ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    سجّل انا عربي - لشاعر فلسطين الكبير محمود درويش رحمه الله

    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 5950
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    سجّل انا عربي - لشاعر فلسطين الكبير محمود درويش رحمه الله Empty سجّل انا عربي - لشاعر فلسطين الكبير محمود درويش رحمه الله

    مُساهمة من طرف نهاد الأربعاء أغسطس 13, 2008 9:53 am

    يقول محمود درويش : سجل... انا عربي... ورقم بطاقتي خمسون الف واطفالي ثمانية وتاسعهم سيأتي بعد صيف


    فهل تغضب
    سجل... انا عربي...
    واعمل مع رفاق الكدح في محجر
    واطفالي ثمانية
    اسلّ لهم رغيف الخبز والاثواب والدفتر
    من الصخر
    ولا اتوسل الصدقات من بابك
    ولا اصغر امام بلاط اعتابك
    فهل تغضب
    سجل... انا عربي...
    انا اسم بلا لقب
    صبور في بلاد كل ما فيها
    يعيش بفورة الغضب
    جذوري قبل ميلاد الزمان رست
    وقبل تفتح الحقب
    وقبل السرو والزيتون وقبل ترعرع العشب
    ابي من اسرة المحراث لا من سادة نجب
    وجدي كان فلاحا بلا حسب..
    ولا نسب يعلمني شموخ الشمس
    قبل قراءة الكتب
    ويبتي كوخ ناطور من الاعواد والقصب
    فلا ترضيك منزلتي ؟
    انا اسم بلا لقب !
    سجل... انا عربي...
    ولون الشعر فحمي ولون العين بني وميزاتي:
    على رأسي عقال فوق كوفية
    وكفي صلبة كالصخر..
    تخمش من يلامسها وعنواني :
    انا من خربة عزلاء…منسية
    شوارعها بلا اسماء وكل رجالها..
    في الحقل والمحجر فهل تغضب؟
    سجل... انا عربي...
    سلبت كروم اجدادي وارضا
    كنت افلحها انا وجميع اولادي
    ولم تترك لنا ولكل احفادي
    سوى هذي الصخور..
    فهل ستأخذها حكومتكم..
    كما قيلا اذن !!!!!
    سجل... برأس الصفحة الاولى
    انا لا اكره الناس,
    ولا اسطو على احد
    ولكني... اذا ما جعت,
    آكل لحم مغتصبي
    حذار... حذار...
    من جوعي ومن غضبي
    **
    الى أمي ـ شعر : محمود درويش
    أحن .. الى خبز أمي
    وقهوة أمي
    ولمسة أمي ..
    و تكبر في الطفولة
    يوماً على صدر يوم
    وأعشق عمري لأني
    اذا مت
    أخجل من دمع أمي !
    خذيني ، اذا عدت يوماً
    وشاحاً لهديك
    وغطي عظامي بعشب
    تعمد من طهر كعبك
    وشدي وثاقي ..
    بخصلة شعر ..
    بخيط يلوح في ذيل ثوبك ..
    ضعيني ، اذا ما رجعت
    وقوداً بتنور نارك
    وحبل غسيل على سطح دارك
    لأني فقدت الوقوف
    بدون صلاة نهارك
    هرمت ، فردي نجوم الطفولة
    حتى أشارك
    صغار العصافير
    درب الرجوع ..
    لعش انتظارك .. !

    ضع أناملك واسترح ..! ـ شعر: وليد شلاعطة ـ سخنين
    -1-
    حينما تفلت منك أناملك
    هاجرة أرض قوافيك
    باحثة عن بحر آخر...
    عن جزر الغربة
    عن حقل عيونك
    والامواج....
    -2-
    كل شيء في المدى يصغر
    الا أناك يزهو
    فوق موج من فتات..
    -3-
    قد تحمل نعشك فوق عينيك
    وتهمي فوق غيمة من فراغ..
    قد تكفنك العصافير بزقزقاتها
    وتسجيك نسائم الغروب بضفائرها
    لكنك...!
    قارب بلا أشرعة وبلا عينين...
    -4-
    كسرب الندى
    تطرق نافذة الفراغ
    تعاتب ماضيك
    وتنشد للسراب الآتي
    من خلف الأقدار.....
    -5-
    كلوحة رسام
    تردد سر هذا الوجود...
    كغمامة ماطرة تبحث
    عن زرع يابس لتسقيه...
    كموج البحر
    يبحث عن شاطئ يأويه...
    كعطر الوجود
    تعطر وجه الساعات...
    كلحظة باسمة تهرول
    بلا يقين
    فتنتهي فوق صدر من الضياع....
    -6-
    طوق يكبل صهوة لسانك
    وشيء ما يمنعك من الهديل
    ألا فتتت الطوق بهديلك
    لتبني طريقا للمستحيل....
    -7-
    غربة... وجود...وانتماء....
    أكوام من الدقائق والساعات
    حزمة من الذكريات
    وكأس من طلل النسيان...
    بلا حدود يزهر فصل الربيع
    وبلا استئذان ترقد حرارة الصيف..
    -8-
    كمئذنة تتمايل بين النجمات
    ترش الفضاء بهديلها
    وتبعث في الصمت
    ماس البقاء....
    -9-
    ضع أناملك واسترح
    فلربما ستنبع قصائدك
    من جديد...
    -10-
    كشهد السكينة كن...
    ونم !!!
    لتعلم معنى الخلود..
    4.08.2008

    جرحك يا فلسطين ـ شعر : محمد حسني عرار
    الى روح فقيد الشعر العربي شاعر فلسطين الأول الراحل محمود درويش رحمه الله .
    البدر مرة ليلة سقاني
    مرار الكاس بموت
    حزين
    والسما تمطر بهموم واماني
    يا مطر انت تمطر على
    مين
    على حفرة الله سقاها
    البرد والثلج والمن
    جروحي ما تندمل هالمرة
    وحروفي لمراثيه تلين
    لا البكا يالقمر ينفعني
    ولا الويل ما يكفين
    عليه الله راعي المخاليق
    واصوات ترددها ملاين
    الك يا شاعري الحزين
    بوداعك المراثي تجين
    من فضاء الجنان تبحر
    ومن قلمي لقلبي الطعين
    مرار الكاس صعب والله
    بس غيره ما للبدر يسقين
    غير ان شعري يردد
    حياك الله حياك لحين
    ما ترتفع روحك بالسما
    تقابل الله رب العالمين
    يا جرحي اندمل ...اندمل
    هالمرة الجرح ما يهين
    هوا جرح بلادي وجرحي
    جرحك صعب يا فلسطين
    الله حياك والمطر تلفحك
    والوان العافية والحنين
    تخلي قولي يا شاعري حزن
    باقوالي عليك تبكي العنين
    عالجرح اللي خطفك
    من صدرها فلسطين
    ردولي عقلي ليه تردوه
    مالعقل انخطف مع
    الخاطفين
    مرة حزين مرة طعين
    هالمرة الجرح ما يلين
    يا عتبي على ترابك
    وعلى القبر الملفوف
    بطين
    ليه يضمك وما يسيبك
    الله امر وحنا الملبين
    لا تلوموني على قولي فيه
    دموعي تقطر بضيم
    البين
    يا قلبي قل لدموعي تترسم
    باذهان الكل له اساطين
    تترسم اقوال حفظناها
    لك يالمرحوم يا شاعر
    فلسطين
    (جلجولية / 10.8.08)

    ساعة الرحيل ـ بقلم : سائدة جابر ـ ام الفحم
    رحلت يا درويش عنا
    وازدادت بيننا المسافات
    لما يقوى احد منا
    على سماع النبأ
    عبر الفضائيات
    خبر كالصاعقة سقط
    فعاد ليستنكر في البدايات
    رحلت يا ابن بروة
    يا ابن عكا
    يا ابن حيفا ويافا
    يا ابن فلسطين
    ايها الحر الابي
    فانتكس علم من اعلام الشعر
    انتفضت فلسطين ونزفت
    جفت الدموع من عينيها
    وتفجر الصمت من حواليها
    فتضرعت الى الله
    وقرأت على روحك
    بعضا من الايات
    توشحت فلسطين السواد
    فلسطين ثكلى
    من يخفف عنها الآلآم؟
    من يضمد لها الجراحات؟
    من يصبر لها الفؤاد؟
    كيف لا وانت
    القائل فيها:
    "فلسطين ام البدايات "
    "فلسطين ام النهايات"
    وهاهي الساعة تقول :
    انت يا درويش
    فارس البدايات
    انت يا درويش
    فارس النهايات
    بل انت ابدا
    سيد الرجالات



    اليك يا ابا العرب ـ بقلم : انتصار عياشي ـ المغرب
    بكل تواضع أجرؤ ان اكتب لمن رضعت قصائده وترعرعت على اشعاره وشربت الصبر من كلماته وتعلمت الصدق من كتبه له وبكل خجل أقول : البك ,
    إليك يا كاتب الحقائق ويا شاهد العصر
    إليك اكتب بخجل
    لان كلماتي لا تكفي
    ولا تفي بحق من أعطى شعبا حقه ليعيش
    عبر بصدق الكلمه وعمق المعنى
    إليك يا قمرا أضاء ارض فلسطين ,
    إليك يا قمرا أضاء عتمة العرب
    وغفلة الزعماء
    اليك يا من خجلت من دمعة أمك
    ولك آلاف وآلاف الأمهات
    يا من خلفت ارض الشعراء لك
    وبكل سخاء تمطر السماء دموعا وتقول ..
    لمن يبقى الحق في المعيش
    بعد موت الغالي محمود درويش

    اليك يا سيدي المحمود الدرويش ـ بقلم : ابتسام أنطون
    تمزقت المسافات من تذاكر رحيلك ....
    سلام عليك يا آخر الشعراء لنا قضية ..وطن ..وجود ووجدان..
    كم من الورد نحتاج زرع أرضك التي فقدت استحقاقها الحياة دونك سيدي المحمود الدرويش
    أبحثك في طيات الدوواين لنستمر الحياة بروحك سيدي ..
    أبحث الكم الكافي من الحزن في العالم ..أجمعه لأبكيك كفايتي ..أنا جزينة جدا ,تختلط دموعي وحروفي ..فقدت يقيني الآني فور وصول خبرك عزلك الجسدي عنا .. أيها الروح الأزلية التي تأبى فراشا مزمن السبات ..
    يا إلهي ..
    هل للموت ترجمات أخرى تنسينا وقعه..
    هل من نعي أكبر يعطينا مصداقية الفقدان .. من نحن دونك .. كيف نأمل فلسطين ونقرأها ونعيشها دون جديدك ..
    لماذا تركت الحصان وحيدا؟ لماذا تركت الفراشة بأثرها تترنح في جروحنا وتزيد وجعنا
    أتعبني هذا الكم من الحزن بصمته وبوقته الضيق ..
    أشكرك أيها المحمود لما تركته لنا من قصبات هوائية تمنحنا نفسا آخر لموتنا اليومي ..
    أشكرك لما تركته لنا من أرض تخصب من خطاك ..
    أنا في لفافة قريتنا جديدة ..أجاور أهلك وعشاق ليلك ومراقبي زياراتك الخاطفة .. لكنني ونحن في القرية في غيبوبة خبر عزلنا الحياة عنك ..
    نجهل سبل التعبير عن حزن يليق بمجدك يا آخر الشعراء ..
    لماذا انتم أيها الدرويش محمود وأخوته زكي وأحمد مصابون في القلب .. لماذا وأنتم تعرفون انكم القلب لنا .. وكيف تخفق الحياة بنبضها دونك يا سيدي ؟
    هل أعرتنا موتك السريري بأسلاك وهمية للحياة ..
    لا نريد ان نكون هياكل تتحرك دون روحك ..
    إمنحنا أيها الكبير مزيدا من شعرك لنقوى .. ونشعر بيقين الزمن المتقدم الى الوراء ..
    إمنحنا يا حبيبنا قصيدة لا تنتهي بأواخر دواوينك الشعرية ..
    لماذا مت ؟ ولماذا تفارق حياتنا ونحن نستحقها معك وهي تستحق الحياة من أجلك .
    أتعبني الحزن الصامت سيدي ولا أعرف سبل التعبير اللائق لمجدك .
    القرية صامتة .. ومنشغلة بجهلها عن حجم الخسارة ..
    كنا سنفرح لسماع خبر مجيئك المباغت السري مرة أخرى في زيارة أهلك .. منحت من أنفاسك نفسا جديدا لشقيقك أستاذي أحمد درويش أطال الرب بعمره وذهبت أنت وحدك .. ووحدنا لنلاقي حتفنا ..
    من الأمس وأنا في غمام السؤال ؟
    هل من خبر معاكس ينفي الحقيقة ؟
    سيدي من أمن بك وإن مات سيحيا ..
    باحترام : ابتسام أنطون – جديدة – بلدة الشاعر محمود درويش.

    محمود درويش ـ بقلم : فادي ربايعه
    يا روحاً إلى ربكِ رحلت قلوبنا عليكِ تبكي
    قلم حرفك على الصفحات حبره يغلي
    فراق صانع ثورة الشعري
    ثورات حرفك باقية تكوي
    تكيد مبعثري اسمي
    حروفك معنا أينما نمشي
    مملكة الظلم غداً ستهوي
    حروفك للأوطان تغني
    تلملم أشلاء شعبي
    فجرُنا إن طال سيأتي
    صفحاتك حلمنا تحكي
    غصن زيتون ٍ بيد طفلي
    بشوارع القدس يمشي
    حلمنا يا محمود سيأتي
    صفحات حرفك عنه تحكي
    قصة شعبٍ صبرهُ سيجني
    أقلام الشعر من بعدك مكسورةٌ تبكي
    مواساتها للصفحات محمودا لن تنسى
    بساتين حرفك ثورتنا منها نجني
    رصاص حروفك الحصون منها تهوي
    لأطفالنا عنك نحكي
    قصة شاعرٍ حروفه طريقنا أضاءت لنمشي

    محمود الوطن ـ شعر : مالك صلالحة
    (في ذكرى رحيل الشاعر الكبير محمود درويش رحمه الله )
    الأرض والماء والأشجار تعرفك*
    والناس والريح والأحجار والعلمُ(1)
    رحلت عنا أيا "محمود" تاركنا
    والفجر(2) قد قارب العلوّ والعلمُ (3)
    " فالبروة" اليوم تبكيك وقد غضبت
    حنّت للقياك لكن زلّت بها القدمُ
    كل فلسطين تبكي دمعها الما
    في فقد "محمود" فذ طاعه القلمُ
    هذا" سميحٌ "(4) يناديك فلا تسمع
    قد بات في وحدة وهو لك التوأمُ
    يا من للشعر قد زيّنتما أدبا
    كالدر يبقى ولن يفنيَِِه العدمُ
    رحماك ربي فلا اعتراض لحكمك
    هناك من يستحق الموت انت تعلمُ
    *استلهام من مطلع قصيدة الشاعر العربي الكبير المتنبي
    الجبل
    الدولة الفلسطينية
    علم الدولة الفلسطينية
    الشاعر الكبير سميح القاسم رفيق وصديق الراحل
    البروة – مسقط راس الشاعر بلدة مهجرة من العام 1948 الى الشرق من عكا

    حَيْثُنِي أَنْتِهِ وَلاَ أَنْتَهِي ـ شعر : آمال عوّاد رضوان
    غَبَشَ شَهْقَةٍ ..
    سَحَّها أَرِيجُ اللَّيْلِ عَلَى شَلاَّلِ الْغِيَابِ
    فَاضَتْ شَجَنًا خَرِيفِيًّا عَلَى مَرْمَى وَطَنِي
    كَمْ تَاهَ فِي نَقْشِ مَجْهُولٍِ
    هَدْهَدَتْهُ هَمَسَاتُ فُصُولِكَ
    بِسِكِّينِ وَهْمِهِ الْمَاضِي
    قَصْقَصَ حِبَالَ ضَبَابِكَ
    يُرَاوِغُهُ هَمْسُ تَأَوُّهِكَ
    أَقِمْ مِحْرَقَةَ أَقْمَارِكَ بِأَدْغَالِ مَائِي
    بِرُفَاتِ طَيْفِي الْمَسْلُوبِ
    وَتَبَدَّدْ بِفَرَاشِي الأَزَلِيِّ!
    قَمَرِيَّةَ الرُّوحِ
    حَيْثُنِي أَنْتِهِ وَلاَ أَنْتَهِي
    بُعْدُكِ الأَشْعَثُ تَنَكَّرَ لِصَدَى مِلْحِي
    قَوَّسَ حِبْرِيَ بِعَتْمٍِ يَحْتَدِمِ بِمَرِّ فَرَاغِكِ
    قَوِّمِي كَبْوَةَ فَجْرِي الْيَلْهَجُ بِفَوَانِيسِ الْوَفَاءِ
    يَا انْحِنَاءَةَ نَبْضٍ مَبْتُورٍ
    يَدْرُجُ عَلَى غَفْوَةِ شَوَاطِئِي
    زَغْرِدِينِي دَمْعَةَ عِنَاقٍ
    يُهَلْوِسُنِي
    يَفِيضُنِي
    ويَطْوِينِي بَحْرًا ظَامِئًا فِي عَيْنَيْكِ اللَّيْلاَوَيْنِ!
    بِتُقَى جَنَّةٍ مُقَمَّشَةٍ سَلْسَبِينِي
    بِأَقْدَاحِ هَوَاكِ طَهِّرِينِي
    عِطْرِيَ الـْ غَامَ ضَوْؤُهُ فِي بَيَاضِ مَآتِمِي
    زُفِّيهِ دَمْعَةً..
    زُفِّينِي شَمْعَةً
    وَفَرْدِسِي نَوَارِسَ اشْتِعَالِي الْمُقَدَّسِ
    بِنَوَاقِيسِ صَوَامِعِكِ
    محمود درويش
    لروحِكَ الطّاهرةِ وبلسانِها تُرنّمُ روحي
    مطوَّبٌ تذكاركُ إلى أبدِ الأبدِ

    وداعاً .. محمودنا وداعاً .. درويشنا ـ بقلم : الشاعرة ريما حاج يحيى
    يا رمز الوطن الخالد..
    حروفك بعبق الخروب حنجرتك كنبت العكوب
    يا رائد ملحمة البطولة في عصر غياب الرجولة
    "سجل انا عربي"
    يا عمود اللغة العربية وشاعر المقاومة والإنسانية
    يا استاذ القوافي الشعرية ويا حبيب الأمة العربية
    انت من علمنا درساً في حب الأمهات..
    ووجدت لها أرضاً في الجنات..
    يا من لا تهاب الموت تعشق عمرك..
    واعشق عمري "لأني اذا مت أخجل من دمع أمي"
    وتعشق أرضك ووطنك لأن "على هذه الأرض ما يستحق الحياه"
    نعم يا رفيقنا.. ويا صديقنا..
    لأنها أرض فلسطين الغالية لانها القدس..
    وكروم الدالية ومعراج الرسول للأمة الهاديَ
    أذكر يوم وقفت هناك..
    حين دقت ساعة الرحيل فبكيتَ..
    وبكينا معك في كل جزء من المعمورة
    وسال الدمع على الخدود فكيف يبكي الرجال؟!
    نعم.. من الأهوال من القريب قبل البعيد
    حينها سطعت الشمس فلا تغطى بغربال..!
    حين سقط العدل حين اضطر الأبطال
    لوقف مسيرة النضال فساروا في الليل الطويل
    وطردوا بعيداً عن الوطن..
    عن حدود .. المستحيل
    يا ابن فلسطين وعاشق فلسطين
    سيظل اسمك محفوراً على "الجدارية"
    حتى نموت.. وندفن اللحود..
    حتى يتحقق السلام .. والآمان
    أو تظل الأرض يغمرها الدخان
    فوداعاً يا طائر النورس على شواطئ بحر حيفا..
    يا شجرة الصفصافة الوارفة
    ننتظر قدومك لثرى الوطن
    وإن مدثرا.. بأبيض الكفن
    لنشدو لك ومعك :
    "إنني عدت من الموت لأحيى لأغني
    إنني مندوب جرح لا يساوم
    علمتني ضربة الجلاد..
    أن أمشي على جرحي..
    وأمشي.. وأقاوم.. وأقاوم"
    ورحمك الله وغفر لك واسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون

    رحيل فارس فلسطين محمود درويش ـ بقلم : الشاعرة ريما حاج يحيى
    وداعاً محمودنا...
    وداعاً درويشنا...
    يا قلما حراً أبياً..
    ووطنياً عظيماً..
    يا فارساً لم يترك الحصان وحيدا
    في زمن يُبعثر أوراق الأبطال..
    يا شجاعاً حارب بالكلمة
    وكان سهاما كحد النصال
    وشوكة في عيون الأعداء
    وستبقى يا سيِّد الشعراء
    يا نور شمسٍ تنير عيوننا
    وقلباً ينبض بالحب والوفاء
    رحلت جسداً .. وروحاً..
    لكنك باقٍ أزلاً في قلوبنا وحيٌّ فينا..
    وفي عقولنا كزهر اللوز..
    في عروقنا لن تكون في "ذاكرة للنسيان"
    ايها العربي الأصيل
    يا ابن المحجر والفلسطيني الشامخ
    كالنخيل في أرض المهجر
    باق على قمة جبال النار كشجرة البلوط والسنديان
    وعلى حوافي الكرمل..
    تنتظرك عروس البحر لنزفك كالشهداء..
    عسى "تصبحون على وطن".

    همسة وداع للشاعر محمود درويش ـ بقلم النائب : الدكتورة سحر القواسمي عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح
    كم هي غريبة هذه المرأة الفلسطينية تدفن شهداءها بالأمس وتقوم تمارس حياتها في اليوم التالي من جديد، تسمع بساطير جنود الإحتلال يكسرون الأبواب يحولون كل ما لملمته يداها الصغيرتان إلى حطام يرحلون ومعهم ابنها وكل كعاب البنادق تركت اثارا في جسده فتقوم تلملم ما بقي وتحاول أن تصنع شيئا من لا شيء جميلا من جديد وهي متيقنه بعودته وأن الغد سيكون أفضل ، كل يوم تستيقظ مع القهوة وعلى أخبار .. إستشهد فلان في مسيرة، ثم هدم منزل بحجة ..، ثم مصادرة أرض .. اعتقل فلان وفلان ..، ولكنها تقوم لتمارس كل مهامها بالإتقان نفسه ، مؤمنة أن الغد حتما سيكون أجمل ، كم هي رائعة تلك المرأة نموذج شعب كل غزاة الأرض مروا فوق جسده ولكنهم رحلوا وبقي هو وزيتونة رومانية قديمة، مع زعترة برية والصبار يرسمون جغرافية وديمغرافية هذا المكان بلونه الفلسطيني البحت.
    كم هي غريبة هذه المرأة الفلسطينية التي محمود درويش يعشق الحياة لأنه إذا ما مات يخجل من دمعتها، هذا شعب ينسج العَلَم والأمل ، يحاول المحتل أن يهدم حلمه وبيته وفرحته، فيقوم ليبني من جديد ينسج وطنا من شعر ويصنع من الآم شعبه هوية ويستيقظ مع إطلالة كل فجر يعيد البناء ولا يستسلم ويفرح وكأنه ملك العالم حين تلتقي عينيه بعيون طفلته الصغيرة، تُكثف الحواجز فلا يعجز من أن يجد المنافذ لا لشيء إلا لأن يكدح بتعبه وعرقه ويعود سعيدا قد أمن عشاء أبنائه ، هذا الشعب الذي تداعى كل قادة العالم ليحتفلوا بمضي 60 عاما على جرحه نظر إلى كل من لم يأت وهم كثر على أنهم هم الحقيقه فشكرهم على لسان محمود درويش لأنهم رفضوا الرقص على قبورنا ثم عاد لينسج علما ويبني بيتا ويفلح أرضا ويزرع فرحا ، هذا الشعب بامرأته وعامله وطفله وحلمه هم صناع الحياة هم الذين نسجوا العلم والحلم والغد الأجمل وأن رحل محمود درويش فنسيجه حي والحياة ستستمر وستقوم المرأة الفلسطينية بتوديعه ثم تنفض الغبار عن ثوبها من جديد وتواصل أعمالها اليومية، هكذا ينتصر صناع الحياة على صناع الموت.
    وهكذا استطاع هذا الشعب أن يحمي هذه الأرض منذ الأزل وهكذا بإرادة الحياة كسر كل الغزاة..

    الشاعر الذي رحل بجسده وبقيت الروح محمود درويش ابن البروة المهجرة ـ بقلم : جمال عيشان
    نعزي أنفسنا برحيلك . واليوم كلنا محمود درويش الذي أعطى الوطن حقه من كل حرف صانع أجمل المعاني وارشق العبارات ، لتحمل الوطن ويدون التاريخ القصائد والاشعار لهذا الفارس المغوار ، الكاتب والقائد ، بحروف من ذهب لتنقش أبجديته تاريخ الشعر المعاصر من قرية مهجرة لطالما حن الشاعر لعودته إليها ، ليستذكر طفولته وليعيش الحياة من جديد كلما زارها . فاليوم كل البروة بمختلف أسرها وعائلاتها في داخل البلاد وخارجها تودع الشاعر محمود درويش . البروة حزينة وفلسطين جريحة بفقدانها فارس الكلمه ، الذي كتب لها وأحسن الكتابه ، وحاز على أعلى الاوسمه العالمية ، اليوم برحيله تمنح فلسطين وساما آخر لابنها المرحوم بأن الشاعر الذي له عشرات الملايين من الاخوه والأخوات الذي وجب علينا ومن حقهم ان نعزيهم برحيله .
    تعجز الكلمات لفراقك وتقف الأقلام وتحبس الأفكار لرحيل الأخ المناضل محمود درويش، وما علينا الا أن نقول { كل نفس ذائقة الموت } ونقول { يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة } فأبى الموت إلى أن يخطف لنا الحبيب الغالي فإنا لله وإنا إليه راجعون
    تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.

    ما كل رحيل عن الدنيا برحيل ـ بقلم : محمد أبو ليل ـ عين ماهل
    إن الأوراق تسألني
    عمن كان بالأمل يفلحها
    وبتراب البروة يعطرها
    والكلمات تنادي
    باسم من كان بالأقلام ينظمها
    والقلب يواسي شعباً
    ما كل رحيل عن الدنيا برحيل
    يا من علمتنا الإنتماء بأبجدية
    وما انحنت أقلامك يوماً
    بوجه الهمجية
    ستبقى لنا منارة القلوب
    يا شمعة تنير دربنا للوطن
    للأبد ولا تذوب
    ستبقى راية ترفرف بسماء الحرية
    ما كل رحيل عن الدنيا برحيل
    في القلب انت باق
    كجذور الزيتون المتشبثة بالقدس
    في الذهن انت ساكن
    يا شمساً يفوق نورها كل شمس
    في القلب ذكراك ستحيا
    وفي الوطن كتب لك الخلود
    فما كل رحيل عن الدنيا برحيل
    [center]
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 5971
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    سجّل انا عربي - لشاعر فلسطين الكبير محمود درويش رحمه الله Empty رد: سجّل انا عربي - لشاعر فلسطين الكبير محمود درويش رحمه الله

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 12:20 pm

    رفيقي نهاد

    مجموعة شعرية رائعة

    اشكرك على اختيارك

    كل التحية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 12:02 am