ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    الزهار طلب من حواتمة مبادرة مصالحة خطية مع فتح

    معتز
    معتز

    ملازم أول  ملازم أول



    ذكر
    عدد الرسائل : 2869
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : كل ساعة بحال
    رقم العضوية : 420
    نقاط : 6455
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 13/04/2008

    الزهار طلب من حواتمة مبادرة مصالحة خطية مع فتح Empty الزهار طلب من حواتمة مبادرة مصالحة خطية مع فتح

    مُساهمة من طرف معتز الخميس أغسطس 07, 2008 9:51 pm

    كشف الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، للمشاهد السياسي أن وزير خارجية 'حماس' السابق الدكتور محمود الزهار طلب من الجبهتين الشعبية والديمقراطية تقديم مبادرة خطّية للمصالحة بين «فتح» و«حماس»، لكن التدخّلات الخارجية في الشأن الفلسطيني حالت دون إنجاح هذه المبادرة.
    وهذه تفاصيل الحوار:
    * كيف تقرأون التطوّرات الأخيرة على مستوى عملية السلام؟
    الصراع الفلسطيني والعربي ـ الإسرائيلي في الشرق الأوسط مرير وطويل. عمره اليوم ستون عاماً هي عمر النكبة والمقاومة من أجل حلول على أساس قرارات الشرعية الدولية (٢٤٢، ٣٣٨)، الأرض مقابل السلام وحقوق الشعب الفلسطيني. الحق في تقرير المصير وبناء دولة فلسطين المستقلّة على الأراضي المحتلّة في العام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس العربية المحتلّة، وحلّ مشكلة اللاجئين بموجب القرار الأممي ١٩٤. هذا الصراع طال ست عشريات من السنين، ولا يزال معقّداً، وأعتقد أنه سيأخذ زمناً إضافياً بفعل سياسة «إسرائيل» التوسيعية العدوانية في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلّة، وبفعل حماية الادارات الأميركية للسياسة الإسرائيلية وتعطيل دور الأمم المتحدة ودور الكتل الدولية الكبرى. وهذا يتّضح من خارطة الطريق التي تتبنّاها أربع كتل دولية كبرى (روسيا، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، الادارة الأميركية) ونشاطها معطّل. بوش في زيارته الأخيرة الى الشرق الأوسط، قال إن الأمم المتحدة لم تتمكّن من حلّ قضايا الصراع، لكنه أنكر أن تكون الادارة الأميركية عطّلت دور الأمم المتحدة. لذلك أقول إن العملية معقّدة وستأخذ وقتاً لإنجاز سلام شامل متوازن يقوم على قرارات الشرعية الدولية.
    * هل يمكن التوصّل الى وفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول قضية رئيسية في الشرق الأوسط كقضية القدس؟
    الآن أعلن بشكل صريح أن كل المحاولات لاستئناف المفاوضات، عملاً بما جاء في مؤتمر آنابوليس الدولي، على أساس التفاوض على أعمدة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي (القدس، اللاجئون، الحدود، الاستيطان، الأمن، المياه، الأسرى)، كلّها تعطّلت أمام إصرار حكومة أولمرت على أن وزارته الإئتلافية غير قادرة على خوض مفاوضات بشأن القدس، الحدود، الاستيطان، والقضايا التي ذكرت، وقد حلّت محلّها لجان سبع باتفاق بين ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية وأحمد قريع رئيس فريق المفاوضات، وهو رئيس فريق أوسلو، وكلّها على قضايا جزئية بعيدة عن القضايا الرئيسية (لجنة ثقافة السلام، العلاقات الاقتصادية، نظام الحدود، العلاقات السياسية والديبلوماسية، الأجهزة الأمنيّة وعلاقتها بالأجهزة الإسرائيلية، المياه، البيئة)، لذلك مرة أخرى أقول إن الأوضاع داخل «إسرائيل» غير ناضجة لمباحثات جدّيّة وجادّة من أجل سلام شامل متوازن يقوم على حلّ قضايا الصراع وفي مقدّمها القدس، الحدود، المستوطنات والأمن.
    * كيف تقيّمون علاقة الفلسطينيين بعضهم ببعض، وما هي الأسس التي يجب أن تعتمد من أجل تقريب المواقف بين القوى الفلسطينية؟
    القوى الفلسطينية اتّحدت على امتداد ثلاثين عاماً، ضمن إئتلاف وطني عريض في إطار منظّمة التحرير الفلسطينية، على برنامج القواسم المشتركة، البرنامج الوطني الفلسطيني الموحّد، الذي أقرّ بشكل خاص في العام ١٩٧٤ وحتى يومنا. يقوم هذا البرنامج على الحلول المرحليّة للقضية الفلسطينية، وفي هذه المرحلة حلّ يقوم على القرارين ٢٤٢، ٣٣٨ الأرض مقابل السلام، وحقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلّة بحدود ٤ حزيران (يونيو)١٩٦٧ وعاصمتها القدس، وإيجاد حلّ لمشكلة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي ١٩٤.
    هذا كلّه أخذ طريقه الى الحياة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وتعطّل منذ اتفاقات أوسلو الجزئية والمجزوءة في العام ١٩٩٣، والآن يعطّل بالكامل بفعل الانقسام المدمّر بين «فتح» و«حماس»، وهو انقسام يقوم على التصارع على النفوذ في السلطة والمال بعيداً عن المصلحة الحقيقية الفعلية للشعب الفلسطيني.
    نحن في الجبهة الديمقراطية تقدّمنا بسلسلة من المبادرات، شاركت فيها فيما بعد الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، والآن كل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقّعت على مبادراتنا المشتركة بإعادة بناء الوحدة الوطنية عبر الحوار الوطني الفلسطيني الشامل.. ننتظر جواب «فتح» و«حماس»، على وقع محاور إقليمية شرق أوسطية تعطّل حتى الآن إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية.
    * كيف علاقتكم مع «حماس» خصوصاً في قطاع غزة، وكيف تقرأون تطوّر الأوضاع في غزة الآن؟
    الحوار بين الجبهة الديمقراطية و«حماس» في غزة والضفة الفلسطينية ناشط لا يتوقّف، وهو شبه يومي. وفي إطار الحوار، «حماس» نفسها وعلى لسان محمود الزهّار ووفد كبير من «حماس» طلب من الجبهة الديمقراطية، ثم باجتماع مشترك ضمّ الديمقراطية، الشعبية، والجهاد الإسلامي، طلب من الجبهتين الديمقراطية والشعبية وضع مبادرة مكتوبة ملموسة، تقدّم الى «فتح» و«حماس» من أجل إعادة بناء الوحدة الوطنية. وفعلاً قدّمنا هذا، مفتاحها الذهبي تراجع «حماس» عن انقلابها العسكري والسياسي على الوثائق الوحدوية الوطنية الفلسطينية (قرارات إعلان القاهرة، ووثيقة الوفاق الوطني في حزيران / يونيو ٢٠٠٦)، وتراجعت عنها «حماس» بانقلابات سياسية وعسكرية، كما تراجعت عنها «فتح» بانقلابات سياسية، ما فتح أبواب الاقتتال والحرب الأهليّة والصراع على النفوذ والمال والسلطة بين «فتح» و«حماس»، خصوصاً بعد اتفاق المحاصصة الاحتكاري الثنائي في ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨. وعليه قدّمنا هذه المبادرات، والآن ننتظر جواب «فتح» و«حماس». ومن المحزن أن أقول إن محاور شرق أوسطية تعطّل البحث الجدّي في العودة الى الحوار الوطني الفلسطيني الشامل. لكنني على ثقة بأن الجهود في صفوف شعبنا وفي صفوف الشعوب العربية وأصدقائنا في العالم، خصوصاً الذين يتفهّمون أزمة الشرق الأوسط وفي المقدّمة روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستنجح في إعادة الوحدة الوطنية مهما طال الزمن.
    * من يجب أن يتولّى مراقبة معبر رفح في ظلّ الأحداث الأخيرة؟
    نحن في الجبهة الديمقراطية نعلن بوضوح أن معبر رفح هو فلسطيني ـ مصري، و«إسرائيل» تفرض رقابة على هذا المعبر من دون وجه حق أبداً، فلقد رحلت من قطاع غزة ومن الحدود المصرية ـ الفلسطينية. نحن دعونا في مبادرة جديدة شهيرة في الأرض المحتلة الى: أولاً: أن يكون المعبر فلسطينياً ـ مصرياً بإشراف الاتحاد الأوروبي. ثانياً: أن تعود المقارّ السياسية والأمنيّة الى رئيس السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، لأن الاشراف يجب أن يكون من الرئاسة الفلسطينية بحكم وحدة الأرض والشعب والقضية الفلسطينية. ثالثاً: تتوافق في قطاع غزة القوى الوطنية. كلّنا ندير عملياً المعبر وأعمال المعبر، هذه هي الصيغة التي تقدّمنا بها والتي نناضل من أجلها. لذلك، قلنا للجميع: المشكلة ليست مع مصر والمصريين، ويجب أن لا يقع الانفجار الشعبي في وجه الشعب المصري، بل يجب أن يقع في وجه «إسرائيل» التي تحتلّ الممرّات البرّية والبحريّة والجويّة في قطاع غزّة وتحاصره، وبالتالي الجموع البشرية يجب أن تتّجه الى الحدود مع «إسرائيل» لتخترق الحدود ولتفعل «إسرائيل» ما تشاء، كي يصرخ العالم كل العالم بضرورة فك هذا الحصار البرّي والبحري والجوّي، وفي مقدّمه معبر رفح من دون دور إسرائيلي، بل بإشراف دولي ممثّلاً بالاتحاد الأوروبي.
    * كيف ترى دور الجامعة العربية في عملية التسوية في المنطقة؟
    الدول العربية... من المحزن أنها منقسمة على نفسها متصارعة فيما بينها ومتآكلة. على مستوى العلاقات العربية ـ العربية، هناك صراع محتدم في التدخّل لجهة الشؤون الداخلية الفلسطينية، وصراع آخر على الأراضي اللبنانية، وصراع ثالث على الأراضي العراقية، وكل هذه الصراعات تنزف فيها الأوضاع العربية نزفاً شديداً. لذلك أعلنت بوضوح نحن مع نجاح مؤتمر القمّة العربية. إذا بنينا نظاماً عربياً حقيقياً، مهمّته تخفيف التدخّل بل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية الفلسطينية واللبنانية والعراقية. وإذا لم يكن ممكناً أن نعطي هذه المؤشّرات الايجابية، فنحن مع تأجيل عقد القمّة كي لا يزيد الانقسام انقساماً، وأن تتواصل الجهود من أجل لمّ الشمل العربي، في إطار عقد قمّة عربية ناجحة تؤدّي فعلاً الى حلّ هذه التعقيدات المدمّرة على الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين وعلى العرب جميعاً.
    * كيف ترى تأثير دور سورية وإيران في الأوضاع في المنطقة؟
    المعلن وليس سرّاً في أن سورية وإيران تتدخّلان بحكم العلاقات القائمة المعلنة مع «حزب الله» و«حماس»، وكل هذا كما يقولون في الشرق الأوسط يساهم في تعميق الانقسامات الفلسطينية ـ الفلسطينية. كما أن التدخّلات من عواصم عربية أخرى متعدّدة، تزيد الانقسامات انقساماً. والآن نشهد أمام أعيننا جميعاً الصراع السوري ـ السعودي على الأوضاع في لبنان، هذا كلّه يجب أن يتوقّف في اتجاه البحث عن المصالح العربية المشتركة، والتضامن العربي المشترك مع الشعب الفلسطيني من دون التدخّل في الشؤون الداخلية، ومع الشعب اللبناني من دون التدخّل في شؤونه الداخلية، وهذا هو طريق الخلاص للفلسطينيين واللبنانيين والعرب أجمعين.
    * كيف ترون استقلال كوسوفو من طرف واحد، هل يمكن أن يكون هناك انعكاس لهذا الاستقلال على القضية الفلسطينية؟
    من المعروف للجميع أن كل عمليات تفكيك يوغوسلافيا الاتحادية القويّة والكبيرة في منطقة البلقان، كانت من استهدافات الادارة الأميركية تاريخياً، وهذا ما حصل عندما بدأت التحرّكات في البوسنة والهرسك، ثم في الإتنيات الأخرى (كرواتيا، مقدونيا، سلوفينيا والآخرين...) لتفكيك يوغوسلافيا بتدخّل فظّ من الادارة الأميركية. واضح أن كل ما حصل في يوغوسلافيا وقع تحت الأجندة الأميركية، والمحزن التدخّلات من قوى مسلمة على امتداد البلاد العربية والبلاد المسلمة أيضاً، للتحريض على القتال في البوسنة والهرسك وكوسوفو. نحن مع حق الجميع في تقرير المصير وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، لكن بعيداً عن التدخّلات الخارجية المدمّرة كما وقع في يوغوسلافيا. نقول بلغة واضحة: كوسوفو تحت الأجندة الأميركية أيضاً، والقوّات الدولية موجودة في كوسوفو، ونقول إن شعب فلسطين الواقع تحت الاحتلال والاستعمار والتوسّع الاستيطاني هي الأولى بقوّات دولية للفصل بين الفلسطينيين وقوّات الاحتلال على طريق تطبيق القرارات الدولية وخارطة الطريق والقرار الأممي التي تقدّمت به روسيا الاتحادية، والذي حمل الرقم ١٥١٥ الداعي الى تطبيق خارطة الطريق الدولية من دون إرهاقها وإثقالها بالشروط الأربعة عشر التي وضعها شارون، والذي عطّل بها خارطة الطريق حتى الآن وهي معطّلة.
    عبد المجيد
    عبد المجيد

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 63
    العمر : 38
    نقاط : 5729
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 04/09/2008

    الزهار طلب من حواتمة مبادرة مصالحة خطية مع فتح Empty رد: الزهار طلب من حواتمة مبادرة مصالحة خطية مع فتح

    مُساهمة من طرف عبد المجيد الخميس سبتمبر 04, 2008 8:26 pm

    ان شاء الله يسير حل

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 9:35 pm