد العلم والدقة في اختيار منتجات بعينها والتركيز عليها لفترة من الزمن تؤتي فيها المقاطعة ثمارها
وكما أفادت تجربة مكتب المقاطعة التابع لجامعة الدول العربية فإن 90% من الشركات قد التزمت بالقوائم السوداء للمتعاملين مع دولة الكيان الاستيطاني التي وضعها المكتب مما جعل دولة الكيان تبذل كثير من الوقت والجهد والمال لمحاصرة عمل المكتب وإيقافه بزعم إعطاء الفرصة " لعملية السلام "
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007