من طرف ابن الجهاد الاسلامى الخميس ديسمبر 13, 2007 5:08 pmتعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التي تواجه المجتمع، ولا يكاد ينفك منها مجتمع سواء أكان متقدماً أو نامياً. وتبدو أهمية هذه المشكلة في أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية من جميع جوانبها، فهي تمس علاقته بنفسه من حيث صورته في نظر نفسه.
ورغم خطورته على كل الأعمار إلا أن شريحة الشباب هي المستهدف الأكبر. فالإدمان حالة شائكة تتوزع أسبابها أو دوافعها بين الفرد المدمن نفسه حيث العمر والحالة الفسيولوجية والنفسية والخصائص الشخصية ونوع الجنس، وبين الأسرة وأساليب تنشئتها وكذلك المجتمع حيث القيم السائدة والمعايير المعتمدة وضوابط الإدارة القائمة. إن العلاقات الأسرية بين الوالدين تؤثر في تكوين الطفل النفسي ، ففقدان أو غياب أحد الوالدين سواء نتيجة الوفاة أو الطلاق أو السفر يعتبر من أهم الأسباب المؤدية إلى الانحراف إذا كانت الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي يعيشها الإنسان ، فإن مختلف الجماعات التي ينتمي إليها، تشكل البيئة الاجتماعية الثانية التي يحيا فيها وهذه الجماعات إما أن تدعم بنية الأسرة أو تهدمها .
إن حالات الإدمان لا تولد وليدة اللحظة وإنما بالانتقال عبر مراحل عديدة ابتداءً من حالة التعود إلى حتمية الإدمان ومواجهة هذه الحالة تجعل المدمن أمام معاناة من نوع آخر مؤداها التوتر والقلق وقد غلف حاله وبات على أساسها - تدريجياً - أسيراً للمادة التي يتناولها والآلام الناتجة من الابتعاد عنها.
يترتب على الإدمان العديد من الآثار السلبية منها:
· انتشار العديد من الأمراض الاجتماعية: كالكذب، والسرقة، وتفشي الجريمة، وغيرها.
· إصابة المدمن بالعديد من الأمراض العضوية والعقد النفسية التي تجعل منه إنسانًا بلا حياة، وكائنًا بلا روح.
· انهيار الأسرة بعد النكبات التي تتعرض لها، والأزمات التي تواجهها من جراء هذا الداء، حيث يضيع الأمن والأمان، بعد فقد المال والمروءة، وربما العرض.
· تفشي الفوضى واستنزاف الطاقات وضياع ثروات الأمة، والرضوخ لسلطان الشهوات.
وكل هذا يتمثل في كون المدمنين خطراً على حياة الآخرين من حيث أنهم عنصر قلق واضطراب لأمن المجتمع، مما يقودهم في النهاية إلى عالم الإجرام أو أن يصبحوا شخصيات حاقدة على المجتمع لا تعرف سبيلها إلى أهدافها إلا بالعدوان .
تتعدد المسالك للخروج من هذا المأزق، ومن وسائل التغلب على مشكلة الإدمان وأهمها :
العودة لحصن الإسلام ومبادئه السامية، التي كرمت الإنسان، وأعلت من شأن العقل ليكون أداة في أعمار الأرض، ونهت عن كل ما فيه تغيب للعقل، ومنعت كل شيء يتناوله الإنسان مختارًا، كالخمر مثلاً، حتى ولو كان قليلاً، سائلاً كان أم جامدًا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * ِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} [المائدة: 90-91]. حمى الله شباب المسلمين كل مكروه ومحرم.
ورغم خطورته على كل الأعمار إلا أن شريحة الشباب هي المستهدف الأكبر. فالإدمان حالة شائكة تتوزع أسبابها أو دوافعها بين الفرد المدمن نفسه حيث العمر والحالة الفسيولوجية والنفسية والخصائص الشخصية ونوع الجنس، وبين الأسرة وأساليب تنشئتها وكذلك المجتمع حيث القيم السائدة والمعايير المعتمدة وضوابط الإدارة القائمة. إن العلاقات الأسرية بين الوالدين تؤثر في تكوين الطفل النفسي ، ففقدان أو غياب أحد الوالدين سواء نتيجة الوفاة أو الطلاق أو السفر يعتبر من أهم الأسباب المؤدية إلى الانحراف إذا كانت الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي يعيشها الإنسان ، فإن مختلف الجماعات التي ينتمي إليها، تشكل البيئة الاجتماعية الثانية التي يحيا فيها وهذه الجماعات إما أن تدعم بنية الأسرة أو تهدمها .
إن حالات الإدمان لا تولد وليدة اللحظة وإنما بالانتقال عبر مراحل عديدة ابتداءً من حالة التعود إلى حتمية الإدمان ومواجهة هذه الحالة تجعل المدمن أمام معاناة من نوع آخر مؤداها التوتر والقلق وقد غلف حاله وبات على أساسها - تدريجياً - أسيراً للمادة التي يتناولها والآلام الناتجة من الابتعاد عنها.
يترتب على الإدمان العديد من الآثار السلبية منها:
· انتشار العديد من الأمراض الاجتماعية: كالكذب، والسرقة، وتفشي الجريمة، وغيرها.
· إصابة المدمن بالعديد من الأمراض العضوية والعقد النفسية التي تجعل منه إنسانًا بلا حياة، وكائنًا بلا روح.
· انهيار الأسرة بعد النكبات التي تتعرض لها، والأزمات التي تواجهها من جراء هذا الداء، حيث يضيع الأمن والأمان، بعد فقد المال والمروءة، وربما العرض.
· تفشي الفوضى واستنزاف الطاقات وضياع ثروات الأمة، والرضوخ لسلطان الشهوات.
وكل هذا يتمثل في كون المدمنين خطراً على حياة الآخرين من حيث أنهم عنصر قلق واضطراب لأمن المجتمع، مما يقودهم في النهاية إلى عالم الإجرام أو أن يصبحوا شخصيات حاقدة على المجتمع لا تعرف سبيلها إلى أهدافها إلا بالعدوان .
تتعدد المسالك للخروج من هذا المأزق، ومن وسائل التغلب على مشكلة الإدمان وأهمها :
العودة لحصن الإسلام ومبادئه السامية، التي كرمت الإنسان، وأعلت من شأن العقل ليكون أداة في أعمار الأرض، ونهت عن كل ما فيه تغيب للعقل، ومنعت كل شيء يتناوله الإنسان مختارًا، كالخمر مثلاً، حتى ولو كان قليلاً، سائلاً كان أم جامدًا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * ِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} [المائدة: 90-91]. حمى الله شباب المسلمين كل مكروه ومحرم.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون