ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    ليلي خالد: شعباً قدّم مئات الآلاف من الشهداء لن يغيرأهدافه حتى تتحقق في الواقع

    بنت ابا الميسا
    بنت ابا الميسا

    مشرف المنتديات الــعـــامــة
     مشرف المنتديات الــعـــامــة



    انثى
    عدد الرسائل : 2920
    العمر : 37
    رقم العضوية : 533
    الدولة : ليلي خالد: شعباً قدّم مئات الآلاف من الشهداء لن يغيرأهدافه حتى تتحقق في الواقع Soudia10
    نقاط : 6637
    تقييم الأعضاء : 5
    تاريخ التسجيل : 06/05/2008

    ليلي خالد: شعباً قدّم مئات الآلاف من الشهداء لن يغيرأهدافه حتى تتحقق في الواقع Empty ليلي خالد: شعباً قدّم مئات الآلاف من الشهداء لن يغيرأهدافه حتى تتحقق في الواقع

    مُساهمة من طرف بنت ابا الميسا الثلاثاء يوليو 01, 2008 10:25 am

    أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد أن قضية الشعب الفلسطيني قضية حية لا تنتهي بتقادم الزمن، وأن الجبهة الأساسية في الصراع مع الصهيونية هي فلسطين، وأن هذا الصراع له تأثيراته وتداعياته على المنطقة العربية، والعالم برمته، مشيرة أن الاحتلال بسياسته الإرهابية وإجراءاته التعسفية يجعل من المقاومة بكل أشكالها طريقاً إجبارياً للشعب الفلسطيني وقواه الحية سواء فصائل العمل الوطني والإسلامي أو مؤسسات المجتمع المدني، لافتة أن الشعب الفلسطيني ناضل منذ مطلع القرن الماضي وما زال حتى اليوم يعبر عن آلامه وطموحاته بالعودة وتقريـر المصير وإقامة الدولة الفلسـطينية على ترابه الوطني، فإن شعباً قدّم مئات الآلاف من الشهداء لن يغير من أهدافه حتى تتحقق في الواقع.
    وقالت المناضلة الفلسطينية في مقابلة أجرتها معها شبكة وطن برس للأنباء: " إنني أومن بأن عدالة القضية ، وإصرار الشعب الفلسطيني بالاستمرار في نضاله لتحقيق أهدافه ومعه أحرار العالم سينهي هذا الصراع ويبني سلاماً عادلاً وشاملاً في نهاية المطاف، وهذا لن يتحقق بين ليلة وضحاها بل يحتاج للزمن، ولمتغيرات كثيرة محلية وإقليمه وعالمية، بحيث تنقلب موازين القوى في هذه المستويات ليحدث التغيير لصالح شعبنا وحقوقه".
    وأضافت: " لقد ناضل الشعب الفلسطيني وقدم الآلف الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى ، وزج بالسجون مئات الآلاف أيضاً من أجل تحرير أرضه وعودة اللاجئين إلى ديارهم. وعلى الرغم من مجافاة الظروف الموضوعية لنضاله إلا أن هذا الشعب لم يرفع الراية البيضاء أمام المشروع الصهيوني وأدواته وكما أنه لم يغير أهداف نضاله".
    وحول الشأن الفلسطيني الداخلي دعت المناضلة الفلسطينية الشعب الفلسطيني وقواه السياسية إلى الدفع باتجاه حوار وطني شامل ينهي الوضع الشاذ الذي تشهده الساحة الفلسطينية، مرحبة بالمبادرات التي تقدمت بها العديد من القوى السياسية الفلسطينية على رأسها الجبهة، والدول العربية مثل اليمن معتبرة إياها خطوة بالاتجاه الصحيح، مؤكدة أن ترحيب الجبهة بها يأتي من زاوية المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني الذي أنهكه الاحتلال والحصار وهذا الانقسام.
    وحول الجهود التي تقوم بها الجبهة من أجل وحدة اليسار الفلسطيني أشارت خالد إلى أن وحدة قوى اليسار تشكل قوة في الساحة الفلسطينية وعاملاً هاماً من عوامل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مضيفة بأن هذه المهمة تضطلع بها الجبهة الشعبية وتدفع بها باعتبارها مهمة رئيسية لا بد من إنجازها لتكون رافعة قوية لمقاومة الاحتلال ، ودافعة باتجاه تحقيق الوحدة على الصعيد الفلسطيني هذه الوحدة التي تشكل رافعة هامة ورئيسية في المواجهة .
    واعتبرت خالد المفاوضات التي يجريها الطرف الفلسطيني مع الصهيوني بمثابة علاقات عامة ليس إلا، وتجري في ظل نفس السياسات التي دأب العدو الصهيوني على انتهاجها، متساءلة عن كيفية استقامة المفاوضات مع مثل هذه السياسات، مشيرة أن الطبيعة العدوانية لهذا العدو تستدعي حشد كافة الطاقات لمواجهة هذه السياسة.
    وقالت خالد بهذا الصدد: " إن التوقف عن اللقاءات مع العدو العاجزة عن رفع حاجز من الحواجز في الضفة الغربية هي مطلب وطني . ولسنا بحاجة لكثير من التبصر لنعرف أن " إسرائيل " لا تريد سلاماً بل استسلاماً كاملا لشروطها ومصالحها".
    كما شددت على أن إعـادة بناء م.ت.ف علـى أسـاس برنامـج مقاوم هـي إحـدى المهام العاجلة والتي تشكل بديل عن هذه المفاوضات، وذلك بعد اسـتعادة الوحـدة بين فصـائل العمل الوطنــي والإسلامـي.
    وعن دور المرأة الفلسطينية أكدت القيادية الفلسطينية أنها جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. مشيرة أن ما يتعرض له الشعب من اضطهاد تتعرض له المرأة أيضاً، لافتة في نفس الوقت أنها تتعرض لاضطهاد في المجتمع من حيث استهداف حقوقها وتهميشها صحيح إلى حد كبير، يستدعي بذل جهود كبيرة من خلال فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني لرفع هذا الظلم عن المرأة التي أعطت وما زالت من خلال نضالها مع شعبها ضد الاحتلال.فهي التي حافظت على العائلة لدى استشهاد الأب أو الزوج، أو لدى اعتقالهما.
    وحول منعها أكثر من مرة من دخول أوروبا قالت المناضلة الفلسطينية : " إن الحكومات الأوروبية مازالت تنظر بحذر شديد لأية فعاليات تقام لصالح الشعب الفلسطيني على الرغم من وجود منظمات في بلدانها تدعم نضال الشعب الفلسطيني وتقوم بالنشاطات مع الجاليات الفلسطينية والعربية في بلدانها . لكن هذا الحكومات تمنع الكثيرين من الفلسطينيين المدعويين لهذه النشاطات . ففي الأعوام الماضية لم أتمكن من زيارة هذه البلدان سوى إسبانيا. وما عدا ذلك فإن كل المحاولات قد فشلت".
    وتابعت: " باعتقادي أن الدول الأوروبية ما زالت تنتهج سياسة تتماهى مع السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالحالة الفلسطينية . فالإتحاد الأوروبي ما زال يضع الجبهة الشعبية على لائحة الإرهاب وربما هذا يفسر ممانعة الدول في إعطاء تأشيرة لبعض الشخصيات السياسية".
    وحول الفراغ الذي تركه غياب الحكيم على صعيد الجبهة الشعبية قالت: " إن الجبهة الشعبية التي أسسها الراحل الكبير الدكتور جورج حبش ورفاقه ، والتي أسهمت في النضال الوطني وما زالت ، لهي قادرة على الإمساك بناصية هذا النضال وأهدافه والاستمرار مع كافة فصائل العمل الوطني" .

    وأضافت: " صحيح أننا خسرنا قائداً كبيراً بحجم " الحكيم " إلا أن فكرته وتجربته ما زالت هادياً لرفاقه في الجبهة. وعلينا أن نذكر أنه بعد أن ترك الحكيم الأمانة العامة للجبهة وخلفه الشهيد أبو علي مصطفى الذي لن يتيح له العدو استكمال تجربته كأمين عام فأغتاله وجاء بعده الرفيق أحمد سعدات ، والذي زج في السجن".
    :flower:
    منقوول من موقع الجبهة الشعبيه..........................

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 12:47 am