ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    استعدادات عسكرية هادئة في غزة

    معتز
    معتز

    ملازم أول  ملازم أول



    ذكر
    عدد الرسائل : 2869
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : كل ساعة بحال
    رقم العضوية : 420
    نقاط : 6451
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 13/04/2008

    استعدادات عسكرية هادئة في غزة Empty استعدادات عسكرية هادئة في غزة

    مُساهمة من طرف معتز الثلاثاء أبريل 22, 2008 8:39 pm

    تدور في الاونة الخيرة حركة ديبلوماسية نشطة في الاروقة السياسية في كل من القاهرة وغزة ودمشق وتل ابيب في محاولات حثيثة لايجاد صيغة واقعية للتهدئة في قطاع غزة حيث تتقاطع مصالح كل تلك العواصم لتثبيتها وايجاد مخرج للوضع الانساني المزري هناك بسبب الحصار. وفيما تحاول القاهرة جاهدة تثبيت وقف اطلاق نار وتهدئة لايجاد مناخ افضل للمجال الديبلوماسي، ما تزال التهديدات المتبادلة بين غزة وتل ابيب تهيمن على لغة الخطاب اليومية.

    ويعتقد مسؤولون بارزون في حكومة هنية المقالة وقادة فصائل فلسطينية مختلفة ان الاجتياحات الاسرائيلية الاخيرة للقطاع كانت استعدادا لتحرك عسكري كبير. وتصغي الفصائل الفلسطينية بانتباه الى تصريحات قادة اسرائيليين كبار حول نوايا تل ابيب. وصرح رئيس لجنة الامن والشؤون الخارجية في الكنيست تساحي هنغبي صرح للاذاعة الاسرائيلية الاحد الماضي بأن كلا من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك يجمعان على ضرورة شن حملة برية واسعة النطاق في غزة، وان الشروع بمثل هذه العملية يعتمد على اعتبارات عملياتية فقط.

    ويقول الجنرال ماتان فلنائي، نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ان تحركا عسكريا كبيرا في غزة حيوي لاستعادة قدرة اسرائيل على ردع فصائل فلسطينية. واعلن فلنائي ان قدرة فصائل المقاومة على مهاجمة اسرائيل هي دليل لا يقبل الجدل على ان اسرائيل فشلت تماما في الاحتفاظ بقدرة ردعها.

    وكان ابو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – قد اشار الى ان اسرائيل بالغت مؤخرا بشأن قدرات حركات المقاومة الفلسطينية في القطاع لتبرير شن تحرك عسكري كبير ضد غزة. وصرح ابوعبيدة لـ'ويكلي': 'من الواضح تماما ان ميزان القوة يميل لصالح اسرائيل، وعلى الرغم من ذلك، فان اسرائيل تحاول اقناع العالم بان غزة تحولت الى ترسانة كبيرة، بهدف تأمين غطاء دولي لهجومها عليه'. واضاف انه رغم ميزان القوة السائد، فان فصائل المقاومة اعدت مفاجئات غير مسبوقة للجيش الاسررئيلي في حال قرر اجتياح غزة.

    ويوضح التقرير الذي اعدته 'الاهرام ويكلي' بداية هذا الاسبوع لمواقع 'المرابطين'، الذين ينتمون للأذرع عسكرية المختلفة لمعظم الفصائل الفلسطينية، اتضح انهم بدأوا يتخذون اجراءات امنية مكثفة في محيط جميع المناطق السكنية الفلسطينية تحسبا من دخول قوات اسرائيلية.

    وباستثناء الكلاب الضالة، لا يستطيع احد الدخول بعد منتصف الليل الى مخيم المغازي في وسط القطاع بدون اثبات هويته او الخضوع لتفتيش دقيق من اعضاء مجموعات 'المرابطين' التي تحرس مداخل المخيم.

    ويقول سعد ( اسم غير حقيقي)، قائد مجموعات 'المرابطين' في مخيم المغازي وعمره 29 عاما، انه والعشرات من رجاله يعملون استنادا لفرضية ان قوات اسرائيلية قد تشن غارة على المخيم في اية لحظة، ولذلك فان هناك حالة دائمة من الجاهزية للمعركة. وصرح لـ 'ويكلي': 'نحن نتخذ اجراءات امنية معلنة وسرية، 24 ساعة يوميا، للحد من قدرة العدو على مباغتتنا'.

    ولكن من المدهش ان الحديث عن تحضيرات لمواجهة خطط الجيش الاسرائيلي لغزة يترافق مع حديث عن امكانية التوصل الى اتفاق على وقف لاطلاق النار. ويؤكد سعيد صيام، وزير الدفاع في حكومة اسماعيل هنية و'رجل غزة القوي'، ان كثيرا من المحاولات تبذل للتوصل الى اتفاق هدنة بين اسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية. واقترح صيام ان 'حماس' ستكون مستعدة للتخلي عن بعض الشروط التي حددتها لتحقيق الهدنة، وخاصة ان تكون الهدنة شاملة تتضمن وقفا للعمليات العسكرية والاعتقالات في الضفة الغربية. وقال صيام: 'ان تجربتنا مع الاحتلال تظهر انك لا تستطيع الحصول على كل شيء في الجولة الاولى، وانه من مصلحة اسرائيل ان يتم التوصل الى هدنة وان يتوقف اطلاق الصواريخ على المستوطنات في الاراضي المحتلة، مقابل وقف اسرائيل لعدوانها ضد شعبنا واتخاذ خطوات لتخفيف الحصار. ونحن مستعدون لأن تكون الهدنة مقتصرة على غزة في البداية، وان يتم توسيعها لاحقا الى الضفة الغربية'.

    واكد صيام ان هذا الموقف لا يعني ان فصائل المقاومة الفلسطينية ستكون مستعدة للسماح لاسرائيل بالاستفراد بالضفة الغربية لتنفيذ المرحلة الاولى من خريطة الطريق التي تتعلق بالأمن والقضاء على المقاومة.

    واشار صيام الى استعداد الفصائل لقبول هدنة في قطاع غزة كمرحلة اولى تأتي في اعقاب مؤشرات على ان حركات المقاومة قادرة على مهاجمة اسرائيل في الضفة الغربية اذا اصرت اسرائيل على ازاحة الضفة الغربية من دائرة الهدنة. وقال صيام ان الكثير من المؤشرات تبين ان الضفة الغربية ستتحول مرة اخرة الى ساحة رئيسية للمواجهة مع العدو. ويعتقد صيام ان اسرائيل ليست معنية بفتح جبهة عسكرية واسعة في الضفة الغربية في الوقت الذي هناك فيه توتر بينها وبين حزب الله وسوريا، اضافة الى امكانية حدوث مواجهة مع ايران.

    وقال صيام ان الاجهزة الامنية الفلسطينية تمتلك معلومات حول نية اسرائيل تنفيذ عدد محدود من العمليات في مدن فلسطينية. واشار الى ان الجيش الاسرائيلي بدأ مؤخرا بحفر انفاق تمتد من اسرائيل الى قطاع غزة لاختطاف قادة في حركات المقاومة. واضاف ان جهاز الامن العام الاسرائيلي 'شين بيت' استخدم عملاءه لشراء شقق سكنية في مدن فلسطينية لاستخدامها كقواعد لعمليات الخطف.

    ويعتقد غسان الخطيب، وزير التخطيط الفلسطيني السابق، ان جميع المؤشرات تشير الى ان اسرائيل تحضر حاليا لتحرك عسكري ساحق ضد غزة، ولكنه قال انه لا يعقتد ان اسرائيل ستعيد احتلال القطاع او حتى اجزاء كبيرة منه، لان اعادة الاحتلال سيكون لها اثر سلبي على قدرة اسرائيل على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وربطها مع مصر.



    عن الاهرام العربي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 1:01 am