- </LI>
- لقد فهم حبش دائمًا أهمية التمسك بأكثر حقوق الإنسان جوهرية كأساس للعمل السياسي.نموذج حبش الذي دمج بين مبدأ العالمية والحراك الجماهيري يبقى هو مفتاح التقدم في المستقبل.
جورج حبش، الرجل الذي ساءت سمعته ظلمًا لارتباط اسمه بخطف الطائرات التي قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كان ملهمًا حيويًا لتيار الفكر العلماني الديمقراطي في السياسة العربية الحديثة.
"مجرد اسمه يجعل النار تسري في الجليد"، عبارة قالها بايرون في القرن الـ18 عن أحد القادة الثوريين؛ وهكذا كان الحال دائمًا بالنسبة إلى اسم ذلك الفلسطيني غير العادي، جورج حبش. توفي حبش لاجئاً فقيرًا في منفىً قسري في عمّان نهاية هذا الأسبوع. هذا الثوري في المنطقة الماضية نحو الوراء، مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الخطيب البليغ صاحب التكشيرة الكارزمية والسيجارة الملازمة له مع سترته الجلدية السوداء، بماذا يمكننا أن نتزوّد منه الآن لمعالجة ما نعيشه اليوم من ورطاتنا الجيوسياسية القاسية؟.
لقد كان حبش نموذج الطبيب البطل، بعيادته المجانية في مخيم للاجئين في الأردن؛ وبعد فإن مجمل إسهامه المنسيّ يقدم لنا عددًا من الدروس المكينة ليتعلم منها الشرق الأوسط اليوم. في عصر من التشرذم العربي غير المسبوق والرجعية المحافظة، وفي تصاعد يبدو غير مكبوح، لطغيان توسعيّ إسرائيليّ وانهزام وانقسام سياسي فلسطيني، فإن نموذج حبش الذي دمج بين مبدأ العالمية والحراك الجماهيري يبقى هو مفتاح التقدم في المستقبل.
إن اسم جورج حبش بالنسبة لكثيرين، يجسّد ذلك المطلب الذي لا يمكن إخماده - مطلب العدالة والحرية؛ هو كذلك بالنسبة للفلسطينيين والأمة العربية في نضالها الطويل ضد الاستعمار البريطاني والفرنسي (والآن، الأمريكي)، وهو كذلك أيضًا بالنسبة إلى كثير من حركات مقاومة الاستعمار في أنحاء العالم والتي تعلمت منه وتدرّبت على يديه. بنموذجه التحرري في مقاومة الظلم وبتفاؤله الراديكاليّ وفوق هذا كله بتنظيمه السياسي المتين، لفح ضمائر الشباب في العالم العربي وحشد الجماهير وولّد حركات الاستقلال والنقابات العمالية والأحزاب السياسية، كما ألهم موجات ضخمة من الفنانين والمثقفين والكتاب، من غسان كنفاني إلى ناجي العلي.
لا حاجة لأن يكون المرء ماركسيًا لكي يتبيّن ضخامة إسهامه، كما لا يحتاج المرء أن يكون مكرّسًا لفهم سياسيّ بعينه لكي يقدّر قيمة قوّته غير العادية. لقد انخرط حبش طيلة 60 عامًا في نضال لا يتوقف، لأجل الوحدة العربية والتقدم الإنساني وحقوق المرأة والتحرر والمساواة. حبش الاشتراكي، ومؤسس الحركة العظيمة لمقاومة الاستعمار في العالم العربي - حركة القوميين العرب - سرى تأثيره في المنطقة كتيار الكهرباء: من اليمن حيث القوات التي درّبها ونظّمها حرّرت البلاد من حكم الاستعمار البريطاني، إلى معركته لأجل الوحدة المصرية السورية، إلى الكويت التي صار لها برلمانها اليوم فقط بفضل تأثير حركة القوميين العرب، إلى تأسيس الحركة النقابية في معظم منطقة الخليج. إن مسيرته الجريئة قد رفعت الروح المعنوية وشجعت المظلومين والمحرومين للسير قـُدمًا نحو تغيير مصيرهم.
ومع أنه يوصف في مقالات عن رحيله، كمهندس عمليات خطف الطائرات، التي لم يكن رجلها يومًا (والتي تسببت بفصله رفيقه وديع حداد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فإن ما تجب معرفته هو أن بصمة حبش كانت أكثر عمقًا من ذلك في المجال الدولي، فمن المؤتمر الوطني الإفريقي إلى نيكاراجوا كان حبش محورًا أمميًا جعل دعمه نضالهم لأجل الاستقلال ممكنًا: بالتدريب والمساندة والدعم المادي. ليس لدينا اليوم مبدأ أكثر إلحاحًا وراهنية من هذا المبدأ الذي هو أكثر المبادئ التقدمية أصالة، وأعني: مساندة أولئك الذين يضحّون بكل شيء لأجل انتزاع حرّيتهم، في وجه الطغيان اللاديمقراطي. إن المواطنين في دول قد حصلوا فيها على حقوقهم السياسية يفهمون جيدًا أنهم عامل حاسم في إقناع حكوماتهم لأجل مساعدة الآخرين في الحصول على حقوقهم، من الباكستان إلى بورما إلى فلسطين.
إن تجربة الجبهة الشعبية الكلاسيكية في مخيمات اللاجئين في لبنان، في سنوات الـ70، قدّمت إلى باقي الأجسام السياسية الفلسطينية طريقة عمل عزّزت المستوى الإجمالي للحركة السياسية الفلسطينية: دقة في تحليل المشاكل السياسية الراهنة، مقاربات متسائلة مشككة، التفاف حول المبدأ، والتزام حقيقي - خلافًا لأحزاب أخرى – تجاه تعزيز مكانة المرأة في صفوف الجبهة الشعبية. إن الحيّز والاحترام اللذان منحتهما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للمرأة الفلسطينية في المجال السياسي كان لهما تأثير صحّي على الأجزاء الأكثر تقليدية في الحركة السياسية الفلسطينية. في السنوات الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية، عندما عملت معًا كل من فتح والجبهة الشعبية وأحزاب أخرى، نشأت وتراكمت ديناميكيات ديمقراطية عزّزت كلاً منهم؛ حيث أصبح مجال السياسة ميداناً يمكن لكل طرف الإسهام فيه، وقد شارك فيه وبفاعلية معظم الشعب الفلسطيني.
كانت آخر مرّة التقيت فيها جورج حبش قبل 3 سنوات في دمشق. لقد تحاورنا طيلة ساعات في مسألة هي الأقرب إلى قلبه، وأعني النضال الشاق لأجل تحقيق العدالة للاجئين الفلسطينيين الذين هـُجّروا من بيوتهم عام 1948. وقد تحدث حبش يومها مطوّلاً عن النكبة وتأثيرها المدمّر والمستمر؛ ومع أنه بقي محافظاً على بلاغته واتقاده الفكريّ فقد وصف النكبة بمصطلحات بسيطة وإنسانية كشفت أمرًا جوهريًا عن هذه المسألة التي لا تزال توحّد الفلسطينيين اليوم على اختلاف فصائلهم أو أيديولوجياتهم؛ لقد فهم حبش دائمًا أهمية التمسك بأكثر حقوق الإنسان جوهرية كأساس للعمل السياسي.
كان حبش شاهد عيان على التطهير العرقي لعشرات آلاف الناس في مدينته اللد في تموز 1948. ذلك الحدث الجرح الذي لا يشفى، حوّله إلى الأبد نحو مسار خدمة قضية شعبه طيلة ستة عقود. ولذلك فإن حبش يزوّد الفلسطينيين اليوم بدرس أساسيّ؛ صعود أكثر من حزب سياسي واحد في الحقل السياسي يبقى الضمان ليس فقط للديمقراطية بل للآلية المثبتة لإنجاز الاستقلال، هذا طالما بقيت تلك الأحزاب يحفزها المبدأ وليس مجرد حب السلطة.
أحد زملائي، وقد زار حبش في المستشفى قبل وفاته بوقت قصير، أخبره واصفًا جرأة الشباب الفلسطيني من مختلف الأحزاب السياسية وقد دمّروا لتوّهم جدران غزّة محرّرين نحو 2 مليون إنسان من سجن لا يطاق. حبش، وقد استمع إلى ذلك، تبسّم وقال في غمرة من المرح: "أترى؟ سوف يأتي اليوم الذي تسقط فيه هذه الجدران وتتحقق الوحدة العربية".
لقد احتفى لوكريتيوس بأولئك الخالدين، حملة الشعلة الذين يجلبون لنا أملاً جديدًا في كل جيل عندما قال: "كأنهم عدّاءون يسلّمون شعلة الحياة".
"مجرد اسمه يجعل النار تسري في الجليد"، عبارة قالها بايرون في القرن الـ18 عن أحد القادة الثوريين؛ وهكذا كان الحال دائمًا بالنسبة إلى اسم ذلك الفلسطيني غير العادي، جورج حبش. توفي حبش لاجئاً فقيرًا في منفىً قسري في عمّان نهاية هذا الأسبوع. هذا الثوري في المنطقة الماضية نحو الوراء، مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الخطيب البليغ صاحب التكشيرة الكارزمية والسيجارة الملازمة له مع سترته الجلدية السوداء، بماذا يمكننا أن نتزوّد منه الآن لمعالجة ما نعيشه اليوم من ورطاتنا الجيوسياسية القاسية؟.
لقد كان حبش نموذج الطبيب البطل، بعيادته المجانية في مخيم للاجئين في الأردن؛ وبعد فإن مجمل إسهامه المنسيّ يقدم لنا عددًا من الدروس المكينة ليتعلم منها الشرق الأوسط اليوم. في عصر من التشرذم العربي غير المسبوق والرجعية المحافظة، وفي تصاعد يبدو غير مكبوح، لطغيان توسعيّ إسرائيليّ وانهزام وانقسام سياسي فلسطيني، فإن نموذج حبش الذي دمج بين مبدأ العالمية والحراك الجماهيري يبقى هو مفتاح التقدم في المستقبل.
إن اسم جورج حبش بالنسبة لكثيرين، يجسّد ذلك المطلب الذي لا يمكن إخماده - مطلب العدالة والحرية؛ هو كذلك بالنسبة للفلسطينيين والأمة العربية في نضالها الطويل ضد الاستعمار البريطاني والفرنسي (والآن، الأمريكي)، وهو كذلك أيضًا بالنسبة إلى كثير من حركات مقاومة الاستعمار في أنحاء العالم والتي تعلمت منه وتدرّبت على يديه. بنموذجه التحرري في مقاومة الظلم وبتفاؤله الراديكاليّ وفوق هذا كله بتنظيمه السياسي المتين، لفح ضمائر الشباب في العالم العربي وحشد الجماهير وولّد حركات الاستقلال والنقابات العمالية والأحزاب السياسية، كما ألهم موجات ضخمة من الفنانين والمثقفين والكتاب، من غسان كنفاني إلى ناجي العلي.
لا حاجة لأن يكون المرء ماركسيًا لكي يتبيّن ضخامة إسهامه، كما لا يحتاج المرء أن يكون مكرّسًا لفهم سياسيّ بعينه لكي يقدّر قيمة قوّته غير العادية. لقد انخرط حبش طيلة 60 عامًا في نضال لا يتوقف، لأجل الوحدة العربية والتقدم الإنساني وحقوق المرأة والتحرر والمساواة. حبش الاشتراكي، ومؤسس الحركة العظيمة لمقاومة الاستعمار في العالم العربي - حركة القوميين العرب - سرى تأثيره في المنطقة كتيار الكهرباء: من اليمن حيث القوات التي درّبها ونظّمها حرّرت البلاد من حكم الاستعمار البريطاني، إلى معركته لأجل الوحدة المصرية السورية، إلى الكويت التي صار لها برلمانها اليوم فقط بفضل تأثير حركة القوميين العرب، إلى تأسيس الحركة النقابية في معظم منطقة الخليج. إن مسيرته الجريئة قد رفعت الروح المعنوية وشجعت المظلومين والمحرومين للسير قـُدمًا نحو تغيير مصيرهم.
ومع أنه يوصف في مقالات عن رحيله، كمهندس عمليات خطف الطائرات، التي لم يكن رجلها يومًا (والتي تسببت بفصله رفيقه وديع حداد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فإن ما تجب معرفته هو أن بصمة حبش كانت أكثر عمقًا من ذلك في المجال الدولي، فمن المؤتمر الوطني الإفريقي إلى نيكاراجوا كان حبش محورًا أمميًا جعل دعمه نضالهم لأجل الاستقلال ممكنًا: بالتدريب والمساندة والدعم المادي. ليس لدينا اليوم مبدأ أكثر إلحاحًا وراهنية من هذا المبدأ الذي هو أكثر المبادئ التقدمية أصالة، وأعني: مساندة أولئك الذين يضحّون بكل شيء لأجل انتزاع حرّيتهم، في وجه الطغيان اللاديمقراطي. إن المواطنين في دول قد حصلوا فيها على حقوقهم السياسية يفهمون جيدًا أنهم عامل حاسم في إقناع حكوماتهم لأجل مساعدة الآخرين في الحصول على حقوقهم، من الباكستان إلى بورما إلى فلسطين.
إن تجربة الجبهة الشعبية الكلاسيكية في مخيمات اللاجئين في لبنان، في سنوات الـ70، قدّمت إلى باقي الأجسام السياسية الفلسطينية طريقة عمل عزّزت المستوى الإجمالي للحركة السياسية الفلسطينية: دقة في تحليل المشاكل السياسية الراهنة، مقاربات متسائلة مشككة، التفاف حول المبدأ، والتزام حقيقي - خلافًا لأحزاب أخرى – تجاه تعزيز مكانة المرأة في صفوف الجبهة الشعبية. إن الحيّز والاحترام اللذان منحتهما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للمرأة الفلسطينية في المجال السياسي كان لهما تأثير صحّي على الأجزاء الأكثر تقليدية في الحركة السياسية الفلسطينية. في السنوات الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية، عندما عملت معًا كل من فتح والجبهة الشعبية وأحزاب أخرى، نشأت وتراكمت ديناميكيات ديمقراطية عزّزت كلاً منهم؛ حيث أصبح مجال السياسة ميداناً يمكن لكل طرف الإسهام فيه، وقد شارك فيه وبفاعلية معظم الشعب الفلسطيني.
كانت آخر مرّة التقيت فيها جورج حبش قبل 3 سنوات في دمشق. لقد تحاورنا طيلة ساعات في مسألة هي الأقرب إلى قلبه، وأعني النضال الشاق لأجل تحقيق العدالة للاجئين الفلسطينيين الذين هـُجّروا من بيوتهم عام 1948. وقد تحدث حبش يومها مطوّلاً عن النكبة وتأثيرها المدمّر والمستمر؛ ومع أنه بقي محافظاً على بلاغته واتقاده الفكريّ فقد وصف النكبة بمصطلحات بسيطة وإنسانية كشفت أمرًا جوهريًا عن هذه المسألة التي لا تزال توحّد الفلسطينيين اليوم على اختلاف فصائلهم أو أيديولوجياتهم؛ لقد فهم حبش دائمًا أهمية التمسك بأكثر حقوق الإنسان جوهرية كأساس للعمل السياسي.
كان حبش شاهد عيان على التطهير العرقي لعشرات آلاف الناس في مدينته اللد في تموز 1948. ذلك الحدث الجرح الذي لا يشفى، حوّله إلى الأبد نحو مسار خدمة قضية شعبه طيلة ستة عقود. ولذلك فإن حبش يزوّد الفلسطينيين اليوم بدرس أساسيّ؛ صعود أكثر من حزب سياسي واحد في الحقل السياسي يبقى الضمان ليس فقط للديمقراطية بل للآلية المثبتة لإنجاز الاستقلال، هذا طالما بقيت تلك الأحزاب يحفزها المبدأ وليس مجرد حب السلطة.
أحد زملائي، وقد زار حبش في المستشفى قبل وفاته بوقت قصير، أخبره واصفًا جرأة الشباب الفلسطيني من مختلف الأحزاب السياسية وقد دمّروا لتوّهم جدران غزّة محرّرين نحو 2 مليون إنسان من سجن لا يطاق. حبش، وقد استمع إلى ذلك، تبسّم وقال في غمرة من المرح: "أترى؟ سوف يأتي اليوم الذي تسقط فيه هذه الجدران وتتحقق الوحدة العربية".
لقد احتفى لوكريتيوس بأولئك الخالدين، حملة الشعلة الذين يجلبون لنا أملاً جديدًا في كل جيل عندما قال: "كأنهم عدّاءون يسلّمون شعلة الحياة".
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007