ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الشهيد القائد محمد الخواجا

    عبد القادر الخواجا
    عبد القادر الخواجا

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 40
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : لعب كره السله
    المزاج : عصبي شوي
    الدولة : الشهيد القائد محمد الخواجا Palest10
    نقاط : 6037
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 11/12/2007

    الشهيد القائد محمد الخواجا Empty الشهيد القائد محمد الخواجا

    مُساهمة من طرف عبد القادر الخواجا الأربعاء ديسمبر 12, 2007 9:40 pm

    كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
    [center]



    الذكرى السنويه لاستشهاد الرفيق محمد الخواجا
    نعلين الأسطورة


    " إن كان ثمة شيء على الإنسان أن يضحي به, فالتضحية تكون بالحياة وليس بالشرف"



    أن تكون بطلا كما أبا شادي يعني بأن يدفن جسدك في زنزانة وتلاحقه عصا وأظافر وأنياب الجلاد, وتضرب وتعذب
    ويسلخ جلدك عن لحمك ويضاف إلى تعذيبك قتل, وتبقى أخرس اللسان لا تبقى لك شفاه, أو في أسوأ الأحوال تقول "
    لا " للجلاد, وبينك وبين نفسك تقول" لن أخون الحزب يا رفاق" .. كما قال وردد ونقش بدمه على جدران زنزانته رفيقنا
    محمد الخواجا.

    حين اعتقلوه واقتادوه إلى مراكز التحقيق ,, كانوا يعرفون حجمه وقدره جيدا,, لذا قد اختاروا له أكفأ المحققين.. الذين
    مارسوا بحقه أشرس وأوحش وأقذر الأساليب, ولكن هيهات لبطل أن تحرك لسانه عصا أو كماشة أو حتى صعقة
    كهرباء,,, هيهات لبطل عاهد رفاقه بأن يبقى وفي وأمين على أسرار حزبه أن تنتزع تلك الأسرار منه دولة أو جيش أو
    مؤسسة أمنية.

    تناوبت عليه أطقم ووحدات وكفاءات ,, أباحوا كل الأساليب اللاإنسانية,, ومارسوها بحقه بل وتفننوا فيها,, مارسوا
    بحقه القتل مرات,, هددوه بفتح ثغرة في جسده,, وكانوا يقصدون في ذلك آثار عملية جراحية أجراها رفيقنا قبل اعتقاله
    بفترة وجيزة,, فكان رده" جسدي أمامكم, اقتلوا, اصلبوا, اشنقوا, اسلخوا الجلد عن اللحم, فلن تجدوا سوى الدم الأحمر
    الذي يحمينا من مهانة الاعتراف".. فازداد غيظهم غيظا وتنفست فيهم كل طاقات الشر والعدوان والقتل,, ونفذوا ما
    هددوا به,, على الرغم أنهم كانوا على قناعة في تلك اللحظات أن ذلك لن يمنع رفيقنا محمد من أن يواصل صموده, ذلك
    الصمود الأسطوري الذي استمر حتى آخر الأنفاس وآخر قطرات الدماء التي كتب بها على جدران زنزانته رسالته إلى
    جبهته ورفاقه.

    حزيران هذا الشهر الدموي,, كأنه أصاب كل فرد فينا بنكباته,, لكنه أصاب في رفيقنا مقتلا,, في الأول من حزيران عام
    1976م لا ندري أي ساعة كانت صعقة الموت قادمة لتنهي حياة هذا الرفيق الأسطورة..

    على حافة الساحل وعند بداية الجبال,, على مقربة من اللد,, وعلى حدود رام الله,, بين أشجار الزيتون وألواح الصبار,,
    نما عاشقا للأرض,, فلاحا ينتظر تشارين الزيت ويفرح لرائحة زهر الليمون القادم عبر الأسلاك الشائكة من بيارات اللد
    والرملة ..

    هو ريفي بسيط من نعلين,, وهو معلم وفلاح ومناضل آثر حياة الظل حتى اغتاظ منه الظل,, تساقطت أوراق الظل كلها
    وانتشرت خضرة دماء أبا شادي يتظلل بها كل الصامدين,, هو الأول في الشهادة ,, وهو الأول في الصمود والتحدي,,
    والأول في صنع فلسفة الصمود في أقبية التحقيق لأبناء جبهته العملاقة الذين آثروا ظله وماسوا فلسفته فعلا,, فسقط
    من بعده أبطالا ورجالا كما هو تماما دون أن تفتح قلوبهم أو أن تتحرك ألسنتهم,, الراعي والعكاوي والنجار والقائمة
    طويلة ممن حملوا فلسفة الخواجا.. هم بشر كما نحن تماما,, ولكنهم كانوا من الجسارة ما فاقونا نحن,, هم بشر من
    لحم ودم أعطوا حياتهم في لحظات قوة,, لحظات دفاع ومواجهة عن معاني الكرامة والإنسانية.

    هكذا يكون الأبطال يبكرون في الموت ليضعوا على أكتافنا أعباءا جديدة,, تعاندهم أرواحهم الثوارة أن تسكن في صقيع
    الذات وتعاندهم ارادتهم لتقسوا على كل حلم يريد أن يرى اشراقة ذاتية,, فاشراقاتهم هي اشراقات شعب بأكمله.

    فكل المجد والتحية لمن زرع ونفخ فينا روح الصمود والتحدي وقاتل بإرادته كما تقاتل الجيوش بدبابتها وطائراتها ولكنه
    انتصر,, ليعلن للجميع [انه ليست الجيوش وحدها هي التي تنتصر,, بل إن إرادة الثوار أيضا تنتصر,, وإرادة أبناء
    الجبهة هي أيضا تنتصر.

    المجد لروح الشهيد محمد الخواجا,, عاشت ذكرى استشهاده السنوية.. وحتما لمنتصرون
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 28, 2024 3:21 pm