كتائب نسور فلسطين

احمدالسطري كتب:[size=29]
[size=12]نفى " أبو علم" الناطق بإسم نسور فلسطين، أن تكون النسور، قد انشقت عن الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " كتائب أبو علي مصطفى" لأي سبب كان، مؤكدا في حوار مع مراسل أن عدم شمول الضفة بالتهدئة هو ساري على الطرفين وإذا كان الاحتلال يعتقد أن يد المقاومة في الضفة مبتورة فهو مخطئ ".



نص الحوار:-



** ما هو الهدف من انطلاق نسور فلسطين ؟



[size=24] نسور فلسطين هو فصيل فلسطيني مقاوم انطلق إيمانا منه بقدرته على المساهمة في المشروع التحرري الوطني الفلسطيني وفي مواجهة الاحتلال . بما يحمل من رؤية وتوجه في العمل الوطني والنضالي " وما يحمل من ارث نضالي بكوادره وأعضاءه الناشطين ضمن الحركة الوطنية الفلسطينية, ومن منطلق الإيمان بضرورة حشد اكبر قدر ممكن من الطاقات في مجال مواجهة الاحتلال، حيث ترتأى الكتائب أن المواجهة العسكرية للمحتل هي الأداة الإستراتيجية من بين أدوات النضال في مواجهة هذا المحتل ".



** لماذا غيرتم اسم لواء السعيدني ؟



بخصوص موضوع تغيير المسمى الذي يتم في إطاره العمل فهذا في الواقع يعود لعدد من المتغيرات ,, أبرزها إدراكنا لضرورة الالتزام بالخلفية الأكثر تعبيرا عن طبيعة هذا الجسم المقاوم ورؤيته لطبيعة الصراع , وهذا لا يأتي كقطع مع تاريخ اللواء" لواء الشهيد إسماعيل السعيدني" في العمل النضالي، ولكن كاتصال مع هذه البذرة النضالية التي يجب أن تتسع وتتخذ شكلا أكثر تنظيما مما يسهل القدرة على تحقيق الأهداف التي نتطلع لها من المشاركة في المشروع التحرري الوطني والضلوع بدورنا الذي نرتأيه في معركة التحرير .

في ذات الوقت إن تغيير مسمى العمل لا نعتبره تغييرا شكليا أو لفظيا بل هو تعبير واضح عن أفاق جديدة للعمل وأيضا نتيجة لرؤيتنا بوجود حاجة لاستيعاب الخلفية العربية والإسلامية التي تشكل أساسا مهما في نظرتنا لطبيعة الصراع وطبيعة هويتنا ودورنا الذي كان من الصعب في ظل المسميات السابقة ".





** هل هذا انشقاق عن كتائب أبو علي مصطفي الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ؟



هذا ليس انشقاق، هذا جسم جديد سيسهم بإذن الله في معركة التحرير الوطني الفلسطيني , كفصيل فلسطيني مقاوم ذو رؤية محددة للصراع , وان كان يمتلك صلة وثيقة بتاريخ نضالي عميق الجذور , إلا أن طبيعة المرحلة والرؤية للصراع وأبعاده المختلفة وإشكال النضال الضرورية وأبرزها " العمل المسلح " كخيار استراتيجي يلزمنا باستحداث جسم يحمل هذه الهوية وهذه الأهداف ويكون قادر تنظيميا على تنفيذها والسير بمسيرة النضال من اجلها ".



** كيف هي علاقتكم بالفصائل العسكرية الاخري وهل لاقيتم دعم منها ؟



كفصيل مقاوم نتطلع لعلاقات تعاون وتنسيق مع كل فصائل العمل الوطني وكل القوى الحية في شعبنا ونمتلك فعليا علاقات ممتازة مع فصائل المقاومة المختلفة وستزداد عمقا ورسوخا خلال المرحلة المقبلة بإذن الله ونتمنى الوصول لما تم الاتفاق عليه في وثيقة الأسرى " الوفاق الوطني" أي تأسيس قوة مقاومة وطنية موحدة .. ,, ونتطلع أيضا للتواصل مع القوى العربية الحية والمقاومة لأيماننا بدورها في معركة التحرير وفي مواجهة الكيان الصهيوني و الامبريالية الداعمة له ".



** ما هو السبب للانطلاق في هذا الوقت ؟



في هذا التوقيت نضجت الظروف الكافية " ذاتيا " وحسم الخيار تجاه عدم القدرة على التماثل مع أي حالة تنظيمية موجودة في أي من فصائلنا المقاومة ,, وضرورة اشتقاقنا لدربنا الذي يعبر عن رؤية شريحة واسعة في المجتمع الفلسطيني هذه الشريحة التي تؤمن بالعمل المقاوم كخيار أساسي في معركة التحرير وضرورة تعزيز هويتنا العربية في مواجهة محاولة الاقتلاع الصهيونية .. كجزء أساسي من الخلفية الضرورية للعمل المقاوم ".



** كيف تنظرون للتهدئة في غزة واستثناء الضفة الغربية ؟



نحن مع أي شكل من أشكال المناورة السياسية قد يسهم بتخفيف معاناة أبناء شعبنا ويعزز القدرة على الصمود لدى جماهيرنا , ولكن شريطة إلا يكون هذا الشكل آو الإجراء على حساب الخيار المقاوم ,, نحن نتمنى أن تنجح هذه التهدئة بتوفير ذلك رغم ثقتنا التامة بعدم صدق نوايا العدو الصهيوني , عدم شمول الضفة بالتهدئة هو ساري على الطرفين وإذا كان الاحتلال يعتقد أن يد المقاومة في الضفة مبتورة فهو مخطئ ,, وان كان الأشقاء المصريين اكدو ضمن جهدهم على أن المرحلة القادمة ستشمل الضفة ... ونؤكد أننا لن نكون خارج ما يجمع عليه الكل الفلسطيني وفصائل المقاومة ولكن أيضا لن نكون في موقف المتفرج على جرائم الاحتلال أن قام باختراق هذه التهدئة [/size][/size][/size]