ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    مركز حقوقي يروي عملية اغتيال القائد بالسرايا أبو غالي والطالب خنفر في نابلس مؤخر

    تشي ليلي
    تشي ليلي

    نقيب  نقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 3468
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : .....
    المزاج : .....
    رقم العضوية : 148
    الدولة : مركز حقوقي يروي عملية اغتيال القائد بالسرايا أبو غالي والطالب خنفر في نابلس مؤخر Palest10
    نقاط : 6613
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 11/01/2008

    مركز حقوقي يروي عملية اغتيال القائد بالسرايا أبو غالي والطالب خنفر في نابلس مؤخر Empty مركز حقوقي يروي عملية اغتيال القائد بالسرايا أبو غالي والطالب خنفر في نابلس مؤخر

    مُساهمة من طرف تشي ليلي السبت يونيو 28, 2008 2:02 pm

    أظهر تحقيق أجراه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن جريمة اغتيال الشابين في نابلس يوم الثلاثاء الماضي، كان قتلاً خارج إطار القانون.





    واستناداً لتحقيقات المركز التي نقلها عن شهود العيان،:" ففي حوالي الساعة 3:50 فجر اليوم المذكور أعلاه، تسللت مجموعة راجلة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، يقدر عددها بأكثر من ثلاثين جندياً إلى مدينة نابلس، حيث تمركزت القوة في محيط عمارة السلعوس في حي المخفية، جنوبي المدينة، واقتحم العديد من أفرادها العمارة من بابها الرئيس، حيث كان مفتوحاً".





    ومضى التقرير يقول:" وضعت القوة متفجرات في باب الشقة رقم (101) في الطابق الأول من العمارة المكونة من أربع طبقات، وفجرته، وجراء هذا التفجير سقط باب الشقة المذكورة وباب الشقة رقم (102) واللذين يفصل بينهما جدار من الطوب سمكه 10 سم، رافق عملية التفجير عملية إطلاق نار كثيف داخل الشقتين المذكورتين استمرت من أربع إلى خمس دقائق، ما أسفر عن مقتل المواطن طارق جمعة أبو غالي، (26 عاماً)، وهو من سكان مدينة جنين، بعد إصابته بعدة أعيرة نارية في جميع أنحاء الجسم".





    ويعد أبو غالي أبرز نشطاء سرايا القدس "الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي"؛ وهو "مطلوب" لقوات الاحتلال منذ أربعة أعوام، وقد نجا من ثلاث محاولات اغتيال سابقة استهدفته في مدينة جنين.





    ويتابع التقرير:" كما قتل أحد طلاب جامعة النجاح الوطنية في الشقة المجاورة (102) وكان من بين ثلاثة طلاب في الشقة، وهو إياد رضوان عبد الرحمن خنفر،( 25 عاماً)، وهو من سكان قرية الرامة، جنوبي مدينة جنين".





    وأشار التقرير إلى أنه كلاً من: محمد وليد جمعة،( 21 عاماً)، من مدينة جنين؛ وأيهم بسام عبد الله حيدرية،( 22 عاماً)، من سكان قرية الرامة، قضاء جنين، قد نجيا من موت محقق في تلك الشقة، "فبعد خمس دقائق من عملية التفجير وإطلاق النار توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية وساندت القوة الراجلة".





    وقبل انسحاب قوات الاحتلال من العمارة قال التقرير :"في حوالي الساعة 4:50 دقيقة فجراًً، أجرت قوات الاحتلال تفجيراً آخراً داخل الشقة رقم (101) وصادرت حوالي ثلاثين كرتونه كبيرة مليئة بالملفات والأوراق التي تخص عمارة وشركات السلعوس كانت موجودة في غرفة مغلقة في الشقة".





    وأفاد المواطن أيهم بسام عبد الله حيدرية، (22 عاماً)، حول مقتل المواطن إياد خنفر، لباحث المركز بما يلي:-"في حوالي الساعة 3:50 فجر يوم الثلاثاء الموافق 23/6/2008 استيقظت أنا وزميلاي أياد رضوان عبد الرحمن خنفر، (25 عاماً)؛ ومحمد وليد جمعة،(21 عاماً) على صوت انفجار أدى إلى سقوط باب الشقة التي نسكن فيها، وسقوط زجاج النافذة فوق رأسي".





    وأضاف:" أصبنا بحالة هلع وخوف شديدين ونهضنا عن أسرتنا، وكان أول من نهض ووقف على الأرض إياد، وعلى الفور فتحت النار عليه وهو داخل الغرفة، وأصيب بعدة أعيرة نارية وسقط على ظهره على سريره مضرجاً بدمائه".





    ويبين قائلاً :"أما أنا ومحمد عدنا مباشرة وارتمينا على أسرتنا والرصاص يتساقط فوق رؤوسنا وبجانبنا، واستمر ذلك مدة أربع إلى خمس دقائق قبل أن تتوقف عملية إطلاق النار نهائياً. بعد ذلك فوجئنا بحوالي عشرين جندياً إسرائيلياً فوق رؤوسنا في الغرفة، وانتشروا في الشقة، وشرعوا بتفتيشها".





    وتابع :"قيدوا أيدينا إلى الخلف وأجلسونا على الأرض في الغرفة، وبعد مرور حوالي 20 دقيقة طلب أحد الجنود منا الوقوف والسير أمامهم، ثم أدخلونا إلى الشقة المجاورة لشقتنا في الطابق الأول، والتي تحمل رقم (103) والتي كان بابها قد سقط على الأرض من جراء التفجير، وكان بها أربعة من طلاب جامعة النجاح، حيث قام الجنود بتقيد أيديهم أيضاً، وباشروا بالتحقيق معنا، وسألوا محمد عن بطاقته الشخصية فقال لهم في الشقة " أي شقته"، فطلبوا منه الذهاب لإحضارها، فخرج محمد من الشقة ولم يعد حتى اللحظة ولا نعرف مصيره، وبعد نصف ساعة أنزلونا جميعاً إلى الشارع واحتجزونا حتى الساعة 4:30 فجراً، ومن ثم أخلوا سبيلنا".

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 10:56 pm