ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    عبدالعال: البديل عن التهدئة ترتيب البيت الفلسطيني

    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : عبدالعال: البديل عن التهدئة ترتيب البيت الفلسطيني Palest10
    نقاط : 6613
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : عبدالعال: البديل عن التهدئة ترتيب البيت الفلسطيني Empty

    عبدالعال: البديل عن التهدئة ترتيب البيت الفلسطيني Empty عبدالعال: البديل عن التهدئة ترتيب البيت الفلسطيني

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء يونيو 25, 2008 7:24 am

    عبد العال فى لقاء له على قناة الanb اللبنانية

    أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال أن التهدئة يجب أن تكون جزء من إستراتيجية فلسطينية واضحة في إطار إدارة الصراع مع العدو الصهيوني بدون عقد اتفاقات معه والالتزام بشروطه.

    وقال عبد العال خلال مشاركته ببرنامج " إلى أين" على قناة ANB اللبنانية : " من حق الجبهة أن تسجل مواقف اعتراضية على موقفها من التهدئة، وحتى في حوارات القاهرة أبدت الجبهة تحفظات وقالت للأشقاء المصريين أنه طالما هناك احتلال هناك مقاومة، بالإضافة إلى أن هناك إرباكات كثيرة حول موضوع معبر رفح وارتباطه بمسألة الاتفاق، بالإضافة إلى أنها تعترض على قضية الفصل بين الضفة وغزة، خاصة أن هناك مسعى إسرائيلي بهذا الشأن لتكريس حالة الانقسام بينهما، ولذلك فإننا نؤكد أن البديل عن هذه التهدئة هي ترتيب البيت الفلسطيني كمسألة أساسية تمنحنا وضع إستراتيجية وطنية شاملة لتحسين الوضع الفلسطيني أكثر".

    وعن أسباب قبول دولة الاحتلال بالتهدئة قال عبد العال: " هناك مخاض يعيشه المجتمع الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية وهناك صراع كبير بين وزير الحرب الصهيوني باراك وألمرت، واليوم تحديداً هدد أولمرت بإقالة وزراء حزب العمل من الحكومة، كما أن أولمرت يريد من خلال التهدئة صرف الأنظار عن تهم الفساد التي تورط بها".

    ولفت عبدالعال إلى أن هناك أسئلة كثيرة تثار في المواقف الإسرائيلية في أكثر من مكان، مشيراً بأن الإسرائيليين هم من فتحوا قضية الاتصالات والمفاوضات مع سوريا، فضلاً عن تطرقهم لقضية تبادل أسرى محتملة مع حزب الله، وفي نفس الوقت تحدثت عن مزارع شبعا، بالإضافة إلى تسريبها أن سلاح الجو لديها سيقوم بتدريبات تستخدم خلالها طائرات بعيدة المدى، بالإضافة إلى لقاء أولمرت مع الضابط المتقاعد المسئول عن ضرب المفاعل النووي العراقي كل هذه الأمر تعزز اليقين بأن إسرائيل ربما تقدم على مغامرة عسكرية وهذه مسألة واردة، فإن إسرائيل عودت الجميع أن تتحدث بلغة وتمارس لغة أخرى، فإستراتيجيتها قائمة على خلق وقائع جديدة على الأرض".

    وعن الانقسام الفلسطيني الحاصل طالب عبدالعال حركتي فتح وحماس بالاعتذار للشعب الفلسطيني وإجراء مراجعة وتقييم لكل سياساتهما التي أدت إلى الانقسام ، موجهاً تساؤلاً لحركة حماس هل حسمها العسكري الذي أقدمت عليه في غزة دفع المشروع الوطني الفلسطيني للأمام أم تراجع للخلف؟.

    وأضاف بعد العال إلى أنه بهذا الصدد قدمت عشرات المبادرات من بينها مبادرات فلسطينية مروراً بالمبادرة اليمنية لرأب الصدع إلا أنها لم تلق أي استجابة من طرفي الصراع، داعياً إلى العمل على خلق بيئة إيجابية من خلال وقف الحملات الإعلامية المتبادلة، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في كل من الضفة وغزة، وإعادة إصدار الصحف والوسائل الإعلامية وعدم التعرض للحريات الديمقراطية وحرية النشر، وفتح المؤسسات التي أغلقت أو تم السيطرة عليها، لافتاً بأن الجبهة ومن خلال الحملة الشعبية لإنهاء حالة الانقسام طلبت أسماء معتقلي حماس بالضفة الغربية، بالإضافة إلى أنها حصلت على أسماء المعتقلين السياسيين من حركة فتح في قطاع غزة، كخطوة تمهيدية هامة في إطلاق الحوار.

    وشدد عبدالعال على ضرورة أن يكون الحوار الوطني الشامل برعاية عربية وليس حواراً ثنائياً، لافتاً بأن هناك وثائق عديدة ينبغي الاستناد عليها في هذا الحوار مثل إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.

    وأضاف: " إن النقطة التي وصل إليها الشعب الفلسطيني الآن أصبحت تلح على الجميع الإقلاع عن أي لغة تغلق الجسور وتمنع تحقيق إطلاق بيئة إيجابية لاستئناف الحوار نحن أولاً وأخيراً نقول إما الحوار أو الانتحار المشروع الفلسطيني في خطر وبالتالي فإن الجميع يعي ما هو مستقبل كل الشرعيات الفلسطينية من المجلس التشريعي الذي لا يجتمع ، إلى الحكومتين في غزة والضفة، وحتى الرئاسة الفلسطينية وم.ت.ف هناك أسئلة عديدة بهذا الصدد، حتى م.ت.ف ومؤسساتها وإعادة بنائها، حتى قضية اللاجئين، فنحن أحوج ما نكون إلى الحوار".

    وتابع: " تعالوا لنجتمع ونختلف ولنراجع كل السياسات الفلسطينية ولنتحدث بصراحة أن المفاوضات الفلسطينية عبثية والتنسيقات الأمنية خطأ، وعلينا مناقشة موضوع الحسم العسكري الذي جرى في غزة ونتائجه وأسبابه؟ وهل كانت الخطوة الاستباقية ضرورية أم لا؟ لنناقش كل هذه العناوين وأمامنا وثائق ذات طابع سياسي وذات طابع وظيفي لها علاقة ببناء البيت الفلسطيني سواء كان له علاقة بالسلطة الفلسطينية وبمنظمة التحرير وبالتالي هناك إمكانية أن نختلف في داخل الغرف المغلقة، لكن الاختلاف في الخارج له أثر سلبي في الشارع الفلسطيني يزيد من حدة الاختلاف والانقسام ويعطي فرصة لمن له مصلحة له بأن يتفق الشعب الفلسطيني لتحقيق غاياته ومآربه، وأعتقد أن الأخوة في حماس وفتح يعرفونهم جيداً".

    وحول موضوع منظمة التحرير الفلسطينية شدد عبدالعال على أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي عنوان قائم بذاته ومؤسسة وطنية مسئولة عن الشعب الفلسطيني بأكمله،، لافتاً إلى أنه جرى التأكيد في إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني على تفعيلها وإعادة إصلاحها ودمرقطة مؤسساتها، متهماً مؤسسات السلطة بامتصاص جزء من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأطراف تعتبر السلطة الأساس والمنظمة هي الهامش مع أن السلطة هي ذراع المنظمة، مؤكداً بوجود الكثير من الاخلالات بهذا الموضوع وببنية النظام السياسي الفلسطيني، والذي أسسته اتفاقية أوسلو.

    وعن دعوة الرئيس الفلسطيني للحوار وجولته الأخيرة في العواصم العربية والتي شملت مصر، والكويت، واليمن أشار عبدالعال إلى أن المحور الرئيسي وقوة الدفع الرئيسية باتجاه الحوار ستكون في العاصمة السورية دمشق باعتبار سوريا رئيسة القمة العربية والتي تسعى بشكل واضح لتطبيق قرار القمة العربية الأخير بتفعيل المبادرة والجهود اليمنية من أجل رأب الصدع وإنهاء الانقسام.

    وحول موضوع اتحاد المتوسط الذي تدعو إليه فرنسا أشار عبدالعال إلى أن فرنسا تهدف خلاله لتحقيق مصالح اقتصادية وأطماع في الثروات العربية، فضلاً عن أن هناك بعض الأطراف تحاول إخراج نفسها من تحت الغطاء الأمريكي والهروب للاتجاه الفرنسي.

    وشدد عبدالعال على أن هذا الاتحاد غير مفيد، وأن البديل عنه تشكيل اتحادات عربية وسوق عربية وتطبيق قرارات الجامعة العربية والقمة العربية وتحويلها إلى مؤسسة تحفظ الهوية العربية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 11:10 am